... الكِتَابَة [ ليسَت ] للجَميع .. !

[م.ماجد محمد]

..

الكِتَابَة للجَميع .. !

مَبدَأ يَسير عَلى خُطَاه الكَثير ، حيث سَلّموا مفَاتيح الحَرف لمن يستَحقه ولمَن لا يستَحقه !
لنتحَدث عَن الحُروف .. ولنُقَارنَها بالهَدف الأسَاسي التي وُجِدَت لَه الكُتب !
..
..

حَروف بلا إحسَاس :

قِرَاءة الأحرف ليسَت إلا غَريزَة بشريَة تُنَمي العقل و الفِكر و تَجعَل الذات بوضع إدراكٍ دَائم لِمَا يَدور حَولها من أمورٍ تسعَى لــِ نَيل مُرادَها مِنَه ..

الإنسَان عِبَارة عَن كُتلَة من الأحَاسيس ، لا تتحَرك إلا بــِ مَثيلٍ لَها ولا شَيئ غيرَ ذلك !
والحَرف هُو الإنسَان بأنَاه لا بــِ هيئتهِ .. هُو الذي يُحَاول تَجسيد مَاهيتهِ التي خُلِقَ عليها و رَسم الإحسَاس الذي يستشعره من حَوله ..
..
..

تَرصيص حُروف :

يَعلم آدَم جَيداً بأن إطَارات مركَبتهِ تحتَاج مابَين مُدَه وأخرَى إلى تَرصيص لإعَادة تَوازنَها كَما كَانت عَليه لأوَل مَرة !

لَم يفعَل ذلك إلا لــِ تتمَاشى مركَبتهِ مع النغمَة التي يعزفَها لَها لتترَاقَص كَما يشَاء !

الحُروف في هذا الوَقت مُجّرد تَرصيصٍ أفقَد العَديد من مُتذوقيه الإتِزَان فكرياً بَل وابتَعدوا عن مَجال القِرَاءة لأمدٍ طَويل ، فــَ حينَ نقرأ الحَرف لابُد أن نَخرج بــِفكرة و هَدف وإحساس كَاتبهِ والعَديد من الأمور التي يَود إيصَالها لــِ قَارئهِ .. !

فــَ هَل التَرصيص وسيَلة لمَن لا يَملك القُدرة عَلى أن يَكون مُوصلاً .. ؟
..
..

حُروف مشفرّة :

كَما نَعلم بأنّ الأحرف لا تتغيَر بــِ ذاتَها بقَدر تغييرَها لهيكَلتَها و طُرق تَكوينَها لتَظهر كَما أراد مُكونَها أن تَكون ! وقَد يَكون دهنَها بــِ ألوَان الكَاتب الخاصَة ميزةً تُضَاف إلى سِجل قاموسه الذي يتجَدد دَوماً بــِ مَعانيه و يَسمو دَوماً بــِ فِكره !

والحروف المُشفرَة لا تَعني إربَاك قَارئها بالكَلمات المُعقّدة والتي قَد لا يُدرك كاتبَها مالمُرَاد منهَا ! التَشفير فّن ويقتَضي على مُمَارسهِ إيصَال المَعلومَة بالشَكل الذي يَروق لنفسهِ أولاً ثُم الذي سيَروق لمَن أحبّ فنَه !

كيفَ لَنا أن نُعِيدَ الحَرف إلى مقَامه المَرموق من بعدِ أن استَوطَنه الضعف !؟

م.اجد

 

[محمد الضويحي]

ماجد محمد .. مساء يليق بك


ممتن لهذه الحروف التي أعطتنا ضوءاً آخر نستمده كلما أردنا الكتابه
نعم الكتابه لغة ذات معنى وحس .. نصل به من خلال ماتخطه أقلامنا



شكراً لهذا النور

 

[حمد الرحيمي]

م . ماجد محمد ...


أهلاً بك أستاذي الكريم في قسم المقال ...


أحرفك تدلنا على قلمٍ بالغ الأناقة والجمال ... هنيئاً لنا و للمقال به ...



اسمح لي أخي الكريم أن أرحب بك على طريقتي لأحرث مقالك قليلاً لتبذر فكرك / عقلك كثيراً

[/COLOR]

حيث سَلّموا مفَاتيح الحَرف لمن يستَحقه ولمَن لا يستَحقه

السؤال هنا : ما أداة الاستحقاق ؟ وما مقياس الحكم على هذه الأداة ؟

قِرَاءة الأحرف ليسَت إلا غَريزَة بشريَة تُنَمي العقل و الفِكر و تَجعَل الذات بوضع إدراكٍ دَائم لِمَا يَدور حَولها من أمورٍ تسعَى لــِ نَيل مُرادَها مِنَه

هل يعني ذلك إضافة غريزةٍ أخرى لغرائز ماك دوجل ؟؟

وماذا عن القراءة للترفيه ولقتل الفضول والملل ؟

الإنسَان عِبَارة عَن كُتلَة من الأحَاسيس ، لا تتحَرك إلا بــِ مَثيلٍ لَها ولا شَيئ غيرَ ذلك ![/B][/FONT][/SIZE]

الإحساس بالحزن مثلاً لا يتحرك إلا بمثيلٍ له ؟
هل يعني ذلك أن أحاسيس البشر هي مجرد ردود أفعال فقط ؟
إن كانت هي الصدى فأين مصدر الصوت ؟

يَعلم آدَم جَيداً بأن إطَارات مركَبتهِ تحتَاج مابَين مُدَه وأخرَى إلى تَرصيص لإعَادة تَوازنَها كَما كَانت عَليه لأوَل مَرة !

لَم يفعَل ذلك إلا لــِ تتمَاشى مركَبتهِ مع النغمَة التي يعزفَها لَها لتترَاقَص كَما يشَاء !

كلامك هنا رائع وراقني كثيراً ...

الحُروف في هذا الوَقت مُجّرد تَرصيصٍ أفقَد العَديد من مُتذوقيه الإتِزَان فكرياً بَل وابتَعدوا عن مَجال القِرَاءة لأمدٍ طَويل ، فــَ حينَ نقرأ الحَرف لابُد أن نَخرج بــِفكرة و هَدف وإحساس كَاتبهِ والعَديد من الأمور التي يَود إيصَالها لــِ قَارئهِ .. !

لكن كلامك هنا يا سيدي الكريم نسف جمال سابقه ...
فهل أنت مع الترصيص أم ضده ؟
إن كان الترصيص أمرٌ جيدٌ لضبط اتزان المركبة فأظنه كذلك بالنسبة للكتابة واتزان أفكار كاتبها ..

ربما تقصد رصف الكلمات لا ترصيصها ...

SIZE=4]فــَ هَل التَرصيص وسيَلة لمَن لا يَملك القُدرة عَلى أن يَكون مُوصلاً .. ؟[/SIZE]

ربما هي كذلك لمن يعجبه رصف الكلمات بشكلها الجميل وخواء مضمونها ومحتواها ...


أما أمر ( التشفير ) فنال الكثير من إعجابي ( لتشفيره ) ...




مودتي ...

 

[م.ماجد محمد]

محمد الضويحي
..
نُورٌ انبثقَ من لَدنكَ هاهُنَا ..
كَان أنتَ بحرفكَ المُبينَ ..
لا عدمتك !

 

[م.ماجد محمد]

حمد الرحيمي
..
..
مرحباً تَغزو روحَك النقيَة ..
وأحرفي مُجَرد مُقارعَة لمَن هُم أصحَاب الفِكر كـَ أنتَ ..
لأبادلكَ التَرحيب إذاً .. !
..

السؤال هنا : ما أداة الاستحقاق ؟ وما مقياس الحكم على هذه الأداة ؟

آدَاة كـَ غيرهَا من الأدوَات ..
سِكين فِكرٍ و تُفاحَة نضجَت بأفعَالهِ ..
فإن أجَاد تقطيعَها لنفسهِ أولاً .. سيُجيد أن يقّطع لَنا أجمَع !
فـَ مَن يُجيد الإهتمام بنفسهِ أولاً سيعرف حينئذٍ كيف يهتم بغيرهِ ..
وكَما تَعلم استَاذي .. الكِتَابة أمَانَة بـِ عُنق من نثرَ الحبر عَلى بياض وَرقٍ قد تتلطَخ بالأفكَار الهدّامة إن كَان شخصاً لا يستحق أن يُمسكَ بـِ زِمَام قَلم عَلى ملأ من النَاس ( كالمُنتديات ) .. !
..

هل يعني ذلك إضافة غريزةٍ أخرى لغرائز ماك دوجل ؟؟

وماذا عن القراءة للترفيه ولقتل الفضول والملل ؟

في عَالم المُعَادلات الرياضيَة ..
نبدَأ بالضَرب والقِسمَة أولاً ثُمَ نجمَع ونطرَح إن احتَوت المُعادلة ذات العَمليتين !
كذلكَ في القِرَاءة ..
هي غريزَة ( طَبعاً ) وقَد تسلك مناهجاً أخرَى لتُصبحَ ( فُضولاً ) لمَن أنتهى من تَحصيل الطَبع البشري في تَحصيل العِلم والخَوض في مُجريَات عُلومهِ .. !
( أتحدث سابقاً عن الإنسَان المُثقَف الوَاعي ولا شَأن لي بغيرهِ )
فـَ من الممكن أن نجد جاهلين وليس من الوَاقع أن نجعلهم عَلماً نُشير إليه على وَجه العُموم !
..

الإحساس بالحزن مثلاً لا يتحرك إلا بمثيلٍ له ؟
هل يعني ذلك أن أحاسيس البشر هي مجرد ردود أفعال فقط ؟
إن كانت هي الصدى فأين مصدر الصوت ؟

حينَ ذكَرت أن الأحاسيس لا تتحَرك إلا بمثيلٍ لَها ..
تَعلم استّاذي أنّ الأحاسيس أنوَاع ..
( حُزن - فَرح - ابتسامة - غضب - بكُاء - إلخ ) ..
فالحُزن قَد يُقَابل بالإبتسامةِ إحساساً لكَي يُخَفف إيقَاعه لمَن رقصَ عَليه ألماً !
وقيس على ذلك من الأحاسيس والتي تُبَادل بنوعٍ آخر منها .. !
..

لكن كلامك هنا يا سيدي الكريم نسف جمال سابقه ...
فهل أنت مع الترصيص أم ضده ؟
إن كان الترصيص أمرٌ جيدٌ لضبط اتزان المركبة فأظنه كذلك بالنسبة للكتابة واتزان أفكار كاتبها ..

ربما تقصد رصف الكلمات لا ترصيصها ...

لَم يَكن هذا الموضوع بـِ حُسبَان المَاجِد ابداً ..
لَكن بعدَ أن قَرأتُ بعض الحُروف المرصصَه ..
وُلدَ الموضوع في بَالي وتّمت ولادته بـِ نَجاح .. !
..
أنا ضد الترصيص بتاتاً ..
وكُنت اقصد بأنَ الترصيص أصبح موضة في ( زمننا هذا ) كَما جَاء بالنَص :
..
الحُروف في هذا الوَقت مُجّرد تَرصيصٍ أفقَد العَديد من مُتذوقيه الإتِزَان
..
ترصيص الحُروف يختَلف عن ترصيص المَركبَة .. !
فـَ بنظري كَان المقصد من ترصيص المركبَة ( إعادة التوازن لها ) ..
..
والمقصد من ترصيص الحُروف هو رصفَها بشكلٍ أحمَق حَتى تتشكّل جُملَة مُعاقَة لا يفهمها كَاتبها ولا يُدركَها قَارئها ..
..
من الممكِن إني أدخَلت فكرَتين بآنٍ وَاحِد ..
ولَكن لَم يَكن مقصَدي إلا ماتّم ذكرهِ أعلاه ..
..
استَمتَعت جداً لـِ وُجودك عَزيزي ..
شُكراً لذوقك ولترحيبك الذي اسعَدني كَثيراً ..
تحيّة مُعتقَة لسُموك !

 

[م.عبدالله الملحم]

أهلاً باش مهندس ماجد

أظن أن الكتابة لــ الجميع
أن ترى لــ التشفير من نظرة و غيرك لا تروق له
لــ أنها الكتابة فــ هي لــ الجميع

كل حرف يكتب نابع من فكر الشخص
قابل لــ الطرق و الـ مد و السحب
متى ما أبتعد صاحبه عن الــ أنا التي ليس كــ مثلها شيء ..!!


لدي قناعة بــ أن :
ــــــــــــــــــــ الحرف كائن لا يهرم و لن .

م.اجد
جميل أنت و جميل و جميل
تقديري


:
: