!!,,, لا فراار,,,!!

[سعـد الوهابي]

.
.
.
في أنقاض روحها . . تفتش عنه . .

تبحث في ركامها عن مايدلها عليه . .

وماعلمت أن كل ركام تلك الروح وأنقاضها ماهو إلا نتاج رحيله . .

تفتش عنه في جيب الغياب . .

في مغارة الفقد . .

في عيون المارة . .

ولا تجده !

تصرخ في وجه ذاتها . . أين تركته ؟ بل أين أضعته ؟

فيجيبها من بين اضلعها من كانت تبحث عنه . .

مستقرٌ فيك أنا أبداً . .

من أين وليتِ وجهكِ فـ وجهتكِ أنا . .

نبضكِ إن يبدأ في التسارع . . فلأن ذكراي تتحرك في أعماقك . .

لامفر مني إلا إلي. .

وأنا الموشومُ بحبكِ سيدتي . .

هي . . تستمع بإنصات . . وتهز رأسها في تأكيدٍ وتحقيق . .

ولاتلبث أن تضع كفه الأيمن على وسط صدره الايسر

حيث تشعر به . . بذكراه ، بطيفه ، بأنفاسه . .

وتغمض عينه وهي تكرر :

حقاً لافرار ، لافرار ، لافرار

.
.
.
سيدة الحزن

" الحزن السرمدي "

الشرح الي تركتيه بغيابك في وجه هذا المكان للتو يلتحم من جديد

لـ يبدو وجهه جميلاً نضراً كما كان بك من قبل . .

لـ حزنك ، لغتك ، حرفك ، فكرتك . . تسلسل عقدٌ من الأحجار الكريمة

فقدان إحداهن يقلل من بهاء ذلك العقد . .

وعقدكِ لايفقد جماله إلا بغيابك . .

سلمتِ وسلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب



(احترامات . . ثابتة)

سعـد

 

[صالح الحريري]

فقط أتيت أجدد الترحيب بك ...

وللنص حكاية أخرى ..

سعيدٌ بهطولك يــ سيدة الحزن السرمدي ..1

 

[الحزن السرمدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

كَما أنْتِ ياسرْمَدية
بِغَاية حُزْنكِ ..بِغواية لِغُتكِ ..بِغناءِ الْصَباح ..ِبعنَاء الْحُب .. بِمُجابهة الأرض بِالْسماء
وَبِهواية كُل الأجْرَاس أن تُذْعِن خَبَر الْمَطر حِين يَهْمي بإنْفعالٍ وهُو مَسْتَترٌ فيكِ ,

لغة تبحث عن مرفأ
هكذا بعثر الليل أشيائه وانتحر ياعطر

قال لي :

بل كفرتِ بحبي
وقد جعلت حبك لي عقيدة

فقت له:
كيف؟
وانت تصلي لغيري...!

فإشربي يانجوم سحب مواعيدنا قمرا
كلما طحنت زرقة الليل أحلامنا بالرحى

ألسنا
من ألف قطرة حزن وُلدنا..؟!



لكل من مر من هنا
رفقا بما تبقى من آنية الإنتظار
سيصلون قريبا
حاضنين حكايا البحر
وصور جنياته بين سطوره
أو هكذا كانوا يُخبرون!





اشتقت لكم
الحزن السرمدي

 

[الحزن السرمدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

الحزن السرمدي
ـــــــــــــ
* * *




أُرحبُ بكِ حدّ الإشراق شمساً
تليقُ بصباحاتك و أُغنياتك .

:

أهمّ قرارٍ في الحبّ : ألاّ قرار فيه ..
إذْ هوَ مُسيّرٌ بـ [ النبض ] لا مُخيّرٌ بـ [ القبض ] .

و مسيرته تلك لا مَفرّ منها إلاّ إليها ، و ما يفتأ يعيدها
سيرتها الأُولى لا الأَولى !

:

الحزن السرمدي و المُزن الندي :
شكراً تتلوكِ آناءَ الليل و أطراف النهار .

في حضرة الوجدْ
من ذا يُطيق إغتصاب الحرف ياقايد..؟

نحن مسيرون بــ[ النبض ]حتى في كتابة الحرف
نبقى وحيدين في وحشة الخيبة
نرعى غرس الإحتضار


قايد الحربي
اشتقت لهكذا مرور



الحزن السرمدي