إذا الصُبحِ تنفس... - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 508 - )           »          صورة أعجبتني (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1454 - )           »          مت.. قااا... عداً (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 6 - )           »          اقْتِحَام حُزْن : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 40 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 1 - )           »          إليكِ ... (الكاتـب : علي البابلي - آخر مشاركة : د. لينا شيخو - مشاركات : 7 - )           »          إيراق واحتراق (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 58 - )           »          تجار القضية...! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 0 - )           »          لحن الصمت !! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 2143 - )           »          مابين الهواية والإحترافيّة (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صلاح سعد - مشاركات : 7 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2010, 10:04 PM   #9
صبا الكادي
( كاتبة )

الصورة الرمزية صبا الكادي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صبا الكادي غير متواجد حاليا

افتراضي


(8)
زكاة الفطر...نراها نحن الميسورون الحال مجرد أكوام أرز تتفاوت مابين3 كيلو و5 كيلو نخرجها دون حتى تجديد نية وسؤال رب العالمين أن يتقبلها منّا.
والغير يراها انتظار على الأرصفة وحرارة شمس تكوي جلودهم بعد أن كوى الفقر واليتم قلوبهم في نهار رمضان والعطش يشقق شفاههم والجوع يفتك بأجسادهم الهزيلة، والموت إذا صغارهم معهم وعيونهم البريئة تتشبث بكل مار في سيارة مكيفة.
اللهم تقبل منّا..وفرج عنهم ضيقهم وأرزقهم من حيث لا يحتسبون.وسخر لهم عبادك بما تجود به أنفسهم على الضعاف منهم.

 

التوقيع

فراغٌ مُزدحم..

صبا الكادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2010, 10:13 PM   #10
صبا الكادي
( كاتبة )

الصورة الرمزية صبا الكادي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صبا الكادي غير متواجد حاليا

افتراضي


(9)


قال بن فطيس:

اضحك و اسولف وان لحقني سهر نمت............ لكن ورب البيت ماني بطيب

مؤلم هذا البيت من الشعر..أذكر بأني بكيت كثيراً عندما سمعته وكأنه يقرا حالي..
فعلاً نواصل الحياة بشكل طبيعي ولكن هناك خلل في الروح ساكن بين الأضلع ومن رحمة رب العالمين أنه لا يظهر للعيان.
نأكل.. نشرب.. نذهب.. نعود.. نسافر.. نضحك وكذلك نفرح..
ولا نسهر طيلة الليالي لابد من ليلة ننام فيها ولا نقاوم سلطان النوم...
لكن الغريب أن الوجع يبقى مكانه مكانه..وكأنه طفل يغفو في حضن أمه وهي تَجُدُ في رعايته.
رحماك ربي.

 

التوقيع

فراغٌ مُزدحم..

صبا الكادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2010, 10:19 PM   #11
صبا الكادي
( كاتبة )

الصورة الرمزية صبا الكادي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صبا الكادي غير متواجد حاليا

افتراضي


(10 )
جاءني كـ غريب يبحث عن مكان يؤويه في فؤادي
فـ آويته...
وحين الفراق...
صرت أتساءل كيف أكون أنا الغريبة في مكاني؟

جاءني كـ عابر سبيل ينشد ظل من وارف حناني
فـ احتويته..
وحين فراق...
أصبحت في رمضاء ألأشواقي أحترق أبحث عن ما تبقى من ظلالي

 

التوقيع

فراغٌ مُزدحم..

صبا الكادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2010, 10:23 PM   #12
صبا الكادي
( كاتبة )

الصورة الرمزية صبا الكادي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صبا الكادي غير متواجد حاليا

افتراضي


(12)

حِلّمُك الشيء الوحيد الذي من حقك دون تدخل الآخرين... فـ لا تدع لـ حلمك حد

مع تمنياتي لكم بـ أحلام سعيدة

 

التوقيع

فراغٌ مُزدحم..

صبا الكادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-16-2010, 09:26 PM   #13
صبا الكادي
( كاتبة )

افتراضي


(13)

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هناك لحظات في حياتنا تنتهي كـ شمعة نطفئها بأقل نفس..
ومثلما تبقى رائحتها عالقة في أنوفنا
تبقى ذكريات اللحظات المنتهية عالقة في أذهاننا.

 

التوقيع

فراغٌ مُزدحم..

صبا الكادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-16-2010, 09:34 PM   #14
صبا الكادي
( كاتبة )

الصورة الرمزية صبا الكادي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صبا الكادي غير متواجد حاليا

افتراضي


(14)

شعرها منسدل وملامحها البريئة تتغير مع شدة الألم في صدرها وعيناها مليئة بالدمع و لم تسمح لـ دمعة أن تسقط .
كانت أناملها تسابق دمعاتها تحاول أن تخفيها عني.وما علمت أن دمعي يسابق دمعها.
تتحدث لي وهي تغص بعبرات أكاد أجزم بأنها أقسى من الحجر في حلقها..لم أستطيع أن أخفف عنها...
كذلك لم تنم لعدة ليالي قلقلها كسيف على عنقي لم أستطع نزعه من قلبها ولم أسلم أنا من قصاصه.
قلت لها:قولي يارب.وبإذن الله ستفرج.
وذات ليلة صحوت فوجدت جسمها الصغير ملتفا بجلال الصلاة الكبير تكاد لو تتحرك تسقط على وجهها
سمعتها تقول:
"يا رب ماما قالت أناديك وأني راح ارتاح..بس متى راح ارتاح.أحس قلبي يعورني"
وهنا فقط ارتحت أنا...عندما ندرك أن لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه..وأن هناك من يفرج هم العباد.
واستجاب ربي لزهرة حياتي وهنأت....اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.

 

التوقيع

فراغٌ مُزدحم..

صبا الكادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-16-2010, 09:38 PM   #15
صبا الكادي
( كاتبة )

الصورة الرمزية صبا الكادي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صبا الكادي غير متواجد حاليا

افتراضي


(15)

من ينوي الفراق دون رجعة عليه أن يتجنب الوداع.

 

التوقيع

فراغٌ مُزدحم..

صبا الكادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-16-2010, 09:48 PM   #16
صبا الكادي
( كاتبة )

الصورة الرمزية صبا الكادي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صبا الكادي غير متواجد حاليا

افتراضي


(16)
عندما تعيش في منزلك وأنت تحت تهديد الطرد والذل وقد ينتهي الأمر بك إلى أرض لا تجد فيها يد حانية تتذكرك بفتات خبز يقوي جسد ضعيف من أهم سماته النحافة الشديدة.
ليس بالأمر الهين والله.
كان هذا حالها وهي تشتكي لي من ضيق الحياة في عينها هي وصغارها ،
شاءت الأقدار أن تكون طليقة رجل منذ أكثر من 8سنوات ولم يرسل لها ورقة تثبت أنها مطلقة منه إلا قبل أسبوعان فقط.
تركها هي وصغارها في شقة دون دفع الإيجار أو لو قليل من مال تقضي فيه حوائجها.
ما أحزنني حقا هي عزة نفسها ولو لم أجبرها على الحديث لما نطقت وباحت لي بظروفها.
من الصعب أن تستلم امرأة خطاب أشعار بإخلاء المنزل أو القضاء والشرطة هو الفاصل.
تنام وهي لا تعلم هل سيصبح عليها الصبح وهي تحت سقف بيت يؤويها هي وصغارها ،
وهل ستعود ظهرا لجداران تحتويها أم شارع قد يكون بها ارأف من ذلك الزوج الذي يغفل عن حساب يوم القيامة
وبأنه سيسأل عنها وعن صغارها.
طوال حديثها وأنا أرقب يديها وكيف كانت تفركهما من شدة الإحراج.
وأنا أشد إحراج منها أحاول أن أخفي يدي التي فيها ساعة قيمتها قد تكون قوت لها لعدة أشهر.
شعرت بمدى سطحيتي أمام قوتها وصبرها.هل يعقل؟؟
كل هذا يختلج في صدرها وأنا أراها كل صباح تبتسم لي وتحييني بكل طلاقة.
عزيزة نفس هي لذلك كنت أرى بأنها تستحق من يقف معها.ووعدتها خيراً.
وعندما عدتُ لها بعد عدة أيام اطلب منها الإشعار ابتسمت لي وقالت بنقاء لا مثيل له: أشكرك بأنك لم تنسي أمري.فلقد اعتدت أن أكون وحيدة ولا أحد يتذكرني ويتذكر حاجتي للحياة وللأمان.
وفي الحقيقة..أنا من يشكرها فلقد تعلمت منها الكثير والكثير..
تعلمت منها بأن الحياة إن صفت لك يوم فلك يوم أغبر وبالأمل نتجاوزه ،
وأن الصبر والصمت عن المآسي قناع يخفي خلفه الكثير من الألم ولكن قوة الإيمان تجعله أجمل قناع نرتدي،
علمتني بأن عزة النفس أعظم من كنوز كسرى وقيصر وبأن ما عند الله لي فيه نصيب شاء البشر أم لا،
وذكرتني بأني أن نمت ليلا أن أذكر هذا الدعاء:
" الحمد الذي أطعمنا و سقانا وكفانا وآوانا.فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي".
دعاء عظيم جدا وله فضل كبير ليتنا نذكره ونحن في فراشنا الوفير.فلا نعلم على ماذا سـ نصبح.

 

التوقيع

فراغٌ مُزدحم..

صبا الكادي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.