أزمة الشعر.. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 155 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 518 - )           »          تَمْتَماتٌ وَصور ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 189 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 483 - )           »          رسائل من المعتقل (الكاتـب : بدرالموسى - مشاركات : 345 - )           »          إنكماش .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 2 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 53 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 44 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : نواف العطا - مشاركات : 310 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-16-2007, 02:45 AM   #1
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 625

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي أزمة الشعر..


هل الشعر في أزمة ..أم الشعراء ...أم القراء ...أم أن دائرة المعرفة فقدة مركزها ...؟
سأعرض على حضراتكم سؤال وجهه لي صحفي ..فكان الإجابة على قدر مساحة البياض المسموح بها ..شاركونا الإجابة ولنتصالح مع ذواتنا المعرفية ..وكان السؤال على النحو التالي ...

نبدأ من الأزمة: كان الشعر يوحد الناس, ويجمعهم حول قضاياهم, ولم يعد كذلك الآن..؟ كان في أول قائمة النشر , فأصبح في آخر القائمة نشرا ً واستهلاكا ً ....هل فقد الشعر وظيفته ..؟*
ربما يكثف هذا التساؤل هموم قضية كبرى من قضايا الفكر الإنساني المعاصر والتي توشك فضاءات المعرفة أن تضيق بها على اتساعها ..فنحن نقف أمام هيكل التجسيد الأول لروح الفكر الإنساني .. الشعر..
ويبدو أن الإحساس العام بالمسألة إحساس يثير الشفقة وربما دفع البعض لنعي الشعر في أكثر من مناسبة وهذا رأي مأساوي يجب تجنب الحديث به ـ كما أعتقد ـ ولننظر إلى المسألة من جانب آخر نعتبر فيه أن مايحدث هو حالة تطورية تنتاب العملية الشعرية ولكنها تعاني من صعوبات التلقي والتقبل ثقافياً ..
فعندما نقول هل فقد الشعر وظيفته ..؟ هذا يوجب تحديد ماهية هذه الوظيفة .. ـ وبشكل مكثف ولضيق المجال ـ
سأحدد وظيفة الشعر في إتجاهين الأول يتضمن الوظيفة الجمالية وتساوي المعرفية .. الثاني يتضمن الوظيفة التنظيرية وتساوي المنبريّة ( القيادية ) وماحدث في الواقع أن الوظيفة الجمالية المعرفية إزدهرت وتأججت
على وقع صدمة الإحساس بإتساع الفجوة المعرفية بين الجنوب المتأخر والشمال المجدد في أطروحاته المعرفية والإبداعية , فبدأت الذات الشاعرة المبدعة والمسؤولة معرفيا تحث الخطا بإتجاه موازاة الآخر على الأقل قبل التفوق عليه ..فتفتحت آفاق الوظيفة الجمالية المعرفية للشعر .., أما الوظيفة التنظيرية فأخذت بالتراجع والإنحسار
فالعالم الآن يعيش في عصر الإماهة العقائدية الذي يطال حتى قواعد القيم الإخلاقية التي كان يتفق عليها الناس في يوم من الأيام وكانت قضايا مطلقة ومشتركة بينهم لاتمس ..وكان للشعر أن يقول قوله فيها ويكون منبراً للدفاع عنها والحث عليها .. وهنا أعبر عن رأيي الخاص فأقول أن الشعر تحول من مرحلة الرسالة إلى مرحلة النبؤة ..لم يعد الشعر مبضع الجراح ..إنه الدواء الذي يهيء الجسد قبل الجراحة .... لم يعد الشعر اليوم يقود مظاهرات ولايقلب كيانات ولايردع إساءات ...لأنه قبل أن يفعل ذلك يجب أن يصحح ويوحد البنية المعرفية للجماهير هذه البنية التي ضربت من قواعدها ..إنه اليوم يتبنى معالجة الآفات التي تفتك ببنية الوعي العربي ..إنه الرسول المعرفي الذي ينقل إليك الحضارات بثقافاتها وطقوسها وأعرافها ..لقد استغنى عن الصراخ والشعارات لأنه لم يعد أحد يثق بهذه الالية في الخطاب الشعري ..هو الآن يهدهد الخواطر يخفف الآلام يبعث الأمل المعرفي الثقافي
وكأن الشعر يؤسس بنية معرفية سليمة وصحيحة وجديدة لثقافة عربية إبداعية تحمل بداخلها إمكانات وجوب القدرة على التغيير .. ولذلك يبدو الشعر وكأنه فقد وظيفته لأنه فقد منبريته المألوفة وحسب ..واتحمل مسؤولية القول بأن الشعر لم يكن في يوم من الأيام أحسن حالا كما هو عليه اليوم معرفيا وهذا ينسحب على أدبنا المعاصر وعندما نكون أمام شاعر حقيقي ..
وهنا يبرز السؤال التالي : مادام الشعر في أوج عطائه الجمالي المعرفي وهناك نسبة جيدة من الشعراء المسؤولين ..أين الأزمة إذاً ..ولماذا لانشاهد مانبشر به من إزدهار الشعر معرفياً ..؟ أقول إنها أزمة تلقي.. وتحتاج إلى دراسات وأبحاث كاملة للإحاطة بأسبابها ..ولكن سألقي الضوء على سبب يبدو في وقتنا الحاضر بأنه الأكثر إلحاحا ًفي طلب معالجته وهو أن وسائل التواصل بين الشعر والمتلقي شبه مقطوعةفي وقتنا الحاضر
ومن الملحّ جداً أن نحافظ على استمرار حلقة التفاعل المعرفي بين أطراف العملية الإبداعية ( الناص ـ المتلقي )وهذا أضعف الإيمان كما يقال.. وكما يبدو ويشعر به الجميع في أيامنا هذه أن الكتاب هو وسيلة التواصل الحصرية بين المتلقي والشعر ..في حين والجميع يعلم أن نسبة المتلقي المستمع المشاهد تزداد تضخما على حساب المتلقي القارئ..
وهذا أمر واقع وأسبابه شائكة ومتعددة وجدلية .. فهل نترك المتلقي وشأنه ونبدأ بممارسة فعل التعالي الذي أصبح آفة من آفات المثقف العربي ..أم سنسعى لتجسير الهوّة وتحقيق التواصل فلنكن واقعيين ونقر بأن التضخم الإعلامي من حيث وسائل التواصل أصبح يلعب دورا مهما ً ومنافسا ً للكتاب وهذا ماقلب المعادلة فربما كان المتلقي يذهب إلى الشعر أما اليوم فهو يريد للشعر أن يأتي إليه ..وهذا واقع لن نستفيد من إستنكاره بل علينا أن نتعامل معه فقد تحول مجتمعنا إلى مجتمع مشهدي تقوده شاشة عرض متعددة الوجوه .. وهناك شبكة المعلوماتية العملاقة التي تأسست فيها الأن منتديات ثقافية ضخمة وذات طروحات جدية ..فمتى سنأخذ بعين الإعتبار كمثقفين أهمية أن تأخذ هذه الأقنية التواصلية صفتها الرسمية من قبل المؤسسات الفكرية الإبداعية لتفعيل عملية التلقي المجدي.. لماذا لانقتحم مجالات التواصل الجديدة ونفرض أنفسنا كطرف محاور فيها بدلا من أن يبقى الكتاب في أبراجهم العاجية الواهمة التي عزلتهم عن حركة المجتمع وربما ألصقت بهم أسباب كوارث المجتمع العربي ..؟هناك ذرائع كثيرة يمكن أن نحتمي من ورائها لإسقاط هذا الإقتراح ولكن على الجميع أن يعلم أنه هذا هو الواقع ...فهل نستغرب بعد ذلك أن الشعر أصبح في آخر القائمة نشرا ًواستهلاكا..! فالكتاب وللإسف أصبح بالنسبة للكاتب وثيقة لحماية حقوق التأليف والأرشفة وربما احتاجه النقاد لإجراء دراسة ما حوله ...
وأعتقد أنه هناك طرف ثالث يغيب عن عملية التلقي بين الكاتب والمتلقي وهو النقد .. فالمراقب للحركة النقدية يلاحظ إهمال النقاد لمذهب مهم من مذاهب النقد وهو النقد التوفيقي ونحن نطالب به للحد على الأقل من مغالاة الكتاب وإسرافهم علىأنفسهم في إستخدام وسائل العرض الشعري الوعرة ..وننتهي من العبارة المقيتة التي يكثر ترديدها في هكذا ظروف وهي ( لماذا لاتقول مانفهم ..فيرد الناص : لماذا لاتفهم مايقال ..)

 

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2007, 03:20 PM   #2
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية خالد صالح الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 63490

خالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:

ليسَ هُنَاكَ أزمَةْ شِعْر / بِمَعنَى أزمَة ..
بَلْ هُنَاكَ لَخْبَطَةْ أورَاقْ وَحْدُهُ الزّمَنْ كَفيلٌ بترتيبها..
_ مُجرّد رَأيْ _

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 02-18-2007, 02:08 AM   #3
خـالد الشمري
( كاتب وناقد )

افتراضي


هي ليست أزمة بمعنى أزمة ، بل " زحمة"، وصراع بين المبدعين والمرتزقة، بعد أن تغير مسار الرحلة على درجة الهيام، من الأودية إلى الفضاء..
فـ الكُل يُريد أن يكون شاعر ، حتى أنعدم المكان الشاغر .
فم أكثر من عشرين مليون، وجميعهم يريدون المليون ، ودرجة الاختلاف..

أنهم جميعاً يريدون الغلاف .!!

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خـالد الشمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2007, 02:49 PM   #4
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


د . باسم القاسم
ــــــــــــــ
* * *

وأنت تضعُ إصبعك على الجرح ، مستحقٌ الشكر كلّه .

أعتقد بأنّ ما أتيتَ به من وظيفتين للشعر [ جماليّة و منبريّة ] لا يقف عندها
هذا الكائن الحي والمتطور والمسمّى الشعر ... أيضاً أجزمُ بأنّ هاتين الوظيفتين
ليس شرطُ حضورهما الزمان والمكان الواحد إذ ربما تطغى إحداهما على الأخرى
باختلاف الزمان والمكان .

عندما كان الشعر مُحرّكاً وداعماً ومعلّياً لقبيلةٍ ما في الجاهلية - مثلاً - تخفت في
ذلك الوقت وظيفته الجماليّة إلى الحدّ الذي يكفي قوله لهزيمة هؤلاء أو ذمّ هؤلاء .
بعيداً عن جمال ذلك القول .

وعندما كان الشعر حِرفةً واختراعاً وعملاً مُضنياً لقائله ، لم تكن لوظيفته المنبرية
دورٌ يذكر - كما كان آخر العصر الأندلسي - بعدم تأثيره على المستمع
أو النيّة في ذلك قبل القول ، بل كلما في الأمر شعرٌ يتمّ استعراض واستنهاض اللغة
وجمالياتها فيه .

أمّا في عصرنا الحاضر فقد فُقدت وظائف الشعر لفقد ما ستتّجه إليه نتائج تلك الوظائف
فلم يعد هناك ما ينهض إليه ناهض وما يُمدحٌ به مادحٌ أومذمومٌ يهتمّ لذمّه .. ليفقد منبريته في ذلك
ولم يبقَ سامعٌ ومقدرٌ للغة يمكن أنْ تتجه إليه وظيفة الشعر الجماليّة إذ فُقدَ الجمال الظاهريّ للكون
ذلك الذي يستمدّ منه الشعر جماله .

د. باسم

شكراً بحجمك العظيم .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2007, 09:49 PM   #5
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 625

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أستاذ قايد الحربي ...العزيز ..
لاتثريب عليك .. ولكن ...
بالعودة إلى متن السؤال والذي خلاصته تساؤل ..أين الشعر اليوم .....لماذا فقد تواجده بين الناس ...
ألا تتفق معي أنه يوجد شعر وشعراء حقيقيون بنسبة لابأس بها ...؟ إذاً لماذا هذا التراجع في تأثير الشعر على المجتمع ...
كنت عزوت ذلك في إجابتي بأن المشكلة في المتلقي ..وعملية التلقي والفجوة الكبيرة بين النص والقارئ بمعنى طرق الإحتكاك بين الناس والشعر (( التواصل والتوصيل ))
وقبل أن نحيل المشكلة إلى هموم ونكبات الفرد العربي أقول ...هل الشعر الآن خارج دائرة ومقترحات الحلول النهضوية ..ولماذا ..؟
بسبب الكتابة الصحفية لم أدخل في وظائف الشعر المتعددة وإنما ذكرت مايتعلق بالسؤال ومايمكن للقارئ العادي من غير أهل الإختصاص أن يدركه
قايد ...همنا كبير ...والله المستعان ...دمت بخير
!

 

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2007, 08:07 PM   #6
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45694

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.باسم القاسم مشاهدة المشاركة
أستاذ قايد الحربي ...العزيز ..
لاتثريب عليك .. ولكن ...
بالعودة إلى متن السؤال والذي خلاصته تساؤل ..أين الشعر اليوم .....لماذا فقد تواجده بين الناس ...
ألا تتفق معي أنه يوجد شعر وشعراء حقيقيون بنسبة لابأس بها ...؟ إذاً لماذا هذا التراجع في تأثير الشعر على المجتمع ...
كنت عزوت ذلك في إجابتي بأن المشكلة في المتلقي ..وعملية التلقي والفجوة الكبيرة بين النص والقارئ بمعنى طرق الإحتكاك بين الناس والشعر (( التواصل والتوصيل ))
وقبل أن نحيل المشكلة إلى هموم ونكبات الفرد العربي أقول ...هل الشعر الآن خارج دائرة ومقترحات الحلول النهضوية ..ولماذا ..؟
بسبب الكتابة الصحفية لم أدخل في وظائف الشعر المتعددة وإنما ذكرت مايتعلق بالسؤال ومايمكن للقارئ العادي من غير أهل الإختصاص أن يدركه
قايد ...همنا كبير ...والله المستعان ...دمت بخير
!
د . باسم القاسم
ـــــــــــــ
* * *

ما أجملك وأجمل حرفك والحوار الذي تكون طرفاً به .

ولحصرك المشكلة في [ المتلقي ] ما ذهبتُ إليه في آخر ردّي
لكنّ الوقوف عند تبرير [ المتلقي ] فقط لا يُجيب على السؤال المطروح
لنعود بعد ذلك إلى هذا المتلقي - كما ذكرتُ في آخر الردّ - :
بأنّ هذا المتلقي لم يعد يعنيه الشعر بوظيفتيه المنبريّة والجماليّة و - لم تعنيه - هذه لها أسبابها :

الشعر تصويرٌ للواقع ورسالة لمُستقبلها الذي لم يرَ ما تحويه من أحداث الرسالة ويكتفي بسماعها
و يأخذ بذلك - أي الشعر - دور الإعلام في نقل الصورة الغائبة عن المتلقي ولفقده الآن هذه الوظيفة
بتوفر الصورة المرئيّة والمسموعة لم يُنظر إليه بهذا الصدق والنزاهة وتراجع إلى الخلف
ليُصبح [ ترفاً لُغويّاً ] لهذه الوظيفة - المنبريّة - بالذات ، ولأنّ متلقي هاتان الوظيفتان واحدٌ فقد عمّم
نظرته تلك على وظيفة الشعر الجماليّة وفقد بذلك صدقه وجمال كذبه لمن أيقن بـ " أعذب الشعر أكذبه " .
:

أعذرني على العودة
وربما أعود أيضاً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كل الشكر لك يادكتور

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقائي مع الشاعر / بركات الشمري علياء حسن أبعاد الإعلام 6 01-15-2015 09:49 PM
الشعر الشعبي خطرا على اللغة العربية الفصحى حنان محمد أبعاد النقد 8 05-07-2009 08:21 PM
شـطـحـات : فهد عافت قايـد الحربي أبعاد الإعلام 21 08-06-2007 11:10 PM
الشعر بين حز القيد وفوضى الانفلات سالم الرويس أبعاد النقد 3 07-13-2007 07:38 PM
موسيقى الشعر بين الفلسفة 'الوعائية' وشطط المجدّدين بعد الليل أبعاد العام 19 12-19-2006 03:07 PM


الساعة الآن 02:08 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.