سِنة

[محمد السالم]

أخذته سِنة وهو خلف مقود سيارته ينتظر أبنته تخرج من بوابة المدرسة

فأتت إليه فأخذت بيده

- إلى أين يا صغيرتي

لم تنبس ببنت شفة جرت الصغيرة فجرى خلفها دلفت من مفرع شارع أو ربما خيّل له ذلك كأنه أطلال أو ربما شيء من الماضي

في منتصف الطريق عصفت بالصغيرة عاصفة هوجاء من البراكين أو ربما أنّها صواعق رعديّة

تحوّلت الصغيرة إلى طائر أبيض صغير إندهش وهو لم يزل يجري خلفها . فلّ الطائر اجنحته وطار إلى عنان السماء وهو يصرخ بملئ فيه

صغيرتي صغيرتي فرمى له الطائر معطفا من علو الأرتفاع فتشكّل المعطف كأنه أثر طبشور أبيض

كتب على وشام الأفق " غزّة"

 

[د. منال عبدالرحمن]

و ستبقى هُناكَ حيثُ تُطالعنا كلّما نظرنا للسّماءِ بفرحٍ , لنتذكّرَ جوعهم و صمودهم و وجعهم و صبرهم و ايمانهم , و عجزنا !


:

قصّةٌ جميلةٌ و مُعبِّرة ,


شُكراً لكَ أستاذ محمّد .

 

[محمد السالم]

أستاذتي منال :


حقق الله لك المنى والآمال

فلم يجبر وحدتي في هذا القسم قبلك أحد وكأن لسان الحال يقول لي أغرب فأنت غير مرغوب بك


لك الشكر والتقدير سيدتي الفاضلة

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

كَ أرواحنا تَصعّد ,
يَتنامى جَرحها وهِي ..تَتَكاثر فِينا بأوجهٍ كثيرة كَ الطفولة ..وَالأجنحةِ والدماء ..
ونُحن نُصلّي ثَباتُها ونَصرها ,

مُحمّد السالم ..
الْشَاعر الْجَميل ..
شُكراً لك ..على هذا الْنُور , شُكراً

 

[سعد المغري]

..

محمد السالم..

قصيرة جداً زخرت بـ.لذعة كبيرة..
هو مشهد بؤس يامحمد
وضعته هنا كـ.مرأى العين..
محمد اينما تحل تمطر ..
شكراً لـ.ك هذا الإبداع.