شبــَّاك الوجــــــــــــــــع

[عبدالعزيز العميري]

اقوم مفزوعا ً لمجرد ان تأتي روحك من الشباك ...وتعم الفوضى داخل غرفتي اليتيمة .. رائحة عطورك داخل ادراجي ..ماتبقى من بعض ملابسك .. كلماتك الجميلة والاوراق التي كنت تضعينها داخل كل رواية ٍ تهدينها لي..كيف اهرب منك ... اليوم هو 15/4/2011م وقبل عام في 14 /4/ 2010م .. اتذكر عندما اتيت إليك .. هناااك .. في الحضن الاول ..كنت تقولين لي ( اشم فيك رايحة امرأة اخرى ) ... لله ما اذكى عاطفتك.. كنت صادقة في كل شي ..كنت تعلمين كل صغيرة او كبيرة او تغيير قد يحدث في حياتي لدرجة انني كنت اشك انك كنت تضعين كاميرات مراقبة داخل غرفتي ..كيف يمكن لامرأة ان تشعر برجل إلى هذا الحد ؟؟ هل يمكن ان تقودك عاطفك لتتعرفي على ادق تفاصيلي ..حتى عندما تسلل فتاة عبر الانترنت وتحادثني ..او ان تبعث إحداثن برسالة عابثة في بريدي الالكتروني ..كنت اتعجب منك كيف تعرفين كل هذا ؟؟ .. انت انثى مختلفة .. لم اجد سوى التفريط بها ... انت الان تحاولين نسياني بشتى الطرق !! وقد تفلحين في ذلك ..ولكن صدقا ً اقولها لك .. انني اسدد فواتين الحب منذ امد ٍ طويل ولازلت اسددها ... فقط سوف أصلي كثيرا من اجل ان ينعم قلبك بالامان وحياتك بالسعادة .. انت تستحقين الافضل ... كل ماحدث من اخطاء كانت بسببي .. كل الذنوب كنت انا بطلها ...وانت انت لاتزالين مزروعة كنجمةٍ في السماوات ...تبقى مدى الدهر ... افتقدك كثيرا كما لم افتقد اي وجه من قبل .. افتقدك ..كل ما قمت مفزوعا من نومي بعد كابوس ٍ مزعج يحدثني انك لست بخير واقوم مبعثرا كل تفاصيلك من ادراجي حتى اعاقب نفسي واحزن عليك اكثر .. ... افتقدك كل ما حاولت كتابة قصيدة حب ولا اجيدها ..ولا اجد من يستمع إلي ... حتى الشعر قد فقد بريقة ..لم اعد اشعر بالرغبة في الكتابة كما كنت افعل من قبل .. لم يعد هناك من يجمع تفاصيلي كما كنت تفعلين ... في كل لقاء ٍ تلفزيوني او اذاعي او اي خبر ٍ في مجلة او جريدة كنت تحرصين ان تجمعي كل شي وتوثقين كل شي ..وانا لم اكن اهتم بكل هذا ..فقط ارى تفاصيلي لديك ..قصائدي التي ارميها هنا وهناك اراها معك ..صور الامسيات اراها معاك .. ياااااااااااااااااااااااااااااه ياحبيبتي ..كم من الثقل تركتي ؟؟ كم من التفاصيل تركتي ؟؟كم التفاصيل سوف افتقد !!

لروحك الجميلة هذه القصاصة :

وتنسيني ...وانا بين السما والارض

___________________ معلــَّــق .... فوق أحلامي وتحتي النار

ولا انساك..

واقوم اصرخ

من اللي مْصحـِّي الشباك؟؟!

من اللي مررك ذنب بصلاتي

وماقويت انساك؟؟!

وأتوتر

وأتوتر

وتتساقط سنيني

والعن الشباك!

( حبيبتي نزل نص استغفار وحيدا ..بدون مقدمه ..كنت قد انجزت النص في ساعة ٍ متأخرة من الوجع ..عندما كان العالم يحتفل بتوديع 2010 ويستقبل 2011م ..كنت انا احاول استجمع ذنبي معك في قصيدة ( استغفار ) وان ابعثها لروحك النقية ..

وسوف اتحدث عن استغفار لاحقا ً هنا .. لكل العابرون فقط ...

استغفار هنا لمن اراد ان يقرأها /

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=26950

لا املك إلا ان اكون حزينا عليك
كل ماتذكرتك
وكل ما افتقد وجهك كل صباح
وكل ما
وكل ما
وكل ما
وكل ما
وكل ما

حتى اخر السماوت !!

 

[عبدالعزيز العميري]

وكلَّ ما ضاقت بلاد بْداخلي صرتي بلاد !!!

 

[عبدالعزيز العميري]

كنتي إنتي
تعبرين الدمع في جسر الرحيل
وْقد عبرتي ْ!!
ومابقى بعدك على الضفه سوااااااي
ارمي الاحجار في نهر الدموع !!
وامسك بـْغصن الورَق وابدأ اقطـَّـع
ترجعي
ماترجعي
ويطيح اخر ماتبقى مْن الورق
ما
ت
ر
ج
ع
ي

 

[عبدالعزيز العميري]

صغيرتي .. عندما طلبتك السماح .. قد بعثت لي ( لن اسامحك ما امتد بي العمر ) .. كنت اقول انها من وراء قلبك .. ولازلت .. اتذكر انني دائما ابعث لك :

سامحيني
كثر مادق الندم باب السنين !

ولاتجيبين !


كوني بخير فقط !

وتعرفيني ...ماتغير وجه هذا الانكسار
______________________ وتجهليني.... والسنين تموت مابيني وبيني
كم كتبتك للسنين الي مضت تحت الغبار
______________________ والسعال يهز صدري ..وما سقطتي من جبيني

 

[عبدالعزيز العميري]

بعثت لي ذات ارق : ( اليوم ادركت فعلا ً حكمة الله في ابتعادي عنك ..أصبحت سيئا ً للغاية، او ربما انا كنت العمياء ..فقط تأكد أني تحررت منك وللأبد )
حبيبتي ..يجب ان تعلمي .. انني كنت نقيا ً بك .. كنت طاهرا بك ..ولكن عندما رحلت انت ..ماذا تبقى ؟!


زحام وكنت اشوفك والسكيك عْيون
_________________ تمرَّي والحزن يمشي معك قــدام
على وين وْمشيتي والدموع تخون
__________________ تسيل وْتنبت بوسط الطريق آلام
انا خلفك بعدني الطائش المجنون
__________________ جمعت آلامي وْعلقــتها احلام


لتعلمي فقط ..ان الحياة فارغة بدونك ...

 

[عبدالعزيز العميري]

أنتي أنثى / الحب.... أنثى / التعب ..... أنثى/ المسافات

ان تجرك إلي كـــــل الذكريات جرا .. وأنا في حاله من أنهيار..

في حاله من انهيار الحب..

أبحث عن طيفك فقط .. أبحث عن أرضك ..عن تراب كانت قدمك تطؤه

أحزم حقيبتي .. أحاول تذكر وضع كل ما أتيت به في الحقيبة وأنا في شي من اللا تذكر

انزل المصعد / وعينأي تحسب درجات ذلك المصعد

واحد تعب

اثنان حزن

ثلاثة ألم

أربعة { أبحث عنك }

أين أنتي؟؟ ,,, أين أنتي أيتها الوطن؟؟

أقود سيارتي ... أقودها بلا أي دليل.. أي الأوطان تسعني اليوم؟؟

إلهي ..

أي أوطان الأرض تسعني وأنا في حاله من حزن

أطوي الطريق تحت قيادتي طياً



لا أعطي بالاً لعداد السيارة الذي يزداد

فقط

أنا ابحث عنك

ابحث عن وطني /... عن موطني الصغير...

عن أنثى في نظره عينيها / حنان الدنيا بآسره

هي من كانت تقول لي دائما

( لن تجد في هذه الدنيا يا عزيز .. من يحبك بمقداري أنا وأمك ، لا يشاركني في محبتك إلا أمك )

/
كانت أمامي 20 كم إلى أن أصل إلى البيت

فأرمي بثقل أحزاني .. على صدر أمي

وأكثر من 300 كم إلى أن أصل إليك ِ .. إلى أن أصل إلى قسوتك الناعمة

وإلى الاحتمالات

هل ستستقبلينني ؟ أم ستتركينني ..دون أي أجابه .. وأنا أستجديك لعلك ِ تجودين لي بشي من احتواء

أأتي إليك ... وأضع كل الاحتمالات في مقعد السيارة الخلفي.. لا اريد آن أتواجه معها

مؤمن جدا أن مصيري سألاقيه لا محال

بعثت لك برسالة / أني هنا بجوارك أتستقبلينني؟

يأتي بعدها صوتك على الهاتف..

كنتِ غاضبه .. كنتِ تعاتبينني بقسوة

لما أتيت ؟ وما الذي أتى بك ؟ عن ماذا تبحث ؟ لن تجد ما تبحث عنه معي ؟

أجبتك بحزن

لأجل الانسانيه استقبليني هذه المرة

اعتبريني طائر جريح سقط في ساحة بيتك ف حملتك الانسانيه أن تداويه

إلى آن يتعافى ويستطيع الطيران

آآآه يا سيدتي

آآآه يا موطني

جناحأي متعبان ... بل جناحأي ينزفان ... ما عاد بي قوه لأعاود الطيران

ارأفي بحال صغيرك هذه المرة فقط

:
تصمتين قليلا .. ثم يأتي صوتك .. حسنا سأخرج إليك

/
تأتين إلي

فأرى أمامي.. أنثى ازدادت جمالا.. أنثى ازدادت أنوثة .. حتى صوتك صار انعم

حتى جديلة شعرك التي تتخبىء على طرف غطاء راسك ازدادت جمالا



كنت أنثى فاتنة

وأنا رجل البؤس أقف أمامك عاجزا عن أي شي

فقط أبدء بالهذيان

أبدء بالهذيان أمامك

وأخيرا رق قلبك لي وأبتسمتي

أخبرتك / بأنه لأول مره في حياتي ,,, لا أعطي بالا للشعر ..

أنا فقط هنا لاني أحتاجك

يأتي صوتك / ( وين آخذك ,, وين انهزم بيك ؟؟ )

سيدتي

أليست رسالة منك مكونه من ثلاثة اسطر

قادرة على قلب كياني رأسا على عقب .. أنام على السرير .. ثم أفز منه خائفا.. أذهب إلى نافذة غرفتي ..

ألمح سيارتي فأنزل إليها

أمشط شوارع نزوي .. شارع شارع ..

ثم ارجع إلى أرق عتابك .. إلى أرق قسوتك .. إلى أرق حرماني منك

أمسك هاتفي .. أحاول الاتصال بك .. أرسل رسائل الاستجداء لتحني إلي بكلمه واحده

لكن لا أجابه

إلهي ( عتااااب واحد منك يقلب كياني )

ألهي من قسوتك

أي قسوة يحتويها قلبك الصغير

صغيرة روحي

أنتي فقط دون كل نساء العالم قادرة على تحريكِ

انتي فقط من تستطيع آن هز كياني ... فتجتثيني من العروق
:
جلسنا طويلا .. ابتسمت ِ .. تحدثنا .. أقتلعتي كل كآآآآبه كانت في داخلي فقط بنظره من عينيك

اقترحتِ علي بعدها آن نذهب إلى المكتبة

واتجهنا إليها ..كانت يديك تتسلل على معصمي .. ثم على كفي ,, ف تشابكت الأصابع

كنت أشعر بالفخر .. وأنا أمشي وبجانبي أنثى حقيقة ..

تطوق يدي .. تهمس لي ثم تخبئ وجهها بين عنقي وكتفي فيأسرني عطرها

تحدث كل الهزات الارضيه حينها وأنتي تضحكين

تركتك تفعلين كل ما يحلو لك.. وتركتك تديرين عقارب ساعة قلبي كما تشائين

فقط .. كان يكفيني انك بقربي

اشتريت لك كتاب.. وتركت لك عليه إهداء صغير

( الذاكرة عزاء لمن خانتهم الأيام )

قررتي أنتي آن تهديني قلمٌ فضي صغير .. ف ابتسمت أنا

دائما لك تفاصيل خاصة

تركتك تكتبين لي على تلك البطاقة الحمراء

حاولت آن استرق النظر إلى ما تكتبين .. ولكنك كنتِ تخبئين أحرفك عني بيدك الصغيرة

استسلمت لواقع رغبتك بشي من الرضاء

كنت في قمة السعادة وأنا أرى فيك الفرح

إلهي منك

كيف لي آن أبتعد .. فقط اخبريني

أنتي من جعلتني أجرب طعم السهر وطعم التعب وطعم الأرق

وطعم ... الحب

دمتي لي وطنا .. ودمت انا مغترب يحن إلى وطنه

20/7/2011

 

[عبدالعزيز العميري]

الحظ عاثر والاماني عنيده
_______________ وانتي معا الايام ضدي غديتي

 

[عبدالعزيز العميري]

لها وحدها فقط ..لروحها الجميلة ..الطاهرة ...

سيدتي حتى لا اكون عديم الوفاء هو اغسطس آب ..... لإعيادك الحب ..لإعيادك الياسمين .. فقط انا لست كعادتي ..لقد نالت الايام مني !


هذا اول عام ما اهدي غيابك شيء مني
لارفوف
لابراويز وصوَر
ماقلت لك ...
ان القصائد في حداد
وان الاماني اللي تحلـَّـق للسحاب
صارت الليله
ر
م
ا
د
تذكري وانا اغني
(تدري باكر
صوتك الدافي يسافر
وابقى وحدي
لارحيل ولاتذاكر)
كنتي انتي تحلفين
انك تـْكوني حياتي
وماتفرقنا السنين
ليه رحتي ؟؟
كانت الدنيا ف عيوني غير غير
حتى شعري كان غير
الاماكن ..نفسها هذي الاماكن
كنا في نفس الشهر هذا ولكن
انتي
ر
ح
ت
ي
وانا شاعر وافي لـْـكل الخناجر
كل َّما اصك الستاير
جيتي انتي في عيوني
لابسه فستانك الاحمر فموعدنا الاخير
تمليئ الغرفه سكووووون
وفصل خامس
من جنوووووون !!
تزرعي ذنبك بخدي
وارتجف
واقول خايف
خايف اعيادك تجي وانا وحيد
اشعل الشمع بْغٌرُفـْـتي ..
وانطفي قبله جريح !



مرَّ آب وْعيد ميلادك تجهـَّـز للعذاب
__________ كنت اشعل ليلتي وجهك وانا جدا حزين
وينك انتي؟! شمعة الميلاد ذوَّبها الغياب
_____________ ليه رحتي ..قبل ما افتح عيوني ..للسنين
كلَّ عام وْنلتقى ياراحله في عيد آب
_______________ طفي شمعك ..شوفي خلفك ..كم تركتي من حنين؟!