[ بَائِعَةُ العِطْر ]

[العطر]

حُزني عَظِيم .. لذلك لايُدرك إيلامُه لي إلا العُظَماء
أنا حَزنيةٌ .. ولا جَديد في ذَلك .. وليس هو سِرٌ أخَجلُ منه
لم يكن حُزنِي يوماً عيباً يَسرق مني حُضور البَهجة ِ في عَيّني ..
بل هو فتيلٌ يشعل قلبي إحساساً .. يُنجبُ فِيّ أحاديث صادقَةٌ ..ودعَوات
تأتي من أقْصى قَلبِي مُنّدفعةٌ تجِاهـ السَماء ..

وَحدهـ الشخص الذي لم يطرق الحُزن بابه : لايكون إنساناً كاملاً في الإنسانية .!
لذلك مارس حُزنك بصدق .. لا تُخبئه خشيةَ أعيُنٌ تُراقبُك .. دعهُ ينطلق حُراً
يأتي في كُل الصور التي يتمناها .. ضعيفاً .. هادئاً .. موغلاً في الإيلام ..!

 

[العطر]

إذا رأيتَني أكتُب لا تَقتَرب مِنّي ..!! لاتُحَدِثني ..!
إبتَعِد قَدرَ ماتَستَطيع .. وَثِق أنَني أتخَلص مِنّ غَضبي تِجاهك ..!!
وَحدها الكِتابة العَبثية التي أُمارسها قَادرةٌ على إعادتِي إليك ..!

 

[العطر]

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=20484


فَقَطْ لـِ أنّهُم : هُمْ

 

[العطر]

الحُب : ليّسَ .. لِقَاءٌ .. ولا كَلِماتٌ .. ولا هَدايَا .. ولا أُغنِيَاتْ ..
الحُب : حينَ يَموتْ الكَون .. يَحْيَى قَلّبُك ..!!

 

[العطر]

أوقات ياخذنا الحكي ..
وننسى بالحكي أوقات ..
واوقات .. يا ليت الكلام سكات ..
يجرحنا الحكي ..*

* البدر

 

[العطر]

وَبـِ ما أنَني [ البِنّتْ العاقلة ] بين ثلاثَتِكُنَّ
التِي تُمارس دُور النُصح تِجاهـ فوضاكُنَّ التي لاتَنّتهي ..
تِجاه كُل الجُنون البَريء الذي أحِبه فيكن رغم إعتِرضاتي الدائمة علية
وأنا أرفع نظارتي بيدي وأتَحدث بـ هُدوء بـ [عَيب يابَناتْ ] وأخَبي وَجهي
بيدي ضَحِكاً أمام مُقَاطعة [ آلاء ] لي بـِ روحي إنّتي ونَصائحك طَبقيها على
نَفسك أولاً قَبل أنّ تُقاطعها [ أمْجاد ] بِضرب يديها بيد ألاء كَنوعٍ من الإتحاد ضِدي ..
في حِين أُراقب البَريئة اللطيفة [ نجد] وأنا أُحدثها بـِ أنا وأنّتِ أتينا
مع هاتان الفَتاتان بالخطأ صَدقيني
أولاً : والله أنّي أُحِبُكن لـِ درجة أني لا أتمنى شيئاً أكثر مِنّ أن يتوج
هَذا الحُب بـِ حُكم المؤبد إلى حيثُ جَنّة الله ..
وَهذا ماتَواعدنا عَلية حين إتَفقنا على أنّ نقول للخطأ أرحل ..
ولـِ الصَواب أقبل .. بِرغم إختلافي مَع بَعضكنّ .. في نَظرتها للحياة ..
وأهدافها .. وأمنِياتِها إلإ أنني أجد لذة الأيام
حِين القُرب إليكُنّ .. أشعر بأنّه لامَساحة للعِداء .. ولا لـِ سوء النَوايا ..
ولا لـِ هَتك الأسرار مَعكُنّ أشعر بأننا مازلنا الأطْفال الصِغار بـ شَغبهم ..
بـِ لامُبالاتِهم .. بـِ لا أحزانِهم ..
مَعَكُنّ أشعُر بأني لا أُريد شيئاً مِنّ الحياة .. ولا أرغَبُ في أنّ أُقدم لها شَيئاً ..
فَقط أُريد أنّ أقضي سَاعتي هَذهـ وَكَفى .. وأنا التي لاتتَحث إلا قَليلاً ..
ولا تَثِق في أحدا كَثيراً .. إلا أنَّ كُل هَذا يَتلاشَى في حَضرتِكُنّ
شُكراً لله أنّ جَعلنا أقرب مِن دمٌ وَنَسبْ ..

 

[العطر]

أنّتَ ... والشِتَاء ..!!

 

[العطر]

هل تستطيعين مُساعدتي .. ولو يا أمي إنتِ تامريني ..!
تظنين كم يستوعب منزلنا عائلة لو قَررنا إستضافة أحد لدينا ..!
مممممممم كثير . ولكن لماذا ..؟
فـ زفت والدتي إليىّ خبرٌ يجعلني أنحني أمامها تَقديراً لكل هَذا النُبل
في " أُمٍ " أتعبُ وأنا أُردد لها كَم أنّتِ عَظيمةٌ ..

[ ..............]

بلحظاتْ شَعرتُ أنّ الأمر صعب جداً وأنّ التعايش مع هَذا العدد لايُمكن ..
ولكن لأنني بجانب سيدةٌ لاتعترف بالمُستحيل وطالما علمتني
بأنَّ : أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وبأنَّ الإنسانية الحقيقة تتشكل
في تَفريج كُربة مُسلم .. وإدخال السَعادة لقلبِ مُتعب
جاء هَذا العمل دَرساً جديداً اتلقاهـ من أمٍ لا يُشبهها أحد

قَلبي مُمتلي فرحاً .. وعيّناي تَحبس بِداخلها دموعٌ عظيمةٌ تَتجلى في شُكراً لله
ثُمَّ شُكراً أمي .. قلبي يَتسع .. يَتَسسسسع وكأنه يُريد إحتظان جده ومن فيها