حقيقةٌ ؛

[نورة القحطاني]

أرغمني على السكوت وبكى ...

 

[سيرين]

كن شريراََ بعض الوقت لتهرب الاضطرابات من حياتك اليومية

\..

 

[رشا عرابي]

ﺗﻘﺎﺑﻠﻨﺎ
ﺗﻌﺎﺗﺒﻨﺎ
ﻧِﺴﻴﻨﺎ ﻣـ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﺃﺳﺒﺎﺏ
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ...
ﺑَﻜﺎﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻠّﻲ ﻛﻢّْ
ﺗﺒﺮﻭَﺯ ﻓﻲ ﺳﻨﻴﻦ ﻏﻴﺎﺏ

 

[عبدالله السعيد]

لاشيء يزعجني على الإطلاق إلا أن يحاول أحدهم النيل منكِ وأنا أرى
رغم أني لا أنتمي لك وأضعها نصب عينيك
نعم أنا لا أنتمي لك لكن أنا أعتز بك وأراك فريدة من نوعك
يظن البعض أن دفاعك عن أحد أي أحد يحمل في طياته مصلحة ما
أو يخفي تحت ستره علاقة ما .. أقبل ذلك من العقول المشبوهة
والأنفس المريضة .. أنا لا أحب الخوض في أمور كهذه أو الدخول
في مهاترات من هذا النوع مع هذه العينات المفلسة أخلاقيا والمنهارة تربويا لكن
أنا مضطر أن أوصل لك الرسالة من هنا متيقن أن عينك تقرأني
متيقن جدا ..!

 

[رُوح]

حقيقة : أنا لا أتحامل على أحد، لكنّي أكره الجميع بالتّساوي.

 

[عبدالله السعيد]

كنت آتيا من نجد ليلا تركتها وهي تتقلب في القيظ
إلى أن ركنت سيارتي في شاطئ العزيزية " الخبر "
كان البحر في مطلع الفجر يرادوني عن نفسه وفي أعماقي أمر لا أفهمه
فقبضت على التراب الأبيض بيدي ثم غمستها في جوفه
حتى تسرب من يدي ثم أعدت الكرة مرة وأخرى ومضى الوقت وأنا أطعمه
إلى أن أشرقت الشمس وسخنت بما يكفي
فخلعت ثوبي الذي إبتعت قماشه من سوق المباركية في جارتنا الكويت
وغسلته في البحر في هذه اللحظة إستعدت أيام الصبا وإحترافيتي في
ضبط كمية الصابون وتدوير الغسالة ثم تنشيف الملابس وكيّها
وإبتسمت وأنا أستعيد لحظات تصريف الماء بعدما تلفت صوفة التصريف
كنت أميل بالغسالة حتى أجلسها على بطنها فيتسرب الماء ثم أمد لي الماء
لتنظيف جوفها وتذكرت نشوتي ذات غسيل وأنا أجد الكبك الأسود بعدما سقط في جوف الغسالة
أثناء الغسيل .. الكثير من الأشياء تسقط ونكتشفها في الأخير
وقتها نعي أننا كنا لا نحتاج أكثر من عملية غسيل ..!


سأكمل القصة لاحقا .

 

[عبدالله السعيد]

مشتاق للدجاجة الرابضة في حظيرتك
وللبيض وأنا أخرجه من تحتها لتناوله سويا كل صباح
مشتاق للإلتفاتة الأخيرة والخطوة المغلوب على أمرها ..

حقيقة لا علاقة للدجاجة بالموضوع
لكني لم أتناول البيض هذا الصباح

 

[عبدالله السعيد]

إبان إشراف الفريدة إيمان حجازي على القسم العام حدث أمر ما في أحد المواضيع
و دار بيننا نقاش وصل لمستوى متقدم وفي ذات الوقت كنا نحاول إحتواء الموضوع
هذا الإحتواء بمثابة الخط الوهمي قابل للإحساس لا للتجسيد أنا شعرت بذلك
وبالطبع هي شعرت بذلك لذلك كان النقاش بالرغم من حدته يمضي بطريقة منفتحة
وكل طرف يتحرك في مساحته بلا تضييق ولا تطبيق لقاعدة أنا المشرف وأنت العضو
غياب إيمان " بالنسبة لي " لم يكن غيابا شخصيا وحسب إنما غيابا للأدب وللفكر وللحوار وللمهارة وللإدارة وللنشاط وللإبداع وللمحبة وللجمال و و و