الامل لو مات فضلت الكفن !

[سَارة القحطاني]

لستُ أنا تلك التي حصدت جائزة التفوق في الأمس القريب ,
ولا تلك التي صافحتك بكفٍ باردة في حفل زفاف كئيب ,
و لا تلك التي تركت طلاء اظافرها المفضل على الطاولة حينما غاب القمر
وذابت كل أحلامها في الظلام بلا جــدوى .
لستُ أنا التي اندلق فنجان بؤسها على جسد الذاكرة ومزّقــه ,
ولا الظل الذي تلّون بلون المدينة ودهس على رؤوس كل المخاوف والظنون
واختار أن يصاحب جسداً لا يشبهه !
لستُ أنا تلك التي بعثت برسائلها إليك بشكل متكرر دون أن تمل ,
ولست أنا تلك الهشة التي يتهشم جسدها حينما يتكأ على كتفها أحد .
لستُ أنا تلك المعتوهة التي امضت ليلة كاملة وهي تستمتع لأغنياتٍ لا تفهم كلماتها ,
ولستُ بتلك الحمقاء التي عكفتُ عمراً وهي تلاحق طيف رجل يشبه فتى أحلامها .
لستُ أمثل الجزء الآخر من كل حقيقة ألصقوها بي منذ أن كنت طفلة في المهد !
الاسم الذي أحمله في هويتي الشخصية ووثائقي لا يخصني !
وهذا العالم الذي يتسع للجميع يضيق بي .
وأنا كلّي لا أعرفني , ولا أعرف إلى أي شجرة تنتمي أوراق أحلامي ,
أحلامي التي بالطبع لا أذكرها أو بالأحرى لا أرغب في تذكرها .

أنا تائهة , ولا جدوى من العودة إلى الماضي إذ أنه لا شيء يربطني بهِ بعد الآن .


سارة / 2015

 

[سَارة القحطاني]

.
.

كُنت تقول بأنني امرأة استثنائية حد أنك تُقامر بي ببسالة دون أن تخاف ؟
امرأة ثائرة كـ بركان حيناً , وكـ قصيدة عذبة حيناً آخر !
امرأة تشبه حجر النرد ببساطة ..

فكيف تظنُ بأن امرأة كتلك تعجز عن قلب الطاولة في الوقت المناسب ..
وتعجز عن الركض بإتجاه الضفة المقابلة حينما يُظلم داخلها وتفقد يقينها بأنك محبٌ حقيقي ووفيّ ؟!

ألم تكن من شجعني على ألا أكون رهينة للقوانين ولا للحقائق المكشوفة ؟
وأن أعيش على التخمينات حتى لا أفقد فرصي في تجاوز المصائب والهفوات الصغيرة !



سارة .... ديسمبـــر 2015

 

[سَارة القحطاني]

أنت الكمـان الذي أعزف عليه كل أحلامي دون أن أخاف أو أتردد ..
وأنا كنت ومازلت مضطربة في عالمٍ لا أعرفـه كما لو كنتُ قلماً عالقاً
في رأس بندقـــية !


سارة / يناير 2016

 

[سَارة القحطاني]

رسالة صادرة :


أنا عدوة كل شيء يقاسمني إياك
وكل شيء بلا سلطة أو اختيار أو اقتناع كسب جيرتك ..


سارة / يناير 2016

 

[سَارة القحطاني]

أرغبُ في أن أتقمص دوركَ مرة ,
أن انتعل خفيك وأتحدث بفظاظة مع النادل .. أن التهمُ الأخبار كما لو كنت التهم قطعة من الحلوى !
كأن أتجسسُ على أشياءك وأعقد رهاناً مع عطورك .. عطورك التي لا تشبهك على أي حال !
أو أتعارك مع الشجرة المنتصبة أمام منزلك .. الشجرة التي كسبت جيرتك دون أن تبذل جهداً ..
كأن استجوب قلمك الذي عاش غريباً في حقيبتي واسرق من فم العصفور العالق على غصن الشجرة
وشاية صغيرة اهزمك بها .
ارغب في أن أجرب شعور من ينكث بالوعد ؟
ومن يستقل القطار خلسة ويغيب طويلاً دون أن يترك خلفه خبراً ..
رسالة أو حتى اعتذار كاذب ..
ارغب في أن اكتبك في سياقٍ لا تفهم منه أنني اقصدك ..
كأن اكتبك في لهفة عصفور , تواطأ أريـكة .. شمعة .. عتبة .. مقبض باب !

لا يهم المهم ألا تدرك أي شيء , أن تبقى عالقاً في حيرتك , متوجساً ومضطرباً ..
أن ترجئ كل شيء إلى موعدٍ لا تعرفــه !
أن تتقمص دوري مضطراً لا مختاراً حتى تدرك عمق الهاويـــة ؟ عتمة القاع الذي وصلت إليه
بفضلك .. وبفضل حماقاتك وأكاذيــبك ..
حتى تعرف شكل ولون الموقد الذي احترقت على صدره كل أحلامي وصارت رماداً ..

هل كنت بهذه القسوة من قبل ؟
يا الله لقد صيرني هذا الحب إلى امرأة أخرى لا أعرفها

سارة / يناير 2016

 

[سَارة القحطاني]

لكـل الأحبة والأصدقاء يتوفر كتابي الأول ظل أعوج لدى مكتبة ذات السلاسل في الكويت
ومكتبة إشراقة الإمارات ومتجر lowimart .

في السعودية :
يتوفر كتابي حالياً لدى متجر أدب بوك مع خدمة التوصيل .

آمل أن يحوز على رضاكم ..

كل المحبة والامتنان لكم جميعاً

 

[سَارة القحطاني]

..

السلام عليــكم
لكل الأحبة والأصدقاء يتوفر كتابي ظل أعوج لدى فيرجن ميغا ستور في الرياض , جدة , الدمام .


كل الشكر

 

[سَارة القحطاني]

- كل شعور أصم وكل حكاية بكماء وكل موقف نعجز عن تجاوزه أو التحدث عنه يتجسد في لوحة ما أو أغنــية !
سارة / 2016