|
معرفات التواصل |
آخر المشاركات |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-13-2010, 01:45 PM | #41 |
|
وأنتِ في رقتك تشبهين الغيمة الودود تصبباً، الولود مطرا ، الغادية غدقا، الساجمة كرما..هذا ما حكتْه لي أنوثتُك الرؤومُ وهي تحسن ظني في كل أنثى على وجه الأرض. هي أنوثتُكِ حينما تفردني بين الرجال مثلاً يغريك مني كلي وبعضي، ويدهشك ضحكي كما يجهشك بكائي . ويعجبك رأيي كما يبهرك حدسي ...هي هي أنوثتُك على حد الإغراء لمطامعي، وعلى حد الإغواء لجملة تهتُّكي وزيغي ، وضلال رشدي.
|
03-13-2010, 06:46 PM | #42 |
|
في أنوثتك تلتقي لطائف الكون كلها ، كأنْ ليس في الكون لطف مخملي يُذهب قسوة الأيام كلطف أنوثتك...ففي كفيك موطن السكينة الوفي المتدرج مع كفيك في فلسفة الضم الحنون الوافي ، وماذاك إلا لأن في تجريد الإحساس لهما إدراج لجميع متاعبي الساقطة من ضمتهما ساعة لقاء آخذ في العروج نحو الفضاء.
|
03-14-2010, 10:29 AM | #43 |
|
حينما أقف على حقيقة أنوثتك عند احتضان كفيَّ حرير النعيم السرمديّ من يديكِ لا أقوى على الرجوع إلى صوابي بدونكِ، فو حقِّ ديباج الجنان المأمور بأمرك ما زلت أجد طعم كفيّ في فمي كأنّ ما سرى بين اليدين طغى على مسامات الجسم مني فأحبتك كل ذرة مني حبا مستقلا تحت راية القلب المغرم الشغوف المتيم.. ألم أقل لك حينها أدركيني بمدد من التمنع فإني أوشك على الغرق في بحار انسيابية أنوثتك العارمة المكتسحة ميادين تحملي ، وتجلُّدي!!.
|
03-14-2010, 11:05 AM | #44 |
|
في أنوثتك نزعة تعقلية تبدأ كالرقيب في بث عيون التحفظ ، وهي تعقلية حينما تبدأ في الشرح الواقعي لمعنى الأنوثة إيحاء منها أن تلك الجِبلّة الفطرية لا تزال تسير في دروب الكون وفق قانون ، ونظام يأبى التعسف، ويرفض الإنخراط فيما لا تحمد عقباه، فبقدر ما تزفرين من رقة، وتسكبين من عاطفة أنثوية صرفة المورد بقدر ما يبعد بك النظر ، ويدق بك الفهم ، ويحكم العقل في ضرورة المزج النوعي للعواطف البشرية عند التعامل لا سيما مع الغير، فما أحلاها رقة متماسكة، وليناً متصلباً، وطمعاً مقتصداً، وغيرة متعقلة...ولو أن كل أنثى أدركت فائدة مزج تلك العناصر خليطا يساهم في بناء الهيكل الإنساني السليم من غوائل العوارض الشيطانية لصححت مفاهيمها حول قضية ما يطلق من تصرفاتها وما يقيد، ولعلمت أن في المنع أحيانا ما لا تتم الحرية إلا به، ولا تكتمل ماهية حقيقتها إلا إذا قلدت قلائد ، ومعاصم ، وعقودا من المنع الفطري الرباني .
|
03-19-2010, 06:22 PM | #45 |
|
مساؤك ياروحي قنديلي المعلق في سقف السهر ، وضيء هو في تهلله، أنيس في جواره، كلما أشرف الليل على عناق الدنيا ، ومزاحمة ضوء النهار حتى إقصائه ناديت نورك يا بدري الساري فأغناني عن نور القمر...
|
03-19-2010, 06:31 PM | #46 |
|
آهٍ منك يا هذه !! كم أحبك أنا!! كم وكم من آهات الوجد أنظمها في خلوتي ليبقى الحب أنتِ ولا غير، أحبك باستشعار لذة الحب أطعمها يا حبيبتي في كل خلية من عالم إحساسي ، وأكتبها يا حبيبتي في كل فن من فنون أدبي و وسطور تجلياتي، وأعزفها مع اللحن الخالد قيثارة عمري الغارق فيك حد الغواية يا سلافي..
|
03-19-2010, 07:31 PM | #47 |
|
لا تقتليني باللحن الحزين للمرة الثانية ..سبق وأن قُتلت ، وانتهى مني كل شيء على أعتابك القاسية ، المتصلبة من يباس اللاءات..
|
03-21-2010, 11:12 AM | #48 |
|
اضحكي أكثر فأكثر ...كل ضحكة منك كفيلة برد الروح إلي بعد فقدانها لاهثة انشغالاً بك ولك ، ثم بضحكتك -روحي فدا ضحكتك- عالجي هذا اللون الباهت الشاحب المستعلي محيا وجهي من طول السهر وأنا أرعى اسمك الغالي من مكان إلى آخر ، وأتحسس المكان الذي صار عرساً لأنه تمحور حول حرفك...وعند آخر نفثك الشافي أطبق جفنيَّ ، ولساني يردد اسمك الغالي في الوقت الذي يردد قلبي فيه آخر تراتيل حديثك الغالي يا أغلى غالي .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|