[ بِرنَامج يَوم أَبعاد الَثقافيّ ] ، الجزء الثاني . - الصفحة 7 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
البستوني ♤ السباتي ♣ الديناري ♦ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 79 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 50 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 47 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 9 - )           »          مآرِب (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 3 - )           »          ما كنت أنا سلمى ..! (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 5 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : محمد علي الثوعي - مشاركات : 3 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75202 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 795 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2009, 01:45 AM   #49
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القراءة الثالثة :
مروان ابراهيم


( أرادت أن تكبر )

كانت تحب المخاطرة ،
إذ إنّها تؤدي الأشياء عَلى نسختها الأولى ،
إنها كانت تسند أفعالها إلى طفولتها .
فِيْ لحظةٍ رهيبة أرادت أنْ تَكبُر ، حدّقت كَالصمت ،
تناولت الطريق ،
تفاجأت بأن كلما كبرت خطواتها
صغر الفضاء ، وقلّة حيلة
الأشياء حولها !

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 01:47 AM   #50
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القراءاة الخامسة
منال أحمد :


( وصاية صغيرة )

عندما كنتُ طفلة والفضاء في رأسي شاسع..
تمرّدتُ على حذائي الأبيض..
ومشيتُ بسعادة أداعبُ الأرض برقصات سذاجتي؛
فلم يتوانى جرحاً تائهاً في الالتصاق بإصبع قدمي..!
فقالت لي :
تلك الخيالات التي تخرج من رأسك لـ تسبح في فضاءات بعيدة ..
إن ارتدادها كـ أول الجرح في طرف أقدامك الناعمة حين تتمرد وتمشي بلا حذاء..!
لم أعد أتمرد..ولا أخلعُ حذائي..!
ورميتُ الفضاء خارج غرفتي .. وها أنا الآن دمية باهتة خالية من الجراح \ الحياة!

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 01:49 AM   #51
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القراءة السادسة
إبراهيم الحارثي :


( عرش )

صغيرتي ..
جوهرتي ..
ترِكتي الثمينة ..
زهرة شبابي الأرمل ..
سألبسك من عيني جورباً و حذاء ..
سأرسم معك أحلامك ..
ومن نظرتك البريئة أستمد عزيمة ..
بوفاء قلبي لكِ ولمن أودعك صدري ..
إني أراه يا فلذتي في عينيك ..
وأعشقه كما لو أنه في شرايينك ..
وأتنفسه في ضحكاتك ..
لا بأس اجلسي على عرش قلبي أميرة ..
وارفلي بنعيم حناني أيتها السندريلا ..
حتى تُشرق الشمس من جبينك ..

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 01:52 AM   #52
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


أما القراءة المـسك
سـ تكون قصة قصيرة
صاغ تفاصيلها الكاتب : عبدالإله الأنصاري



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


( وطنٌ ينمو خارج العادة )

الحسنة الوحيدة التي أنجبتها بريئة من كل الخطايا ، أظن بأن الحياة كانت عادلة معنا.
آخر يوم ركلتني فيه الكآبة خارج المنزل كنتِ تستبدلين صرخة أمك الغاضبة بصرخة
استقبال الحياة لكِ بوجه مكفهر.
أمك وطن حزين انتهك كرامته مستعمر دنيء ، وكان لابد له أن يتحرر ،
كنت أفصّل لها الحياة كما تملي عليَّ مزاجيتي، وقائمة الممنوعات
تفوق احتمال معتقل في قضية أمنية، ومع ذلك كانت ترضخ من أجلكِ
أو ربما كانت تعقد آمالها على هداية غيبية تصب في خلَد رجُلها الذي تعطلت آمالها فيه.
وعندما أيقنَت بوجود ختم لا يمكن تغييره، أوكلت محامياً وخلعتني كحذاء قديم.
غضبت كثيراً، وكدت أرتكب جناية في حقها، فقررت تشويه وجهها الجميل
وضعَتْكِ في وجهي كآخر صفعة أيقظت ما بقي من رجولتي التي مازلت أعتقد بوجودها.
كان يجب أن أحمل كل سيئاتي وأرحل حتى لا ينالك شيء منها.
تشبهينها يا صغيرتي حتى في هدوئك القاتل ،
فلا شيء مني أودعته إياكِ،
الأمر الذي يجعلني أشكك في أبوّتي لك،
فمن يصدق بأن هذا الملاك الجميل خطيئة رجل بشع،
يسيل القبح من كل مسامه التنتة .
كنت أتلصص عليك كالخفافيش، وأتسلق الجدار في أوائل السحر لأتطهر برؤيتك،
أنا ذاته الرجل الذي أرهق هاتف منزلكم ، فتارة أسمع بكاءك، وأشتُم أمك في صمت،
وتارة أخرى أسمع ضحكاتك فأهتز طرباً وأشرع في تقليدك، وكثيراً ما كان الصمت ينهك صبري
حين لا يكون صوتك قريباً من سماعة الهاتف .
عندما طلبت أمك مني بأن أنهي إجراءات ولادتك
فكرت في أن أنسبك إلى رجل آخر خشية افتضاحك بي .
أمك سيدة جميلة جدا، الكثير منها يغنيك لتصبحي وطناً عظيماً
أما قدرك الذي كتبني أباً لك
بيدك تغييره، فالحذاء الذي ألبستك إياه أمك ، يجب أن يكون
كفارة طريقك إلى النعيم بعيداً عن التاريخ المشبوه لأبيك
فاعبري به طريق أمنياتك فوق متني كأول عقوق تؤجرين عليه

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 01:53 AM   #53
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


أعزائي
لم يتبقى بين يدي سوى أخر
فقرة
وستكون خِتام المسك ومسك الختام

مقال عن شخصية أبعادية هامه ،

صوت الضوء





تابعونا
،

 


التعديل الأخير تم بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة ; 05-10-2009 الساعة 01:59 AM.

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 01:57 AM   #54
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


وصلتي للتو ، من الجميل : فهد الزغيبي ،

وقراءة الأفق /

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الطفلة : أمي لماذا نلبس الحذاء بأقدامنا ؟؟
الأم : حتى لا تدوس اقدامنا على خطاينا ..
الطفلة : ماهي خطايانا يا أمي .؟؟
الأم : الأرض كلها خطايانا .

،

فهد شُكراً لـ مُتابعتك ،
لـ نورك
لـ كل الأشياء الجميلة التي سـ تقدمها لـ أبعاد
.


وقراءة أخرى لـ الجميل حرفاً / سعد الحربي :

آه ياطفلتي ...
بالامس كنت مكانك وامي تلبسني حذائي الصغير ...
والان اين انا واين امي ...
كوني حذرة ياصغيرتي ...
فالحياة طاحونة ...

شُكراً يا سعد لأنك تكتب من أجل ان تكتب

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 02:01 AM   #55
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي



صوت الضوء : قايد الحربي ،


" قايد الحربي " ، لا يعلم بأنه الإبن البار لـ أمنا اللغة ، فهو أحد العظماء الذين سيثرثر عنهم التاريخ يوما ما وربما بدأ هو الأخير في مهمته ، فـ هذا القايد مجغرف لـ الحرف ، إستعار من البحر سِعته ومن السماء عطاؤها ، ومن القمة مكاناً لا يليق إلا به ، فقد استطاع أن يتشرب مفردات كونه الخفي لـينضح بها قلم سِحري "تسيطر عليه الفكرة" فيزفر بها بأعلى صوته .
"قايد" يكتب الشعر ويفتح به أفقاً جديدة مداها إمتداد لـ الإبداع ، فالقصيدة بمفهومه ثقافة إحساس قبل أن تكون إحساس بلا ثقافة ، فـ التسع سنوات الماضية كانت تتشظى شِعراً ، تمرجحه ريح القصيدة لتنفثه لنا شذاً لـ شاعر مختلف ، لم ينسى أن تحط خطاه على أرض "المقال" لتبذر لنا كل خطوة وتنبت عنها شجرة باسقة الأصل لم يكن ثمارها بأقل من مقال يُهندس الفكر ويفرق بين التفاصيل الصغيرة التي لا يذكرها عُنوة ، هو لا يعلم بأنه يُشعل أبعاد الفكر البريء ليصبح أكثر توغلاً وعمقاً .
"قايد" استطاع أن يُُمنطق النقد وينطقه ، يسبغ عليه شيئاً من روحه فتُكمل معنى النقد نضوجاً ويرسم الملامح المُنتظرة التي لا تضر النص ولا كاتبه ، أما نثره فكان خفيفاً بارداً يُحقق معنى الزرقة التي تحتويه ، فمخلقته لحالة نثرية هادئة تُرغم الجميع على المتابعة بصمت والقراءة بشغف ، أما فضفضته فهي مُتناهية الإبداع ، فضفاضة الفضاء ، يُثير ذرات الكتابة الساكنة في الأقلام المتصلبة ولا يمضي إلا بعد أن يترك ومضاته لـ تُنير المكان .
ولم يأل هذا الرائع جُهداً في تذليل مُتناقضات الكون رغم قوى التنافر بينهما ، فقد تمكن من التوفيق بينهما وصبها في قالب مُتماسك كمقولة يحفظها الصدر ويرددها الضلع الأيمن ، فالفرق بين "إنتهاء العلو" و"سبب السقوط" يجمعها "سقف" .
وبينما كان "الشعر ثالث مرتبة من ثالوث اللغة" لديه فبكل تأكيد بأن الثالثة تلك تمثل قمة الهرم وليست المرتبة الأولى والثانية إلا "شَكاً" لـ الغيم و"تطريزاً" للمطر على هيئة لؤلؤ .
فهو "رهين الآيتين"
فعلاقته بالغيم مُتفردة وكأنه اتخذ منها ملكية خاصة له ، وحديثه عن الوتر ذو لحون ، تثير موسيقى مختلفة في دواخلنا
وعندما "يكتب على ذوقه..علا ذوقه" فهو بالأصح لا يعلو به فقط ، بل يعلو بمن يصب الفكر فيهم فيعلون معه ويعلون به .
فـ"فرقعة لـ أصابع ملك ذات صلاة"
الشطرنج
واللغه في يديه أحياناً كـ لعبة في يد طفل يخشى عليها من الضياع ويحسن التفنن في اللعب بأزرار الحروف ليشكل لنا أمثولة ناضجة الإبداع بلا ثقوب مُقتصداً في عدد الأزرار المستخدمة ، وبالرغم من ذلك تكون مكتملة البناء ، تامة المعنى ، فاتنة اللفظ ، تُعطش الإرتواء .. يعجن جسد اللغة بكامل أعضائها ليطعمنا خبزها أغنية . ويُشكل الذكريات على هيئة وطن ..
ولا ننسى الشطرنج ، التي تشطر المعالم المخفية من حياة هذا الشاعر لتكشف لنا عن ستار علاقته بالملوك والوزراء من أسياد اللغة
"قايد" وليكتمل الإسم يجب أن لا ننسى أن نُلبسه عباءة السيادة لـ يصبح
أ. قايد

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 02:05 AM   #56
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


أعزائي :
أتابع معكم قراءة الرسالة وتصفح الجمال الذي أغرقتموني به
___________________

وقراءة الجنون لـ اللوحة الأجمل من لوحات الفنان : رضوان الهاشمي
بـ فلسفة المبدع : فهد الزغيبي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نفس ماني ..

مايغيرني زماني ..

ونفس ماني ..
أرمي حلمي في زجاجه
ويلتقطها موج من بحر الأماني ..
عايش بثوب الأصاله
مثل أبوي ومثل جدّي
ما أحيد وكل حدّي
تارك ٍ كل ٍ وحاله
ايه انا ربي خلقني
وبـ إبتسامه صادقه
خصّني الله وفرقني


من يملك قلماً كـ هذا يا فهد مُتعدد الإتجاهات
يجب أن لا يتوقف عن الكتابة ،

أنت بُعد جَميل



وقراءة لـ الجنون من الشاعرة : عبير الشوق

[QUOTE=عبير الشوق][SIZE="5"]للوحة الفنان رضوان

ياهـ

اين هم الأن
من قالوا لاتخف
بياض شعرك.. وهشاشة يدك
وانا وحدي هنا وحطام سنين.. على رصيف الزمن الأخير
بالفصل الاخير..وعكـــازتاااهـ

_______

شُكراً لكِ يا عبير ،
منذ زمن وانا مُتلهفة لـ هذا الحرف ، بشكل مُختلف
أنتي أجمل

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.