قراءة نقدية في نص ( المريحانه) لـلشاعر الإماراتي:
سعيد بن طميشان الكعبي.
بـ قلم: محمد يسلم
كتبَ في مايو/2008:
.
النص:
[poem="font="simplified arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
أوصّيك .. تقرا دايم آية من ( القرآن )=وصيّةْ محب .. يهمّه أمْرك و لك أمْرك
أعرْف العيون الحاسده من تصيب إنسان=على شان هذا .. حط بالك على عمْرك
دليل أنّك الأجمل .. من تبِين قالو : بان=جمالك رفَع قدرك و طيبك رفَع قدْرك
من يحبّه ( الله ) حط له بين رَبْـعه شان=و بين العذارى حط لك شان من صغْرك
أخايلْك تـتْمرْيَح و اْقول لْْك .. بالإحسان=ترفّق بـ قلبي اْلمنحبس في ( قفَص صدْرك )
تمريَـحْت كنّ المريحانه ( ورَق ريحان )=تصعّدْك و تنزّلك و اْروَح هوا ( عطْرك )
تمريَحْت كنّ المريحانه لها جنحان=تهبّك مهَب .. و لا تحرّك سوا شعْرك
تمريَحْت كنّ المريحانه بلا عمدان=أشوفك خيال يطير .. لكن عجزت أدْرك !!
كأنّك ( ملاك / إنسان ) في سحرك الفتّان !=و يمكن تكون العكس .. و السر في سحْرك !
ثمرْك الذي ثقّل على ميلةْ الأغصان=يثقّل عليك و لا يثقّل على خصْرك
يِميل الخصر في الدار لي ما بها عربان=بها بس ناسك .. و الأصول قْبلت عذْرك
و اْنا اْعذرك لو متغنّج و مترف و بطران=أهم الشروط تكون موجود في ستْرك
ثناياك .. وش فرْق الثنايا عن الرمّان ؟!=قراب لـ بعضهن .. قرْب ثغْرك على ثغْرك
و شفّتك .. ليش اللون الأحمر من الألوان ؟!=يغار إن طرو شفّتك و يضيع في حـمْرك !!
إذا مل شوف الشفّه .. تشدّه الأوجان= و اْذا مل الأوجان .. أعجبه شي في نحْرك !!
لـ سلسلتك ( الحمرا ) يأشّر .. و اْنا الغيران=خذَت نحرك و عاجز ألامس طرَف ظفْرك
بعدني بغيت أسأل عن الصوت في الآذان !=غريب انّي أسمع صوتك بـ وصلك و هجْرك !
و بسأل عن ( كحالك ) و ( مروَدْك ) ليش أحيان؟=أحس أنّهن يترقبّن .. صبحك و عصْرك !
حشا .. ما يلام اللي بحبّك غدا هيمان=تقول أترك الحب ؟؟ أحسن تقول : لا تتْرك
دخيلك .. متى ما موعد البعد عنّي .. حان=توكّل .. و لكن ( حط بالك على عمْرك )
[/poem]
المريحانه:
هي المُرجيحة أو المرجحانة،
ولـ خصوصية اللهجة الإماراتية في بعض ألفاظها تُبدِل الجيم ياءً.