وجـــهاً لوجــه ـــ مع ــ [ زهـــرة زهير ] ,

[نَفْثة]

زَهْرة زهير ..|


عَندما أَلْمَحُك أَلمح حَمامة وَ جَمر حيثُ تُرفْرِف الحَمامة جَمراً وَ تَخْرجُ مِن قَبائِل الْجَمرِ حَمامة
., زَهْرة الْحَمامةُ هي أنتِ عندما : تَكونِين مَلْحَمة للْأنبِهار وَ بيضاءْ في الْتَجلي , قَومية في مَبادُئكِ الْمُنْبثقة بلُطفْ
, تَرْتَدِين الْفَصول جَميعها أي ترتدين الفَكر المُتعدد | الشْخوص المُتعددة و تَتَبَرْعَمِين دَاخل الْأرواح بسهولة.
وَ تَكونين الْجَمر عَندما : تَهْرُشينا ببساطَتك , تَمْرُغي الْفَكر الْمُشوه دَاخِل الوحلْ , تَنْفجرين بِحُلم , تبنين مبادِئك دَاخل
الجَزء المْبتُور .


زَهرة أنا أَمامِك لَا أَحْملُ فكراً مُرتباً كي يأتيكِ كما تَسْتَحقِيه
فقطْ أَعْلمي بأنكِ مُميزة وَ تَحْملين الْحَيادِية في أُمور معين و بشكل بارع جداً .
أَثقُ بأنكِ الضوء القادِم لأغتيال الْهشيمْ.

لَا أَحْملُ "سينٌ " عَظيم كما حَملهُ لكِ الأحبة
وَ أَرْتَشَفْتهِ أنتِ برخاوة مُذهلة لذا تَقبلي مُروري وَ حَافظي على الحمامةِ وَ الجمر .

سعيد مُوسى | شُكْراً لك و للْمَطر المُتدَاخِل دَاخل أوطان أَرْواحهمْ .

 

[زهرة زهير]

وردتي العسيرية

قبل أن أربط وريدي بكِ الآن سأخبركِ بأنكِ أميرة القلوب ومن لم يقترب منكِ قد عطّل جزء من أيامه و فقده ..
تملكين إحساس لطيف و لغة فاتنة ممشوقة القوام كــ صدر ناهد لأنثى أسقطت صفوف المصلين !
وأشكيكِ
لقد كذب عليّ الوفاء حين أخبرني بأن الخير ســ يُعمر إن أخلصت له ولن يفتك بي ..
زهرتك تتهيأ لــ بتر جزء عميق جداً من خاطرها .. لــ نمو البلّور على خدها ..
تتهيأ لــ برد مُقفر , لكائن مفقود من جسمها , منزوع من صدرها ..
لــ رقبة فرح تُعلق في ميادين تهتف ظلماً لــ شنق العدالة , وتغلق صوت الرجوع !
حينما لمحت أسمكِ يا ورد شعرت أن المودة لا تأتي من جهة واحدة فقط ..
وأن الحب لا يقاس قرباً أو بعداً ..
هناك من نحفظهم في قربهم وهناك من نكفل لهم السعادة في البعد وإن كانت على حساب النفس والهوى ! ..
هناك من سخروا قلوبهم لي بــ صكوك حب مشروعة مضمّنة بأختام العمر حتى أسكنتهم قلبي أمداً وسأحفظهم كتفاصيل عيني !
لا أعلم لِمَ أخبركِ بكل هذا .. فـــ هو لا يهم ..
فقط رأيت يدكِ تسحب سهام التعب من صدري بـــ هدوء مرهف ولا أعلم كيف !
[ حبكِ هو ذاته لكِ يا وردتي, بل اعمق مقيلاً ]

لم أغفل عنكِ لم أغفل
حفظكِ الرب

 

[زهرة زهير]

نهلتي
أخشى إحساسكِ جداً فـــ كثير ما يتصيّدني !
تحفظين خريطة زهرة زهير ..
وتقفشين الشعور حتى في صمتي !!
لله دركِ وما أعظمك

 

[زهرة زهير]

العزيزة روح
لكِ في القلب مستقر
لا عدمت غبطتكِ يا نقيه
كــ المسك أنتِ والله

 

[زهرة زهير]

النور نفثة

قلم أنثوي مجنون جداً , ينبثق كالنور .. تشبه صورتها الرمزية كثيراً , تذكرني بــ أنثى خُرافية لا أعلم لماذا
تجعل إلتفاتي المغمور بي في عنق السائل عن غيابها !
تملك لغة فخمة , تعقيدها لا يزيدها إلا جمالاً و ربما لو كانت على شخص آخر لما أحسن وزنها ..
بعض الحضور مربك و مُدبك بــ سلطنة أيضاً ..
هل تعلمين يا نفثه , جمعتي النصفين بي !
كلما رأيتُ حمامة بيضاء تذكرتني والله ..
ربما لأن اللون والــ قوام والــ خواص والسلام والسمة تشبهني كثيراً ..
ولإيماني بأن الحمام لا يؤذني أحداً بل أنه يزيد السماء جمالاً و فتنه ..
وحتى الجمر لا يؤذي إلا من أيقظه وزادهُ إشتعالاً .. وحين ينطفىء يولد الحمام من رحم رماده من جديد !
وكيف أستطعتي معرفتي ؟!
محاولاتي لــ الكتابة مرخصة من وزارة التزكية والفكر عن كل وفير ..
أنّى يبلغ العلم مني إن حبسته !
تبقى لغة الورد فداء لعبوركِ و لن يعبر بهاءك من هنا و أهملهُ ..
كم أعتز بــ مضمونكِ لي و وازعاتكِ الشذوية ..
شكراً لحضوركِ الراقي صديقتي

ملفته / ثرية

 

[زهرة زهير]

الجميلة أماسي

قلم شاعري جداً قريبة منذ مولدها في الأبعاد ..
تصديت لحمايتها في موقف لا أعلم كيف أتى بي ولم أكن أعرفها مطلقاً إلا أني شعرت بإستحقاقها ذلك ضمن التفاصيل ..
أجاذبها الحديث والعبور في أماكن أخرى ولم أكن أعلم أنها ذاتها !
وأعيد قولي إليكِ يا أماسي أنكِ رقيقة جداً ولغتك في القصائد الفصحى تروق لي جداً
ثابري و واصلي مسيرتك وستبرعين بــ مدّ المسير ..
أقرأكِ وإن اعجزني الرد عليكِ إلا أني قريبه ...
أسعدني ترحيبكِ وتعقيبكِ
قبلاتي لــ الماما ولكِ

دمتي بحب

 

[محمد سلمان البلوي]

بنفسجة الحرف
ياقوتة الكلم
زهرة زهير

حسبي، يا نقيّة، أنكِ تعلمين ما نكنّه لكِ من محبّة أخويّة وتقدير،
وأنتِ رفيقة دربٍ، وشقيقة حرف، وضوعة طيب.

عن نفسي، يا زهرة، وبالنيابة عن غيري (ممَّنْ لم تسعفهم الكلمات ولا صلاحيات الدخول لهذا الصرح الجميل)
أحيّيكِ، وأهنّئكِ، وأشكركِ، وأرجو لكِ دوام التوفيق والتفوّق، وأدعو لكِ بسعادة الدارين: الدنيا، والآخرة.

ما مِنْ سؤال مُحدَّد، يا أختاه،
ولكننا نسأل -دائمًا- عن حالكِ، وعن أخباركِ، وبالخير ندعو لكِ،
تحيّاتنا، ودمتِ كما أنتِ؛ سامقة، شامخة،
وشكرًا تليق؛ بأمير الذّوق سعيد موسى، وبإدارة المكان وآله.


محمد البلوي

 

[زهرة زهير]

الله الله على من جاء و أتى !

الكاتب والشاعر والفنان التشكيلي المبدع الأستاذ محمد البلوي
حق لي أن أتفاخر بهذا العبور الدسم جداً أراه كــ ماء ورد أنعش بتلات الزهر ..
مسيرة السنين المثمرة المبهرة القويمة السليمة الــرائدة لم تُنسيني هذه الألقاب التي أُطلقت عليّ ..
بنفسجة الحرف , ياقوتة الكلم , طفلة الماء , أنثى الغمام , أنثى القصيد
وغيرها الكثير ربما لم يتسنى لي الوقت لــ جمعها ولكنها في القلب لا تُنسى ..
فقط دعني أنتصر يا محمد بهذا الحضور لأني أميرة الفقراء إلى الله و أبقى زهرة رغم التيجان على رأس قلمي ..
أركب صهوة من احتمى بــ الكلام والسلام في زمن مُدبِر .. و أشق البحر بــ فرح كبير ..
أخبرك و هُم بأن إبنتكم بألف خير إنكم حولها جميعاً والبعض شتّى ..
وأخبارها تسر السامعين بإذن الرحمن , أخبرهم بأن جوارحي ترفع رؤؤس السلام ,,
وأنّي لم أزل على العهد الذي يُظهرني لهم على أحسن ما يكون ..
أخبرهم بأني لــ حاجة ماسّة إلى دعائهم الطهر وإلى تحفيزاتهم وإلى إرشاداتهم وإلى قلوبهم الرؤوفة بي ..
دعني أعوّذ أرواحكم من همسات الشيطان ولعنة الظلام ..
نطقت درر وأطلقت لؤلؤ منثور .. حسبي أن أكون كما تحبون دائماً ..
فــ شكراً بإسمي إليك يا عظيم ..

ود دائم