للعمر .. رقصات شاردة..’

[أرْجُـوانْ]

يُحدثُني أبتَغِيكي حَبيبة مَا تبقى لي ..؟!
و يُعاتُبني لا تَكفُري بِ سُنّة الحَياةْ إذا مَا غَيبني الغِياب .,
أخَفيكَ في ذاتْ المُنعطَف الذي تَركتني به وَاجمة الإحِساسَ , مُنصّهرة الضعَفْ
لمْ تَتركَ لـِ غَيركَ ظّلاً فيّ إلا ظّلكَ يَهز أرجائِي ..,

 

[أرْجُـوانْ]

بَعدكَ أنَـا خَاليّة مِنْ كل شيء حتى من نْفّسي التي كُنتْ بها أكثر الأشيّاء امتلاءاً

 

[أرْجُـوانْ]

شيء مَا يُحدثني كَـ حزن المَطر
أن المَسافة المزدحمة لو جَمعتنا أنَا وأنتْ والمَطَر, لن نَجتمعَ وسينتهي المَطر باكياً .

 

[أرْجُـوانْ]

مُؤلمْ بعد كُل هذا اكَتشفَ أن طَريقْ الحُبّ إليكَ كَان أشبه بـِ لُعبة كَلماتٍ مُتقاطعة

وحِينَ نَلتقِي أنسى أننا اثَنان إجتمعا في مُنْتهى جسّد أبجَديّة ثَمانيةٍ وعشُرونْ أخُرى ..!

 

[أرْجُـوانْ]

كَم كُنت أرىَ الحياة معكَ بـِ عُيونٍ أخُرى .!

 

[أرْجُـوانْ]

يَتحدثُون عنّي في وطَني بِمدللة وأنَا سِنينْ أنتظر الدّلال الذي أسَمعُه ولا أراها سَامحني وطَني
يُوسفني أنكَ من أنْبت في قَلبي شَجرة يأسْ .!

 

[أرْجُـوانْ]

يا وَطنْ لمّ تُكافئني بِحَفنّة التُراب ..!
: (

 

[أرْجُـوانْ]

في اليوم الذّي أحَببتني أزّهر زّهر الرّمانْ على ثَغري قصيّدة وأمطرت السّماءْ العَطرَ أغنيّة