أوسِع لي في قلبِكَ مَهد

[رشا عرابي]

تَصلِبُنا السنين مُنذُ وِلادةِ اللحظة على مَقامِ إنتظار
نَرسُمُ من الحروفِ وجوهاً تستعيرُ ملامح النبض
لتروي ظمأ الفقد بِيُنبوعٍِ وقور اللهجة
شفيف الإنطِواء

يا منيتي ....أَرقُبُ بتوجُّسٍ لحظة إنقلاب البوصلة..
والعودُ بخطوةِ كهل ٍ
من حيث ابتدأَ الرجاء..
لا تُعيينا الأَمكِنة...ولا تَعنينا النِهايات
ولا تُدرِكنا الأزمنة بِمواقيتِ اللحظات
فالركنُ فضاءٌ ممتدٌّ بِكلَينا وَعد
الميقاتُ نبض ولن تفوتنا المواسم...وإن تأخّرت عن الحُضور
لا نحتاجُ سِوى لِغَيمةٍ صغيرةٍ تُمطِرُ قُلوبَنا هدأة
وتمنحنا حُلُماً مورِقَ الضِفاف

يا أناي....قلبي لك....
قطعة ضَيِّقَة بمقياس الحدود ...
وفضاءً ممتداً بمقياس النبض
لن أُقاوم لحظة الفرح وستبسِمُ روحي بِثغرٍ مجدول الأمل
وأكون وهاجسي خَطّينِ متوازيين
لا وعد....ولا عهد بالتلاقي

أَسكُبُني في عِطرٍ ممزوجٍ بالورد
تنفّسهُ هوناً يا أناي...هبني بعضاً من غفوة

كلُّ العالَمِ ضِيق...كلُّ الكلمات تَضيق
فأَوسِع لي في قلبك مهد ♥♥

 

[لطيفة القحطاني]

غنا هي نبرة الخذلان تؤتي وجعها لكنة لحن مسموع
جميلة بحق ايتها الرشا
تحيتي لقلبك

 

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرآيا
غنا هي نبرة الخذلان تؤتي وجعها لكنة لحن مسموع
جميلة بحق ايتها الرشا
تحيتي لقلبك

وجلّ التحايا عابقة بعِطر الجوري الذي أعشق

تليق بشفيف حضورك يا حبيبة

ممتنة لك من العمق ودّاً
يا أنيقة

 

[خديجة إبراهيم]

وتضيق بنا الوسيعة بما رحبت حين شوق
فقط هي قلوبهم من تتسع لمدانا وجنوننا

عطرك المسكوب هنا يارشا آخاذ

دمتِ ببهاء

 

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة إبراهيم

وتضيق بنا الوسيعة بما رحبت حين شوق
فقط هي قلوبهم من تتسع لمدانا وجنوننا

عطرك المسكوب هنا يارشا آخاذ

دمتِ ببهاء

ونور حضورك الآسر
يحيك من الظلام نهاراً يا حبيبة

خديجة الغالية لا حرمتك
فضاءً وقلباً

جورية كأنتِ جميلة

 

[عثمان الحاج]

..،
وتنحو صوب الأمنية بخطو وئيد تلك الأبجدية
التي تنحو صوب أُمنياتها العتيقة،
تُسرج للأغنيات رحل من يقين،
وتسكب الوعد كالندي عند مفترق الطرقات.،.
النص يتعامد علي خط الغيم،ويتطابق مع المواقيت بهدأة مورقة..
يعيد نسج حكايا ما وراء البحار،ويسخر من عتبات الأمكنة بحرفٍ موثوق،.
تلك كيمياء القلوب الشفيفة،وجغرافيا الوصول لموعدٍ كبير.،
أ.رشا عرّابي
نصك الفاخر،يعيد ترتيب الزمان والمكان في قطعةٍ ضيّقة،
بمقاسٍ نابض،.
تقديري لحسك الشفيف.

 

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الحاج
..،
وتنحو صوب الأمنية بخطو وئيد تلك الأبجدية
التي تنحو صوب أُمنياتها العتيقة،
تُسرج للأغنيات رحل من يقين،
وتسكب الوعد كالندي عند مفترق الطرقات.،.
النص يتعامد علي خط الغيم،ويتطابق مع المواقيت بهدأة مورقة..
يعيد نسج حكايا ما وراء البحار،ويسخر من عتبات الأمكنة بحرفٍ موثوق،.
تلك كيمياء القلوب الشفيفة،وجغرافيا الوصول لموعدٍ كبير.،
أ.رشا عرّابي
نصك الفاخر،يعيد ترتيب الزمان والمكان في قطعةٍ ضيّقة،
بمقاسٍ نابض،.
تقديري لحسك الشفيف.

خطوات.. أنفاسها أمل وإن امتد الطريق
وإن تقاطع السبيل ووعد الإنطواء
ففي العمق جداً ياسمينة تنمو وتفترش الفضاء

بعضهم يأتي بسراج الحضور
لا يأبه بمواقيت الصباح والمساء
يأتي كيفما اتفق ونوره حضوره

الشاعر الراقي عثمان الحاج أنت منهم
ضياء حضورك لا تواريه الأوقات

امتناني العميق
وتحايا بعطر الجوري تليق

 

[بلقيس الرشيدي]

فأوسِع لِي فِي قَلبكَ مهد !
هذَا السَطُر وطنٌ لـ الإحتواء والحَنان كُل هَذَا يُغرقُنا لِيَصنع من إِنصَاتنا هُنا دَهشه !
ماأروعكِ يارشَا فسلم البَنان وحسُّكِ الفاخِر . أسعدكِ الله