[ثَاقِبةٌ وَ مَثْقُوبَةٌ]

[د. منال عبدالرحمن]

يُقالُ بأنَّ فلاناً ذو فكرٍ ثاقبٍ , أي أنّهُ يحاولُ دوماً البحثَ في خفايا الأمور , و ينظرُ إلى أبعدَ من حدودِ الأفكار و يُحاولُ الابتكارَ و الخروجَ من كلِّ شيءٍ بنتيجة ,
فإذا قمنا بحصرِ تلكَ الصّفاتِ - فقط - لاكتشفنا بأنّ مثل هذا الشّخص قادرٌ على تفهّمِ الآخرينَ و تقبّلِ أفكارهم و الحوار معهم و الأخذِ منهم و إعطائهم !

و لكنَّ التّوحُّدَ الفِكريّ , مرضٌ قد يُصيبُ الجميعَ , حتّى أولئكَ ذوي الفكرِ الثّاقب , إذ أنَّ التّميّزَ يقودُ أحياناً إلى الغرورِ و الاقتناعِ بالنّفسِ فقط و صمِّ الآذان عن آراءِ الآخرينَ باعتبارهِ - مقارنةً مع الرأيِ الشّخصي - هراءاً !

و هُنا تكمنُ المُصيبة !

:

أستاذ عبد الله ,

لمقالاتكَ دوماً نكهةٌ خاصّة , تلامسُ الفِكرَ و تحثُّ خلاياهُ على التّجدّد

دمتَ بخير .

 

[م.عبدالله الملحم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم علي

أما قبل :


أنت تكتب المقال بشكل أحترافي ربما كثيرون من كتاب الصحف لايجيدون
كتابة المقال بطريقة احترافية متكاملة .
لذا من الواجب والضروري أن أخبرك بأمر هام يا عبدالله لا أخجل أن أقوله
لك ... أنت من الكتاب الذين أتعلم منهم كتابة المقال وأجزم أن هناك غيري كثيرون
ربما يمنعهم خجلهم من ذكر ذلك علناً .


أما بعد :


ما طرحته هنا جاء في وقته ...كم نعاني هذه الأيام من الأفكار المثقوبة جداً
على حساب الأفكار الثاقبة في ظل من يدعمها للأسف.
طبعاً سأعود .

وما بينهما :


رفع القبعة للسماء.

بعد أن أمسح إحمرار وجنتي .
و قبل أن أقول يا أستاذتي و خالتي
و و بعد أن أشكُرِك .. و لا يكفي .


داعِموا تِلك يا ريم
في ظُلمة لن تُنير إلا بعد أن يُفكِروا بِ [ عُقُلِهِم ]
و لا يمليون ذات [ قُلُوبِهِم ] ميلاً يُسقِط أقنِعتهم حين ندم .


هذا بين و ذاك بين
و لكن [ المكابرة و الاصرار ] على أن نشتم الغُبار
هو ما ســـ يُهلِكونا



أشْكُرُك و أنا كُلِي : غُرور .


:
:

 

[م.عبدالله الملحم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

ـ فيما لو تَحَدَّثَ كُلُّ إنسانٍ عن نَفسه لَ قال:
أنا الكامِلْ.
.
ثاقبةٌ ومثقوبة..
كُلٌ يرى في إلقاءه وتلقيهـ..التفرُد.
وتَصَرُفَهُ في آنهِ الصواب.
فِكيف سَتفعلْ..أو أيُّ فِكرٍ سَتوَجِّه.؟
الأريحية..
وأنّى لنا بها ومِن أين..؟
دُلَني وسأُحضر منها مايكفي للجميع.
..
.
أشعُر أن لديّ الكثير لأقولهـ..لكنِّي أكتفي
فالحديثُ ذو شجون.


..
عبدالله :
أهلاً بأفكارٍ وثقوبـ مطَّرتنا بحروفكْ..

قيد من ورد
أهلاً بِ الفِكر و العقل

الكمال : غاية
و لكن
التفرد و [ أن أنا و الباقي : لا ] : أمر سيء .


ما علينا إلا أن نمضي
و نضع : نقاطنا
و نتدارك ما بدر منا من خطأ
الـــ اهم ان تكون خُطانا : واضِحة و محترمة .!



الأريحية يا قيد
يملكها : أصحاب الــ ثاقبات و كثيراً كــ أنتِ في - كثير من الأحيان - .
التحمل و عدم تحميل ما لا يستحق : أكثر مما يستحق .
أمر مهم كذلك .. الحِوار : روح و هدوء .



كنت أبحث عن المزيد
و لكن : بُخلكِ ... حجب إستِمرار المطر .


أكرر الترحيب بِ فِكرك و عقلِك .
تقديري .


:
:

 

[م.عبدالله الملحم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الحلبوص

عزيزي عبدالله الملحم




عندما نستنشق o2



أوكسجين أفكارنا فنُحن نتقبل أفكار غيرنا وإن لامست جدار قلوبنا



وصفق لها إحساسنا بداخلنا فنُحن نشيد بها ونصفق



نكون منصفين مع أنفسنا لأجل أن نكون منصفين مع الآخرين



نضع مسافةً خلفنا لكي نتراجع إن أخطأنا ونقر بخطأنا إن تم تبيان الصواب لنا



وأما الأفكار المثقوبة



فأصحابها يعتقدون أنهم هم الأحدر بقول الصواب وأن من يخالفهم بالرأي فهو مخطيء



يريدون أن يتقبل الآخرين أفكارهم وأطروحاتهم



وهم يرفضون أفكار غيرهم وآراءهم ويوصدون أبواب عقولهم دونها


وفي أغلب الأحيان يعانون من ( التقوقع الفكري )






لقد تنفست معك o 2 وما زلت أتنفسه




لك محبتي وتقديري يا أخي الكريم

:
:

أيا فيصل
أيها الماطر بِ كل ما هو جميل


حمانا الله من [ التقوقع الفكري ]
و خلص المجتمعات و الثقافية خاصة من هذا المرض .

ما يُحسب لهم .. أنهم يمارسون العناد
و أجد هذه موهبة لا يتقنها إلا من إتخذ من الــ [ أنا و فقط ] : شِعاراً .

ســ يأتي يوم : و يعلنون إنتصارهم على أناهُم
و لكن ... كيف ســ يتقبل مؤيِدِيهم : تغيرهم
ســ يأتي شيخ جديد لهم .. و يعلن الإنقلاب على الراحل
و يجدد المسيرة
و هكذا دواليك ... و لكن إلى متى .؟



شُكراً لــ نورك و كرمك .. تقديري .


:
:

 

[م.عبدالله الملحم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري

م. عبدالله الملحم ..
أجدك هذا المقال يُمثلك أكثر من غيره ..

فـ رغم الفكرة الثاقبة التي أتى بها المقال ..
إلا أنه يحتاج إلى إعادة تَجزئه ..
فَـ كلمة الثَاقب مَثلاً .. إستوقفتني لـ إعادة قراءاة الكَون فِيها ..
الشيء الثاقب / هو القادر على النفاذ ، القادر على الإختراق أو ما يُحدث ثُقباً في المُختَرق ..
ووصف الأفكار بـ الثاقبة .. هي فكرة ثاقبة بإختصار بَدرت مِنك أيها الراقي ..
والفكرة الثاقبة : لها جاذبية .. تفوق قدرة الأرض على ذلك فهي لا تجذب الأجسام المادية فقط بـ بقدر ما تجذب الموجات العقلية ، والطاقات الفكرية لـ البحث والتمعن والإبداع ..

لـ ننتقل بالتدريج إلى ثاقبة الأفكار /
الأفكار هُنا : جسم مادي ،، يحتوي على فجوات تمتلى بـ شحنات سالبة ( - ) تلتوي على هيئة علامة إستفهام (؟) .. لـ تستدرك الفكرة بـ أن شيء( ثاقب )كـ النجم .. أحدث ( ثُقباً ) ليستبدل الشحنة السالبة (-) بـ موجبة (+)


أما الأفكار المثقوبة ..
وهي بإختصار أن يتتدلى العناقيد دون عنب ..
حيث يتذوقون من تعود عليهم واو الجماعه .. هذه الماده ( fe2o3 ) ويظنونها عنبا
السبب رطوبة العقول المعرضه لـ الهواء ..


إعذر لي هذه الثرثرة ..
فقد أذهلتني بحق ..

الغائِبة حد القلق ...!!!
كلما أنار حرفك في مكان : أستبشر كل الخير
منذ أكثر من : ساعتين .. و أنا أحاول الرد .. و لكن : لم أركز بعد
ســ أعود لكي ـــــــــــــــ [ أثرثر ]
.. و لكن بعد أن : أطمئن
.. تقديري .



:

:

 

[م.عبدالله الملحم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري

م. عبدالله الملحم ..
أجدك هذا المقال يُمثلك أكثر من غيره ..

فـ رغم الفكرة الثاقبة التي أتى بها المقال ..
إلا أنه يحتاج إلى إعادة تَجزئه ..
فَـ كلمة الثَاقب مَثلاً .. إستوقفتني لـ إعادة قراءاة الكَون فِيها ..
الشيء الثاقب / هو القادر على النفاذ ، القادر على الإختراق أو ما يُحدث ثُقباً في المُختَرق ..
ووصف الأفكار بـ الثاقبة .. هي فكرة ثاقبة بإختصار بَدرت مِنك أيها الراقي ..
والفكرة الثاقبة : لها جاذبية .. تفوق قدرة الأرض على ذلك فهي لا تجذب الأجسام المادية فقط بـ بقدر ما تجذب الموجات العقلية ، والطاقات الفكرية لـ البحث والتمعن والإبداع ..

لـ ننتقل بالتدريج إلى ثاقبة الأفكار /
الأفكار هُنا : جسم مادي ،، يحتوي على فجوات تمتلى بـ شحنات سالبة ( - ) تلتوي على هيئة علامة إستفهام (؟) .. لـ تستدرك الفكرة بـ أن شيء( ثاقب )كـ النجم .. أحدث ( ثُقباً ) ليستبدل الشحنة السالبة (-) بـ موجبة (+)


أما الأفكار المثقوبة ..
وهي بإختصار أن يتتدلى العناقيد دون عنب ..
حيث يتذوقون من تعود عليهم واو الجماعه .. هذه الماده ( fe2o3 ) ويظنونها عنبا
السبب رطوبة العقول المعرضه لـ الهواء ..


إعذر لي هذه الثرثرة ..
فقد أذهلتني بحق ..

صباحُك الخير أبنتي المبدعة .

دائِماً تحضرين و يحضر معك : الفِكر
موجات العقل لا تتراطم في بحرك هي تمتد إلى العقول الأخرى بِ إعجاب فريد
الثاقبة لــ الأفكار الجميلة أنتِ من الأشخاص الذين تعتز بهم أبعاد أدبية


يا عائِة عندما يتغلغل أكسيد الحديد
و تعلو الروؤس : الكتل السوداء
رُبما يكون القرح و الجرح .. عميقاً.. و ربما لا ينفع معه شيء
و لكني على ثقة ب أن كل شيء من الممكن أن يتغير
و لكن ليس بـــ القوى .. أقول ب أن كل مكتبر
س يعود إلى تواضِع العقلاء .. و يعرف من هو و من هُم الأخرين .




السالب : سائب
و
الموجب : يُصارع و س يفوز


أشكُرُكِ شُكراً جما .. تقديري .


:
:

 

[م.عبدالله الملحم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــمــ نـجـد ــس

:

مقالك لا يحتاج زيادة لأن ليس به نقص والمكتمل لا يكمل ..!

لذا أسمع يا "صديقي " وهي كلمة ثاقبة لرأس أحدِهم

هو ذا وقْعُهَا ووقْعِهَا ..!

حين تأتي " ثاقبة "

وتلك "المثقوبة " على جسرٍ معلق تتهادى السقوط

بنرجسية تتهاوى مع الوقت بلا أحد .


شكراً بلا صَدع

:
:

أهلاً بِك يا شمس
النقص في كل شيء : حاضِر
و هو ما يبعث على : [ التقدم ]
ك نقص مضمون ..

أما نقص الفِكر ة و الفِكر و تحويرها و : [ قرقعة الكوؤس ]
لن يزيد الحفرة إلا : دحديرة أكبر و أكثر خطراً .
و ســـ ينكسر زجاج كُل قاذِف لِـ بابِهِ ف كيف لو كان : [ زثجاجياً ] كذلك .!!
لِـ ذلك أقول لــ أحدهم : [ أياك و المكابرة ] .!
و أقول لــ الآخر : و أنت كذلك ..
نسيت أن أقول [ من يحك راسه ] .. ينتبه من الدم المنزوف . و ل المنزوف كذلك .



شُكراً كثيراً لا تنتهي .. تقديري .


:
:

 

[موزه عوض]

الجميل أن الباش مهندس عبدالله يهندس الفكر من بشكل أجمل وغير مستنسخ
مما يعطي الجاذبية نفسها ان تتخذ الفكر مصدر قوة للجذب نفسه
لهذا ..

مقالك ثري جدا مما نرى المضمون يهدف الى كل ما ترميه العقول العاقلة

عبدالله ...لا أدري افكر بالعودة
حيث علي أن أعطيك أكثرٌ من هذا الحديث ..

: