للأنامل مقود الصباح ..
للأنامل صهيل أفكار .. صقيع خواء .. وهذيان هواجس خافت ..
للأنامل ابتسامة تركل صمتك - أحياناً - وتهذب وضعك النفسي في أول لمسة حرف ما .. يكاد يعصف بخيالك
تنتظر منك معشوقتك أن تمد لها جسر الحياة .. فلا تتوخى استجداء الأنامل .. كما لو أنها خليلتك السمراء
تجهش في مستودعها المفترض .. فتقوض كل أوهامك وآلامك .. لمجرد لمسة سحرية لأصابع تعدّ أعمار ابتسامتك
المفترضة مع الجنون والحب والحياة
للأنامل أبكيني .. وتبكيني السنين ..
تتبعني برحيقها أينما تعثر الرقص .. رقصي مع غانيات الأحلام
كالأيائل التي تتبع أميرتها المهجنة من فصيلة الأحلام والأوهام
عجلة الصباحات الدافئة بالبرد والبعاد وراء مقود الأنامل
عدد أصابع أيادي العالم ... أحبكم ...
وأشتاق لأقبل كل من راقه حرفي الخارج لتوه من طفولته النهارية ..