|
معرفات التواصل |
آخر المشاركات |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-30-2011, 12:04 AM | #9 |
|
/ هل ما زال الرّغيفُ في قريتي يكفي أهل البيتِ و جيرانهُ
|
01-08-2012, 03:02 PM | #10 |
|
الاستسلامُ لفكرَةِ غيابكِ الأبدي يُعدّ أمراً لا يَسعني الإحاطَةُ بهِ , و لا أملِكُ مُقوّماتٍ تُخوّلُني لارتداءِ شماغ الصّبرِ و المَشيّيْ في حيِّ النّائِم بحُلّتي الكامِلَة - التي طالَما راهنتُ علَيْها كثيراً أمامَ عَيْنَيْكِ و كنتُ دائِماً ما أفوزُ بكِ و أكسبُ الرّهان ! - و أتظاهَرُ أمامَ الحَيي بأنّي الرّجُل الذي لا يُبالي بامرأةٍ أخذَتْ كُلّ ما يخصُّهُ و ما أخذَ مِنها سِوى رسالةً استلقَتْ على سَطرِها بنيَةِ الغيابِ .. ! ما عادَتِ أقنِعتي تُسكِتُ ثرثرَةَ أعينٍ تتعلّقُ بالشُّرفاتِ خلفَ ستائِرها .. ! و ما عُدتُ أحتمِلُ تلكَ الابتِسامات التي تُبرِّرُ لعَيْني شرودها
|
01-27-2012, 03:12 PM | #11 |
|
أمرٌ مُحتمل أن نفترِق و أن نتّفِقَ على نهايةٍ مُلائِمة لكلَيْنا ! , من الطبيعيٌ جداً أن نصِلَ في فيلمنا إلى مشهدٍ أخير العزاءُ الأكثر رواجاً في مشهدنا المتوقّع أنّ الاحتمالات في العلاقاتِ الإنسانيّة محدودةٌ للغاية و هذا ما يجعلُ أصلُ الصّدمةِ من فشلِها مقدورٌ على تقبّلها لكنّ تبعاتِ الفشل و كميّةِ الخيباتِ المُصاحبةِ هيَ ما يُعمِّقُ الانكسارات , و إلاّ لماذا تبدو فجيعةَ قلبي على ملامحي واضِحَةً و أنتِ تُغنّينَ و أقربُ ما يكونُ للهاويةِ هوَ أنا ؟! .
|
01-31-2012, 12:21 PM | #12 |
|
لماذا لا تأتينَ معَ وجوهِ الأطفال , و في عِراكهِم البريء .. ؟ لماذا لا تأتينَ معَ العِطرِ و بخورِ جارتي .. ؟ و لا في الحواراتِ الهادِئَة , و الابتساماتِ البيضاء .. ؟ لماذا لم تُفكّري مُطلقاً أن تُقلّكِ إليّ نملة تُكافِحُ مِن أجلِ حبّةَ أرُزْ ؟ لَم تُسعِفكِ حاجَتي و ترمي بكِ لمُخيّلةٍ بعيدَة تقولُ لكِ : ماذا لو أتَيْتُهُ لتكوني لهُ باباً بلا عَينٍ سحريّة , نافِذَةً مِن غَيْرِ جُدرانٍ تُسمّى ستائِرً .. كُلّ هذهِ الأسئلة و ذاكِرتي تنازِعُ ذكرياتي بكِ .. كُلّ هذهِ الجُثثِ من الأسئلةِ أدفِنُها بي و ذاكِرتي تُقاوِمُ عبثَكِ فيها .. لا تُريدُ أن تموتَ دونَ شَرفِ المحاولة , لا تُريدُ الموتَ دونَ أن أقولَ أمامَ مرآتي قَدْ حاولنا .. !
|
02-10-2012, 02:51 PM | #13 |
|
اصبَحتُ عُملَةً ما عادَتْ تُنفَقُ في سوقِ العلاقاتِ العابرة و لا يخفى علَيْكِ أنّي صِرتُ كَقِطعَةٍ نقديّة إن بَقِيَت في جَيبِ البائِعِ أو في يدي المُشتري لا يُنظَرُ لها و لا لقيمتِها ! , يا ابنَةَ ذاكِرتي العاقّة: لم يعُدِ الوقتُ سانِحاً لتذييلي في قائِمَةِ علاقاتٍ تأخذُ مِن رصيدِ إنسانيّتي أكثَرَ ممّا تُعطي ! .. قبلَكِ قَدْ كُنتُ رجلاً ذا حقٍّ في ذاكِرَتِه , و في ذاكِرةِ الأشياء.. قبلَكِ كُنتُ في سلمٍ معَ أمّي , ووجهِها الذي أشتاق ! .. لَم أتشرّد في الوجوهِ بحثاً عنكِ , و لَم أسرِقْ مِن جيوبِ المارّةِ آمالاً قَد تكونينَ المُحرّضَة الأولى على تناسُلِها .. و لَم أتلصّص على عربَةِ الحياة لأنهَبَ منها بعضَ أحلامٍ قَد تزيدُ من اتّساعِ رئتي إن زُرتِني وحيداً و كُلّي يتنفّسُكِ غياباً ! ..
|
07-03-2012, 12:44 PM | #14 |
|
لا بأس في أن نفترق ، أن نبكي قليلاً ، أن نندُب حظّنا ليلةً كاملة ؛ المخيب للآمال هو أن نفقد اتّزاننا بهذا الشّكل الفاضحْ .
|
07-03-2012, 07:14 PM | #15 |
|
" إضافة بعد " !
|
07-03-2012, 10:54 PM | #16 |
|
لا أريدُ أن تجمعنا النّهايات .. لا أحبّها .. كلّ النّهاياتِ موتْ , موتٌ لكلّ الأشياءِ الجميلةِ و نقيضها ، أحبّ أن أبحثَ عنكِ في السّطرِ نائِمة .. و بينَ الفواصِلِ و علاماتِ التعجّب ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|