[ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ]

[سعيد الموسى]

اللي تقول الكحل / ماعاد له لون !
ــــــــــــــــــ ماتدري إن الرمش لونه قصيده !
الرمش رمشك والشِعر كله عيون !
ـــــــــــــــــ يعني [ عيونك ] منفذٍ للمكيده !

 

[سعيد الموسى]

تكبر
عشان الفرح
يكبر !
بيدينها
لين وجنتها !
تكبر
عشان الورود تقول :
يايانعه
إنتي الأجمل !
تكبر لجل ترمي
المريول !
وتقول : أنا كبرت
ياماما !
تكبر لجل
تجتهد أكثر !
تسهر
وتنجح
وتتفوق !
تكبر وهي تنتظر
فارس !
والفارس المبتئس : عاطل !
تسهى وتبني لها
أحلام !
وآخر تعبها : سرير الآه !
من عقب ماكانت الأجمل !
صارت فريسه
لـــ ناب الحزن !
من عقب ماعينها
قنديل !
صار الكحل أسفل الوجنه !
من عقب ماخدّها
راوي !
أصبح غصن ذابل ٍ ميّت !
*
*
تكبر
عشان إيش يامحمّد ؟
يارب هالبنت
لاتكبر !
*
*
هالمجتمع ماهو بثيّب !
ـــــــــ والبنت عذراء من أحزانه
.
.
هالبنت ياناس لاتكبر !
ــــــــــ قولوا لها تلبس المريول !

 

[نوف سعود]

/
تحترق الأنثى بغيرتها ..؟!

 

[سعيد الموسى]

شكراً
على الحب
على الشوق
شكراً
على ضي القمر
فوق
شكراً
على عيوني
اللي تشوفك
وعلى شتا صمتي
دفا حروفك
شكراً
على الايام
والسهد
والاحلام
وعلى حبيبي ياحبيبي ،
شكراً
على الليل
والضي من شمعي
ومامحت كفك
وماكتب دمعي
وماتلمس يديني من النجوم
والغيم
ومابيني وبينك من العشق
والديم
شكراً
على التنهيد
والهجر والمواعيد !
وعلى حبيبي
ياحبيبي ،
شكراً
على الورد
في كل اعيادي
وعلى الدفا والبرد
من يوم ميلادي
وماشفت فعيونك
من الخجل والهمس
واللي بيجي باكر
واللي عشقته امس
شكراً
على الإحساس
وحب الوطن والناس
وعلى حبيبي
ياحبيبي
.
.
لاتكون إلا للبدر والبدر فقط .

 

[أمجاد محمد]

ياآآرب أزل ضيق ٍ بأقصى الأعماآآق..!

 

[موضي]

تُعصب الأعين ولكن لاتُعصب القلوب التي في الصدور .

 

[سعيد الموسى]

طفله صغيره...
تبي تكبر !
ترسم على رمشها أثمد !
تنقش على أيدينها
حِنّا !
*
*
تحضن مراية ملامحها !
ترمي على ثغرها
توته !
تلبس على وجهها طرحه !
تخفي ملامح
برائتها !
تسرق عباة أختها
الكبرى !
قالت لـ أبوها :
.... أبـ أتزوج !
*
*
أستغرق الأب في دهشه !
أستغرب
الفعل من طفله !
يقرب من أيدينها
بشويش !
ويضمّ بنته وهو حاير !
من وين هذا الفكر
قولي !
قالت وهي خدّها أحمر !
وائل صديقي بيخطبني !
دايم يقول أف
لو نكبر !
وأتزوجك ... تقعدي جنبي !
نلعب أنا وأنتي
ونمرح !
ماهو مثل يومنا هذا ...
توي أشوفك ...
ويغفى اليوم !
وأصحى وأنا ملتحف شوقي !
والبس من الشوق
كرّاسي !
وبابا يسافر !
ولاأشوفك !
*
وأجلس وأنا منتظر بكره !
ويمر بكره
بلا بابا !
مدري علامه كذا بابا !
مع إني شهور
ماشفته !
بس أذكر إني كثير أنشد
والمشكلة
صرت ماأنشد ...
من أطري أسمه
بكت ماما !
يارب يرجع لنا بابا !
عشان ماغيب عن
طيفك !
ساره ... نسيت أسألك حاجه !
تتوقعي وين هو بابا ؟
ماما تقول أنه مسافر
وأذكر طرت طاري الجنّه !
تقول بابا رحل جيزان !
ضابط
وكتفه يضمّ نجوم !
وأغتاله الوحش ... ياساره !
والوحش
ظالم ويعصى الله !
لجل إن بابا يخاف الله
ويحب دينه .
.. وهمّ أرضه
أغتاله الوحش ياساره ؟
*
هنا بكى والد الطفله !
ثم ضمّها حيل
في صدره !
وأتنهد الدمع
حاجبها !
رد بدموعه ... يتيم الطفل ! ؟

 

[سعيد الموسى]

يدق الباب وجروحه تنادي !
ــــــــ عسى تفتح ويلمحها دقيقه !
يدق الباب .... ويتمتم هنادي !
ـــــــــــ يدق ويلهث اللهفه بريقه !
*
*
بعد ساعات !
فــــ الباب المجاور !
ينادي له : رجل
في بيت آخر !
كفى ياوليدي
أرهقت الأيادي !
أبو صالح
رحل !
والبيت فاضي !
تنهّد ضيقته
... طاحت
سنينه !
وتمتم بالحيا
... وبصوت شاحب !
هنادي ... سافرت ! ؟
ياعمّ
... لا ... لا !
بكى
والباب يبكي ... من يدينه !

*
رجع بيته !
وهو شايل دموعه !
توسّد جرحه !
وصورة هنادي !