أوراق منسيّة ...

[ضوء خافت]

العودة للبيت القديم ... الذي ترعرعت فيه ...
ساعة من التإمل و التذكر ... و تداعيات المشاهد ...
أشبه بفيلم وثائقي قصير ... يعرض أهم المحطات المؤثرة ...
ما بين الحنين ... و خوف من تجسد الماضي بشخوص تحتل أجساداً الورثة ...
إنه حقا شعور متناقض بين الرغبة و الرهبة

 

[ضوء خافت]

عروسين بكامل أناقتهم العاطفية

 

[ضوء خافت]

أعترف بغبائنا ...
حين صدقنا الرجال ....
أنهم يحملون مشاعل الشمس ... لنشر النور في طريقنا إليهم ...
هم ...
يحملون المشاعل لإحياء أفراحهم ... حين يعتقلوننا

 

[ضوء خافت]

و إذا ما وُضعت الأمور في نصابها ...
يستقيم اعوجاج الروح و تنحل عقد الذاكرة ....
هدوء عميق .... يخيم على النفس ...

 

[ضوء خافت]

كنت أريد شيئاً منك ... لكن الطمع غلبني
و ما عدتُ أرضى بأقل من كلّك ...
مذ صرختَ معلنا أن .... لكَ حقاً على هذه الأرض

 

[ضوء خافت]

أنظر للحياة من فوق غيمه ....
و أخشى أن أمطر من جديد ....

 

[ضوء خافت]

يا عين الحياة ....
سأملأ كفي ... و أرتشف
قد أختفي ... كحلم
توثب على صدر أمنية ..
تمرغ فوقها ساعة ... لا تشبه الأعوام
عيني عالقة هناك ... أبعد من الممكن بإصرار
قمر ... يغادر الأرض خلسة
و أصابعي تتبعه ...

 

[ضوء خافت]

من أنا ؟؟
الخطيئة ... و التوبة
المحرّم المباح ...
الحديث التافه ... و لب الكلام
الرصانة ... و قلب الجنون
طقس رائع .. و عاصفة تحتمي بالحرير
دفء أشبه بالصقيع ...
غفوة .. و قهوة
لطف ... و قسوة
إيمان .... يعتقد بالفناء
من أنا ؟؟
أحتاج فاصلة ... تمزق النص إرباً
و قوس بلا سهم ... أحتمي به
من أنا ؟ حين كنتُ هنا ...
بين الرفض و المثول ...
على سطح ليل خرافي الملامح ... أرقص و اللحن ماجن
قدمي عارية .... تشتهي المشي إلى السراب ...
يظنها الفجر أنها عاشقة أضاعت السبيل ...
الليل فاضِحي ...
و المعترك لهفة ..
مِن هنا ... مارست لذة الإفشاء ...
لأكتم سرّي الأعظم ..
لهذا الموت الاستثنائي ... أشتهي إعداد فنجاني قهوة ...
و السكر كلام ..