بقايا رسائل !

[طارق المالكي]

أجمِل بها من رسائل ..!

وأجمل بها من أنامل ..!

...

مريم الخالد ..

لا أظنُ أنَّ أحرفاً كتلكَ لا تصل ..!

لأنّ أحرفاً كحروفكِ تصلُ وإن لم تصل ..!

غصَّة :

لم ترق لي رسالتكِ الأخيرة ..

ودمعة :

لم يرق لي _ أيضاً _ توقيعك ..

 

[علي السعد]

رسائلك يا مريم
كانت دائما ملاذنا في منافينا المترامية الاطراف
حتى تلك الرسائل التي كنا نكتبها لانفسنا
كنا نجد انها تصل الى الاخرين دون تاخير
البعض منا كان يجاريك في رسائلك كـ اديب
وبعضنا كان يفهمها وينصت اليها كـ اريب
لكن قلة هم الادباء الارباء الذين كانوا يجمعون
شتاتها ليحلو الاحجيه مركبين المصل من سم التجربه
ربما لان بصائرنا لم تعد تنير دروبنا كالسابق

مريم
اظن ان جميع رسائلك كما هي رسائلنا ستصل يوما
فما اجملك من امراة تعشق الغيوم وتتواعد مع المطر
وما اجملني بك عائدا و باحثا عن النور كما وعدتك
(بحر السعادة)

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحَة

[size=4]أي والله يا مريم !
تلاشت وجوهٌ لأشياء كثيرة حتى ظننت أنه سيأتي يوم نصبح فيه بلا وجوه / ملامح أيضاً ..
أتابعك بصمت ، و لكن هذه أعلاه صهرت حزن قلبي و كنت قد نسيته لأيام قليلة ..

[right][font=simplified arabic][b]

أو تعلمين الفرحَة التي تهبط قلب طفل بلعبة العيد ،
كهيَّ هبط وقع هذه في قلبي ..

جميلة يا مريم ،

نعم أصبحنا ذو ملامح مشوهة
ونعزي ذاك بأنه وجه جديد للحقيقة
تلك الحقيقة التي بتنا لا نعرف لها طريق
حزين وجه الحقيقة
اصبح بلا بصيرة
فرحه كوني كإسمك ِ
أما أنا فسأكتشح السواد طالما ظل درب الحقيقة ِ ملوثٌ بنا

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

الشاعرة مريم الخالد

ان المكوث امام لوحاتك يعيد للنفس الطمئنينه

واحاول مرات عديده ان اتنقل من لوحه الى لوحه

واشعر عندها بثقل المسافات لاني نفسي يا سيدتي
تود ان تبقى امام كل لوحه وقت اطول

فعاش هذا الالهام طوال الفصول

رسوماتي تدعو للتأمل كما قلت يا أخيه
لكنها مضنية / متعبه / مرهقة من طول تلك المسافات
تجد الراحة بين الوانك الدافئه فتأخذ قسطا ً من السكينة كي تروق لحضوركم
وتستأنف تلك الرحلة الشاقة التي لا تنتهي إلا بانتهاء أجل صاحبتها
شكرا شاعرتنا على حضورك وتصفيقكِ

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نِسْرينْ

الحياة كالأصداف ....

تتناثر هنا وهناكْ .. وفوق كل شاطىء قصة لها ....
كانت تعيش في قوقعتها روحٌ حبلى بالحياة !
وما إن جاء وقت الغروب حتى صفعتها أيادي الشاطىء ونثرتها فوق عبابِ البحر
فيداعبها طفل صغير ... ويجمعها ويضعها في زاوية من زوايا غرفته !

يا حبيبتي .....

هذا النص يشبهنا ... وهذا النقص يجملنا
فما أحلى الحياة حينما تهبنا نعمة الخلود .....
تراني أعشق الذكرى [..... ربما سأكون قطعة من تلك الأصداف ......]

النصوص لا تشبهك ِ
النصوص تسرق ذاك الجمال المتدفق من سلسبيل قلمكِ الدافىء
نسرين
يا أمريتي
يا أيتها الغالية
يا طفلتي المدللـة
سأبقى ابحث عن الضوء الذي مصدره أنت ِ ِ

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المالكي

أجمِل بها من رسائل ..!

وأجمل بها من أنامل ..!

...

مريم الخالد ..

لا أظنُ أنَّ أحرفاً كتلكَ لا تصل ..!

لأنّ أحرفاً كحروفكِ تصلُ وإن لم تصل ..!

غصَّة :

لم ترق لي رسالتكِ الأخيرة ..

ودمعة :

لم يرق لي _ أيضاً _ توقيعك ..

تفضل هذه ضحكة كتبت فقط على ورق : ههههههه
هل صدقتها ؟؟
هي كتوقيعي ذاك ورسالتي تلك
كلمات كتبت على ورق ومن يأبه بها ؟؟
كالهاهات المتتالية من يعرف بحقيقتها !
من يكترث ان كانت
صادقة أم لا !
حارقة أم لا !
نازفة أم لا !
أرأيت ، لو أنك بقيت صامتا ً كغيرك لما أوجعت رأسك
أهلا بالطارق

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السعد

رسائلك يا مريم
كانت دائما ملاذنا في منافينا المترامية الاطراف
حتى تلك الرسائل التي كنا نكتبها لانفسنا
كنا نجد انها تصل الى الاخرين دون تاخير
البعض منا كان يجاريك في رسائلك كـ اديب
وبعضنا كان يفهمها وينصت اليها كـ اريب
لكن قلة هم الادباء الارباء الذين كانوا يجمعون
شتاتها ليحلو الاحجيه مركبين المصل من سم التجربه
ربما لان بصائرنا لم تعد تنير دروبنا كالسابق

مريم
اظن ان جميع رسائلك كما هي رسائلنا ستصل يوما
فما اجملك من امراة تعشق الغيوم وتتواعد مع المطر
وما اجملني بك عائدا و باحثا عن النور كما وعدتك
(بحر السعادة)

وهل استطعت ان تفك محلول ذاك المصل !
وهل هو من سم تجربتك ام تجارب غيرك ؟؟
أما عن النور أخالني قد أضعتُ طريقه الآن
~
~
بحر السعادة !
لطالما وددت أن أسألك لِمَ اخترت هذا اللقب بالذات !
هل أنت فعلا ً بحر من السعادة ؟؟

 

[مريم الخالد]

هذه بضع رسائل وصلتني ذات غفلةٍ عن عيون الحقيقة
تلك التي لم يعد هنالك وجود أو سطح عاكس لها كما أسلفنا ذات رسالة بائسة سابقة لم تصل بعد !!
~ ~ ~

من منا يمكن أن ينسى ضياء القمر
حتى في ليالي المحاق
ربما كانت تلك الليالي هي أكثر ما نشتاق فيها الى القمر
أكثر بكثير من ليالي اختبائه خلف الغيمات
يتربص بنا ضاحكا هو القمر
يسحب ضياءه رويدا ًرويدا ً
ثم...

لا شيء آخر
هل تراه يمزح مع غيرنا كما يحلو له معنا
ربما كنا نروق له فلا يقوى على كتم ولعه بنا
نراه دائما مجدا مسرعا خلف الضوء
يخفي بقايا أنينه في جوف الصمت
في ضحكات نوارس البحر
ليلا ًعندما يسكت صوت البلابل

أكاد أستنشق ضوع كلماته مترنما بآخر قوافينا غير الموزونة
يحب دائما أن يسلك نفس طريقه
رغم معاناته من تأوهات الندم
لكني لا أسمع صوت أنينه فهو يبدو شاحباً كثيرا ً
كلما اقتربت لحظة مغيبه

هذا فقط