اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
.../أُسْلم لِلْريحِ أشْرعتي ..كَ مَرْكبٍ عارٍ
أُؤجِلُ أحْلامي ل آخر خَيْطٍ يَتَسابَق الْيه الْمَنام ..أُرتبُ ضَوضاء الأغَاني ..اُسْقِي الْذَاكرة وَجْهِي .../ أحْمل الْطَريق ..كَ الْحقائِب ..وَتَنْكثُ عَهد الْبقاء خُطْوتِي ,
قَرأتُكِ فَ أَعَدْتِني فيكِ طِفْلة تَطْلُ مِنْ ثُقبِ الْحُزنِ
يَسْحبها الْضَوء مِنْ رُموش عَيْنيِّها ../وَيُسافِر بِها نَحْو الْرَحِيّل ..الْمنفى الْمَكسُور
../ والْوَطن الْهَارب الْحَافِي
قَرأتُكِ فَ خُيِّم عَلى جَسْدِي رَائِحة الْصلاةِ وَ الْبُكاء ../ وَمَضيت نَحو الْآخرة بِ عقلٍ مُتَرنحٍ وأنا مَابرحت مَكَانِي ,
يامَنال
وَخْز الْهواء ..يَقْيني الْمَوتَ بِهُدوءٍ
وأنْتِ كَ رعشةِ الأنفاس ..تَتَخْللين مَساماتِي ../ وَتُبْقيني بكِ [ حَياة ]
وإن عَاث الْغياب بِ سَماءكِ وأرضِي ,
.
.
.
|
أوليست الرّيحُ يا عطر مركبَ آهاتنا المتنقّلِ بينَ عراءِ غيابنا و مسكنِ الدّفءِ , إذ يجمعنا حرفٌ تحتِ مِظلّةِ الأمنياتِ بليلةٍ واحدةٍ بلا أمنيات !
تخيّلي أن نعيشَ ليلةً بلا أمنيات , ليلةً واحدةً تكونُ هيَ الأمنيات و تتحوّلُ فيها أفعى الوقتِ و الرّحيلِ إلى عصا يتوكّأُ عليها الفرحُ أو شجرةٍ نُسندُ إليها ظهرينا دونَ أن نعبأَ بما يُخبِئهُ لنا الصّباح .
تخيّلي أن نتوقّفَ عن اشتهاءِ التّفاصيلِ الصّغيرةِ و نُصبحُ نحنُ تفاصيلَ الحبِّ و الفرحِ و الطّفولةِ و الأغنياتِ و الرّقصِ على العُشبِ بأقدامٍ عاريةٍ إلّا من الدّفء !
تخيّلي يا جنّة , و أبقي عينيكِ مفتوحةً لئلّا يهربَ الحُلمُ من الواقعِ إلى الخيال !
:
أمنية !