وَرقَة مَبلّلة بـِ نَدى .. !

[تهاني سلطان]

.







أتَعجبُ مِن شَيء واحد
........نَحنُ نَهربُ
إلى رائِحةِ تِلكـ القًهوة
و نَرتَشف هُدوئهَا
ومَع ذَلكـ تَجتمعُ كُل
الأفكَار فِي لَحظة واحِدة
لِـ يتَوقف العَقل عن
الإستماع لِـ الحُلولْ
و نُسَارع بِـ إنهَاء
القَهوة كَيّ نَرتَاح
مِن العَناءْ ...



م.ماجِد مَحمد



لَيت قَهوتكـْ لَم
تَنتَهي ..

جَميل حدّ الثُمَــالة ..


كُن بِـخيــر ..


.

 

[سعـد الوهابي]

.
.
.
القهوة والصحيفة وقطع السكر والهدية

والذكريات والتساؤلات . . كلها ورقة من أوراق شجرة العمر بللها ندى

الحنين والشوق . .

وأشعل وجدها البعد والفقد . .

الهدية . . تزيد قيمتها بمرور الزمن ولانعرف ذلك للأسف إلا بمرور الزمن . .

فنجان القهوة . . مرآة عاكسة لـ شريط الذكريات . .

كأنك تشاهد ماضيك يعرض على سطح القهوة في ذلك الفنجان وكأنه شاشة بلازما

مسطحة . .

بعض الأوراق تتمنى أنها لاتموت . .

وبعض الهدايا . . حتى وإن أكل عليها الزمان وشرب . . عبقها يـ جعلك ترتشف قهوتك

المعتادة بــ عمق ولا تشعر بقيمتها إلا مع شعورك بطعم السكر في قهوتك . .

مع آخر رشفة . .

.
.
.
سيدي القدير

"م. ماجد محمد "

أحياناً ينتابك شعورٌ بأنك لاتود الخروج أبداً

وهنا انتباني ذلك الشعور . .

لأنك هنا كنت تمنح النور ابتسامة

وتصنع من الحرف معجزة

لله درك وسلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك يامشرق



(احترامات . . مبللة )

سعـد

 

[د. منال عبدالرحمن]

ورقتكَ كانت مبلّلةً بالذّاكرة , بأمسياتِ الحنينِ إلى هدايا , أتت ولم تأتِ , و لم تأتِ و أتت .

هي كذلك أوراقنا , مرّة كقهوتنا , كلّما لامَستها أيدينا اشتعلت بطعمِ المرارةِ الأولى و التهبت في حناجرنا .

الأستاذ ماجد محمّد :

البعضُ يكتبُ فنقرأ , أنتَ كتبتَ هُنا فاستمعنا , و لم نزل !

دامَ نبضُ حرفك .

 

[سعد المغري]

..
ماجد محمد..
.
عندما يمتزج نضوج العقل مع تدفق المشاعر..
تنطلق إيحاءات الكلمات بأعمق
مما تكون المعاني ...
فتأتي الألفاظ محمّلة بمعان لها دلالات موحية ...
ومابين هذا وذاك
تطل علينا القهوة ككلمة إيحائية مبعثرة بالوجدانيات..
وانت كنت بـ.هذا النص ياماجد
روح محلقة في عالم الجمال الوقور تشع علينا ألقها ..
تحية قلبية ايها المبدع..

 

[ساره الحمد]

ومن يبللني بحروفه

غيرك هذا آلـ ماجد
ويتساقط الندى ى هنا

؛
؛
كن بخير