الأديب محمد البلوي في كنف وميض سراج عتيق ( نشر أول ) - الصفحة 9 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
Zo0o0oM (الكاتـب : حنان العصيمي - مشاركات : 201 - )           »          قرار إداري (الكاتـب : سعد سيف - آخر مشاركة : حنان العصيمي - مشاركات : 7 - )           »          "كتيّب العشّاق" (الكاتـب : إبراهيم ياسين - مشاركات : 121 - )           »          قشـرة المعدن (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 2 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 95 - )           »          الغُرفــة ! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 9 - )           »          ماذا تسمع الآن (الكاتـب : رشة عطر - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 396 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 75224 - )           »          اجراس الملام!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 2 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 883 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-29-2016, 09:06 AM   #65
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجندي مشاهدة المشاركة
و ما بين لغة الإشارة الحالمة و غوث حمامة زاجلة
و لغة العيون الحائرة
تكمنُ أسرار أبجدية تاء التأنيث الخالدة
محوري الأخير هُنا في هذه المربعات الضبابية :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول الخالد محمود درويش :
لا تنامي .. حبيبتي
العصافير تنتحر
عندما يسقط القمر
كالمرايا المحطمه
يشرب الظل عارنا
ونداري فرارنا
يصبح الحب ملحمه
لا تنامي .. حبيبتي
جرحنا صار أوسمه
ويدانا على الدجى
عندليبٌ على وترْ
و يقول الفاخر فاروق جويدة :
عيناكِ موطننا القديمُ
وإن غدونا كالضياعِ
بلا وطن
فيها عشقت العمر
أحزاناً وأفراحاً
ضياعاً أو سكنْ
عيناك في شعري خلودٌ
يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ
عيناكِ عندي بالزمانِ
وقد غدوتُ .. بلا زمنْ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حدد لنا ملامح المعيار الأسمى
لكينونة الأنثى في كتاباتك ؟
وكيف لـ شتاء شديد البرودة
وحده يستطيع أن يجعل الوردة الندية
تعشق موجات البرد المتتالية
فتعلمنا كيفية الهروب من صقيع الغربة إلى صقيع الشتاء !


من جهتي، يا صديقي، كلُّ امرأة هي عالم قائم بذاته وحالة خاصَّة ومائزة، ومن الظُّلم المقارنة بين امرأة وأُخرى، كما لا وجود للمرأة الأنموذج أو المثال، بمعنى أنْ لا وجود للمرأة الكاملة، وما من معيار نحتكم إليه، وما من مقياس، فالإنسان بطبيعته غير كامل، وحتمًا يعتريه القصور والنَّقص، خطَّاء، ولا يسلم من الذُّنوب والعيوب والمثالب والسَّهو والنِّسيان... وواهم من يظنُّ أنَّه كامل ومن يُنصِّبُ نفسه حاكمًا. كلُّ ما في الأمر أنَّها الأرواح تبحثُ عن أشباهها، وكلُّ روح تفتِّشُ عن توأمها، وترى فيمن تأنس به وإليه تسكن وطنًا وملاذًا، وحين تجدُ من يُتمَّ نقصها ويكملها تستقرُّ وتستقيم وتطمئن... وثمَّة من يغرُّه المظهرُ ولا يلتفتُ إلى الجوهر، يُخدَعُ بالبهرجة ولا يعي أنَّها الأرواح إنَّما تتعارف وتتناكر، تأتلف وتختلف. أمَّا المحبَّة فإنَّها ما زاد على التَّعارف والائتلاف واقترب من حدود المصير الواحد والقدر المشترك وارتباط الذَّات بالآخر حتَّى في الأحلام والغايات والاهتمامات.

المرأةُ في كتاباتي، يا أخي العزيز، هي المحبَّةُ والخير والعدل والحرِّيَّة والحقُّ والحقيقة والمواطن والوطن والحياة بكلِّ ما فيها من أضداد وتناقضات وحرب وسلام. أخترعها أحيانًا من العدم، وأحيانًا أفتِّشُ عنها في الوجود، لأسبغ عليها من خيالاتي ومن رؤاي.

قلتُ عنها:

اِسْمُكِ، بِحُرُوْفِهِ الْأَرْبَعَة، أَعْرِفُهُ جَيِّدًا، وَتَتَشَبَّثُ بِهِ ذَاكِرَتِي كَمَا لَوْ أَنَّهَا اِتَّخَذَتْهُ اِسْمًا لَهَا، أَمَّا أَنْتِ فَلَا أَعْرِفُكِ، أَكْذِبُ إِنْ قُلْتُ أَعْرِفُكِ، وَأمَّا وَجْهُكِ فَعَنْ ظَهْرِ حُبٍّ أَعْرِفُهُ، لَا أَعْرِفُ كَيْفَ تَسَلَّلَ إِلَى جِهَاتِي كُلِّهَا، لَكِنَّهُ صَارَ وِجْهَتِي الْوَحِيْدَة، ثُمَّ مَحَطَّتِي الْأَخِيْرَة. لَا أَرَاكِ كَامْرَأَةٍ، وَلَا أَتَذَكَّركِ إِلَّا كَفِكْرَةٍ نَاضِجَةٍ، لْنْ أَقُوْلَ عَابِرَةً، لَكِنَّهَا فِي لَحْظَةٍ مَا عَبَرَتِ الْفَضَاءَ لِتَشْرَبَ مِنْ مِدَادِ رُوْحِيَ قَطْرَةً، ثُمَّ اِسْتَقَرَّتْ؛ فَأَغْرَقَتْنِي فِي فَرَاغِ غُمُوْضِهَا، وَبَيْنَ يَقِيْنِي وَتَخْمِيْنِي أَبْقَتْنِي حَائِرًا وَمُعَلَّقًا. وَالْعَجِيْبُ! أَنَّنِي بِكِ أَعْرِفُنِي، لَيْسَ تَمَامَ الْمَعْرِفَةِ، لَكِنْ بِمَا يَكْفِي لِأَنْ أُحِبَّنِي قَلِيْلًا وَأَكْرَهَنِي كَثِيْرًا، وَأُحِبَّكِ كَثِيْرًا وَأَكْرَهَكِ قَلِيْلًا. وَأَظُنُّهَا الْقَضِيَّةُ أَكْبَرُ مِنْكِ، وَأَكْبَرُ مِنِّي، وَأَكْبَرُ مِنَ الْمَحَبَّةِ وَالْكُرْهِ، لَا أَعْرِفُ كُنْهَهَا عَلَى وَجْهِ الدِّقَّةِ، وَلَا أَعْرِفُ مِنْ أَيْنَ أَتَتْ وَلَا كَيْفَ وَلَا مَتَى بَدَأَتْ، لَكِنَّنِي أَبْصَرْتُ أُمِّي تَبْكِي، ذَاتَ يَوْمٍ، وَأَبِي يَضْحَكُ، فَقَطْ يَضْحَكُ؛ فَأَدْرَكْتُ أَنَّ ثَمَّةَ شَيْئًا مَا غَابَ عَنِّي أَوْ سَقَطَ مِنِّي، كَانَتْ تَبْكِي بِسَبَبِهِ وَلِأَنَّهَا أَحَبَّتْهُ، وَكَانَ يَضْحَكُ لِسَبَبٍ مَا، رُبَّمَا لَا عَلَاقَةَ لَهَا بِهِ، وَأَنْتِ مِثْلُ أُمِّي، وَأَنَا مِثْلُ أَبِي، عَلَّمَتْكِ، وَعَلَّمَنِيْ، عَلِمَا، فَعَلِمْنَا: أَنَّ عَلِيْهَا أَنْ تُحِبَّ وَأَنْ تَبْكِي، وَأَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَضْحَكَ لِسَبَبٍ مَا.

وعن الكتابة إليها قلتُ:

تُشْبِهُ الْكِتَابَةُ إِلَى اِمْرَأَةٍ مَا الْكِتَابَةَ إِلَى أُمَّةٍ بِأَسْرِهَا، وَأَنَا لَا أُرِيْدُكِ قِدِّيْسَةً وَلَا مَاجِنَةً، فَقَطْ، كُوْنِي إِنْسَانَةً، ثُمَّ كُوْنِي إِنْ شِئْتِ مُقِيْمَةً أَوْ زَائِرَةً. لَوْ أَدْرَكَ الرِّجَالُ، يَا عَزِيْزَتِي، أَنَّ مَا يَحْكُمُ كُلَّ اِمْرَأَةٍ فِي عَلَاقَتِهَا بِالرَّجُلِ الَّذِي تُحِبُّ هِيَ غَرِيْزَةُ الْأُمُوْمَةِ؛ لَمَا خَسِرَ أَحَدٌ مِنْهُمُ قَلْبَ اِمْرَأَةٍ أَحَبَّتْهُ، وَلَأَثَّرَ كَثِيْرًا فِي قَلْبِ كُلِّ اِمْرَأَةٍ أَحَبَّهَا، إِلَّا أَنْ يَكُوْنَ شَاذًّا أَوْ مُكَابِرًا أَوْ لَئِيْمًا. تُرِيْدُ الْمَرْأَةُ أَنْ يَكُوْنَ الرَّجُلُ طِفْلَهَا وَأَنْ تَكُوْنَ أُمَّهُ، مُذْ كَانَتْ طِفْلَةً وَهيَ تَحْلُمُ أَنْ تَكُوْنَ أُمًّا، وَمُذْ كَانَتْ أُمَّهُ وَهيَ تُدْرِكُ أَنْ ثَمَّةَ أُمًّا أُخْرَى سَتَسْرِقهُ مِنْهَا. تُرِيْدُ الْمَرْأَةُ مَحَبَّةَ الرَّجُلِ وَحَنَانَهُ وَحِمَايَتَهُ لَهَا...، لَكِنَّهَا قَبْلَ هَذَا تُرِيْدُهُ طِفْلًا لَهَا، وَلَوْ كَانَ مُشَاغِبًا أَوْ فَظًّا أَوْ غَلِيْظًا. وَيُرِيْدُ الرَّجُلُ، غَالِبًاً، مِنْ كُلِّ اِمْرأَةٍ يَلْقَاهَا شَيْئًا مَا، وَمِنِ اِمْرَأَتِهِ يُرِيْدُ كُلَّ شَيءٍ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِيْهِ حَقٌّ، وَلَا يُرِيْدُ أَنْ يَكُوْنَ حَامِيًا وَلَا حَانِيًا وَلَا حَبِيْبًا... دُوْنَ مُقَابِلٍ. أَنَا لَا أُعَمِّمُ، وَلَا أُحَاوِلُ أَنْ أُخِيْفَكِ، لَكِنَّنِي أُصَارِحُكِ بِمَا فِي قَلْبِي لِتَطْمَئِنِّي.




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-29-2016, 11:27 AM   #66
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجندي مشاهدة المشاركة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و لأنه كما للكتابة أبعاد
فـ إن للمحابر أبعاد و للجمال أبعاد و للعطاء أبعاد
و لمعادلة البقاء و الخلود و العطاء أبعاد و أبعاد
محوري الأول في إطار منظومة العطاء و حتى تكتمل ملامح عناقيد الجمال

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في رسالة أدبية يحملها الطير الزاجل على جناحيه
بمداد محبرة الأديب الفنان
إلى آل أبعاد
و في صورة برقية عاجلة
بماذا تهمس لهم من واقع تجربتكم الإبداعية في العطاء !
و
كيف نستقطب للوطن أبعاد أدبية أقلاماً مميزة
و من ثم و هو الأهم دائماً
كيف نجعل أرواحهم مستقرة هُنا و في أمان ؟
و كيف نزرع في روح أشقاء القلم
أهم ركن في منظومة العطاء النبيل
ألا و هو التواصل مع الجميع و من أجل الجميع
و البعد عن الشللية المقيتة و الأنا المفرطة و العنصرية المقيتة !

سأعود بالمحور الأخير في ذات الإطار

ليس لي، يا أخي العزيز، إلَّا أنْ أكون المحبَّ في هذا الموضع، ومن منطلق المحبَّةِ البحتة أكتبُ، لا من منطلق الحاكم، ولا من منطلق الواعظ، حتَّى ولا من منطلق النَّاصح. والحقيقة أنْ ليس عندي إضافة ذات قيمة، وأعتقد، جازمًا، أنَّ القائمين على الصَّرح الإبعادي لم يدَّخروا شيئًا من جهدهم ولا من وقتهم، وأنَّهم قد بذلوا وسعهم عن طيب خاطر للارتقاء بالموقع وللمحافظة عليه قائمًا ومتقدِّمًا ومتألِّقًا. وهذه فرصة سانحة لأشكر كلًّا من: الأستاذ سعد سيف، والأستاذ عبدالإله المالك، والأستاذة رشا عرَّابي، والأستاذة بلقيس الرَّشيدي، والبقيَّة الخيِّرة من أعضاء الإدارة الكريمة، على جهودهم المائزة المباركة.

لإدارة أبعاد أقول: وفَّقكم الله وسدَّدكم وجزاكم عنَّا خير الجزاء.
وأقول لأعضاء أبعاد: أحبُّكم، بكم، يا صديقات ويا أصدقاء، نزهو ونباهي وتبقى شمس أكوان ساطعة وصفحاتها ناصعة.
ولزوار أبعاد: متابعتكم لنا شرف، ووجودكم سعادة غامرة، ونرجو أنْ نكون، دائمًا، عند حسن ظنِّكم بنا.


قناعتي أنَّها أبعاد راعية للإبداع وحاضنة له، ولا تدِّعي شرف صناعته، ولا تمنُّ على صانعيه، كما أنَّها لا تتحكَّم في العملية الإبداعية، ولا تمارس على المبدع أيَّ سلطة. وظنِّي أنَّ إدارته تحاول أنْ تكون في عملها الإداري كما إشارة المرور الضَّوئيَّة؛ تنظِّم الحركة، وتضبط المسار، دون تدخُّل مباشر أو جائر. وأعتقد أنَّها تجتهد في توفير البيئة المناسبة للإبداع والمناخ الملائم له، بدءًا بالتَّقنية اللَّازمة وانتهاء بالمحتوى الرَّاقي واللَّائق، والتَّقصير وارد طبعًا، لكنَّه البتَّة غير مقصود.

أبعاد في حدِّ ذاتها خير رسول عنها وخير داعٍ إليها، والطَّريق إليها ممهَّدة وسالكة، وعضويتها متاحة لمن يرغب وفق نظام التَّسجيل، وأبوابها مشرعة للجميع، وبقلبها تستقبل الرَّاغبين بالانضمام إليها وبهم تسعد. يبقى أنَّ للإدارة دور في إشهار الموقع ونشره، وكذا للأعضاء دور، لكنَّ الإدارة ونحن لا نجبر أحدًا على البقاء أو الرَّحيل.

لا شكَّ، على الإدارة واجب الاهتمام والمتابعة والمواكبة، لكنَّنا نحن الأعضاء علينا أنْ نعي جيدًا أنَّنا حين ننشر مادة ما أو عملًا ما فإنَّنا لا ننشر للإدارة، ولا من أجل احتفاء الإدارة بما ننشر، ولا من أجل تعقيب الإدارة على ما ننشر، إنَّما ننشر للقرَّاء عمومًا، للمتلقِّين من الزُّوار وبقيَّة الأعضاء، وعدد التَّعليقات على المنشور أو الرُّدود أو التَّعقيبات أو المداخلات أو المشاركات ليس معيارًا لجودة المنشور ولا مقياسًا، وما دام أنَّنا بذلنا الوسع وأخرجنا المادَّة من ذمَّتنا إلى المُتلقي أو إلى القارئ فقد أدَّينا ما علينا، وما تبقى يبقى مرهونًا بالآخر، قارئًا كان أم ناقدًا، عابرًا أم معنيًّا ومهتمًّا، وهؤلاء أحرار في تعاملهم مع المنشور، ولا سلطة لأحد عليهم. وعلينا في هذا الصدد أنْ لا ننسى القارئ الصَّامت والمتابع من وراء حجاب، يطالع ويتذوَّق دون ضجيج أو صخب ودون أنْ يخلِّف وراءه أثرًا أو يبدي تأثُّرًا.

التَّعارف، يا أخي العزيز، والتَّواصل، والتَّعاون... كلُّها متاحة في أبعاد للجميع في حدود اللَّباقة والذَّوق والكياسة، والإدارة لا تمارس على أحد رقابة أو وصاية كما أنَّها لا تنوب عنه فيما لا يريد ولا يرغب ولا يطلب، هي تبادر دائما وتشجِّع وتطرح الفعاليَّات والنَّشاطات... لكن يبقى الأمر متوقِّفًا على الرَّاغبين من الأعضاء بالمشاركة وبالتَّواصل... وهذا شأن خاص بالأعضاء وحرِّيَّة شخصية وقناعات ورؤى وظروف وحسابات لا دخل للإدارة بها. نعم، ثمَّة أعضاء لهم حسابات مغايرة وخاصة بهم، ولهم طرق خفيَّة وملتوية ومواربة، لا علاقة لها بالمنشور إنَّما بصاحبه، وهؤلاء قلَّة، ولله الحمد، ولا تأثير لهم إلَّا على من وافقهم ورافقهم، والإدارة لا تستمع لهم ولا تخضع لأهوائهم.

الحقيقة، يا صديقي محمود، أنَّ أبعاد فيها قلوب كثيرة واعية وأقلام مبدعة وأُخرى واعدة، وفيها قمم شاهقة وسامقة بأدبها الجمِّ الرَّفيع وبأخلاقها الحميدة الحسنة، منهم من رحل، ومنهم من بقي، ومنهم من يتردَّد على المكان من حين لآخر بصمت مطبق أو بتفاعل متذبذب. لهم منِّي جميعًا التَّحيَّة والمحبَّة والدَّعوات الطَّيِّبة. وهذه سنَّة الحياة، سلف وخلف، قديم وجديد، تليد ووليد، مؤسس ومقتدي... وفي أثناء كلِّ هذا تتابع الجهود، وتتعاقب الأجيال، وتأخذ الآجال منا حصَّتها، وتستمر المسيرة، كلٌّ يؤدِّي فيها دورًا، ويقطع شوطًا، ثمَّ يترجَّل ويسلِّم الرَّاية لمن يخلفه... وهكذا. المهم أنها أبعاد ما زالتْ موجودة، صامدة، وصابرة، ومرابطة على مبادئها السَّامقة ورسالتها السَّامية. والخير فيكم جميعًا والبركة، ولكم الشُّكر الجزيل والتَّقدير.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-29-2016, 01:22 PM   #67
محمود الجندي
( كاتب )

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دعني ألوذ بجلمود صمت
و أكتفي بـ أن أرتدي رداء الفخر
لـ رؤية هذا الجمال الآسر
و لي عودة بمشيئة الرحمن في وقت لاحق !

و فقط ما أريد أن أقوله في شأن أهم أركان منظومة العطاء الصادق
كان السؤال هُنا عام و لتسليط الضوء
على كينونة العطاء في المنتديات الادبية
و لا يخص تحديداً منتسبي الإدارة في شبكة أبعاد الكريمة
الذين أكن لهم جميعاً كل تقدير و إحترام

فكل وطن تشرفت بـ الإنتساب إليه
سألت نفس السؤال لمن شرفتُ بإستضافته
على مائدة حرف جمعتني و إياهم ذات لقاء !

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-29-2016, 03:41 PM   #68
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي


أنصتنا إلى الروعة إجلالا، و تبجيلا،علنا نقتبس بعض ضياء فكر، و جمال إرواء، و سموق أدب جليل.

كل الشكر لأبعادنا السامقة، بإداريها و منتسبيها،أهل الروعة، و الجمال.
و الرائع: محمود الجندي، المضيف الذي لا يفيه وصف، في جلالة الحضور، وهيبة المقام البديع،مدهش بحق، ما شاء الله،

و الضيف الذي لا يقل مرتبة عن سماوات الرقي، قلما لا يمل نهلنا من بديع سجاياه إنسانا و أدبا،
الكاتب المبدع: محمد سليمان البلوي

و المشاركين و الحضور،

جل التقدير و العرفان.

دمتم بخير و سعادة.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-30-2016, 06:44 AM   #69
محمود الجندي
( كاتب )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محبرة العطاء النبيل
الشاعرة الأديبة القديرة رشا عرابي

و ها هو قد عاد
يحمل في إحدى يديه وردة و في الأخرى ورقة
نثر عليها قطرات من محبرته الرباعية الأبعاد
أكد فيها و بما لا يدعو مجالاً للشك
مقولة الخالد محمود درويش في عصافير بلا أجنحة :
ولأجلها أصرخ في وجه الشمس كي تحيك من خيوط أشعتها
ريشاً لها لتنطلق غداً من جديد
ولغد هذه العصافير أقدّم قصائدي!
و أنا بدوري
أقدم الشكر و الثناء العظيم لحبركِ النفيس و حضوركِ الكريم
جمعتك مباركة في هذا اليوم العظيم

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-30-2016, 07:14 AM   #70
محمود الجندي
( كاتب )

الصورة الرمزية محمود الجندي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3516

محمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محبرة الجمال المهيب
الشاعرة الأديبة القديرة نادية المرزوقي

الأدب الجليل يبقى كصبيب نور قابع في الوريد
جسدت ملامح شخصية عطره المهيب
في أبجديات محابر الحرف الأصيل
و في كنف وميض سراج عتيق

ثوابت العطاء النبيل و الإنتماء لجذور الزمن الجميل
فشكراً تليق بهذا الحضور البهيج
الذي منحنا ملامح الضياء في ثوب مرصع بجواهر العقيق
و شهقة ضوء تهديكِ نور الصباح الجميل
في يوم جمعة العام الجديد

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2016, 12:06 AM   #71
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجندي مشاهدة المشاركة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من هو القلم هُنا في أبعاد أدبية
الذي ترى فيه هذا العنوان
و حلل شخصيته الأدبية في سطور قليلة :

1) عُصفور بلا وطن !

2) صوت نجاة الصغيرة الحالم !

3) حين ينام قلمه في كنف الابجدية
لا نشعر إلا و القلم بين أصابعنا يرتعش!


4) أجمع حبات اللؤلؤ المنثورة فوق رماله
كي أصنع منها تعويذة سحر
فأكشف منها أسراره !


5) نبض روحه كجناحا فراشة تعانق الضوء شوقاً
و تعرف يفيناً أنها ستحترق به لا محالة !


6) بدأت ولم تنتهي بعد مواسم العطش
فقد أرهقه الإنتظار على محطات الظمأ !


7) واثق الخُطى يمشي ملكاً
بإتجاه السماء وهو يُعلنُ عن نزفه القاني
و كجُرح يتمردُ على الوجع الدامي!


8) رذاذ مطر يستفز الصمت !

9) نهر حروف لا ينضب أبداً!

10) بريق محبرته النوارنية كبريق الجواهر النفيسة !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أخيراً
ماذا رأيت في شخصية
محمود الجندي الأدبية المتواضعة و محبرته الفقيرة في سطور قليلة !



و
رسالة شكر و تحية و تقدير
يحملها الحمام الزاجل و يسافر بها عبر الريح
و يحط هناك على شُرفات أرواح كل من كان عنوانه الوحيد
العطاء النبيل
و كل من شاركونا رشفات عذبة

في كأس من معين بيضاء لذة للشاربين !



من حيث انتهيتَ، يا أخي العزيز أ. محمود، أبدأُ، شاكرًا الجميع بما يليق بهم من إجلال وتبجيل، وداعيًا لهم بالخير العميم والسَّداد والتَّوفيق، كما أشكر إدارة أبعاد على ما شملتنا به من محبَّة وحفاوة. وأيضًا الشُّكر الجزيل لك، يا أستاذ محمود، والاحترام والتَّقدير. رفع الله قدركم جميعًا وأعزَّكم وبارك فيكم وأنعم عليكم.

صدقًا، يا أخي الحبيب، في أحايين كثيرة أكون القارئ الصَّامت، لكنَّني، غالبًا، قارئ كسول، وعن غير قصد عضو مقصِّر في حقِّ الجميع، ولا عذر لي إلَّا ما يلتمسه لي الأحبَّة من أعذار، ومثلهم يعذرُ، ومثلي يشكر. ومخافة أنْ أغفل عن روح أو أنْ أظلم حرفًا سأجيبك بالآتي: لكلِّ كتابة نابعة من الرُّوح قيمة مهما بدتْ متواضعة في مبناها ومعناها ومهما كانتْ لغتها هشَّة أو مشوبة بالأخطاء، فإنَّما اللُّغة أداة والكتابة وسيلة، والعيب فيهما قد يخدش جمال اللَّوحة ويحرف المعنى، لكنَّه لا يقلِّل من قيمة المعاناة ولا يعيب صاحبها. والإنسان خليط من مرادفات وأضداد، فيه شيء من كلِّ شيء، إنَّما العبرة فيما يسود فيه وفيما يتنحَّى، فيما يطغى وفيما يتوارى، فيما يبقى وفيما يفنى، وهذا يعني أنَّها أسئلتك تنطبق على كلِّ واحد منَّا، وأنَّ واحدنا هو الإجابة عن كلِّ سؤال من أسئلتك الجميلة، وأنت منَّا، وبالتَّأكيد معنا. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من حيث المبدأ أنا لست حكمًا، أمَّا انطباعاتي الشَّخصيَّة فإنَّها معيبة بعدم الموضوعيِّة والتَّجرُّد. ولو سألتني: لماذا لا أكون موضوعيًّا ومتجرِّدًا؟ لأجبتك لأنَّه السُّؤال الأساس يُطالبني بالاحتكام إلى الانطباع الشَّخصي والخاصِّ. أحترمُ الجميع، وأثمِّن كلَّ موضوع، وأجد في كلِّ تجربة ما يبعث على الإعجاب والتأمُّل ويستحقّ التَّقدير والتَّشجيع. قد تبدو لك إجابتي مرسلة، لكنَّني، يا أخي، أحاول أنْ أكون صريحًا ومنصفًا، فأنا لم أطَّلع على منشورات جميع الأعضاء، كما أنَّه المنشور الواحد ليس كافيًا لتكوين انطباع صحيح عن التَّجربة أو رأي، أمَّا شخص المبدع فإنَّني لا أتعرَّض له إلَّا إنْ كان ثمَّة علاقة شخصيَّة بيني وبينه.

ولكي لا ترجع منِّي، يا ابن النِّيل، بخفَّي حنين، ضعْ لكلِّ سؤال من أسئلتك العشرة الإجابة التالية: الأديب محمود الجندي. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محبَّتي لك، يا أخي الحبيب، وشكري الجزيل
عطَّلتك فسامحني
والمعذرة المعذرة على التَّأخير والتَّقصير وإنْ كنتُ قد أخطأت في شيء أو سهوت
وأرجو أنَّني كنتُ ضيفًا مقبولًا لديكم وخفيف الظِّلِّ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأَتَوبُ إِليْكَ"





 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2016, 12:19 AM   #72
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
المسالكُ هُنا كانت كثيرة مُتعددة في فورة شبابها . ربما يتعدد البوح ويبقى الوطن واحد هو وطن الإبداع والأدب النبيل

مُبهج الحرف النقي الفاضل الأديب محمود الجندي الرسائل كانت غنية بالمفردات

أوصلتها لكل فكرا أبعادي سواء كان زائرا مُشاركا قارئا بواسطة بوحا نضير يضجُ بالحياة .

في كف يدي باقات ورد وفي كفي اليمنى باقات شكرا وإمتنان .لهذهِ النصوص المُزهرة .

للأديب الفاضل محمد البلوي عطائكَ الدائم هو سرّ يختصر مسافات التي لا تنتهي .

سيبقى قسم النثر الأرض الخصبة لجميع ألاعمال الإبداعية .

أديب كرمك، يا النَّادرة، وأدبك كريم
وروحك بالعطاء ماطرة وبالخير العميم
أدامك اللهُ وأبعادَ، وبارك فيكما، وشكر لك

تحيَّاتي وتقديري
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وَقفةٌ مَع أبعادي / ضيفنا الأستاذ مُحمد سلمان البلوي شمّاء أبعاد العام 45 02-14-2015 10:35 PM
فقط أنتِ | محمد البلوي محمد سلمان البلوي أبعاد النثر الأدبي 20 10-10-2014 10:05 PM
أبعاد الإستشارات القانونية طارق أحمد الجريان أبعاد العام 14 05-02-2014 03:01 PM


الساعة الآن 03:27 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.