رحيييل …

[نازك]

؛
؛
في الذِكرى الأُولى لرحيل حضني الرحييب وسندي وكتفي
وبسمتي وسعادتي ورائحة الجنة وانتمائي وبلسمي وكل كل اشيائي
عامٌ مضى وأنا في ذهوليَ الأوّل !
عامٌ مضى وأنا في حزني القديم !
عامٌ مضى ولم تخمد فجيعتي، ولم يبرأ دمعي !
أعتمرتُ الصمت بعد أن استسلمت نِداءاتي
بعد أن سلَّمتُ وأيقنت .. وبكامل الصمت رسمت عنِّي ريشتي …
؛
؛


؛
؛
ثَمّ كتبتُ …
؛
؛
باتَ المكانُ بارداً
والزوايا خواء
فقط يزأَرُ حُداءٌ قديمٌ خلف الباب
أصمُّ مسمعي عن دويِّهِ
وألتجِأُ لجذعِ غياب
ألتصِقُ بظلّي، يُراوِدني عن التّعامي
ويرودُني كما ريحٍ تُهيِّجُ ماهجع وسكن
يادهاليز الذاكرة، حنانيكِ بي
قد انطفأتِ الشموع، وعمّتِ العتمةُ
حضرتُ ولم أجِدُني
وتلك الوجوهُ المألوفةِ ماعدّتُ أُميِّزُها!
مَن هؤلاء؟ وهل كنتُ أعرفهم، أقصد أعرِفُني ؟
أستجمِعُني، فتحضرني صورةٌ وحيدة، نظرةٌ ترمقُني، وكأنها الأمسُ القريب،
بل كأنها الآنُ واللحظة !!
يانورَ عينيَّ؛ قد انطفأت بهجةُ الحياةِ بعدكِ
ويسكُنُني وجعٌ مُهول وحنينٌ ينخرُ روحي
أسلُو النّفْس ببقاياكِ فيَّ، في ذاكرتي المُترعة بتفاصِيلك الحنونة
بحديثِ عيناكِ بدُنيا مِن الكلام، بإيماءاتك الثاقبة، بهدوئك الجليل
بشموخكِ الفاارِه، بأناقتك الباذِخة، برائحتك النديِّة، وكيف أقوى حصرَ سجاياكِ يا سيِّدة النساء !!
ألا يانور عينيَّ؛ كُلِّي اشتياااق؛ كُلِّي تيه، كُلِّي خواااء !
حالي جَللٌ وهذه الذاكرة العنيدة
وحالُ الحياةِ أن تحول بيني و مآرِبِي العصيّة،
ذاكَ برزخٌ جهُدّتُ أُقِيمُهُ...أستجلِبُهُ
ويتعثّرُ خطوي عند أوّلِ بارقةِ تذكُّر
فلاحول لي إلّا الولوجِ مِن بابِ السّلام،وسكبِ آيِ الدُّعاء
( ربِّ ارحمُهما كما ربّياني صغيرا )
ثُمّ صلاةٌ بنيِّةِ الإستشفاءُ، بُغيَةَ هَدأةٍ وسلام .

 

[رشا عرابي]

قاتِمة هي السويعاتُ تتصدّر الزمن وكأنها سنينٌ طِوال حين يتخطّفهم الموت،
يأكلنا العَوَز لملامح حانية وقلبٍ شفوق....
حدّ العجب لمستُ شجوَكِ يا مرآتي
حدّ الحنوّ ضممتك للروح وبكيتنا
لله قلوبنا ومن فيها يا نازكي~

 

[نازك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

قاتِمة هي السويعاتُ تتصدّر الزمن وكأنها سنينٌ طِوال حين يتخطّفهم الموت،
يأكلنا العَوَز لملامح حانية وقلبٍ شفوق....
حدّ العجب لمستُ شجوَكِ يا مرآتي
حدّ الحنوّ ضممتك للروح وبكيتنا
لله قلوبنا ومن فيها يا نازكي~

ايييه يا صديقتي
هو كل ما كتبتي وأكثر
وأنتِ أعلمُ منّي بي
لله نحنُ وإليهِ نؤبُ وبهِ نستعين

 

[عبدالرحيم فرغلي]

رحمها الله وغفر لها .. وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة .. ورحم امهاتنا جميعاً

ألا يانور عينيَّ؛ كُلِّي اشتياااق؛ كُلِّي تيه، كُلِّي خواااء !
شعرت في هذه العبارة آثار البكاء والتحسر والألم .. هي كل ما في النص ..
لا ندري ما نقول حين يرحل أحبابنا .. أحيانا لا نجد غير العبرات للتعبير .. وفي نصك كل العبرات ..
وجاءت رسمتك لتزيد رسم الألم .. والبكاء ..
سبحان من وهبك رسم الحروف ورسم الألوان ..
رعاك الله وحماك من كل شر

 

[نازك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

رحمها الله وغفر لها .. وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة .. ورحم امهاتنا جميعاً

ألا يانور عينيَّ؛ كُلِّي اشتياااق؛ كُلِّي تيه، كُلِّي خواااء !
شعرت في هذه العبارة آثار البكاء والتحسر والألم .. هي كل ما في النص ..
لا ندري ما نقول حين يرحل أحبابنا .. أحيانا لا نجد غير العبرات للتعبير .. وفي نصك كل العبرات ..
وجاءت رسمتك لتزيد رسم الألم .. والبكاء ..
سبحان من وهبك رسم الحروف ورسم الألوان ..
رعاك الله وحماك من كل شر

اللهم آمين يارب العالمين
جزاك الله خيراً يا معلمي الفاضل ولا أذاقكم مكروه في أحبتكم
شكراً لقلبك الرحيم

 

[قايـد الحربي]

:
:

"رحيييل" : هكذا جاء العنوان بياءاته الثلاث ، تماماً كعدد حروف "أمي" ..
وما بعد العنوان بالغ الدمع دامع البلاغة ، يؤرّق حرفه و تحترف أوراقه ،
و كعادة نازك .. لا تأتي إلا محملةً بالغيم فما تلبث أن تهطل.
؛

؛
الأعلى : دعاء / سماء / جنّة / أم ..
الأدنى : ارتقاء / وصول / حاجة / نحن ..

الأبيض يقول أنّ الرحمة : كلمة
الأسود يقول أنّ الكلمة : رحمة ،

والطين في اللوحة : أرض قد تكون هي الجنة التي تحت أقدام الأمهات.
؛
نازك
شكراً تتلوك كـ آية "وبَرّاً بوالدتي".

 

[خالد صالح الحربي]

:
"الموت لا يؤلم الموتى ، الموت يُؤلم الأحياء "
صدق من قال هذه العبارة المقوّسة أيّما صدق.
وطبعًا لا تعليق تحت وجع الفقد.. ولا فوقه .
_ سوى دعاءٍ ترفعهُ آمين .
🌹

 

[نازك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
"الموت لا يؤلم الموتى ، الموت يُؤلم الأحياء "
صدق من قال هذه العبارة المقوّسة أيّما صدق.
وطبعًا لا تعليق تحت وجع الفقد.. ولا فوقه .
_ سوى دعاءٍ ترفعهُ آمين .
🌹

هو كذلك وأكثر
وحسبنا أحتسابُ الأجر ثم الصبر تصديقاً وأيماناً بوعدِ ربنا تبارك وتعالى

تقديري وكل الشكر