فوضى أخلاقية

[فاطمة العرجان]

***
في القضايا الأخلاقية في مجتمعاتنا "الشرفية" – عفوا – "الشرقية" دائما يلام الشاب ويكون هو الذئب البشري..هو المفترس..المتلاعب..الجاني..بينما الفتاة تكون الحمل الوديع..المخدوعة..الضحية..المغرر بها..والمجني عليها..
***
في السمعة والشرف المرتبطان بالأخلاق..وفي الأخطاء التي سيتوحد الجنسان في الحساب عليها عند العدل الحق..تنشأ المفاهيم المغلوطة فتكون الفتاة هي المجرمة والمذنبة والمستحقة للعقاب بل والمعاقبة بالقتل حينا وبالضرب أحايين أخرى..وذلك لغسل العار عن الأسرة التي تنتمي إليها بينما الشاب لا تكون أخطاؤه وأسفاره وتنقلاته التي يتبين للعيان سوء مقاصدها..لا تكون إلا تجارب وطيش شباب ونزوات "يكبر ويتجاوزها"..بل إن بعض الآباء هم من يمولون أسفار أبنائهم وبعضهم الآخر يسافر مع ولده لتتحقق المتعة للجميع...
***
عند الرغبة في الزواج يسأل أهل الفتاة عن الشاب وعن دينه وأخلاقه وعن المواصفات التي يتمنونها في شريك حياة ابنتهم بينما أهل الشاب يفنون الوقت والجهود في السؤال عن أهل الفتاة وأصلهم وفصلهم ومنشأهم وأنسابهم وهل هم أسرة مشهود لها..تناسبهم وتكافئهم اجتماعياً..ويتجاهلون أمر الفتاة التي ستكون شريكة لحياة ابنهم..فكونها ناشئة في بيئة صالحة خيرة ليس كافيا لضمان سلامة أخلاقها ونقاء سريرتها..
***
تحقيق العدالة هي الغاية من المحاسبة على الأخطاء الأخلاقية ولكن إذا استمرت الحال على ما هي عليه من دفاع عن الشاب في حالة وعن الفتاة في حالات ..وكان هذا الدفاع غير مبني على حق ..و ليس إنصافا بقدر ما هو هوى ورغبة شخصية أو أعراف اجتماعية..ففي اعتقادي لن تكون هناك فائدة من الحساب وسيبقى الجميع يسرح ويمرح ويمرغ شرفه وشرف أهله ودينه في تراب الخطايا المبررة..
***
عجيبة هي المفاهيم والأعراف لدينا..العملة واحدة "الأخلاق"..ولكن كم وجه نستطيع أن نرسم لها؟؟
إنه بلا شك أكثر من وجهين..!!

 

[أسمى]

ـــــــــــ
..

أهلاً فاطمه..
ـــــ ذلك يتعلق بــــ مُقتضى الحال ، والعادات والتقاليد المُستمد شئ منها من الدين دون اقتناع أحياناً
وإنما هذا ماوجدنا عليه آباءنا.
الكبار كالصغار وأنمـــا باختلاف الأحجام ، وفي الانفتاح الفكري حالياً سزداد الأمر سوءاً ، لأن
ليس كُل ما يُقال يُطبّق خاصةً وأننا في زمن النظريات والحكمــــــــــــة الدارسة لا المدروسة.!
وأعني بالدارسة : المُتهالكة .
فالكل يستطيع صياغة حكمة ،تنصيب حكمة ،...لكن من يُطبّق..!
هنا الخلل.
ثم الأجيال لا تستسيغ كل ماهو من الماضي ،مفاهيمها تغيرت كثيراً وستستصعب ذلك اكثر.
لن يفرقوا أبداً بينَ كثير أشياء ، ولن يدركوا قيمة أشياء اكثر اهمية.!
الحساب حين لا يعمم على الجميع ســـ يدفعهم لمقاومته حيث سُيرى ظُلماً. ليس إلا.

..مقال ثري /يستحق وقفات اكثر.
..
ـــــــــــــ

 

[حمد الرحيمي]

فاطمة العرجان ...




أهلاً بك ..



لاتساع أفق الفكر في هذا المقال لا يسعني إلا أن أعلقه على باب المقال ليقرأه كل ذي عقلٍ بعقله ...



لي عودة تليق بهذا المقال ...




مودتي ...

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:



المشكلة
أن الــ أغلبية تجاهلوا
بِ أن [ الدنيا يوم لك و عشرة عليك ]


الستر على العباد . أمر مستحب
و لكن في حدود العقل و المعقول ..


مثلاً
قضايا كثيرة في الفترة الماضية
تم إقامة حدود في قضايا مان الطرف الثاني فيها : مجهولاً


تصدقين فاطمة
في كل يوم أكتشف بِ أن [ الشيطان هو الأشطر ] لماذا .!!


حقاً بُعِث القُرشي المصطفى محمد : لــ يُتمم مكارم الأخلاق
هل سِرنا على [ المكارم ] أم أن البُعد : وسيلتنا ...!!!



المتألقة : فاطمة
لــ حرفك أفاق و أبواب لن تغلق إلا بــ العقل ..
تقديري


:
:

 

[عبد الله العُتَيِّق]

عندما انعدمتْ موازين الأخلاقِ انعدمت محاسنُ توظيفها ، و كانت التحاكُمُ إلى : الوجاهةِ ، و المنصبِ ، و المالِ ، فكان التناقُضُ .
حين يُسْرى بالقانون الأخلاقي على الجميع ، حيثُ لا أحد فوق التربية ، و القانون ماشٍ على الجميع ، نضمن مسيرة التطبيق الخُلُقي الصحيحِ قانونياً .

الراقية / فاطمة العرجان .
جداً مقالٌ مليءٌ ، أثارَ فيَّ كثيراً ، لزمتُ أدبَ الحالِ فجففتُ حبر القلم ، و لو انسابَ لما آبَ .

تحيةً لكِ : فكراً ، و قلماً ، و تألقاً ..

عبد الله

 

[قايـد الحربي]

فاطمة العرجان
ـــــــــــــ
* * *




أرحب بك .

:

مُذْ عقابها الأوّل على خطيئتها الأولى ، و حواءُ تتحمل العقاب
المضاعف كعاقبةٍ لأخطائها - البسيطة حتّى - !
و لِقِدَمُ ذلك الوقت يستحيل أنْ يبلغ الباقي منه ما مضى ،
لذلك يستحيلُ - أيضاً - تغيير ما أرّخه الوقت و وقّته التاريخ .

:

فاطمة
شكراً مُرتّبة .

 

[إبراهيم أبو خشيم]

وصفٌ متألقٌ من قلمٍ مبدعٍ
لقضيةٍ ومعضلةٍ أجتماعية
تعاني منها أمة شرقية

فهي قيضة على طرفي نقيض
مابين جممود وجنوح

والعدل
هو الإنصاف وتوسط بل شطط

فعند إيثارة مرض إجتماعي يسهل وصفوة وبيان علله
لكن
يعظم ُ علاجة
وتتقطع السبل

فكثيرٌ من هذه الأمراض الاجتماعية لا تحل إلا بعد جهد وزمن مديد
حتى ينصهر هذا الجمود

شكرا لقلمكِ هذا التميز والإبداع

 

[ريم علي]

فاطمة
مقالة ذات طرح راقي واسلوب جذاب ويتناول موضوع حساس جدا
اتفق كثيرا في جزء مما ذكرتي لكن لي وجهة نظر ربما تكون قاسية
لكن انا متمسكة فيها .
انا كنت ومازلت وسأظل اصف حال الفتيات اللاتي لهن علاقات غير شرعيه
مع الشباب كأنهن خرجن للتو من مستنقع وحل ..!!!!
هكذا اراهن .
لكن لا يعني انني هنا احاول ان اقلل من قيمتهن الانسانيه لا بالعكس لكن
اشفق عليهن من حال مؤسف اوله لهو واخره ضياع..!!
في مجتمعنا قاعده تقول ( الرجل حامل عيبه ) ..فلا يلام كثيرا في المجتمع
لكن وضع الفتاة مختلف ومغاير ...لايحتاج لتفسير كثير .
القضايا المتعلقه بالشرف في مجتمعنا ....لاعقل ولا منطق يحكمها ابدا....!!
انت تقتل فتاة او تضرب او يقام عليها حدا من خارج الكتاب والسنه يحترمه
عدد كبير من مجتمعنا..!!
اتعلمين لماذا .....؟
لان لا قانون قاطع ومفصلي يحفظ حياة الفتاة سواء جانيه او مجني عليها .
في المقابل ......عدد كبير من الشباب نجده يعيش حياته لهوا وعبثا وفي نهاية
المطاف يطلب من عائلته ان يخطبوا له فتاة لم ترى شارعا ولا عرفت سوقا
ولا مشكله ان كان تعليمها محدود ..!!
نحن نعيش زمن المتناقضات .....يافاطمه

المنى :
العمل على ايجاد نص قانوني شرعي يدين كلا الجنسين امام المجتمع بأكمله .
العمل على توعية المجتمع بالتعامل مع مثل هذه الامور بأنسانيه واسلاميه
تحفظ حياة الفتاة والشاب.
العمل على نصح الشباب بالابتعاد عن مثل هذه الامور فكما تدين تدان فخاف
على اهلك قبل نفسك.
العمل على ايجاد دورات اسريه تقوي بها اواصر الحب والحنان والموده واشباع
عاطفه كل فرد منها حتى لاتبحث الفتاة قبل الشاب على عاطفة بديلة.

جئت سريعا
ارجوا يافاطمه انني لم اخرج عن نطاق الموضوع.
تحياتي