[ إفتِتَاح جَامِعة المَلِك عَبِدالله بِثول هَذا اليَومْ ]

[العطر]

في اليوم 23 من هذا الشهر ستحتفل المملكة بعيدها الوطني، كما اعتادت الاحتفال في هذا اليوم من كل عام، ولكن هذا العام سيكون الاحتفال مختلفا عن جميع الأعوام التي مضت،وذلك بتزامن افتتاح جامعة الملك عبد الله في ثول مع اليوم الوطني للمملكة، علما بأن تزامن افتتاح جامعة الملك عبد الله مع اليوم الوطني ليس من باب الصدفة، ولكنه بمثابة الإعلان عن وضع حجر أساس جديد لحقبة بناء جديدة للمملكة بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز من أجل مستقبل مشرق إن شاء الله.

إن الاهتمام بهذا الصرح العظيم لم يكن مصادفة أيام معدودة، بل سنين مدروسة بعناية فائقة من قبل عناية خادم الحرمين الشريفين شخصياً، وترسخ مع اختياره شركة أرامكو السعودية لتولي المشروع من البداية إلى النهاية من عملية التأسيس والبناء والتشغيل على أعلى المستويات المتبعة والإشراف الدائم على مستوى منافس للمستوى العالمي.

لماذا اختار خادم الحرمين «أرامكو» بالذات؟

اختيرت «أرامكو» من قبل خادم الحرمين الشريفين لتاريخها المجيد في مجال إنشاء وتنفيذ جميع أنواع المشاريع وتشغيلها ، وباعتبارها من أكبر الشركات البترولية في العالم ولما لها من خبرات عظيمة اكتسبتها على مدى الزمان ، وإدارات متخصصة تتوافر لديها جميع المواصفات والمعلومات اللازمة لتنفيذ المشاريع، إضافة إلى فرق العمل المكونة من الخبراء والمهندسين والإداريين من سواعد أبناء هذا الوطن الكريم.

إن الأهداف التي يطمح إليها خادم الحرمين الشريفين في إنجاز هذا الصرح العظيم عديدة، من أهمها بدء عصر جديد في تنفيذ المشاريع على مستوى عال يواكب الدول المتقدمة، والاهتمام بالأبحاث والباحثين وطلاب العلم من جميع أنحاء العالم، والتشجيع على التعليم العالمي وتخريج طلاب قادرين على العمل في أي بقعة من أنحاء العالم، والهدف الأهم والأسمى أن يكون هذا الصرح الكبير نموذجا فريدا لتنفيذ جميع المشاريع الإنشائية والتعليمة والإدارية التي ستقام في المملكة العربية السعودية مستقبلاً، ولفتح باب التنافس والتشجيع بين جميع إدارات المشاريع في الوزارات، كل بما يخصه من مشاريع من أجل الاقتداء بتسريع خطوات الإنجازات وضمان جودة الأعمال المنفذة.

وبذلك فإن تزامن افتتاح جامعة الملك عبد الله في ثول مع اليوم الوطني يعتبر بمثابة إعلان عن منهجية جديدة لتنفيذ وتشغيل المشاريع في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على مستوى يواكب التطور وينافس المستوى العالمي، وما هذا إلا أكبر شاهد عصر على بعد نظر خادم الحرمين الشريفين ونظرته الثاقبة من أجل أن تعم الفائدة والخير لخدمة هذا الوطن وأبنائه المواطنين، ورفع شأن المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية شعباً ودولة.

طارق البسام ..

وَهُنا أكثر من 200 صورة لمرافق الجامعة الحضارية في كُل شيء ..
http://www.photo-pcp.com/galeries/kaust7/

 

[العطر]

وقد بلغت نسبة الانجاز في منشآت الجامعة حاليا 93 % فيما ستكتمل النسبة خلال الفترة المتبقية التي تسبق حفل الافتتاح.
وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أنشئت لتكون جامعة عالمية لأبحاث الدراسات العليا تكرس جهودها للعمل على بزوغ فجر عصر جديد من الإنجاز العلمي في بلادنا والمنطقة بل وفي العالم أجمع.
وسوف تطبق الجامعة، باعتبارها مؤسسة مستقلة تقوم على أساس من الجدارة، الكثير من أفضل الأساليب التي تتبعها جامعات الأبحاث الرائدة وتمكن أفضل الباحثين من جميع أنحاء العالم ومن مختلف الثقافات، من العمل سويا لحل القضايا العلمية والتقنية الصعبة، وسوف تقدم شبكة الجامعة العالمية للأبحاث والتعليم الدعم للمواهب في شتى المجالات، سواء داخل الحرم الجامعي أو في الجامعات ومؤسسات الأبحاث المرموقة الأخرى، من خلال اتفاقيات أبحاث تعاونية، وبرامج منح دراسية للطلاب.
المساحة 36 مليون متر مربع
وتقع الجامعة بالقرب من ثُوَل على البحر الأحمر وتتجاوز مساحتها ستة وثلاثين مليون مترا مربعا، ويبلغ عدد الشقق السكنية فيها حوالى 3134 وحدة سكنية مختلفة المساحات والاغراض.
ويحتوي المشروع على ست مدارس وثلاث حاضنات إضافة إلى خمس مبان ترفيهية للسكن واخرى للالعاب الرياضية وهناك خمسة مساجد أحدهما جامع يستوعب لحوالى 1500 مصلٍ، فيما يستوعب الآخر 500 مصلٍ، وهناك ثلاثة مساجد أخرى سعة كل واحد منهم 200 مصل.
400 طالب دراسات عليا
وسيكون عدد الدارسين بها 400 طالب وطالبة دراسات عليا ينتمون لجنسيات مختلفة يسعون للحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه.
أبحاث علمية لحل المشكلات
ومن الخصائص التي تتميز بها جامعة الملك عبد الله أنها يدعمها وقف يبلغ عدة بلايين من الدولارات ويحكمها مجلس أمناء مستقل وتعتمد الجدارة أساسا لعملها وترحب بالرجال والنساء من جميع أنحاء العالم، وبما أنها جامعة أبحاث للدراسات العليا، فلن تكون الوحدة التنظيمية الأساسية لها الكليات والأقسام، وإنما معاهد أبحاث تضم مختلف التخصصات مثل الموارد والطاقة والبيئة والعلوم الحيوية والهندسة الحيوية وعلم المواد والرياضيات التطبيقية وعلم تحليل المشكلات باستخدام الحاسب، وسوف يضم كل معهد مراكز أبحاث يعمل فيها عدة باحثين، موجهة لحل المشكلات، وترتبط غالبا بعلاقات تعاون مع مؤسسات صناعية.
الشراكة العالمية ونقل التكنولوجيا
ويضم برنامج الشراكة العالمية في مجال الأبحاث ثلاثة برامج رئيسية:هي المراكز ، المراكز قيد التطوير، وباحثون متعددون، وقد يضم أكثر من جامعة، وغالباً ما يكون بالمشاركة مع القطاع الخاص. وستوفر منح المركز حتى 5 ملايين دولار أمريكي سنوياً لمدة خمس سنوات.
ويكفل الموقع الفريد للجامعة النجاح في تعزيز نقل التكنولوجيا من مرافق الأكاديمية إلى القطاع الخاص، كما أنها تمتلك مهمة مركزة، وقدرة مالية على جذب الباحثين في مجالات تساعد على الانتقال السريع للتكنولوجيا، ومرافق حديثة وسريعة التكيف، والفرصة لإتاحة استخدام هذه المرافق بأسعار أقل من سعر السوق.
وذكر الرئيس المكلف نظمي النصر «أن جامعة الملك عبدالله تهدف إلى أن تكون مساهمًا جديدًا رئيسيًا في الشبكة العالمية للأبحاث، كما ستعمل على جمع الباحثين من الداخل والخارج لحل المعضلات العلمية والتقنية الشديدة الأهمية بالنسبة للمملكة.
ويقول العالم البروفسور فواز العلبي الوكيل والنائب التنفيذي لرئيس الجامعة: “إن فكرة جامعة الملك عبدالله كما تصورها خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، إنما هي عمل لم يسبق له نظير في التاريخ، وتحدٍ عظيم ونبيل يكاد يستعصي على الخيال، في نطاقه، ومكانته، وأثره المحتمل لما فيه صالح البشرية. والسرعة التي لا مثيل لها والتي سوف نبني بها هذه المؤسسة العلمية للدراسات العليا والأبحاث المتقدمة لا تدع لي مجالًا للشك في أنها سوف تتبوأ مكانة متميزة، بمشيئة الله، بين أفضل جامعات الأبحاث في العالم”.
محاور هامة
وتقوم المبادئ التأسيسية لجامعة الملك عبدالله على عدة محاور هامة هي، إنشاء مجتمع دولي من العلماء الذين يكرسون جهودهم للعلوم المتقدمة، الترحيب بالرواد في مجال العلوم والتقنية والتجارة والأعمال والتعليم من خلال التعيين والشراكات، توفير الحرية للباحثين للإبداع والتجريب، تجسيد أعلى المعايير الدولية للمستوى العلمي والبحوث والتعليم والتعلم، توفير الحرية الكاملة للحصول على المعلومات وتبادل المعارف والمهارات والخبرات لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي، احتضان وحماية حرية البحث والفكر والنقاش فيما يتعلق بالعمل العلمي.
التنمية المستدامة
تعد التنمية المستدامة جزءٌ لا يتجزأ من رسالة الجامعة لرعاية الإبداع في العلوم والتقنية ودعم الأبحاث ذات المستوى العالمي في المجالات التي تهم المملكة والمنطقة والعالم مثل الطاقة والبيئة، ويتبين هذا التركيز على الممارسات المستدامة في خطة أبحاث الجامعة وتخطيط حرمها الجامعي وأنشطتها،
الطاقة المتجددة والأبراج الشمسية
سوف يضم الحرم الجامعي تحفتين فنيتين من الأبراج الشمسية يُحْدِثان فرق ضغط سلبي باستخدام أشعة الشمس والرياح السائدة من الشمال الغربي والرياح التي تهب على موقع الحرم من البحر الأحمر لإحداث تيار هوائي لطيف مستمر على طول الأفنية المظللة،
ترشيد استهلاك المياه
ولما كانت المياه الصالحة للشرب تمثل ثلاثة في المئة فقط من مجموع كمية المياه على سطح الأرض ، وهي شحيحة بوجه خاص في منطقة الشرق الأوسط، سوف تنفذ الجامعة استراتيجيات للمحافظة على المياه وتدرس أساليب جديدة لإيجاد موارد لها من خلال إدارة المياه والجيل المقبل من تقنيات تحلية المياه، ومن ثم فإن من أهدافها أن تساهم في توفير هذه الموارد في المنطقة لا أن تزيد الطلب عليها.
وسوف تأتي الغالبية العظمى من المياه الصالحة للشرب لجامعة الملك عبد الله من محطة لتحلية المياه ، ولكن عملية التحلية تستهلك الطاقة بكثافة. ومن أجل تقليل إجمالي الطلب على الطاقة والمياه لمشروع الجامعة، سوف ترسل جميع مياه الصرف (مياه الأمطار ، والمياه الرمادية ، والمياه السوداء) وحمل كبير من المكثفات من حرم الجامعة إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي التي تقع جنوب الحرم الجامعي والحي السكني لإعادة تدويرها، وسوف تستخدم هذه المياه المعاد تدويرها لكثير من احتياجات الري ، وبالتالي الحد من الطلب على المياه الصالحة للشرب للجامعة بصورة كبيرة.
المحافظة على البيئة
كذلك ستنفذ الجامعة برنامجًا للتدوير وطحن النفايات وخطة لوسائط النقل البديلة على نطاق المدينة الجامعية لتوفير خيارات وسائط النقل التي تتصف بالكفاءة في استهلاك الوقود لجميع المقيمين.
وسوف تتبع الجامعة نظام تصنيف الريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي الصادر عن مجلس البناء الأخضر في الولايات المتحدة (usgbc) leed لتحديد معايير الأداء في المحافظة على البيئة. والريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي ، هي المقياس المرجعي المعترف به دوليًا لتصميم وبناء وتشغيل مباني خضراء عالية الأداء. وتطمح الجامعة إلى تحقيق التصنيف البلاتيني في هذا المقياس- وهو أعلى تقدير لمجلس البناء الأخضر في الولايات المتحدة - عندما تُفتتح في عام 2009.
وسائط النقل البديلة
سوف تحقق جامعة الملك عبدالله مستوى جودة أعلى لوسائط النقل بأقل استخدام للموارد من خلال التصميم الذكي، وإدماج التكنولوجيا الحديثة، والابتكار في مجال التكنولوجيا. وتمثل الخطة الشاملة للنقل البديل في الحي السكني طريقة مبتكرة لخفض نسبة أكسيد الكربون الكلية للمشروع عن طريق التقليل من أثر استخدام المركبات التي يشغلها راكب واحد من خلال التصميم والتخطيط الدقيق.
وسوف يستفيد الحرم الجامعي والحي السكني من برنامج مشاركة مركبات سيغواي الكهربائية للمسافات القصيرة وبرنامج آخر لمشاركة المركبات الكهربائية للمسافات الطويلة التي تتطلب التحكم في المناخ.

 

[علي الزهراني]

يارب وفق هذا الملك لما فيه الخير واعطه وسدد خطاه على قد نياته

 

[العطر]

كلمة المللك عبدالله بمناسبة تدشين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

قال الله تعالى في كتابه الكريم "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون". إن هذا المبدأ العظيم يعلي شأن مكان العلم باعتباره الوسيلة الأسمى لنشر نوره ويحث الناس جميعا على اكتساب العلم والمعرفة وقال النبي صلى الله عليه وسلم "خير الناس أنفعهم للناس"، لذلك فإن أعظم الأعمال هو ما دام نفعه للأجيال القادمة. ومن هنا كان الوقف عنصرا جوهريا في بناء الحضارة الإسلامية ورغبة مني في إحياء ونشر فضيلة العلم العظيمة التي ميزت العالمين العربي والإسلامي في العصور الأولى، فقد رأيت أن أؤسس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية وستمثل الجامعة، باعتبارها "بيتاً جديداً للحكمة"، منارة للسلام والأمل والوفاق وستعمل لخدمة أبناء المملكة ولنفع جميع شعوب العالم عملاً بأحكام ديننا الحنيف حيث يبين لنا القرآن العظيم أن الله تعالى خلق بني آدم من أجل أن يتعارفوا "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" وإنني أرغب أن تصبح هذه الجامعة الجديدة واحدة من مؤسسات العالم الكبرى للبحوث؛ وأن تُعَلّم أجيال المستقبل من العلماء والمهندسين والتقنيين وتدربهم؛ وأن تعزز المشاركة والتعاون مع غيرها من جامعات البحوث الكبرى ومؤسسات القطاع الخاص على أساس الجدارة والتميز وسوف تتوفر للجامعة كل الموارد التي تحتاجها لتحقيق هذه الأهداف، حيث يجري حالياً إنشاء وقف دائم يديره لصالحها مجلس أمناء مستقل تتمثل فيه الإدارة الحكيمة والمسؤولة دعما لروح الإبداع التي تعبر عنها الجامعة ويتميز الموقع الساحلي للجامعة بطبيعته الخلابة إلى جانب دلالته الثقافية الهامة. وسوف تراعي الجامعة فقال الله تعالى في كتابه الكريم "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون". إن هذا المبدأ العظيم يعلي شأن مكان العلم باعتباره الوسيلة الأسمى لنشر نوره ويحث الناس جميعا على اكتساب العلم والمعرفة وقال النبي صلى الله عليه وسلم "خير الناس أنفعهم للناس"، لذلك فإن أعظم الأعمال هو ما دام نفعه للأجيال القادمة. ومن هنا كان الوقف عنصرا جوهريا في بناء الحضارة الإسلامية ورغبة مني في إحياء ونشر فضيلة العلم العظيمة التي ميزت العالمين العربي والإسلامي في العصور الأولى، فقد رأيت أن أؤسس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية وستمثل الجامعة، باعتبارها "بيتاً جديداً للحكمة"، منارة للسلام والأمل والوفاق وستعمل لخدمة أبناء المملكة ولنفع جميع شعوب العالم عملاً بأحكام ديننا الحنيف حيث يبين لنا القرآن العظيم أن الله تعالى خلق بني آدم من أجل أن يتعارفوا "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" وإنني أرغب أن تصبح هذه الجامعة الجديدة واحدة من مؤسسات العالم الكبرى للبحوث؛ وأن تُعَلّم أجيال المستقبل من العلماء والمهندسين والتقنيين وتدربهم؛ وأن تعزز المشاركة والتعاون مع غيرها من جامعات البحوث الكبرى ومؤسسات القطاع الخاص على أساس الجدارة والتميز وسوف تتوفر للجامعة كل الموارد التي تحتاجها لتحقيق هذه الأهداف، حيث يجري ي تصميمها وبنائها وتشغيلها المحافظة على الموارد الطبيعية وسوف تثبت بالقول والعمل التزامها بالمحافظة على سلامة البيئة ولما كانت الجامعات التي تسعى للتميز تعتمد في ذلك على تهيئة مناخ يشجع روح الاكتشاف والمبادرة، فسيكون من الأهداف الأساسية لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية تنمية وحماية حرية البحث والفكر والحوار في مجال العمل العلمي إن هدفنا هو إيجاد نموذج دائم للتعليم الراقي والبحث العلمي المتقدم، وذلك من خلال إقامة مجمع سكني وأكاديمي كامل يتيح لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وإدارتها وطلابها والمشاركين فيها وعائلاتهم التمتع بنطاق عريض ثري من البرامج التعليمية والخدمات الاجتماعية. كما ستكون الجامعة مكانا يلقى فيه الزوار من داخل المملكة وخارجها كل ترحيب. ونحن إذ نوفر أساسا متينا لكل جوانب الحياة والعمل في الجامعة، فإننا نهدف بذلك إلى ضمان نجاحها في تعزيزالتنمية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية لشعب المملكة ولشعوب العالم كله.

 

[العطر]

لـ يحفظك الله وَيَرعاك ..

 

[عبدالله العويمر]

كل الشكر يالعطر

وعِيْدك مبارك