جِدُّو كريشنامورتي .. (1895-1986) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-31-2006, 07:46 PM   #1
نور الفيصل
( كاتبة )

الصورة الرمزية نور الفيصل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 434

نور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي جِدُّو كريشنامورتي .. (1895-1986)


كريشنامورتي

ديمتري أفييرينوس

ولد جِدو كريشنامورتي في قرية صغيرة في جنوب الهند. وبُعيد انتقاله إلى مدينة مدراس مع أسرته، تبنتْه السيدة آني بيزانت، رئيسة الجمعية الثيوصوفية التي احتفتْ به في شبابه بوصفه مسيحًا جديدًا. وفي العام 1929، تخلى كريشنامورتي عن الدور الذي أنيط به، مفككًا التنظيمات "الروحية" التي طوقتْه، منطلقًا في مهمة، وقف لها حياته كلها، لـ"تحرير الإنسان تحريرًا مطلقًا غير مشروط" من القيود والإشراطات كافة، بما فيها القيود التي يفرضها الدينُ المنظَّم والاتكال على المرجعيات الدينية والروحية المختلفة، فجاب العالم إبان 65 سنة، متكلمًا في أوروبا والهند وأستراليا والأمريكتين، حتى قبيل وفاته بأسابيع قليلة.

لم يعتنق كريشنامورتي أي مذهب، كما لم يبشر بأية عقيدة، بل صاغ تعليمه الفريد وحده، منصرفًا انصرافًا كليًّا إلى رصدٍ دائم لآليات الذهن البشري في كتابات ومحاضرات ومحاورات جُمِعَتْ في أكثر من 40 كتابًا وتُرجِمَتْ إلى حوالى 50 لغة. والقضايا الدائمة التي تصدَّى لها، والتي تتناول أصل المشكلات البشرية وطبيعة الذهن وكيفية التحرر النفسي وتحقيق الإشراق الروحي، بوَّأتْه مكانة خاصة بوصفه واحدًا من أكثر متكلِّمي القرن العشرين وكتَّابه استفزازًا للذهن المستكين إلى يقينياته وتحديًا لمزاعم جحافل المرشدين الجُدُد من أصحاب "الدكاكين الروحية" الذين يوزعون "التقنيات" و"الوصفات" و"الوعود" التي تزيد بلبلة العالم على بلبلة.

كان كريشنامورتي يريد تحرير البشر نفسيًّا لكي يكونوا على تناغُم مع أنفسهم وأشباههم ومع الطبيعة. وقد علَّم أن الإنسان هو صانع البيئة التي يعيش فيها، وأن إيقاف كابوس العنف المستمر منذ آلاف السنين لا يتم إلا بتحول جذري في النفس البشرية. وقد اكتفى بإعطاء إشارات حول "فن" القيام بهذا التحول؛ إذ ليس ثمة طريق ولا منهاج لبلوغه: على كل أحد أن يقوم بالعمل بمفرده، دون اللجوء إلى أي معلم أو مرجعية؛ فالحياة بأسرها تصير المعلَّم.

لهذه الأسباب مجتمعة، كانت التربية واحدة من اهتماماته الرئيسية. فإذا استطاع الطفل أن يتعلم رؤية إشراطاته الإثنية والدينية والمذهبية والاجتماعية إلخ، التي تقوده حتمًا إلى النزاع، إذ ذاك يستطيع أن يستوعي أنه العالم وأن العالم فيه؛ ولعله يستطيع بذلك أن يصير كائنًا بشريًّا يتحلى بفطنة رفيعة تلهمه السلوك السليم آنيًّا. فالذهن المثقل بالأحكام المسبقة مستعصٍ على الحرية.
.
.
منقول ... للحديث بقية ...

 

التوقيع

ولو شئت أن أبكي دما لبكيته ,,, عليه ولكن ساحة الصبر أوسع
،،

نور الفيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2006, 07:50 PM   #2
نور الفيصل
( كاتبة )

الصورة الرمزية نور الفيصل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 434

نور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



***
ليس كريشنامورتي "فيلسوفًا" بالمعنى المألوف للكلمة. فغالبية الفلاسفة يقومون، انطلاقًا من مسلَّمات يأخذون بها وتشكِّل نواة فلسفاتهم، ببناء صرح نظري يبحثون له عن تطبيقات في النشاطات البشرية المختلفة وفي العالم. أما "فكر" كريشنامورتي فهو يقوم على أسُس نفسانية يمكن التحقق منها "تجريبيًّا" – شريطة أن يتحلَّى المرء بالجرأة والشجاعة الكافيتين للإقدام على مثل هذه المغامرة – من شأنها أن تحث فيه، من دون أدنى عنف أو لجوء إلى سلطة فكرية خارجية، تحولاً غير متوقَّع يشمل سائر جوانب حياته.

وإن التعمق في دراسة تعاليم كريشنامورتي ليكشف عن آفاق جديدة توطِّد دعائم فكر حرٍّ، نقيٍّ، متجدد، يتخطى كل الحدود والمقولات التي تفرضها علينا غالبيةُ المناهج والفلسفات والمذاهب التي لا تتسبَّب، في الأعم الأغلب، إلا في التجزئة والصراع والفوضى – الأمر الذي يمنح هذا الفكر أفقًا عالميًّا شاملاً بالغ الأهمية، وخاصة في عصرنا.

إن معضلة الإنسان الأساسية تعود، في نظر كريشنامورتي، إلى "سيرورة الأنا" the I-process: تلك السيرورة المتمثلة في الرغبة المنغرسة في الأنا إلى الاستزادة من الوقود الذي يكفل لها الاستمرار في التقوقع على نفسها؛ ذلك التقوقع الذي لا يتجلى في الأنانية الفردية والشواهد الاجتماعية والتاريخية على عنجهية الإنسان وقسوته وحسب، بل وفي المفاهيم الأخلاقية الاجتماعية السائدة، المشبعة بالإحساس بالتفوق وبالرضا الذاتي وبالغرور المقنَّع.

كريشنامورتي من القلة النادرة من الفلاسفة التي عملت على إقامة صلة وثيقة مباشرة بين التعقيد الحاذق واللامنطقي للنفس البشرية، بكل إحباطاتها، من جهة، وبين شعلة المحبة المتقدة في الكيان الإنساني، من جهة ثانية. فهو، بإزالته المسافة الوهمية الفاصلة بين أنا الإنسان وبين ما هو حقيقي فيه، أي بين الإنسان كعَرَض والإنسان كجوهر، يحرِّر النفس البشرية من فصام لازَمَها طويلاً. كل ما ليس حقيقيًّا وآنيًّا ومباشرًا خاضعٌ للزمن، أي للصيرورة، أي لإشراطات الذاكرات النفسانية، ولا يقع، بالتالي، في حقل "الإبداع" الخالص، وهو "انسلاب ذاتي" auto-alienation، بمعنى قريب من مفهوم إريش فروم للانسلاب. إن كريشنامورتي يضع إصبعه مباشرة على موضع العلة التي لا يستطيع أي تحليل نفسي "اختزالي" أو أية تجربة "صوفية" عابرة أن تشفيها – ألا وهي اعتيادنا القاتل محاكمة نفسنا ومقارنتها بالآخرين وإدانتها، ووضع سلَّم قيم من ابتداعنا نحن ومن صُنْع إسقاطاتنا الخافيَّة (= اللاواعية)، بدلاً من أن نلزم الصمت، ونبقى فاعلين في العالم، حاضرين فيه، نحيا حياة هي فينا، بأن نكون، لا كما نرغب في أن نكون، بل كما نحن فعلاً.

لذا يقترح علينا كريشنامورتي – نحن الذين نلتقي بالمجهول في كلِّ لحظة، مزوَّدين بالذهن (وهو أفكارنا وذاكراتنا ومعلوماتنا المتراكمة) درعًا يدرأ عنَّا "خطر" ما نجهل – تجربة جريئة، قوامها تأمل نقدي عميق في النفس، مصحوب بشكٍّ وانتباه يقظ يتملص من قبضة الذاكرات والتلقائية الآلية المترسبة فينا عبر الماضي كلِّه، وتتفتح فيه زهرةُ كل لحظة جديدة بذبول زهرة اللحظة التي سبقتْها، وتتوِّجه يقظةٌ نهائية شافية على مستويات النفس البشرية كافة.

تلكم ثورة كلِّية جذرية، "نفنى فيها عن نفسنا"، بالتعبير الصوفي، وعن ذاكراتنا الماضية، فتتفتح فينا "بصيرة"، وحدها قادرة على الإفصاح لنا عن الواقع، واقع "ما هو موجود" what is – الآن. أما مقاربة الواقع بالذهن وحده – وهو الماضي كلُّه – فهي "أشبه بضخِّ الدم في جثة ميت"، بحسب تعبير أحد المفكرين.

لا يركن كريشنامورتي إلى كل فعل آلي وإلى كل تكرار وإلى كل رتابة واعتياد في حياتنا النفسية. ففي الفهم أيضًا، كما في المادة، نزوع طبيعي إلى الاعتياد وإلى التكرار وإلى العطالة؛ وهو نزوع ما لم نتداركه في الوقت المناسب ونفهم سياقه بالكامل، لكفيل بأن يستفحل ويتحول إلى هاجس يستحوذ على حياتنا النفسية برمَّتها. من هنا يميِّز كريشنامورتي تمييزًا دقيقًا بين "ذاكرات الوقائع" (وهي الذاكرات الطبيعية التي لا غنى لنا عنها) وبين "الذاكرات النفسانية" التي تنجم عن مُواحدة identification "أنا" الفرد مع ذاكرات الوقائع. فهذه المُواحدة الذاتية التي تقوم بها "الأنا" الخاضعة لشهوة الديمومة، خوفًا من التلاشي والاضمحلال، هي المسؤولة عن استنزاف حياتنا الداخلية وعن إحباط كافة مساعينا إلى المعرفة الحق للنفس وللعالم.

"الأنا"، إذن، عبارة عن مجرد حزمة من أنماط السلوك أو العادات التي يضعها كريشنامورتي في نطاق "المعلوم". و"العادات"، هاهنا، لا يعني بها كريشنامورتي الحركاتِ اليوميةَ البسيطةَ التي يتعذر من دونها استمرارُ الفنون والصنائع والعلاقات بين البشر – لا بل تتعذر الحياة الإنسانية نفسها، – بل يعني بها تلك المسالك "الاعتيادية" التي من شأنها دومًا إدامة ردود الفعل الدفاعية التي تحرضها أحداثٌ رضِّية مؤلمة في الماضي. إنها الجروح النفسية أو الندوب المتشكلة في النقاط التي تأذَّت فيها الأنا، بقايا الأفعال الناقصة التي – لسبب أو لآخر – لم نعشها في كلِّيتها، وبالتالي، لم نفهمها، الأحداث الرضِّية الذي لم يتم استيعاؤها أو هضمها.

العالم في حركة دائبة، في صيرورة أبدية، والأنا، بكلِّ ثوابتها ومكابداتها الناجمة عن رغبتها في ديمومة سكونية، إنما هي مقاوِمة لهذه الصيرورة. الأنا، بنظر كريشنامورتي، هي الماضي المحفوظ في ذاكرة ليست مجرد ذاكرة توثيقية أو وظيفية، بل ذاكرة – كونها ما تزال مشحونة بالانفعال الموجِع الناجم عن الفعل الرضِّي – موجِّهة لسلوكنا كلِّه، وتنحو إلى فَرْضِ مجرى محدَّد على حياتنا كلِّها وعلى مصيرنا برمَّته. هي ذاكرة، على الرغم من تجدد الحياة الدائم، ترمي بنا، مع صباح كلِّ يوم جديد، في أزقة مساعينا القديمة، وتفرض علينا غَصْبًا عَقْد ميثاق متجدد، لا مع الحياة، بل مع طموحات ماضينا العقيمة، التي تستطيع بذلك، من جراء "الالتزام" بهذا الميثاق غير المَوْعيِّ، أن تتظاهر بالحياة وتتلقى دفعًا جديدًا.

إن استمرارية الأنا ما هي إلا استمرارية هذه الذاكرة، وديمومة الأنا إنما هي ديمومة الماضي – ماضٍ ليس إلا جملة تشنجات وأوجاع وقروح ومقاومة متعنتة لكلِّ خروج عليه أو حياد عنه، لكلِّ صيرورة عفوية، أصيلة، مبدعة.

بذلك فإن صراع الأنا مع الحاضر يُختزَل إلى صراع الماضي مع الحاضر، كما يقول رونيه فويريه. وهذا الصراع يخلق المفهوم النفسي للماضي. أي أن مقاومة الصيرورة التي تكوَّنت لدى وقوع الأحداث الماضية تخلق فينا معنى الماضي. ومن جهة أخرى، فإن عدم إشباع الرغبات هو الذي يخلق فينا مفهومَ المستقبل – لا المستقبل الحقيقي الذي سوف يعاش فعلاً وحتمًا، بل مستقبل مفتعَل، ليس في حقيقته إلا ماضيًا، لأنه – عمليًّا – مكوَّن، في حاضر منقوص، من ذكريات هذا الماضي. ليس ثمة جديد حقيقي في هذا المستقبل المزيف لأنه ليس غير صورة معكوسة للماضي في مرآة الأنا. أما المستقبل الحقيقي، الفعلي، فلا يمكن اختباره إلا كحاضر حي.

عندما تتلاشى مركزية الأنا، مع جحافل التناقضات التي تولِّدها في النفس، يعي المرء أن ما كان يتوسَّم فيه ذاته، ما كان يراه من نفسه ويحسب أنه هو، لم يكن في حقيقة الأمر إلا صورة ممسوخة من ذاته الحق وقد أضفى عليها صفة الإطلاق – حزمة من الأفكار والانفعالات والرضوض التي تختزل روعة الحياة، بتجلياتها اللانهائية، إلى قانون يتوهم أنه سيجد بتطبيقه السعادة التي ينشد، وتحُول، بالتالي، دون تفتحه الحقيقي والكشف عن إمكاناته الأصيلة.


.
.

يتبع

 

التوقيع

ولو شئت أن أبكي دما لبكيته ,,, عليه ولكن ساحة الصبر أوسع
،،

نور الفيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2006, 07:59 PM   #3
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45693

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


النور : نور الفيصل
ــــــــــــــــــ
* * *

ومضةٌ مضيئة تأتين بها إلى هنا
و سأنتظر البقيّة بشغف .

شكراً لك .

 

قايـد الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2006, 08:00 PM   #4
نور الفيصل
( كاتبة )

الصورة الرمزية نور الفيصل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 434

نور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




قيل في فلسفته


هو ذا رجلٌ واحدٌ من زماننا قد يصح القول فيه إنه سيد من سادة الحق."

- هنري ميلِّر.
.

يفحص كريشنامورتي، بموضوعية وبصيرة معهودين عنه، عن تعبيراتٍ عما يحلو لنا أن ندعوه ثقافتنا، تربيتنا، الدين، السياسة، والمنقول؛ وهو يلقي ضوءًا وافرًا على انفعالات أساسية من نحو الطموح والطمع والحسد، الرغبة في الأمان وشهوة السلطان – وجميع هذه يبيِّن [كريشنامورتي] أنها عوامل إفساد في المجتمع البشري. الثقافة الحقيقية، بحسب كريشنامورتي، ليست قضية تربية، ولا تعلُّم، ولا موهبة، ولا حتى عبقرية، بل هي ما يسمِّيه "الحركة اللازمنية لبلوغ السعادة، الله، الحقيقة". و"حين تتعرقل هذه الحركةُ من جراء السلطة، أو المنقول، أو الخوف، يحصل تحلُّل"، بصرف النظر عن مواهب أيِّ فرد أو عِرْق أو حضارة معيَّنة أو إنجازاته".

- د. راجاغوبال

 

التوقيع

ولو شئت أن أبكي دما لبكيته ,,, عليه ولكن ساحة الصبر أوسع
،،

نور الفيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2006, 08:06 PM   #5
نور الفيصل
( كاتبة )

الصورة الرمزية نور الفيصل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 434

نور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايد الحربي
النور : نور الفيصل
ــــــــــــــــــ
* * *

ومضةٌ مضيئة تأتين بها إلى هنا
و سأنتظر البقيّة بشغف .

شكراً لك
.

أهلا بك قايد الخير

أعشق التعرف لفكر الآخرين ، وأتمنى دائما أن أتعلم أكثر منهم
لذا لا بدّ أن نسبر غور ما تركوا لكي ندرك الطريقة التي يفكروا بها ويتعاملوا بها مع الأشياء
لسبب مباشر جدا
أن الحكمة ضالة المؤمن ، لذا نأخذ ما يفيدنا ونترك ما عداه ، ولا نصادر فكرهم فهم أحرار به
كما نحن أحرار بما نؤمن ونعتقد .

قايد كن بكل الخير
مساؤك كله فائدة بإذن الله


نـور

 

التوقيع

ولو شئت أن أبكي دما لبكيته ,,, عليه ولكن ساحة الصبر أوسع
،،


التعديل الأخير تم بواسطة نور الفيصل ; 08-31-2006 الساعة 08:10 PM.

نور الفيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2006, 09:34 PM   #6
سلطان ربيع

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية سلطان ربيع

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 24

سلطان ربيع غير متواجد حاليا

افتراضي



نور الفيصل

ودعوه من نوع خاص للتنزه في فكر هذا الرجل وتأملاته النقدية العميقة
فراءت وقراءت حتى أصبت بالذهول من قدرته وسيطرته على منهجيه فكرة
ومن أشد ما استوقفني قدرته على السير في نمط ضيق ومحدود لا يستطيع سوى المتمكن على التساير معه
ومواكبة أفقه
وهو التفريق بين أنا و الأنانية الفردية والشواهد الاجتماعية والتاريخية على عنجهية الإنسان
بالفعل هي :
تجربة جريئة، قوامها تأمل نقدي عميق في النفس، مصحوب بشكٍّ وانتباه يقظ يتملص من قبضة الذاكرات والتلقائية الآلية المترسبة فينا عبر الماضي كلِّه.

الشكر لا يكفي أمام ما تقدم
سعيد لرؤيتك
ومقدر لحرفك
ودمت بخير

 

التوقيع

[OVERLINE]"عمر الرجل كما يشعر، وعمر المرأة كما تبدو "

مثل فرنسي
[/OVERLINE]


التعديل الأخير تم بواسطة سلطان ربيع ; 02-13-2007 الساعة 05:08 AM.

سلطان ربيع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2006, 10:36 AM   #7
نور الفيصل
( كاتبة )

الصورة الرمزية نور الفيصل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 434

نور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




سلطان

الشكر لك أولا وأخيرا فأنت من إستثار حفيظة التنقيب والبحث لدي
ولأنني أعشق الإضاءات على فكر الأخرين فأنني أكون أسيرة للدهشة التي تأخذني وأنا أمارس إكتشافهم

سلطان شكرا لك
سعدت بهذا العبور الوعي

كن بكل الخير


نـور

 

التوقيع

ولو شئت أن أبكي دما لبكيته ,,, عليه ولكن ساحة الصبر أوسع
،،

نور الفيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2006, 10:51 AM   #8
نور الفيصل
( كاتبة )

الصورة الرمزية نور الفيصل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 434

نور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعةنور الفيصل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


***
ثورية كريشنامورتي تتمثل في مقاربته الجديدة فعلاً للعمل على الذات وفي اكتشافه شيئًا ثوريًّا، خارقًا، لم ينتبه إلى أهميته، في غمرة اختبارهم للعالم الداخلي، غالبيةُ المعلِّمين والفلاسفة الروحيين: إذا كان العمل الداخلي يبدأ من "نقطة انطلاق" في حقل الوعي، فإن هذا المنطلَق، بوصفه، منطقيًّا، لا يخرج أصلاً عن نطاق الأنا (المعلوم)، لا بدَّ أن يحتجز كلَّ ما ينتج عنه ضمن هذا النطاق نفسه.
وما يحدث في هذه الحالة، من حيث لا نعي، هو نوع من إعادة ترتيب محتويات الوعي "الأنوي" في تشكيلة جديدة نتوهم أنها خبرة جديدة، في حين أنها إلباس للقديم ثوبًا جديدًا.
من هنا استحالة أن تختبر الأنا شيئًا غير ذاتها ومعطياتها، وضرورة عدم الانطلاق في سيرورة معرفة النفس من "مركز"، بل إعمال نوع من الانتباه الدائم الذي لا يوجد فيه "أحد" ينتبه، ويكون فيه الراصد والمرصود (أو المراقِب والمراقَب) مندمجين في سيرورة الرصد أو الانتباه – مثل المحبة تمامًا: في لحظة الشعور العميق بالمحبة الحقيقية لا يوجد محب ومحبوب، بل محبة فقط! ("الصديق آخرٌ هو أنت"، كما يقول أبو حيان التوحيدي.) إن ما يميز الخبرة الروحية الأصيلة، في الواقع، هو العجز الكامل عن مقارنتها بأيٍّ من الخبرات النفسية السابقة (الذاكرة، المعلوم)، مما يفسح المجال شاسعًا لاكتشاف آنيٍّ للمجهول في كلِّ لحظة.

 

التوقيع

ولو شئت أن أبكي دما لبكيته ,,, عليه ولكن ساحة الصبر أوسع
،،

نور الفيصل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.