لغة من نوع آخر

[فاطمة العرجان]

[COLOR="black"]

إنها لغة..أو ليست اللغة مجموعة من الكلمات ؟؟
إذا فهي لغة ولكن من نوع آخر..هي وسيلة من وسائل التواصل
في عالم تتسارع تطوراته وتتلاحق ثوراته..
بدأت بصور تعبيرية..لكل صورة معنى ..ولكل مجموعة صور دلالة..
ومع تطور الإنسان وتفكيره تم اختزال تلك الصور واختصارها في حروف
لتكون مجموعة الحروف كلمة..وتتحد الكلمات لتنشئ جملا مفيدة..
وحين تلتقي الكلمات المفيدة في أسلوب جميل ونسق مرتب ومعنى أجمل من ذلك كله..
تكون لدينا الكتابة..
***
هي لدى البعض ضربا من ضروب الهرب من الواقع والتحليق في سماءات الخيال
الذي قد يشطح أحيانا حتى لـتشعر/ـين حين القراءة بأنك معلق بين سماء وأرض..
وهي لدى آخرين وسيلة للتعبير عن ذاك الواقع للوصول إلى غاية علاجه بتصحيح عيوبه
وترميم أخطائه..أما البعض فهي لا تعني لديه أكثر من كونها إحدى وسائله
للتنفيس عما بداخله..فهي بمثابة البكاء أو الشكوى لصديق صامت ..
يسمعك دون مقاطعة ويفهمك كما تحب أن يفهمك..
فئة أخرى تكتب لأنها لا تتقن إلا الكتابة فتكون بذلك وسيلة
لكسب العيش ومصدرا للرزق..
تتباين أهداف الكتاب من الكتابة..وتتضارب الأساليب..
فمن مغرق في الواقعية إلى سابح في الكتابات الخيالية..
إلى ذاك الذي يربط كتاباته بقراءاته فيثري الساحة بقراءات نقدية..
***
جميلة هي الكتابة..بل وساحرة..هي مرآة فكرك وصفحة ماء روحك..
من يقرأ كتاباتك يقرؤك..يسبر أغوارك..يشق عبابك..تتجلى أمامه شخصيتك..
وكأنه حين يرى ما تخطه يداك يراك..
بل ويعرفك حق المعرفة..
***
في بعض المنتديات في العالم الإلكتروني نشاهد في مقدمة الصندوق الماسي
قول الله تعالى " وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
رغم أننا سنكتب ولن نتحدث..وهذا ما يؤكد بأن الكتابة هي لغة من نوع آخر..
فهلا أحسنا النطق بها..؟؟

فاطمة العرجان

 

[فيصل الحلبوص]

الأخت فاطمة العرجان


إن الكاتب أو الشاعر أو أي شخص

عندما يكتب فهو يعرض عقله أمام الناس

ويعرض شخصيتة للقاريء


فالذي يكتبه هو مرآته


يجب على كل شخص أن يكتب بواقعيه

وأن يلامس الواقع بما يكتبه وأن لا يأتي بترهات

رسمها في خياله


وأن يذكر الحقيقة كما هي دون أي أعوجاج


وأن يتقي الله في نفسه ويعلم أن كل حرف يكتبه

سوف يساءل أمام الله عنه إذا أفترى على أحد أو

ظلم أحد


فما كتبتية هو دعوة لكل فرد أن يكون رقيب ذاته

فيما يكتب وأن لا يكتب إلا الحقيقة



شكراً لكي يا فاطمه

وشكراً لقلمك النيَر وفكرك الواعي



دمتي بود

 

[عبدالله العويمر]

عندما تقوم بالكتابه فأنت تعكس روحك للناس


وعندما تقوم بالكتابه يجب عليك أن تدرك تماما ً أن ماتعتقده يجب ان لايناقض ماتكتبه ، وإلا أصبحت إمّعة ً تقول مايقول الناس !


الكتابه سبيل ُ ُ إلى صاحبها ، منها يصل القاريء إليه ، فإن وجد الطريق جميلا ً والنهاية جميله سعد ، وإن وجد الطريق خربا ًفباعتقادي أنه لن يكمل السير ، وإن وجد الطريق جميلا ً والنهاية عكسه صُدم وبصق على النهاية ورجع !























سيدتي




طرح جميل




احتراماتي

 

[حمد الرحيمي]

فاطمة العرجان ...




أهلاً بكِ أختي الكريمة ...




لا أشك أبداً في أن الكتابة / الكلام هو مرآةٌ صادقة للكاتب / للقائل و انعكاسٌ حقيقي لثقافته و بؤره العميقه ... فمتى ما كتب أو تكلم عرفت ثقافته / تفاهته ...


لذا أجد أن هذه المقالة هي دعوة جليلة للتأكد من سلامة الحرف قبل خروجه و صيانته قبل انطلاقه و سقوطه على آذان المتلقين و هي دعوة أجل للتأمل في كل كلمة يتفوه بها قبل كل شيء حتى يسلم و لا يندم ...





فاطمة العرجان ...


شكراً لأنيق حضوركِ و وعيه ...





مودتي ...

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:

دائماً أقول [ الأقلام لا تكتب بل تنقل ما يدور في العقول ] .
بل و تركت هذه العبارة في منتديات كنت أشارك فيها سابقاً .

واعية و رائعة يا فاطمة .. كل رمضان و أنت ِ ب وعي و خير ..
تقديري


:
:

 

[د. منال عبدالرحمن]

أهلاً بكِ يا فاطمة ,

نعم الكتابةُ لغةٌ تتخاطبُ بها الأرواح , هي لغةٌ تخاطبُ الرّوحُ بها نفسها أيضاً ,

و أؤمنُ أنَّ لكلٍّ وسيلتهُ في ذلك الخطابِ تماماً كما لكلٍّ صوتهُ الّذي يميزه , و من هنا كانت الكتابة - ما دامت تنطبق عليها شروطُ الكتابةِ الحقّة - كلَّ ما ذكرتِ من أسبابٍ تدعو إليها , فهي متنفّسٌ للرّوح في عالمِ الخيالِ و الواقع معاً و وسيلةٌ لعرضِ الآراءِ و وجهاتِ النّظر و التّواصلُ مع فكرِ الآخرينَ و مناظرته ,

ما نحتاجهُ فقط حسبَ رأيي , أن نُدركَ أنّ الكتابةَ كلَّ ذلك و أنّها ليست مجرّد كلماتِ تجمعها رغبةٌ ما و حسب .

شُكراً يا فاطمة , تأتينَ دوماً بالجميلِ من الفِكر .

 

[فاطمة العرجان]

الرائع حد البساطة / الأستاذ فيصل الحلبوص
الكتابات الواقعية هي التي تهدف إلى معالجة خطأ أو مناقشة ظاهرة اجتماعية
هي التي تحكي لك الأمر كما هو ولكن بأسلوب كاتبها..
أما الكتابات الخيالية التي قصدتها فهي التي تمنحك لوحة كتابية جميلة مغرقة في
الجمال ولا تستطيع نسبتها إلى شيء ما..فليست تعالج واقعاً ولا تحكي خيالاً
إنما هي كنز لغوي نثر أمامك لتتأمل جمال دون هدف واضح..
وربما يكون لها هدف ومعنى ولكنه في ذهن ومخيلة كاتبها فقط..
جميل أن نكتب ما نشعر به..وأجمل من ذلك أن يكون ما نشعر به صادقا..
حتى يتم قبوله بصدق .. كصدقك أستاذ فيصل..
شكرا لعطر نثرته..

 

[فاطمة العرجان]

الشاعر المتألق / عبدالله العويمر
وأي فائدة ترجى إن كنا نكتب مالا نؤمن به؟!
ضروري أن تتفق أقوالنا وكتاباتنا مع أفكارنا..
وإلا لما تميز كاتب عن آخر..ولا تضاربت أساليب
ولا اختلفت آراء..
شكرا بقدر ضوئك..