أنا أحب

[ياسر خطاب]

أنا أحب

أحب الحديث عن البلاد الضائعة

وعن الرغائب الصعبة مسبوقة النية

أحب الحديث عن شيء لايحتمل الكلام

ويأسف للوقت عن بحبوحته

أحب الحديث عن الادراك

ادراك التفاصيل المهمشة تحت برعم الجسد الفتي

أحب مرآة الغير

التي لا أرى فيها وجهي عابساً

أحب الحديث عن يدي التي سقطت في المكان الأول

وعقلي الذي الذي تناثر خلفي ولم يلحق بي الى هذا اليوم

أحب أن أصف الصبايا التي أهملن قلوبهن بعد حب زائف

وعن يمينهن التي سيحْـنـُثـْنها بعد اول هفوة للفؤاد

أحب أن أصف الشوارع السريعة

تحت أقدام اليافعين وعجلات السيارات

أن اصف الطرقات الكثيفة الأفكار

تحت عكاز العجائز وأقدام الموظفين في مكاتب العمل

أحب أن أصف الصوفي الذي يبحث عن الجنة

تحت قدم أمه

ويلعن حظه حين يمنعه حذاء الجلد الطبيعي

أحب الحديث عن نوايا الشيوخ المخبأة

عن موعد لأمراة ساذجة

وعاشق دخل السن القانونية بعد حبه الخمسيني

أحب الحديث عن حنكة القروي في المدينة الكبيرة

أحب الحديث عن أي شيء ذي قيمة

عن الأنثى المثقفة العنيدة

عن الطائعات الأميـّات

أحب الحديث عن شعري

وعمن يفهم شعري

احب الحديث كثيراً

عن يأسي....! بأني سوف أحب يوماً ما
.
.
.

 

[بثينة محمد]

انتظرت نصا لك منذ زمن ..

أهلا بعد غياب ..

ألا تحب الحديث عن الغياب ؟!

 

[أفياء]

بلادنا ضفاف ضاعت بمياه غمرتها.......فضاع كلامنا مثل بلادنا التي ننعي ذكرها حتى اليوم
يأسك جميل لأنني سمعته مرةً بحديث حبك الذي تحلم مصادفته
ياسر الصديق القريب

 

[سعد الصبحي]

اهلاً ياسر ..
اهلاً بحجم انتظارنا لدهشةٍ كهذه التي تحدثها فينا بعد قرائتك ..
رائع جداً .

 

[وَرْد عسيري]

يُحبكَ الحديثَ يا ياسِر ، لأنك مَن تمنحهُ الزُهُو .. و تُعطِره ، لأنك تُحافظُ عليه برائحتهِ الطيبة و صوتِه
القريبُ لنا .
ثمّة من يشتاقُ هذه الكتابَة .. و يُعاتِب فقدَها ، لا تغِب

 

[أسمى]

أنا أحب"
أتت كَ سدّ. مَنيع وخلفه الكثير.


"
ياسر خطاب.. ينهض بكَ الحرف كما تنهض بهـ.

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أنا أُحب أيضا ً .
وأنا لَم أقرأ النص بعد ,

 

[ميــرال]

احب حرفك ياياسر
احب ان لايأخذك الغياب بعيداً
احب ان ابقى دائماً باالقرب كما اسميتني