ثنائية النثر (1) محمد بن هاشم/بلقيس الرشيدي

[عمرو بن أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن هاشم

ماذا يريدون من المرأة ؟!
(الجنة تحت أقدام الامهات )
من يقنع هولاء المتشدقين أن الجنه هذهِ
هي ذاتها البنت .. الاخت .. الزوجة
فلا ثمة أم تقفز مباشرة وتقف فوق الجنة
وهي ذاتها من ألقوا بها خلف دعواتها ذات حمل
خارج فرحهم ذات ولادة
هي ذاتها من قننوها صغيرة .. جرحوها فتاة ..
بتروا لسانها مراهقة .. شنقوا قلبها شابة .. وخندقوها متعلمة
لكنهم والحق يقال أكرموها عجوزاً
اكتفوا بالمعنى السطحي فقهوا العمق ورب القائل لكنها شهوة السلطة .
قرر أرباب القداسة
المرأة لا تعشق فقط تُباع
لا تتعلم فقط تُرضع
لا تتكلم فقط تُطيع
لا تعمل فقط تشحذ
قتلوا الحبّ في شرقنا العظيم
فأنبتت الأرض كائنات غرائيبية

أفكر في طريقة حيادية لماذا كل هذا الحصار على المرأة
أي شر تملكه هذه الجنة يجعلوا يخندقونها في شبر حرية
مصوبين افواة بنادقهم على رأس كل من تحاول مجرد التفكير في كسر حاجز اللاممكن
او التحرش بما يسمى حقوق المرأة .
....
ثمة شعرة رفيعة بين الحرية والتحرر ..
المرأة الآن تتمتع بصلاحيات أكثر في الحياة
يكفلها لها هذا القانون لا العقول
لكنها مازالت تعاني من عقدة النقص المستفحلة داخلها
المرأة هي العقبة الوحيده المتبقية في حياة المرأة
فتراه في شبق دائم للإبحار في الحرية رغم أنها وصلت للحد الاقصى في النظرة القانونية .
ماذا الذي تريده المرأة ؟!

متى عرف الجمع ماذا يريدون سنصل لنقطة اتفاق حياتيه تكفل للجميع التعايش في بحبوحة الرضا .

حقاً ليس هذا ما يهمني ولا يستفز عسكر فكري للاستنفار واعلان الحرب الفكري
ولا فلاحوا خيالى على حرث ارض اللامحدود ولجميع اطياف مجتمع معرفتي للمساهمة في استمرارية الحياة .
هي وحدها من يحق لها انتهاك حرمة صمتي .

هل حدثتكم عن عينيها ..


.

هناك أمرأة وهناك امرأة وبينهما عالم يأخذه التيار حيث شاء وكيفما شاء وبأي مرسى تخلص منه متى شاء ...

مع احترامي الكبير لحواء فهي الأم والأخت والزوجة

وماقيل في حق حواء يقال في حقه آدم .

جميل يا محمد وهجك ...


* ملاحظة درج القول على أن" الجنة تحت أقدم الأمهات" حديث ، ووجب التنبيه إلى أنه حديث ضعيف

 

[محمود الجندي]

ماذا يريدون من المرأة ؟!
(الجنة تحت أقدام الامهات )
من يقنع هولاء المتشدقين أن الجنه هذهِ
هي ذاتها البنت .. الاخت .. الزوجة
فلا ثمة أم تقفز مباشرة وتقف فوق الجنة
وهي ذاتها من ألقوا بها خلف دعواتها ذات حمل
خارج فرحهم ذات ولادة
هي ذاتها من قننوها صغيرة .. جرحوها فتاة ..
بتروا لسانها مراهقة .. شنقوا قلبها شابة .. وخندقوها متعلمة
لكنهم والحق يقال أكرموها عجوزاً
اكتفوا بالمعنى السطحي فقهوا العمق ورب القائل لكنها شهوة السلطة .
قرر أرباب القداسة
المرأة لا تعشق فقط تُباع
لا تتعلم فقط تُرضع
لا تتكلم فقط تُطيع
لا تعمل فقط تشحذ
قتلوا الحبّ في شرقنا العظيم
فأنبتت الأرض كائنات غرائيبية






وهذا ما يريدونه أرباب القداسة الأطهار
أخي الفاضل و صديق القلم محمد بن هاشم
أن تقدم نفسها قرباناً لـ إرهابي آفاق
خدع شباب الأمة الأخيار
و جعلها تباع في سوق النخاسة بـ أبخس الأثمان
حين قال : حي على جهاد عبدة الشيطان
أو
تقدم مالها قرباناً لـ زوج محتال
أو طاعن في السن لا يملك سوى مشاعر الخذلان
و إلا ماتت و هيَ حية ما زالت و رب الأرباب
تُرزقُ من السماء
و كيف لا وهيَ تحملُ عار سيلاحقها على الدوام
و لسان حالها يقول في كل صباح :
(أنا من صلبتها جاهلية الأصنام و أصحاب الفكر الهلامي
على خاصرة ليل القضبان
و سأبقى على الدوام العجوز الشمطاء )




و عُذراً منكم أيها الأبرار
فقد أصابت سهام القدير محمد بن هاشم
قلبي النابض بحروف الأدباء الكِرام
و صَباحُكَ أيها النبيل
و أيقونة العطاء الجميل
شقيقة الحرف النور بلقيس
فنجان قهوة الحرف و حلوى العيد

 

[علي الامين]

محمد بن هاشم
بلقيس الرشيدي
كانت الرحلة معكما فوق ماتصف الكلمات .
معكما اطلقنا اشرعة العقل ونسلم قياد الدفه لهذا السحر يحملنا لما شاء موج بحركما ان نكون
ملكان كان لكما من ابعاد عرش وصنعتما من الادب صولجان لتكونا الاوائل في هذا السفر الوضاء .
شكرا لكما وهنيئا لنا ارتواء من عذب المطر
تقديري والود دائما

 

[محمد سلمان البلوي]

بلقيس الرشيدي
محمد بن هاشم

لكما المحبَّة والتَّقدير والشُّكر الجزيل

كان الارتحالُ إليكما رائعًا، والإبحارُ معكما وفيكما ماتعًا، وكانتْ رحلتكما معًا، بدءًا من الحبِّ وانتهاءً بالحياة ذاتها، مُبدعةً ومُلهمةً لنا ونافعة. وبين ما حملته السُّطور من أنوارٍ ساطعةٍ وما تناثرَ بينها من ظلالٍ شاسعةٍ؛ وضعتُ يدي على كثيرٍ من الأفكارِ اللَّامعةِ والمشاعرِ الرَّاقية والصُّور البديعة والحكمة البليغة والحنكة والحرفة والجمال والخيال. لله درُّكما! والله يحفظكما.

شكرًا يا الرَّشا
شكرًا يا النَّادرة
شكرًا يا ليلى
وكلُّ عام وأنتم جميعًا بألقٍ وإبداعٍ

 

[بلقيس الرشيدي]

أهلًا بِكِ ياطَيف وبِعودتكِ المُزهِرة كثِيرٌ عليَّا كُل هَذَا المَطر !
أنَا بكِ أحتفِي وتبتهجُ خُطُواتِي سَعدًا علَّها تَمنحُكِ بعضُكِ الكثِير بِي ممتنَّة وجدًّا ياأنِيقَة
ومرحَا لإنسكابُكِ الفَاتن الَّذِي إختالَ بِي غرُورَا .

كُل الوُد والحُب

 

[بلقيس الرشيدي]

أهلًا بِرفِيق الحَرف أهلًا بكَ يامُحمَّد وكَم كانَ الغرقُ معكَ عظِيمًا !
فقد كُنتُ معكَ كَمن يُجدِّف كَي يبقَى على قَيدِ البقَاء بينَ أمواجِ حبركَ العاتِي .
سعدتُ جدًّا بِك وأهنِّئُ قلمِي أن إستطاعَ مُقارعَةِ حبركَ الممزُوج بِالمُتعة والخيَال !
أعجبتني فِكرتك وأنا معكَ وأُحوِّل هَذَا القرار للغالِية نادِرة بِما أنَّها رُبَّان هَذَا اللقاء .
ثِق تمامًا أن مشُورتكَ فِي عينِ الإهمام لكَ أندى عبارات الوُد والإمتنان

 

[بلقيس الرشيدي]

الفاضِلان : عمرُو بن أحمد . محمُود الجُندي !
سَتظلُّ المرأة محفُوظَة الكرامَة مصُونة بِأمر رب السَماوات مَهما تقاذَفت بِها رِيح القَذَارة .
سعدتُ جدًّا باطلالتكُما ومُشاركتكُما فمرحَا للزَهرِ يانعًا بين حرُوفكما .

ممتنَّة والتقدير لكما كَالمطر

 

[بلقيس الرشيدي]

وكُنتُم سَماؤُنا الصافِيَة الَّتِي تُنيرُ لَنا دربَ الصُعُود كي نُعانق الضِياء !
سَعادتي بِاطلالتكَ كبيرة يالأمين وإنصاتُكَ لهُو المعنَى الحقيقِي للنقَاء .

شُكرًا كأعذب مايكُون وأجمل . أسعدك الله