بقايا ليلٌ في فَمي .. ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-2009, 09:32 PM   #1
نبيل الفيفي
( يسمعُهُ الله )

الصورة الرمزية نبيل الفيفي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

نبيل الفيفي غير متواجد حاليا

افتراضي بقايا ليلٌ في فَمي .. !


عندَما تطالُني يَدُ إل " لماذا " يمتَلِئُ جِدارُ عقلي شقوقاً مِن إثرِ صُراخِه .. و أصرَخْ ,
يتمدّدُ عقلي .. و تزيدُ مساحَةُ الأسئِلَة .. دونَ منفَذِ إجابَةٍ .. و أصرَخْ ,
تلفّني المتاهات: ورَقَةَ تبغٍ.. يُدخِّنُني اللّيْل.. ينفُثُني عَجزاً .. و أصرَخ ,
أبحَثُ عن وَجهِ أمّي, أنبُشُ صَدري و لا أجِدُ سِوى إصبعها و قد تفرّع مِنها ألفُ غصنٍ يابِس.. و لا أصرَخ بعدَما سلَبَتْ أمّي صَوتي, أرخي جَسَدي على الكَوْن وأنظُرُ إلى الله, أعلّقني في: سمائِه, سحابِه, نجومِهُ و قمَرِه.. و أعلَمُ كَم أنا كامِلٌ بهِ و جميلٌ بهِ و قَوِيْ غيرَ أنّ ذلِكَ الحُزن الذي يقتاتُ جَسَدي, و قلبي, و أركاني ينسينبه و يتركُني في أيدٍ اختَلَطَتْ بنارٍ ومعصيَة – الاعتراف بالخَطيئَةِ تَطهير و التّطهيرُ: دمعَةُ بينَ يَديْ الله -...
لا أدري لماذا حينَما أريدُ فتحَ فمي : يتهيّأ كلّ مَن حولي للابتسام .. يُجبِرُني كُلّ من حَولي على أن لا أحتَجَ على حُزني.. كُلّ مَن حَولي يُفلِتونَ مِن عقولِهِم ثمرَ كلامٍ حَزين تَستَقبِلُهُ أفواهُهُم و يبصقونَ بِهِ في وَجهِي دونَ علمٍ منهم أنّهُ باتَ كقُمامَةٍ تجمَعُ حُزنَهُم و ما أفرَغتُها يوما, لا أستَطيعُ إفراغِه يوما مِن ملامِحهِم.. فرُبّما أتى أحدَهُم و قَد تبرّأتُ مِنهُ ومِن حُزنِه و لا يعرفني حينها ... !
لَسْتُ أوسَعُ صدراً مِن حُزنِهِم علَيْهِم .. و لا مِن عيونهِم إن تدلّتْ مِن أغصانِها دموعهم ! و لكنّي أجسِّدُ دورَ مُهرِّجٍ فاشِل على مَسرَحٍ يُجيدُ فيهِ الحُزن اقتسامَ دورَ البطولَةِ معي فيه.. و أظلّ خارِجَ النّصّ معَهُ كَيْ يملّ مِن كآبَتِه و يملّ الجمهور مِنهُ, لكن دائِماً ما يقرأُ عَيْني: سطراً سَطرا.. و يتفنّنُ في وضعِ الفواصِلِ و الانكسارات الاعتراضيّة .. يطولُ المَشهَد .. و يطولُ الحزن و تبدَأ المسافَةُ بيني و بينِه تتّسِع و أُمَلّ, أشيرُ بسبّابَتي للسّماء: يراني الله , و أحَد الحاضرين يجري مُسدلاً السّتارَ طمَعاً في مَشهَدٍ أطوَل..
لماذا لا أفهَم أنّ الحُزنَ آيَةُ اللهِ على مسرَحٍ اقْتَضّ بالممثّلين..؟!
لماذا لا أفهَم أنّ الحُزنَ يُقرِّبُ دَمعَةً على بابِ الله ؟!
لماذا عندما أحزَن لا أتذكّر سِوى أمّي ومَن أرحلوني منهم..؟!
أيْ أنّهُم فيّ رُغمَ هذا .. – لَسْتُ ذلكَ الوَفيْ الذي لم ينسَ و لَم يقسُ و لَمْ, و لَمْ.. و لمْ – و لكنّهُ الحُزنُ مَن علّمَني : أنّ اليدَ المتعرّقة بهِ أطوَلُ مِن غَيْرِها و أصدَقُ تقبُّلاً و قبولا ...
في أحدِ المرّاتِ سُئلَ طِفلٌ عن أمِّه .. قال: ذَهَبَتْ إلى الله و ستأتي لتأخذنا معها إلى الجنّة,لذا : دائِماً ينظُرُ إلى الله, يُعلِّقُهُ في : سمائِه, سحابِه, نجومِهُ و قمَرِه.. و يعلَمُ كَم هوَ جميلٌ بهِ وكامِلْ .





















رُبمـا !

 

نبيل الفيفي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2009, 12:24 AM   #2
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


كنت تجعل الحزن لذيذاً .
تقربه منا كـ سجادة ..
تعلمنا ما معنى أن نحزن وفي داخلنا ألف تلاوة وصلاة
وفي أرواحنا ألف ألف روح ، تحاول أن تسرب الإبتسام لنا على أي حال ..
تنطلق [ الحمدلله ] كـ فضاء نكتمل به .
ونزداد به جمالاً ..


أهلا بك كثيراً يا نبيل ..
لك من الترحيب كما تشاء مدن الفرح

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2009, 12:40 AM   #3
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 243

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي








وأنا أيضاً يَا نَبيل أعلمُ كَم أنا جَمِيلةٌ بِالله وَ كَامِلة .
الْسَماء فِي عَيني , وأمّي فَوق الْسَماء , تَحتَ الشَجرة , الشَجرة التي فِي الجنَّة ,
لِذا عَليَك أن لا تتخيّل كيفَ شُدّ عِرقِي بِحَدِيثك , رُبما لِلدرجةِ التي أغْرَقَتني دَاخلياً , ولَم أُنقِذ رِئتي .
لأنني أُرِيد أن أَشعُرَ بِخوفِ الْمَوتى مِن الَمْطر , مِن قَلقِي كُلّ مرة : مَن يَرفع عَن وَجهِ أمّي الماء ؟!
أُرِيد الليل الَّذي يُمَيز لِي قَامَتِي هَذهِ اللحظةِ عَن الظلّ الشَرِيد , أُرِيد جِلدي الَّذي أقرضته الّريح , أُريد قَول ( أهلاً ) لَك
بِطريقةٍ لا تُشْعِرُ بالبردِ أبداً .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2009, 03:59 AM   #4
وئيد محمّد
( كاتب )

الصورة الرمزية وئيد محمّد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

وئيد محمّد غير متواجد حاليا

افتراضي




صوتٌ من السماء يقترف البكاء ..يرخي دمعه على جبين الطفل الملكوم بالثقوب ويكمده بغيمة دافئة ..
أكثرُ من جميل يا نبيل ..ومؤثر كحزن مباغت .


أهلاً بك بين صحبك
وخذ الصباح كميثاق أن تبقى بفرح وخير

 

التوقيع

أنا أكثرُ تعباً من الطرقات .
* سعد

وئيد محمّد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2009, 07:27 AM   #5
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية وَرْد عسيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

وَرْد عسيري غير متواجد حاليا

افتراضي






لن تحضُر الراحةُ في النظرِ إلى ما دُونِه يا نبِيل ، مُملؤُون معكَ بالحَزن .. نستشعِرهُ في صُدورنا
في التفتيشِ عن الآفلِين و إيقانِ أفُولهم الكاسِر لظهُورنا و الصبر .
لكنك و بكل هذه الحرف الحامل لرائحة الطِيبة ، جِئت تُؤنسُ الشعُور بذاتِه و تحملُ في فمكَ نداءٌ - رحمةُ الله واسعَة -
لتجعلنا من بعدِك نقُول / أينهُ قبلاً وهو الذي أثارنا في ليلهِ لنطمئِن.


كل هذا البهاء ، لا يكتُبه إلا البارعون ،
سعيدةٌ بك ، سعيدةُ جداً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


-

 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2009, 07:51 AM   #6
لمى الناصر
( زنبقة الروح )

الصورة الرمزية لمى الناصر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

لمى الناصر غير متواجد حاليا

افتراضي


أغرقتنا بلجة السؤال التي طالما كنا نبحث

عن تساقطات الليل بفم القهر والوجع

عباءات أخرى تستنشق ملامح الصورة بغرس صورة

أمي بتلابيب عرق الجنة بصبر جميل.

ا أجمل استنشاقات الفجر بنسائم نبض

تعود الحزن.

ندي كمطر فجري.

 

التوقيع

إليك يا غيمة الأحزان قافيتي

تحيا بعينيك حتى تذرفي مطرا

لمى الناصر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2009, 05:10 PM   #7
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي




نبيل الفيفي ...



أهلاً بك كثيراً في أبعادك الأدبية ...



نصٌ تلونت أحرفه بالحزن ... فتهاوت به / منه / له روحٌ مُنْهَكَة ...


و انهمر الوجع ... فغُمِرت أرواح العابرين ...






نبيل ..

حرفك شائقٌ جداً ... شكراً لك عليه ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.