تهْجِين الهويَّه الإسلاميَّه(تَتِمَّة بحثْ"التعايُشْ السِلْمِي) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-28-2007, 06:44 PM   #1
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

Post تهْجِين الهويَّه الإسلاميَّه(تَتِمَّة بحثْ"التعايُشْ السِلْمِي)





سلامُ الله عليكم آل أبعاد..ورحمته مُتواتِره حدَّ البركَه ..

استكمالاً لما توقفتُ عنده في قراءاتي حول

التعايُشْ السلْمِي في ضوء مفاهيم دخيله


كان التساؤل :


هل النظام العالمي الجديد(والمقصود هنا بالنظام العالمي الجديد هو ما أفْرَزَتُهُ العولمه من نتاج يصُبْ في مصالح أطراف توُجِّهُهَا عُنْصرية صهيونيه ) اكتفى بإقصاء البُعد الديني من المشروع المستقبلي للإنسانية أم إن له طَرْحَاً آخر أفسد عليه جولاته وصولاته؟


في الحقيقة، مُنظِرُو النظام العالمي الجديد، أرادوا إن يخلقوا ديناً واحداً لكل هذه الإنسانية، ولان ما أرادوه يضاهي المستحيل فإن القَوْلَبَة «المُقْتَرَحَة» فَاحَتْ نَتَانَتُها سريعاً، ذلك إن الدين يُطَّبقْ ولا يُخْتَلَقْ

ومهما اجتهد المنظرون وحاولوا الوقوف عند أهم المبادئ العامة المؤلفة بين الأديان من قيم مشتركة؛ فإن تلك «التوليفة» من القيم الدينية لا يمكنها تعويض الأديان في منظوماتها الأصلية والشاملة، حيث إن كل دين، علاوة على المبادئ التي يشترك فيها مع الأديان الأخرى، يقوم على خصوصيات سعت عملية «التوليف» إلى طَمْسِها وإقصائها، وهو الشيء الذي جَرّنَا إلى ما نتخَّبَّط فيه نتيجة سوء تقدير وسوء تحكم في مناطق لا حكم فيها إلا للوجدان وللروح! وكأن الدين سلعة يتم تسويقها جُمْلةً كان أم مُبَعْثَر.

لهذا فإن اغلب الظن إن العالم لن يتوقف عن الانتفاضة حتى ولو جاهد فِكْرُه في ذلك؛ لأن الوجع الذي يُسيطِّر على وجدانه لن يبعد عنه شبح الأنين ولن يُحسم أمر خصومته مع هويته الثقافية الدينية إلا عندما يتنفس بين جوانحه التعاليم الدينية التي تربَّى عليها وشكل وجدانه الديني بها، وأحس بأن لا طوفان يهدد كيانه المنحوت منذ زمن الألواح.

فما وقفْتُ أمامه في هذا المقام هو تَفَشِّي الظواهر الدينية الجديدة, التي تنمو نتيجة العولمة الاقتصادية والسياسية والثقافية. حتى أن بعض علماء الاجتماع شبّه هذه الأديان الجديدة بمخزن تجاري كبير, يختار المرء منه السلع التي تناسبه, ويبدّلها في كل مرة تستهويه سلعة أخرى. صحيح أن هذه الظاهرة تبرز في الولايات المتحدة-على وجه التحديد-, لكننا اسْتَوْرَدْنَاها منهم, فأضحى الناس يغيرون من أديانهم بسرعة لأن سوق الدين-في اعتقادهم العَفِنْ- يوفر اختيارات كثيرة. غير أن هناك أيضا التعامل مع الأديان, ليس بوصفها نظامًا كليًا متماسكًا, بل بوصفها قطعًا أو أجزاء قابلة للترتيب والتلفيق بحسب رغبة المرء, الذي يختار عناصر مختلفة من أديان عدة ليكوّن دينه الخاص!

هذا النمط يقوم به بعض الأفراد في العالم المعاصر, وبعض الجماعات الدينية تتكون وفق منْطِقِه, أي وفق منطق التَلْفِيقْ والتوليف.

المقياس, عندئذ, لا يصبح الأمانة للدين المُوحي به والموروث, وهو مقياس أهل الإيمان الذين ينتمون إلى أديان تاريخية؛ ولكن المقياس الذي يغلب هنا هو قدرة دين معين أو أجزاء من خلطة أديان على تلبية حاجات الأفراد أو الجماعات الصغيرة. فيكون المقياس, أحيانًا الصحة النفسية أو الجسدية للمُتَديِّن.

لاشك بأن هناك علاقة وثيقة بين هذه الظاهرة وبين العولمة, وبازدياد العولمة وانتشارها تزداد هذه الظواهر اتساعًا, وهي تخضع من حيث أراد أصحابها أم لم يريدوا إلى منطق السوق الاستهلاكية الذي يشهده العالم المعاصر.

وهنا يستوقفنا بشكل خاص موقف ديني, ليس فقط عند المسلمين كما يعتقد البعض, بل أيضًا عند المسيحيين وعند الآخرين, يعتبر أن العولمة الثقافية تطمس الخصوصيات الفكرية والهويات الدينية.

إذن, يحدد هذا التيار الهوية الدينية بصيغة مقاومة للعولمة الثقافية,وعلينا أن ننتظر مقاومة العولمة الثقافية باسم الانتماء الديني, باسم الرسوخ في الأصالة الدينية, باسم الحفاظ على الهوية الإسلامية, ونرى حدود نجاح هذه المقاومة وحدود فرصها والمشاكل التي تثيرها, وهذه مسألة تستحق منا البحث.


ولعل هذا الاستسهال الذي اعتمده مقررو النظام العالمي الجديد في المسألة الثقافية هو الذي سارع بظهور تجاعيده وانْحِدَابْ ظهره بالرغم من أن عُودَهُ ما زال طَرِياً، حيث لم يسبق في التاريخ إن تم اكتشاف عيوب طرحٍ ما بمثل السرعة التي اكتشفنا فيها مأزق النظام العالمي الجديد وما افرزه من عولمة جابهتها عدة مجموعات بالنقد وبالرفض وبالمظاهرات، وهي تعبيرات حملت احتجاجات ذات لون اقتصادي واخفت الألوان الأخرى إلى حين.ويبدو أن هذا الحين قد آن أوانه وكشف عن بقية الأنياب القاطعة لأطراف الحقيقة المحركة لروح الطبيعة البشرية.

فمن الأفكار المبثوثة هنا وهناك عن الهوية المُهّجَّنة إسلامياً ما وقفتُ عليه من مبدأ اتخَّذ صيغاً ومواقفاً مشبوهة قد ترْتَع بالجَهَلة في مَزْالِقْ الضلال الفكري وانْسِلاَخ الهويَّة المُؤمِنَة بدعوى«التقريب بين المذاهب الإسلامية» الذي بدأ شِيعِي المنْشأ- والذي لم أستطع حتى لحظة إعداد البحث هنا من تحديد مضامينه بشكل واضح- وما اجتهدنا في بيانه بعد سؤال أهل الاختصاص بحسب نقاط جَّرتها أقلامهم في موقعهم على الانترنت ظهر- ونسأل الله السداد - أن هذا المبدأ يدعو لقومية الإسلام ضمن أهْدَابٍ عَوْلَميَّة ماكِرة؛ بَيْد أن أهدافهم تنادي بوحدة العالم الإسلامي وفق أهداف ومضامين لا تعكس إلا خواء ثقافي وعقائدي بحت.

ففي افتتاحية مجلة التقريب الإلكترونية الصادرة عن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية جاء في زخم حديث المحرر: « إن الأمة الإسلاميّة بجميع مذاهبها وشعوبها وقومياتها، وبما لها من قواسم مشتركةٍ في حقل العقيدة والعبادات، والعادات والتقاليد، والثقافة العامة، هي أمة واحدة كما وضّح القرآن ذلك: ((إن هذه أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاْحِدَةً وأَنَا رَبُّكُمْ فَاْعْبُدُوْنْ )) مُشْعِراً بأن توحيد الربوبية والعبودية لن يتحققا إلاّ في ظل وحدة الأمة، كما أن هذه الوحدة لا تتم ولا تكتمل إلاّ بهما. ثم إن الوحدة الإسلاميّة، والتقريب بين المذاهب الإسلاميّة، كل هذه الشعارات المطروحة إنما هي تعبيرات عن مراحل وجود شيءٍ واحدٍ هو: وحدة الأمة الإسلاميّة ذات البعد الاجتماعي، والبعد السياسي، بمعنى: توحيد المواقف السياسية, وليس التقريب وسيلة لتحقيق هدف؛ بل إنه هو الهدف. لأنه لابد من وجود الأمة الواحدة لكي تتحقق عبودية رب العالمين» انتهى حديث المحرر!


فما الفتوى في هذا الأمر؟ قومية إسلامية في وَحْلِ العوْلَمَة!

والعَجَبْ العُجَابْ أنها تْتَّخِذْ شَرْعِّيتها بِمُبَارَكَة أقطاب ثقافية من العيار الثقيل لهم مِطْرَقَة الفَصْل في ميادين العقيدة في مصر والشام والحجاز-من الجانب السِّنِي-وإيران والعراق-من جانب شيعي!

فهل نقول سَمِعْنَا وأَطَعْنَا ونَغُّضَ الطَرْفَ عما نراه من شوائب تُكَّدِّر صَفْو ديننا؟ وممَّنْ نطلبُ تفْنِيد المقاصد الكامنة من هذا الفكر الأجْرَبْ؟!

أم تُرانا زَنَادِقَة حينما عَرَضْنَا هذا الفِكْر كأُنْمُوذَجٍ دخيل على مِلَّتِنا الحَنِيفة؟! إنها والله لَجِرَاحْ تَنْهِك عُرَى الإسلام وما من سبيل لنفْضِها سوى بالتأسيس العقائدي القويم للنشء وتأصيلاً لحِمى الدين الإسلامي الحَقَّة.

ولا شك أن أُمَمِّية الإسلام ضمن إطار العَوْلَمَة هو جوهر تلك المفاهيم المُغالطة للفكر الإسلامي ولم يتصوّر الداعون بهذه المذاهب بأن الدين - كمُقَوِّم ثقافي خطير- يمكن أن يكون تلك الريح العاتية التي تبعثر أوراق العولمة وتأتي على أعمدة النظام العالمي الجديد فتوجِّه له الصفعة اللازمة والضرورية لإعادة الموازيين السويّة للعقيدة.

ونظرا لأن الإسلام هو دين عدد ضخم من سكان هذه المعمورة، فقد بدا الدين الإسلامي وكأنه العدو الأكبر للنظام العالمي الجديد عموماً وللعولمة خصوصاً، وذلك لسببين: الأول يتعلق بكونه ديناً, والثاني لأنه دين الإسلام تحديدا، ذلك الدين الذي تمكن من الانتشار ومن تعمير عدد لا يُحصى ولا يعد من القلوب المؤمنة بالله وبرسوله خاتم الأنبياء.

دين الأغلبية هذا، هو الذي جعل الرئيس نيكسون في مُذكراته يتمنَّى نشوء علاقات تعاون وصداقة بين أمريكا والعالم الإسلامي، ولكن إسقاط المُعطى الديني من لعبة المخطط الدولي هو الذي خَلَقَ كل هذا العنف وهذه اللخبطة، لأن كل تهديد للهويَّة الثقافية وكل تحرُّش بالدين سواء بحقه مباشرة أو عن طريق عملية طرح وشطب، لن ينتهي إلا بما نعيشه اليوم من صراعات شراراتها الأولى ذات علاقة عضوية بالسؤال الديني.




لقد آلمني حدّ الانهيار ما اكتشفته أثناء قراءاتي هنا مما آل إليه حال المسلمين من انخراط في قوالب الأنظمة والمفاهيم المُغَالِطَه للفِكر الإسلامي السويّ, والتي كانت في مُجملها تصُبْ نحو ذوبان الكيّان المؤمن الصلب في بوتقةٍ عفِنَةٍ من اللا انتماء لهوّيةٍ مُلَفَّقة تجمع شتات الأديان والمعتنقات السماوية الخالصة.

وكانت فَحْوَى مُناظراتهم تدور في فلك استئصال الإيمان الراسخ في قلوب الشبيبة الغضّة بعّّدة أشكال تتخّذ أغلبها سياقاً مُزّيفاً تحت غطاء الدين:

فتدعوهم للتخريب, بدعوى التصويب.
وتمدّهم بالعتّاد, لإراقة دماء العباد.
وتعدُهُم الحُورَ العِيْن حينما تتدّاعى قصور الأعاجم بنصبٍ مَكِين.
وبإصلاح الألباب,ببُؤْرَةِ الإرْهَاب.
فكانوا لأولادنا أقرب, ولبيوتنا أنْسَب.

دِيَّار الإيمان كيف صارت على لسان طفلتها البريئة؟!

ماعادت قريّتي تُشجيني.. ولم تعُد من ضِيقي تُسلِّيني..
أضحتْ همّاً أُقاومَه..يغلِّفُ نبضي ويُسامِرَهُ..
ملأها المكر والخيانة..وأُشْبِعت كراهية الشهامة..
يُعرِضون فيها الأحِّبة إذا تلاقوا..
وتنْعم ضمائرُّهم بالسُبات إذا أفاقُوا..
واليوم أدركتُ القِصَّه..
وعرفتُ مكتنَف الغًّصه..
فالقرية من الذنب بريئة..وعيبُها مفاهيمٌ عليها دخيلة..
وعاثوا اللِئامُ وأفسَدوا..ولم يسلَم منهم حتى السَدُّو..
ولكن لن أسمح للكلاب.. أن يُلطِّخوا ديني وعريني..
سأُطهرُّها ثم أُصلِح الباب..من الأدران ومن الأعطاب..
لأصدح بعزتِّي وحنيني..قد عادت قريتي تُشْجِيني..

وسأذود عنها بدمّي وجَبِيني..







تردَّدْتُ كثيراً في إكمال هذه الأوراق..فكُل ما ذكرتُهُ هنا وجهة نظر شخصيَّه وعن اجتهاد ضمن إطار شرعيَّة كل فرد مسلم في إماطة اللثام عن أي محاولة دسيسه تمُسْ ركائز دينيَّه في الصميم..وتُولِّد لدى المرء حالات مَدْ وجَزر بين القبول بالواقِع الذي بَارَكَهُ من هُمْ أعْلَم مِنَّا وأكثر تَفَقُّهَاً في أصول الشريعة الحَقَّه..وبين الذود عن معتنقات مرْجِعِيَّه نسْتَقِي حنِيِفِيَّتِها من منابع التشْرِيع الصحيحة..


أُقِرُّ أنَّ ما أتيتُ على تبيانه قد يحتمل الصواب والخطأ. لذلك, أُحَمِّلُ كُلَّ من سيقْرَأ هُنَا مسؤولية توضيح ما اسْتَعْجَم على إدراكي وجانَبتُ حينه عن جادَّة المنْطِق السويْ..



إن أصبتْ..فمن الله ..وإن أخطأت ..فمن نفسي والشيطانْ..


نسال الله حُسْنَ المقال أولاً وآخراً..





__________________________________________________ _______________

إضاءات من قراءات في:

  1. مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشهرية.
  2. علم اجتماع المعرفة بين الفِكر الخلدُوني والفِكر الغربي, لفاطمة بدوي.
  3. حول الإنتاج والوعي والتركيب الاجتماعي محاولة نظرية, للدكتور محمد الجندي.
  4. علم الاجتماع الديني, للدكتور عبدالله الخريجي.
  5. موقع اسلام أون لاين.
  6. مجلة التقريب الصادرة عن المَجْمَع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-28-2007, 06:55 PM   #2
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية خالد صالح الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50601

خالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:

كَلامٌ جَميلٌ وَ رؤيَةٌ صائِبَة ،
أعجبتني جداً عبارة [ مخزن تجاري كبير ] !
وَ كُلٌ يأخُذْ مِنهُ مَا يشتهِي وَ تحديداً ما تشتهي نفسُهُ ،
أو مَا يُحَقّقْ مَصالِحُهُ من تِلكَ السِّلَع !
هذا هوَ الواقع كما هو واقع تَمَاماً .. وَ لكن ..
الأسئلة التي تطرح وَ تضْرِب وَ تقسِم نَفسَهَا /

_ هل يملك الأفراد القدرة على التّصَدِّي لذلك ؟!
_ كيف يُمكِنْ لَنَا الخُرُوج من تلك الدّائرة كأضعَف الإيمَان ؟


تقديري و احترامي لكِ أختي

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 03-28-2007, 07:34 PM   #3
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

Wink


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي مشاهدة المشاركة
:

كَلامٌ جَميلٌ وَ رؤيَةٌ صائِبَة ،
أعجبتني جداً عبارة [ مخزن تجاري كبير ] !
وَ كُلٌ يأخُذْ مِنهُ مَا يشتهِي وَ تحديداً ما تشتهي نفسُهُ ،
أو مَا يُحَقّقْ مَصالِحُهُ من تِلكَ السِّلَع !
هذا هوَ الواقع كما هو واقع تَمَاماً .. وَ لكن ..
الأسئلة التي تطرح وَ تضْرِب وَ تقسِم نَفسَهَا /

_ هل يملك الأفراد القدرة على التّصَدِّي لذلك ؟!
_ كيف يُمكِنْ لَنَا الخُرُوج من تلك الدّائرة كأضعَف الإيمَان ؟


تقديري و احترامي لكِ أختي

هُنا أستاذ خالد تكمن أهميَّة تلقين الوعي الإعتقادي لدى الفرد..

فإن ضمنَّا تأسيس قويم من منظور إسلامي مُسْتَقَى من قُرآن وسنَّه ومرجعيَّه خالصه,فبالتالي سنقول أن بإمكاننا لن أقول التصدِّي ولكن أقلُّها كشْف زيف سَكاكِر عَفِنَه تحتوي مُكَوِّنَاتْ زَغْلَلَة التوجُّه الفطري نحو حنيفيَّه سليمة المقصد..

والخروج من تلك الدائر صعب ..لأننا نجد مُبارَكَة أقطاب تُمَثِّل لنا إقتداء أعْمَى..ولا يخالجنا عند استحضار فتاويهم أو آراؤهم حول شًبْهَةٍ ما أنَّهُم بشر مثلنا من الممكن أن يُغَرَّرُوا في صُلْب معتقداتهم وبالتالي يؤثر هذا التذبذب على تَبَعِيَّتنا لما يجدونه صواب ..


كلُّ الشكر لوعيكَ أستاذي الفاضل..

نسأل الله سلامة المُعْتَقَد من كل زيْغْ وضلالْ..

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-29-2007, 01:10 AM   #4
زايد الشليمي

( شاعر وكاتب )

مؤسس

افتراضي




طرح رائع..ومثير...
كماهو ..العهد..
:

شهيــــــق...
لانستطيع العيش في معزل عن العالم...
وتلك افرازات ماقبل سقوط بعض القناعات...
والسقوط هنا هو نتاج حرب...
:
خرجت أفكار...لبلورة العالم بنظام وفردية ..الدين..
وخرج الدين الأسلامي ..من تسييسه سابقا...الى انفتاحه..
لايجيد هذا النظام المساس..بالسطور ..العريضة..الا عن طريق الفكر..
الذي يبدأ ...من الصغــــر...
في كل الحالات...السابقة ..واللاحقة..كان الضحية ماورثناه من عقيدة..
لايمكن نسف أفكار..بهذه السهولة..إنما للاعلام دوره في تسويق نظرية..
النظام العالمي....
:

نحن نُطحن ..من جهتين...
من انفسنا لما ..في كثرة طرق التعبير عن الدين..
شيعة وسنة...ومايتخلل تلك الفرق...
ومن الخارج...لما فُهم عن الدين الاسلامية...(ارهابيته...)
حرب عقائد...حرب فكر...حرب واقع...
بصراحة...الحال ...((مُخزي...))
عذرا..
:
لذلك..نعيش بنصف دين ونصف علمانية..ونصف تراث..

:
أخشى ان مانغرسه في اطفالنا...يتحوّل أمام..هذه الحرب
كما نحفظ السلام الملكي..
:

شهيق..
من أفضل ماقرأت.,,.,هذا اليوم..







 

التوقيع



منْ مِتى كَانَتْ مَلَامِحْنا لِنا
لـَوْ صِدَقْ وجْهــي تَرَاني مَاعَرَفْته
:
يَا أنَا .. بِالله قِلّي .. وَيْنْ .. أنَــا
دَاخِلِي ..لكن بِعُمْري مَــاوصَلْتِه

زايد الشليمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-29-2007, 08:40 AM   #5
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي مشاهدة المشاركة


طرح رائع..ومثير...
كماهو ..العهد..
:

شهيــــــق...
لانستطيع العيش في معزل عن العالم...
وتلك افرازات ماقبل سقوط بعض القناعات...
والسقوط هنا هو نتاج حرب...
:
خرجت أفكار...لبلورة العالم بنظام وفردية ..الدين..
وخرج الدين الأسلامي ..من تسييسه سابقا...الى انفتاحه..
لايجيد هذا النظام المساس..بالسطور ..العريضة..الا عن طريق الفكر..
الذي يبدأ ...من الصغــــر...
في كل الحالات...السابقة ..واللاحقة..كان الضحية ماورثناه من عقيدة..
لايمكن نسف أفكار..بهذه السهولة..إنما للاعلام دوره في تسويق نظرية..
النظام العالمي....
:

نحن نُطحن ..من جهتين...
من انفسنا لما ..في كثرة طرق التعبير عن الدين..
شيعة وسنة...ومايتخلل تلك الفرق...
ومن الخارج...لما فُهم عن الدين الاسلامية...(ارهابيته...)
حرب عقائد...حرب فكر...حرب واقع...
بصراحة...الحال ...((مُخزي...))
عذرا..
:
لذلك..نعيش بنصف دين ونصف علمانية..ونصف تراث..

:
أخشى ان مانغرسه في اطفالنا...يتحوّل أمام..هذه الحرب
كما نحفظ السلام الملكي..
:

شهيق..
من أفضل ماقرأت.,,.,هذا اليوم..










الفاضل/ زايد..

أطفالنا ؟ يا حسرتي علينا وعليهم!

إذا كُنَّا نُعانِي من نقْص في استقائنا المصادر السليمه عقائدياً من والدينا ومن الأوساط التعليميه التي نشأنا ضمن جغرافيتها ..فكيف هُم؟!

في مجتمعاتنا تكتفي الأم( وهي على الأغلب الأعَمْ ملاذ التأسيس تفرُّدَاً داخل الأسره) بتلقين الطفل حين يُخْطئ في ترتيب الآيات في سورة الكافرون بتعنيفه بشدَّه و هي تلْهَجْ :

"أسسستَغْفُرُ اللهْ!!!" وكَثَّر الله خيرها إن ما ألحَقَتْها "وِجَعْ يُوجِعْك!"

في المدرَسَه ..لا زِلتُ أتذَكَّرْ أستاذه نوره الله يذكرها بالخير..كانت تشرح لنا قول الحق:


((وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ ٱلْمُحْصَنَاتِ ٱلْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ ٱلْمُؤْمِنَاتِ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِّن بَعْضٍ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَآ أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى ٱلْمُحْصَنَاتِ مِنَ ٱلْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ ٱلْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))


يعني رابع ابتدائي ..طفله..وتقولين لها فاآآحشه ..مُحْصَنَاتْ.. وفيه عذاب وفيه رجم نتيجة زِنَى !! دونما توضيح للمسأله بطريقه يسيره تجعل عقلي يتقبلها لا أن يمجَّها فلا ترسخ الفتوى هنا !

أذكر وقتها سَرَحتْ: كيف مُحْصَنَه؟ !..طيِّبْ الأبْلَا تقول حتى الزوج لو فَعَل الفاحِشَه في غِيْر زَوْجَتِه يعتبر زاني ويحل عليه العقاب!

"أبلا أبلا..عندي سؤال: طيِّبْ لو الزوج زَنَى بزوجته وش حكمه؟"



والطرْشَى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


"أبلا أبلا.. الزوج لو زَنَى بزوجته..تعتبر فاحِشَه؟!"


"والزوج يُرجَم وإلا يقتلونه ؟؟"


"بسسسس خلااااص بلا قلَّة أدبْ!!!"


<--مِين أنا وإلا الزُوجْ؟!

يمكن اليوم أضحك على سخافة تساؤلي لأن استطالة النُضْج أتتْ بعضاً من منْطِقي ..


ولكن حين شغف بريء مُتَعَطِّشْ ..كانتْ طلاسِم تستحق من القائم على العملية التعليمية تبيانها بنوع من التبسيط حتى لا تبقى رواسب تُنْهِك عقليَّه غضَّه ..وحتى لا يتوارد لدى الطفل بعضاً من استهجان لألفاظ القرآن وأحكام الشريعه ..



اقتباس:
لذلك..نعيش بنصف دين ونصف علمانية..ونصف تراث..


الله يبشِّرَكْ بالخير..نصف دين!

كنت أعتقده فُتاتٌ من أصلْ كانْ يُدْعَى ..دِينْ!!


سلمتَ على وعيْ طرحِكَ وتناولك للمسالة بطريقة تربويه سليمه ..

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.