[ فَضْفَضَة ]

[عَلاَمَ]

فضفضه !

الإستفزاز يُفسد على الليل عتمتهُ التي اهوى
اما مللت من دس السُم بالعسل
مللتُ انا من كثرة ماشعرتُ به !؟
,

 

[حسام الأمير]

على خد الياسمين تبرج الجمال ليرسم قلبي حقل خفق مكتظ بك حد السماء و الماء والمطر ...
فقط اكتبيني يا جميلتي قصيدة وطن يغسل من غديرها كل مساء وجهه القمر ...

 

[ضوء خافت]

على بند المكافآت ...
مدرجٌ هذا الجهاد الخاطف ....
و لله الحمد .. لا قتلى
أيدي مجرّدة ... أفكار شاردة و حفنة جروح
ضعي يديكِ على خاصرتك ... لا تفلتِي أضلاعكِ ..
القفص ضيّق لمولاه .. و من وراء الأضلاع سهام كالحزمة تشبه الكلام و ليست بكلام ..
لهذا ... لا قتلى
سهم السمّ كلام ... رأسه المدبب مزاح .. و أصله رمح
هكذا ... لا نموت و نبقى حال احتضار لسنوات
أسرج لخيالي و أطلقنا للريح ... و المتن ملتهب من سياط اليقين ..
من سينجو ؟
الفاعل ... أم المفعول به .. أو له ..
اللاعب ... أم الملعوب به .. أو الحكم الذي يقبع فينا و يتبرّم من هذا التعادل الأزلي ...
على أحدنا أن يخسر ... و الآخر .. يواصل المراحل
يخلّف بعده أحياء بالكاد يفهمون ما قد أوقعهم .. في دوامة الاحتضار ...
لا زال رأسي ... يطلب قرص المسكّن ...
لتهدأ الفكرة ... لتتوقف الروح عن ضخّها ... لأصغر الشعيرات الدموية ..
فتحيا الأطراف ...
مكافأتي أعظم من أن أتلقاها بيدي ...
أريد أن تستقرّ في قلبي ..
قد انتظرتُ لأزمنة .... و آمنت بأني سأحقق الخسارات الألف .. ليلة بعد ليلة ..
و ستواصل شهرزاد نضالها .. لتنقذ عنقاً آخر .. عبر حكاية مستهلكة ..
لا تحكي يا شهر ... يـــار

 

[ضياء شمس الأصيل]

...

في الخسارة ما لا يوجد في الربح


...

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
الكل يعتقد انه مصدر الجاذبية
ويعتقد ان الكون خُلق لأجله
سيدي
لاتُقاس الامور بهذه الطريقة
الرُّخص،،، سيد الأدلة
ولولا خلخال الحروف الفارغ
مادبّت اصابعي ،،
يوم ،، يومان،، ثلاثة ولااكثر
ولن اطهّر التراب بأقدامي
دمت ،، ودام الفقد الذي علّمني
ان اقبل الخسارة ،، وانه لاشيء
كبير ابداً،،، ابداً
دبيب الفئران غير مرغوب
والغانيات ،،، ليست ارخص ،،
كل مافي الامر
احببت ان اقرأ نص،،،


؛

:

:

 

[عَلاَمَ]

بفمي ماء
ولا ارغب بمجه
يروقني ابتلاعه
اعتدت !
الربو مُنهك
والبشر بكل شيئ سواء , لآ مراء .
,
هيا ياليل اطل الستار
.. ماكان بالإمكان.

 

[سيرين]

أيها القادم من أوطان الياسمين أهمسني ماتيسر من أحلامك المؤجلة
فأني أرقب منذ زمن حفيف اقدامك المبللة كفصل خامس
أتى بقطرات الشهد دون موعد
فبين اقواسك مقام عشقي وثمرة جنوني يعانقان نقطة ضعفي
فأنغمس بذاتي نفحة تعلمني فصاحة الحب ودهشة الخلوة


\..

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
متشوّق لأتعاطف مع خصركِ
والرقص على أنغام،،،،((أنغام،،))
اختلي بكِ وأمضغُ قبتين ينزفان
الرغبة،،
نجاور القمر،،، وحياتكِ لا أحد يستحق
ان يسحقك غيري
أنا الأول ولو ان الصدفة جعلتني الأخير
ولكني أنا الأول
أنا من علّمكِ الكلام وأهدر اطرافك للسماء
وصلينا سويا على أعناق القرابين
بشرى شاردة ومارقة ،،
انا من علّمك ،، تعلّميني ،،
كلما عرفتك جهلتك،،، غارقة بالتفاصيل
رجوتكِ بحق جيدكِ الهتّان
دعيني اتلمّس القمر وارسم معانيه
واعتّقُ طلامسه هي الهداية
في نظري ،،
نتشهّد المتعة ،،، حتى يقطر عميقكُ
ويسل السيل سيفه ،،،
اعطيني رغدة ووسادة وخاطرك
لم يبقَ في الصدر مكانُ للاظافر
مزّقيني وقومي بخلقي من قديم
حتى لا اعرف نفسي ،،،
وأتعرفُ عليها من خلالك
وجبينكُ المشرق ،،، هذا الليل
من ممتلكاتك ،،، حالكٌ كسرّكِ
اكسريه بالفوتقا وقليلاً من شفتيك
نعبث بأنجمه ،،،
دعينا نتعاتب ،،، ونبطش ببعضناً
هنا ،،، لا ،،، هناك،،، وهنا
انتِ في كل خلاياي،،
اعوذ بكِ من شر الدواب والبشر
اخفيني في جفنيك،،
كالدموع كلما بكيتِ وجدتيني
اترين شموخي وكبريائي
سقطت في كفّيكِ
شهيدكِ ياغانيتي ،،،،
سأكتب وأكتبك ،، بعيدا عن ضواحينا
على جدران المدارس كالاطفال
ونحركِ لاشيء يستحق
؛
؛


؛

:

: