/.!؟./ " إبرة في كومة قش." /.!؟./ - الصفحة 4 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75156 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-2011, 12:10 AM   #25
رمال
( كاتبة )

افتراضي



ما أرى فيه أهميَّة أقله لهذه الأجيال فما أراه مِنْ خلال المواقف المُعاشة أن هُناك قلة وعي
وإدراك لحجم المسؤولية ونوعها عند القيام بتأسيس لُبنة أولى في المُجتمع المُسلم سأقف على بعض
المُشاهدات والتي كانت قبل خمس سنوات تقريبا : رجل له أكثر مِنْ بيت وعدد كثير مِنْ الصغار
نسبة لقدرته المالية وحتى سنه وإن تحدثت عن حال الصغار فهم في مستوى مُتدني مِنْ ناحية
المظهر ! الصحي والنظافة وإن أجزمت أن هذا سيصل إلى مستواهم العلمي فيما بعد إن كتب الله
لهم الحياة تكرر هذا الموقف على مجموعة مِنْ الأسر والبيوت إذا هي ليست حالة واحدة
هذا وأنا لم أقف إلا على ما تحت يدي مِنْ أوراق تخص ( دفاتر العائلة ) طبعا قبل وقوفي على
هذه الأوراق كونت مجموعة مِنْ الفرضيات بناءً على المُشاهدات ( التعايش مع النساء وصغارهن )
لكن بعد وقوفي على الأوراق عرفت مربط الأمر وسببه بعد أمر الله تعالى .

الشاهد : علينا سلك مسلك ( علمني كيف أصيد السمك ولا تُعطيني سمكة ) نحتاج إلى تعليم
النفوس كيف يمتلكون حرفة وكيف يتعايشون مع أحوالهم وكيف يُطوعون هذه الأحوال
لتكون يد عون لهم ترفعهم لا تُسقطهم .تثقيف الأجيال بكيفية إدارة حياتهم بالشكل الذي يؤهلهم
لحياة مُريحة اجتماعيا صحيا ماليا علميا وربما المُفارقة هُنا أن إحدى تلك الأسر التي جاء الحديث
عنها أعلاه وعلى لسان إحدى نساء رجل لم تتدارك الحال وهذا أدى إلى تسليمها لابنها الشاب
إلى ذات التعايش بعد ارتباطه بزوجة ثانية رغم أن دخله المالي لا يؤهل لذاك وبتالي ستدخل
أسرته في ذات الدائرة حتى تصل إلى لا عناية بالنفوس المولودة فقلت المال يؤدي إلى كافة صور
انعدام الاهتمام وفقد الرعاية _ حتى لا تذهب العقول القارئة إلى " التعدد " فالمقام هُنا
لا يعنيه إنما كرسم مشهد واقعي لم تتدبره النفوس قبل خوضه ولم تُسقِط ظِلاله على واقعها
المعيشي وبتالي مستقبلها
_ فالموقف ليس حصرا على فتح أكثر مِنْ بيت بل الصور
كثيرة وكلها تُقرب لصورة واحدة وهي : مُستقبل الفرد .

هُناك أولاد وبنات خرجوا مِنْ أُسر لا تملك المال الذي يكفل لها عيش مُرفه بل بالكاد
يكفي الحاجات الأساسية لكن الوعي بالحالة التي هم فيها والتي رأوا عليها آباءهم ربما
جعلهم يدركون حجم وأهمية أن يتدبروا قبل أي خطوة في بناء مستقبلهم والذي ستترتب
عليه حياتهم المعيشية .فأهتموا بما توفر لهم مِنْ دراسة وعلم وشهادات وزاولوا ما يجدونه
مِنْ أعمال توفر لهم العيش الطيب الساتر وإن لم يصل للمُرفه.


على الفرد أن يعي أن المواطن الحق هو مَنْ يعرف ما له وما عليه اتجاه وطنه ونفوس
وطنه . فالعلاقة علاقة تبادلية أقله هذا المُفترض . لكن إن لم أخذ أنا كفرد ومواطن بأسباب
تكفل لي العيش الطيب والساتر إن لم أصل ( للمرفه ) فلا ذنب للوطن هُنا وليس عليه
أن يدفع ضريبة لا وعيي وإدراكِ للخطوات التي تبنيتها وأوصلتني لما أنا عليه وفيه
.

وإن تحدثنا أكثر عن كون علاقة الوطن والمواطن تبادلية سنؤكد واقع أن على المواطن
أن يسعى في كسب كافة القدرات التي تؤهله لبناء مُستقبل واعي واقعي وعلى الوطن
أن يُذلل العقبات بيد المسؤولية التي تطوق أعناق كل مسؤول وصاحب شأن فلا تُترك
الأمور لأصحابها فليس كل فرد لديه أمانة واتقاء لربه في نفسه وفيما يقع تحت يده
وبتالي واقع ( إدارة المسؤولية وإعلانها ) واجب ليعلم كل مسؤول أنه قيد المُراقبة
وأن امتلاكه لِزمام الأمور لا يعني أنه الوحيد المُتحكم بها وأن مَنْ تحت يده سيقع تحت
رحمته !.

ولننظر قليلا بعد أن نُبعد مِنظار المشاعر / العواطف لأن هكذا مناظير لا تُقرب واقع!
المواطن يحتاج إلى الانتماء ويحتاج أكثر إلى أن يشعر بحجم ومكانة وطنه
هذه الحاجة ذاتها أليست مِنْ حق الوطن أعني ألا يحتاج الوطن أن يفتخر
بالمواطن يفتخر بنا كأفراد أليس هذا حق له !؟ .

كان الله في عون هذا الوطن فبماذا يفتخر بأفراد ذِممهم واسعة جدا باعوا
واشتروا فيه أو بأفراد حمَّلهم أمانة ففرطوا فيها أم بأفراد لم يتعاملوا بوعي
وإدراك مع أحوالهم فحمَّلوه وزر هذا والان نجد حتى في الخطوة التي يحاول
أن يؤسس فيها لقاعدة احترازية ومحتوية لأبنائه الباحثين عن عمل نرى انعدام
الوعي والإدراك فبدل أن يكونوا عونا له باتوا كربا عليه فهاهن مجموعة مِنْ النسوة
والاتي لم يطرقن باب العمل في يوم بل بتنا في مرحلة لا تستدعي العمل خاصة في
ظِل ظروف انعدامه واحتياج الشباب والشابات إليه هاهن يطرقن باب ( حافز )
ومهما كانت النوايا لا يبقى إلا القول: كان الله في عون هذا الوطن فمثل تلك نماذج
مُخجلة لا مُشرفة .

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-26-2011, 10:15 PM   #26
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي


التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-28-2011, 10:34 AM   #27
رمال
( كاتبة )

افتراضي





*" معاذ " طفل في شهره الثامن في استجابة عينيه _ لصراخ والدته التي لم يُعجبها عبث أصابعه
الصغيرة في لوحة مفاتيح جهازها المحمول _ تساؤل عميق/ حصد أكبر مِنْ شهور عمره
وكأنها تقول : " يا الله " كيف سيكون حالنا إن كان هذا حال آبائنا وهم أبناء جيل وقف على
أرض ثابته / راسخة !؟.

فرق يا " معاذ " في أن تُنهر ويُلفت نظرك للوحة مفاتيح وبين أن تُنهر أُمك وأباك
لمحاولة أصابعهم الصغيرة في تلمس إبريق الشاي !.

*التواصل فطرة بشرية والنفس حين تقف أمام قنوات مُغلقة سَتخلق لها قناة تواصل
وهُنا مكمن ( تدبر / تفكر/ استدراك ) فلما لا نفتح قنوات التواصل مع النفوس حولنا
وتحت يدنا ( أفراد لُبنتنا الأولى )؟.

لما يكون ( البيت ) آخر مكان / مساحة تبحث فيها النفس عن نفس تستقبلها بكل حالاتها؟.

*لا يوجد أمر في نفس إنسان تستطيع أن تعتبره ( غير مهم / قابل للتهميش ) كل ما يُقلق
النفس ويشغلها هو ( مُهم ) لها فلا تأتي بعكس هذا أمام تلك النفس . مِنْ حقك كفرد
في بيئة اجتماعية أن تُناقش وتتحدث عن ما ترى أنه ( مُهم ) لكن دون المساس بما
يرى غيرك حتى في أبسط الأمور الحياتية اليومية كـ : ( ماذا نأكل على الفطور؟ ).

*لا يوجد مسؤول ! وهذه حقيقة التعايش فأنت كفرد في بيئة اجتماعية مسؤول ويقع
عليك واجبات وأمانات تؤديها . فلا تقف وتنتظر مَنْ يأتي ويقوم بها عنك .

ما الشاهد هُنا : التعجب مِنْ ثقافة ( وين المسؤول ) التي يحملها المواطن على رأس لسانه
أينما حل حتى في انعدام نظافة دورات المياه وسوء التعامل الحاصل معها مِنْ قبل المُستفيدين
مِنْ وجودها وبناءها في الاستراحات والمرافق العامة .

*كل ما ورد أعلاه قيل في سياق موجز ثقة بعقل القارئ وقدرته على قراءة ما خلف المقروء!.



 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2011, 01:34 PM   #28
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي




بداية ..
أنا كفرد في المُجتمع أرفض كل أساليب ووسائل إخراج المرأة عن وصاية ولي أمرها
حتى في ( دفتر العائلة ) فحتما لن أراها في مجلس الشورى أو غيره لأنها مستشاره وقائده
في البيت لا في خارجه .

لكن هذا أنا وهذا ما أراه كفرد عاقل لدي أمانة ومسؤولية ليس اتجاه نفسي فقط بل اتجاه
مُحيطي البشري واتجاه محيطي الاجتماعي .

لذا سأخرج عن ما أراه وأدخل في مُناقشة ما يراه المُجتمع أو ما يمكن
أن يراه فأقول وبالله التوفيق:
لن أقول : المرأة جدتي وأمي وأُختي لأن المرأة وحدها لا تهمني ما يهمني هو المؤسسة
الأسرية اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم نحن نتحدث عن طُرق ومُفترقات سنقود مُجتمع كامل
لها ولا ننسى أننا نتحدث عن مُجتمع مُسلم أي: لا ينتظر مِنْ أحد أن يأتي له بمنهج ليسير عليه .

نعلم أن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان فهو مِنْ عند الله ومَنِ أعلم مِنْه سُبحانه
تطرأ وتستجد أمور في حياتنا المُعاشة نجتهد ونقيس حتى لا نُخرج النفوس المُسلمة
عن طريقه المُستقيم.

وفي الحقيقة لا أدري أي تشدد ديني في نبذ فكره ( قيادة السيارة ) إن كان الفرد يتخير
مِنْ الطُُرق ما يتلمس فيه مصلحة مُجتمع كامل لا فئة يُفترض أنها خرجت عن القاعدة !.

أنا كفرد في المُجتمع أرفض مُجرد الحديث في الموضوع في مُحيطي البيئي " طبعا "
فهل أنا مُتشددة دينيا ؟ وكيف أكون مُتشددة وأنا أشتري العباءة مِنْ محل _ إن كنت مُتشددة _
لن أدخله لأنه يبيع للنفوس المؤمنة وفي وسط مُجتمع مؤمن مُسلم الديانة ما يخرج بها عن تعاليم
دينها كمثال فقط .

فكل ما وقفت على مثل هذه الاتهامات بالتشدد الديني أتساءل : أين هو التشدد ؟ وهل نحن وأمثالنا
مُتشددون !؟ ومتى نقول عن مسلك ما ومنطوق أنه تشدد ديني أو وصل للتشدد الديني ؟ أي متى
أقول لنفسي : استدركي فقط صرتي مُتشددة دينيا ؟علما أن التشدد الديني يقع وحاصل لكن ليس
هُنا وليس في كل قضية اجتماعية تختلف فيها وعليها فئات المُجتمع.

ثم استغرب حقيقة مِنْ انعدام الحلول وحصرها في إخراج المرأة مِنْ جوهر ( قرارها في البيت )
لم أقرأ ولم أسمع عن حل مثل : العودة للأصل .. العودة لولي الأمر .. .

فالأصل هو : تواجد ولي الأمر الزوج / الأب / الأخ واحتواءه لنساء بيته وصغاره
لا تركهم مع السائقين ولا مع سيارات الأجرة ولا مع ( حملة سأقود سيارتي بنفسي) .
الأصل هو : تواجد ولي الأمر ومسكه ليد صغاره وإيصالهم لمدارسهم .
الأصل هو : تواجد ولي الأمر لقضاء حوائج بيته وتوفير مُتطلباته .
الأصل هو: التحدث عن قيام ولي الأمر بواجباته لا عن إعفاءه مِنْها وإقصاءه
لأن فئة مِنْ النسوة لا يجدن مَنْ يقوم على أمورهن. علما أني لا أُقلل مِنْ أهمية
ما يُقلق راحتهن أو أُهمش ما يجدنه ضرورة معيشية لكن حين نتخذ قرارات ما
وحين نقود مُجتمع كامل لطريق ما نبني القرار على القاعدة لا على ما شذ عنها
.

هذا هو الأصل ( الضائع ) والمشكلة أن المرأة في سعيها لمثل قيادة السيارة
ستفقد ولي الأمر في حياتها المُعاشة ومسبقا وقفنا على سلبيات وآثار غياب
ولي الأمر الزوجة والأم بتواجد العاملة المنزلية والزوج والأب بتواجد السائق
أو صاحب الأجرة .

ومِنْ ما يُفترض أنه يستفز النفس المؤمنة هو بعض الأقوال التي تُنادي بــ :
تعويد الصغار لقتل غيرتهم كمثل مَنْ تقول : لنجلب سائقات في البداية حتى يتقبل
الشباب وصغار السن وجود المرأة بينهم وبعدها تخرج الأم والأخت والزوجة والابنة.

فأين التشدد!؟.

هم يقولون لنا وإن بشكل غير مُباشر: ربوا صغاركم وأفراد لُبنتكم الأولى على
فصل الدين عن الدنيا عن الحياة المُعاشة الصغار يتشربون غيرتهم وحرصهم
ورعايتهم لنساء بيتهم مِنْ تعاليم دينهم وإن اتبعنا كل ما يُقال وكل فكره تستجد
سنقتل هذه الغيرة وسنفصل الدين عن الدنيا والأهم أننا لن نكسب شيء.

في سيرنا لكل هذه المُستجدات سنساوي الرجل بالمرأة سيخرج هو وستخرج هي
لغير حاجة حقيقية والأهم أننا سنخسر المغزى والجوهر مِنْ ( القرار في البيت )
فالمرأة مكانها بيتها ليس للطبخ ولا للتنظيف ولا للخدمة بوجه عام بل لأنها محتويه
لأنها مؤسسة تربوية تهذيبية كاملة.

مَنْ في البيت ؟ في البيت رجال وإن كانوا صغار اليوم سيكونون إن كتب الله لهم
العمر رجالا قادة سيبنون مجتمعات ودول .

وماذا فعلنا نحن أو ماذا سنفعل إن سرنا وراء كل فكره ؟
سنخسر هذه المؤسسة التربوية
التهذيبية الكاملة . سنخسر عامل وعنصر الاستقرار والاحتواء في البيت سنخسر المرأة الزوجة والأم
. وهذا ما يجب أن نحذر مِنْه وأن نُفكر فيه قبل الانسياق وراء أهواء النفس ومتطلباتها .

مثال مِنْ الواقع : أُستاذة في الكلية لها مكانتها للدرجة التي دفعت إحدى طالباتها إلى اختيار
طفلها في ( رياض الأطفال ) لعمل دراسة عليه وكانت ( الحيرة / ألا منطق ) الطفل خسر
بيته بخسارة أمه سلوكيات كثيرة كونت الصورة صورة واقع طفل ومثل لمئات النفوس مثله
هي معلمة وأستاذة لكن خروجها مِنْ بيتها أنساها الأصل . طبعا ليس كل امرأة عاملة أو دارسة
تُفرط في بيتها وأفراد بيتها فهناك نسوة عرفن كيف يُحدثن توازن .

ما أردت الوصول إليه هو : نحتاج وبشدة إلى إعادة المرأة إلى ( القرار في البيت)
خاصة بعد الواقع الذي نقف عليه فقرارها يعني استقرار وتربية وتنشئة للنفوس.

ما يدعوا ( للقلق ) هو رؤية المرأة أن في قرارها في بيتها تهميش لها
وتحجيمها وتقييدها عن السعي في الأرض وتعميرها والحق هو أن في قرارها
تعمير وسعي لأنها تبني أول لُبنة إن صلحت صلح المُجتمع ( نفسيا وجسديا ).
أيضا قرارها في البيت لا يعني أن ( لا تسعى في الأرض ) علما وعملا بل يعني : أن تُربى الفتاة
ومنذ الصغر على فطرتها تتعلم وتعمل بتقنين وحدود لا لتقزيمها ولا لتهميشها
ولا تقليل لعقلها وعدم ثقة بمسالكها بل لأنها أصل وفطرة .

في هذا الوقت تحديدا لا يهمني( الرضا والقبول أو لا رضا وقبول) لما استجد في المُجتمع
يهمني العودة لأصل الأمور حتى نتجاوزها بطريقة سوية سليمة .

أين الثقة في أنفسنا أين الثقة في ديننا ؟ أين الثقة في نمو مجتمعنا ؟ كل هذا مُغيب ولا أراه
في الواقع لا أرى إلا مُجتمع ( مشوش ) حتى أنه لا يعرف أين يضع قدمه ولا يعرف
مَنْ عليه أن يُصافح . مِنْ أساسيات التربية الدينية وهي التربية الشاملة بناء ثقة الفرد
في معرفته لنفسه ولربه فأين هذه الثقة !؟.

فما قيمة أو ما نفع امرأة لم تستطع قيادة لُبنتها أو بالأحرى ماذا ستقدم لكم
امرأة إن بحثتم عن أحوال بيتها ستجدون أنها ( فاشلة ) في قيادته .

ما قيمة وما نفع امرأة لم تستطع الحفاظ على مُخرجات لُبنتها الأولى
حتى تُقدمهم لي ولكم كمُجتمع.

كل ذلك جانب والجانب الثاني : لننظر لواقع المرأة اليوم بعض النساء
لا يزلن يتناولن لقمتهن مغموسة بالشعور ( بالعالة والمنة)!. النساء
لا يجدن وظيفة تكفيهن ذل مد اليد .

احترام النساء وتقديرهن يكون بالتربية الصحيحة والتعليم الصحيح
والتأهيل الصحيح لِمَنْ أرادت العمل .

احترام النساء وتقديرهن وتمكينهن مِنْ حقوقهن يكون بتوفير البيت المحتوي
المُربي والمُهذب والمُعلم وبتوفير المدرسة المحتوية والمُربية والمُهذبة والمُعلمة
وبتوفير التعليم العالي المحتوي والمؤهل لمُخرجاته . احترام النساء وتقديرهن
وتمكينهن مِنْ حقوقهن يكون بالحرص على قيام وزارة العمل والخدمة المدنية
والمؤسسات في المُجتمع بدورها .

فقبل أن ( نستسيغ ) خروج المرأة المُسلمة عليها أن تكسب ثقتنا فيها
على الأقل حتى ( نستسيغ خروجها مِنْ بيتها ) مثال واقعي : الممرضة وجميعنا
نبحث عنها حين نحتاج إلى العناية الطبية حتى أن بعضنا يذهب لمستشفيات خاصة
وغالية نظير تواجد طاقم طبي نسائي كامل لكن بعد عدت سلوكيات صادرة مِنْ
ممرضات بت أرفض فكرة إخراج الفتيات للتمريض أقله حتى يتعلمن
الأدب والحياء .

أيضا ..
وكمثال فقط : بعض النسوة لا يرتدين ( قفازات اليد ) مع وجود نقش الحناء
والمجوهرات أي: الزينة وإن تحدثنا معها تقول: قفازات اليد لا تُمكنهن مِنْ
مسك الأشياء جيدا أو بشكل مُريح يعني : إن قدن السيارات لا أدري ماذا سيفعلن
بحجابهن لأنه لن يُمكنهن مِنْ التعامل براحه.

ومثال قريب جدا منكم وأمامكم في كُتلة الأسلاك * : تعامل ( بعض )النساء مع الرجال
تعامل خارج عن نطاق الأدب والحياء وكفرد مسلم سأقول: خارج عن تقوى الله في النفس
وفي النفوس .

وفي النهاية الفرد مِنْا لا ينتظر رضا مخلوق فأمامنا غاية واحده وهدف
واحد أسأل الله تعالى أن يُمتنا عليه .


كخلاصة ( موجزة ) لما قيل :
على المرأة أن تكسب ثقتنا بها وهذا لن يكون إلا :
1- بصحة مُخرجات لُبنتها الأولى .
2- تعاملها مع العلم والدراسة والعمل ووسائل المُساعدة كالعاملة
المنزلية تعامل و استخدام صحيح وسوي.
3- مسالكها حين خروجها مِنْ بيتها لا كما نراها عليه في الأسواق
والأماكن العامة وحتى في كُتلة الأسلاك .


*كُتلة الأسلاك : مصطلح أقصد به الشبكة العنكبوتية.

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2011, 04:36 AM   #29
رمال
( كاتبة )

افتراضي





دائما نقول: احترموا النفوس ( الناس )
ونُعلَّم الفرد أن يحترم الآخرين .


والحقيقة هي قول: احترم نفسك
فاحترام النفس شامل ومحتوي لكل ما تتعايش معه النفس .


فالفرد إن كان يحترم نفسه سيحترم الآخر أيا كان وسيتعامل معه بمبدأ احترامه لنفسه
الذي يؤسس تلقائيا احتراما لغيره.

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.