>> لـا زال الرماد ينتحر.!!

[جنة الحور]

//

لحظة !..

تأمَل

/
/

أنا ما عدت أفهمنيـ

.!!

 

[جنة الحور]

صباحٌ يختلف
..

عملك ورسائلي؛ وتحيتي الصباحية
حتى الآن لا أعي ما يحصل
أحلم.!!
وأنت.!؟
هل نحلم سويا..
لست أدري
فكل شيء حولي غيّر حلته.. تبدلت الألوان.. ابتسم الكون
الشمس تهديني قُبلتها والنور يُراقصني
أعانق روحي بانسجام
يحلق إليك قلمي متجاهلاً آلامي..
يطوف بك سبعاً
وبك يكبر حلمي

أجمل صباح و..
..أجمل حلم

//

حور

2007-01-15

 

[جنة الحور]

//

سُئلتُ ذات مساء..! لمن تنثرين مدادك.؟!

بعد صمت مطبق.. تمتمت // لستُ أدري

ضحك مُحدثي

تملكني غرور

فأردفت ساخرة // لم يُخلق بعد من يقرأنيـ

.
.

(الآن) فقط أدركت.. مدى الارتباك الذي ولده سؤال كهذا..
في حين لم أكن أمتلك إجابة ! إلا أنه كان خير دافع ومحرض لأن أواصل


شكرا لروحٍ (ما) تشعرني بنشوة المنتصر

//

 

[جنة الحور]

//

تلمع في عينيها.. علامات النصر تشدو أهازيج الفرح؛ وبشائر كنتُ بانتظارها عمرا
همست روحها ذات اللقاء : وأخيراً فاح عبير الحق؛ وسمتْ روحي برفقتي..

لنلتقي حينها على مائدة الود

سعدت لأجلها؛ فقد دعوتُ لها مرارا بظهر الغيب؛ أن تتوج عمرها المتبقي بانفصالٍ عن شبح روحه وبعيدا عن قيوده

فقط اعذريني لا أود البوح لكِ بفرحي اللامتناهي
وصلواتي أن تلازمك السكينة
لتتخذي قراراً عجز الكثيرون عن اتخاذه
مصير الطلاق.. ونظرتهم له.. كوباء؛ يخافون مجابهته
هنيئاً لكِ
كنتِ ذليلة عاداتهم وتقاليدهم
وها هو العقل يتحرر ويحظى بالفوز
أنتِ المنتصر؛ وإن أجمعوا على خسارتكِ المعركة
فالحياة لا هي بالزواج ولا هي بالانكفاء في كنف شبه زوجٍ أو نصف رجل.. وشماعتهم أولئك الأطفال
(.. لأجلهم
فلتحتضر روحكِ
لأجلهم
كوني.. افعلي.. باسمهم .. ولأجلهم ..)

لكنكِ فعلتِها..!
مباركٌ لكِ بكِ
قوية.. روحك
يـ الغالية كوني فقط كما تريدين.

//
حور..) (..علي
الثالثة بعد المنتصف المعتاد.. اثنين : السابع عشر من المحرم..
2007-02-05

.....................

و (الآن) ! أقول !!!!!!!

ليتني ما بحتُ حنيني هذا بلقاء تحول فيما بعد لـ تعيس

 

[جنة الحور]

//

ستبقى.. حروفي أسيرة حبك // المتهالك..؛

روحي رهينة عشقك الهاوي؛ وقلبي سفينة خاوية بعد رحيلك.. وستظل دموعي تعانق أطيافك العابرة في خيالاتي..

(.. سماء اليوم شاحبة.. فهي آخر أيام الشتاء؛ سحبها تقطر مطراً حزيناً بائساً
عصفوران يقفان على الجدار القديم؛ نظرت إليهما وكلي شغف.. علهما يرقصان فرحاً.. يقاسماني بعض بهجة
لم أدر أنهما جاءا يواسيان نهر عيني الجاري
كانا صغيرين.. متشابهين عدا أن أحدهما ريش وجهه يكسوها السواد.. تمثلت فيها علامات ذكورة شبيه برجولة الآدميين..
غافلها _ وهي تتراقص اقترابا منه _ وطار مبتعداً عنها
ظلت كما هي.. حتى ظننتها حائرة؛ ودموعي سيل منهمر.. مسكينة لا تعلم أنها سقطت سهوا من قاموس العشق
ليتها تعلم بأمري
لتر نهرا جارفا يكاد يفجر جدران حجرتي؛ يسحق ملامح وجهي المتبقية لئلا يتعرف الآخرين على جثتي فيما بعد ..)

كل شيء يواسيني.. يرثي حالي..
كل شيء أعلم منك بي
أعلم بما يبكيني
أعلم بأني أحتضر في كل اللحظات التي تمر وأنت هناك.. " تسكن الأفق ألقاً "
وأنا هنا أحفر نصف قبري؛ شيئا فشيئا أقترب من لسعة الموت

//
حور..) (..علي
آخر ساعات جمعة الثالث عشر من محرم الحرام..
2007-02-02

 

[جنة الحور]

ْ
ْ
ْ
أتلاشى

ْ
ْ
ْ

 

[جنة الحور]

//

>> شظَايا الفراغ.. تلتهمني كُلي؛

أُشيح بوجهي..
عن مرآتي
أعبث في صفحات كتابي
علي أسهو
أنسى
أمزج أفكاري بخربشات
دون جدوى
تنظرين إليّ من كل الزوايا
صمتكِ يذهلني
يخنقني.. أيما اختناق
أحاول عبثاً أن أكسر مرآتي
لئلا يتراءى لي وجهكِ شاحباً..؛ يناديني

" أين أنتِ .. أين حياتي.؟! "

أرجوكِ .. كفي عني
عن إيلامي
أنا لا أقوى.. مجابهة آلامكِ.. ومواساة معاناتك
تقولين ..

" أريد منكِ أن تنصتي لصمتي.. شاركيني سكوني.. أمقتُ البوح في هذه الساعاتِ "

أوَ ما تدرين أني.. أنصتُ لنبضك.. أسمعها تتفتق _ في قلبك _ آهاتكِ
........

>> آه.. أزفرها.. لأني أمتلك قلباً كقلبي..
وروحاً كروحي
وشعوراً يجوب الأرجاء دون أن يعلموا أني هنا.. لكني في ذات الوقتِ معهم هناك
أسكن كل الأوطان .. أبحثُ عن وطني
لأجد.. مساحات _ تتفرع منها فقاعات الفراغ _ باتت مسكني وملاذي

//
حور
2007-03-28

 

[جنة الحور]

//

تصعد الحافلة.. تلقي عليهن السلام
وكأنها تلقي عبئا عن كاهلها
يقطعن حديثهن المسترسل (على الدوام)
ليتغامزن خلفها !
وتهمس إحداهن : صامتة هي دوماً
ليكملن مسيرة أحاديثهن المختلفة (دائما)

/
/

فارق السن هل كان يوما هو السبب ؟!

أمـ.. انعدام القواسم المشتركة !؟

_ ربما _

أو..! هي اعتادت الصمت والسلامـ.!

.!!