...قراءة من كتاب.... - الصفحة 5 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 75157 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-2014, 06:31 PM   #33
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2014, 12:20 AM   #34
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

الصورة الرمزية رشا عرابي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 194870

رشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


الله أكبر ذلك النداء بين الساعات والساعات في اليوم
ترسل الحياة نداءها تهتف:أيها المؤمن إن كنت أصبتَ في الساعات التي مضت
فاجتهد في الساعات التي تتلو وإن كنت أخطات فامحو ساعةً بساعة
الزمن يمحو الزمن
والعمل يُعيد العمل
ودقيقة باقية في العمر
هي أملٌ كبير في رحمة الله


مصطفى صادق الرافعي

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2014, 03:21 PM   #35
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-25-2014, 10:09 PM   #36
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


هؤلاء الذين تعيشُ أنفسُهم في التراب، و يتمرَّغون بأخلاقِهم فيه، ينقلبون على الحياة من صنع التراب ناسًا دُودًا كطبع الدُّود لا يقعُ في شيء إلَّا أفسده أو قذَّره؛ أو قومًا سُوسًا كطبع السُّوس لا ينالُ شيئًا إلا نَخَرَهُ أو عابَه، فهم يُوقِعون الخَلَل في نظام أنفسهم، فإذا هي طائشة تخيِّل لهم كأنَّما اختلَّت نواميس الدنيا، و كأنَّ الله قبضَهم و بسطَ غيرَهم، و شَغَلَهم و فَرَّغَ مَن عداهم، و ابتلاهم على مُسكة الرزق بالشهوة المسعورة التي لا تتحقق، فضرَبَهم بالمجاهَدة التي لا تنقطع؛ و أنعَمَ على غيرهم في بسطة الرزق بالشجرة المسحورة التي لا تُقطَع منها ثمرة إلا نبتَ غيرُها في مكانِها.

مصطفى صادق الرافعي

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2014, 06:41 AM   #37
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


يا صديقي!... أرضنا ليست بعاقر
كل أرض، ولها ميلادها
كل فجر، وله موعد ثائر!


محمود درويش

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2014, 08:12 AM   #38
صفية عبد الله
( كاتبة )

الصورة الرمزية صفية عبد الله

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 26

صفية عبد الله لديه مستقبل باهرصفية عبد الله لديه مستقبل باهرصفية عبد الله لديه مستقبل باهرصفية عبد الله لديه مستقبل باهرصفية عبد الله لديه مستقبل باهرصفية عبد الله لديه مستقبل باهرصفية عبد الله لديه مستقبل باهرصفية عبد الله لديه مستقبل باهرصفية عبد الله لديه مستقبل باهرصفية عبد الله لديه مستقبل باهرصفية عبد الله لديه مستقبل باهر

افتراضي




هذه قبسات نقلتها من قراءة "شخصية لا علمية " قديمة في كتاب"50 شمعة لإضاءة دروبكم" ،
لـعبدالكريم بكّار ، وهو ما أجده موجهاً لصغار الشباب .*

*آئبة


اقتباس:

الشمعة 10 :
"هل ترغبون في معرفة نفوسكم "
.
يتطرق هنا الكاتب إلى ذكر أروع فكرة في الكتاب كله ، والتي قد كانت بحق غائبة عني ... وربما لدى الكثير ، وهي حين تملك حقاً رغبة دائمة في تحسين نفسك وإنما تتوه بعد هذه المرحلة إذ تغيب عنك حقيقتين مهمتين :
إذا أردت "تحسين نفسي " فإنا بحاجة إلى ..
1- تقييم نفسي (ذاتي).
2- معرفة "كيفية" التقييم .
.
فهذه باختصار هي " الحلقة المفقودة " ، والتي خرج منها الكاتب بفكرة عظيمة جداً-جديدة بالنسبة لي- وهي :
" انظر إلى نوعية ما تلوم نفسك به " ،
ثم ذكر قسم الله سبحانه وتعالى بالنفس اللوامة يليه حديث جميل في طبيعة نفس المؤمن والفاجر ..،
وإنما أريد من الحديث فقط لفتة شخصية بسيطة ..
.
رأي :
وهي رغم شعوري بالتيه قبل تلك المرحلة إلا أنني في الوقت نفسه – من تجربة تلقائية طبيعية - أشعر بأن ذلك المعيار" مألوف" لدي وأعرفه جيداً مسبقاُ بل وأمارسه في محاولتي فهم حالات الناس ،فعندما مثلاً أنظر على سبيل المثال إلى أستاذة القرآن مهمومة أتوقع وأرجح أن الذي أهمها –بالنسبة للدين فقط- " أمر بسيط ومتوسط بالنسبة للبعض؟
أو تافه وضحك وغير مهم البتة بالنسبة للبعض الآخر – نعوذ بالله ألا نكون منهم -.
.
و أحسب هذا ما يشير إليه قول الشاعر :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ** وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها ** وتصغر في عين العظيم العظائم
وهنا مقصدي نفسياً ولغوياً بالدقة والتحديد لذات اللفظين "قدر، عين".
::::

الشمعة 12 :
"كونوا من الشاكرين "
.
لو كان الأمر بيدي لألفت – لو شاء الله- تحت هذا العنوان كتاباً وما انتهيت ،
فهنا "وإثراء" لما تطرق إليه الكاتب ، فإنني –بحول الله وقوته ومشيئته ومنته وفضله- أود التطرق لظاهرة شائعة (باختصار) ، ومن ثم المحاولة في إلقاء الضوء عليها من منظور نفسي أو فلسفة شخصية بحتة لم أقرأها أو أسمعها من أحد قط ..
.
وجدت كثير من الناس وفي مختلف الأزمنة والأحوال يميلون إلى الاستمتاع بعاطفتين مزيفتين :
1- عاطفة العظمة – لن أتطرق لها بمشيئة الله-
2- عاطفة الشفقة ، وهي :
هناك من الأشخاص من يتحرى أي ظرف أو متغير طارئ يطرأ على حياته ، وحتى إن لم يكن في أصله سيئاً ، وإنما لمجرد طرأه وإحداثه التغيير في الروتين الحياتي للشخص في مختلف المجالات ..
نجد أنهم حينئذ يستقبلون هذا التغيير بمنظور سلبي أولاً في طريقة استقبال الحياة ومن ثم اسقاطها على الذات التي من المفترض لها أن تكون في حالة تنمية مستديمة – لن أفصل هنا- ، ومن ثم في المرحلة الثانية
بعد نشوء "فراغ داخلي مهول بعد المرحلة الأولى " يشرعون في ملأ هذا الفراغ بـ"عاطفة سلبية " والتي سميتها " عاطفة الشفقة " وهي :
المتعة واللذة النفسية التي تدفع الشخص إلى أن تكون نفسه متلهفة بشدة إلى اخبار الجميع بأي طارئ يطرأ في حياته ولو كان تافهاً ، وغالباً ينقل للآخرين بقالب لغوي مهول حتى ولو كان دون الكذب بزيادة أو نقص ، وإنما ذات صيغة الخطاب ..يصنعها الشاكي لهدف معين يرتقبه ،
وبعد ذلك حينئذ تأتي اللحظة المرجوة حيث يتحقق الهدف المنشود .. فيستقبل من الآخرين عبارات الاشفاق والترحم ، والإيماءات والتعبير وكل ذلك .. مما تخلق في نفس الشاكي عاطفة سلبية تدفع إلى نشوة مزيفة يحسب أنه يكتفي بها لأجل سعادته بينما هو حبيس دائرة التوهم بالسعادة – قد لا أضمن هنا المقابل الفعلي أو المادي حينها سيكون الشاكي نوع آخر من الشخصيات ،أو يعاني من اضطرابات نفسية أخرى ،والله أعلم -.
.
لست من أهل العلم بالدين ولا الحديث فيه ، ولا هو يغفر لي إن فعلت ..فإنما هو تذكير فقط :
في تلك الحالة يكون الشخص يميل إلى " الحديث بنقم الله " ..بينما ..
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الضحى القيمة بكل آياتها وتأويلها :" و أما بنعمة ربك فحدّث " ..؟!
.
رأي :
.
وفي مثل ذلك أجد نقطة من نقاط ضعفي ، ومحاولتي الدائمة في جهاد نفسي حتى تتخلص جوارحي من الميل إلى الشكوى ، ونفسي من استقبال هذه العاطفة السلبية ، والاستمتاع بها كذلك .. لست ملكاُ وإنما أحسن الظن بالله أنني سأكون بخير .. ما دمت أحاول وأجاهد ،
وفي مثل ذلك كذلك ..أستشعر والله أعلم ..الإدراك الدقيق ، والذي قد يكون غائباً عن الجميع دائماً ،
أو في أحوال وأزمنة معينة ..سبب أن شكرنا قليل جداً.. وإنما ذلك أحسبه لشدة اغراء هذه العاطفة السلبية ، وصعوبة تخلص النفس منها .
والله أعلم ، ونسبة العلم له أسلم ، وأستغفر الله العظيم من الخطأ و الزلل .
::::
الشمعة 50 :
أردتها – بحول الله وقوته ومشيئته – بعد الشمعة السابقة لارتباطها الوثيق بالفكرة ، وكأنما تكون الشطر الثاني أو المقابل البديل لها ، و لأجل التفصيل الذي حدث في جوانب معينة ذكرت في الأولى لا أجد حاجة للتطرق إليها مجدداً مما هو أشبه بالإعادة ،
وإنما "للإثراء " بالمزيد ، فبسم الله :
ربما من منظور شخصي بحت أستطيع تفصيل خطوات التفاؤل هكذا :
- كلمات طيبة "عبارات إيجابية يقوم بها اللسان فقط ".1
- تأمل وتدبر في تلك الكلمات الطبية " أفكار إيجابية يعمل بها العقل " 2
- اعتقادات وقرارات نتيجة التأمل " رسائل إيجابية تذهب إلى العقل الباطن ، فترسخ فيه ".3
4- و أخيراً حيث تتحقق النتيجة الأسمى والهدف المنشود : أعمال وانجازات ناجحة – بمشيئة الله وحوله وقوته- تقوم بها جوارح الإنسان ، وبالتالي تتحقق السعادة .
و فيما يندرج تحت العنوان أود –بمشيئة الله- تناول الخطوة الأولى بشيء من الافراد ..
الإنسان السعيد والشقي كلاهما يستطيعان القيام بها ؟
وأعني سواء إن كان الشخص قد وصل المرحلة النهاية –تقريباً- بعدما أتم خطوات بناء ذاته الايجابية ، وأصبح قادرا على الانجاز ، فهو حينما يطلق تلك الكلمات الإيجابية فإن عاطفته وعقله وجوارحه تعمل بها ..
أو لم يصلها بعد ، فهو يطلقها دون أن تعمل بها تلك الأشياء الثلاث ..
حينئذ كلاهما يكونان في نفس القدر كـ "مؤثر ايجابي في المجتمع العام " ، و أما الآخر مادام ملازماً للكلمة الطيبة فلا خوف عليه بإذن الله إذ يرجى إلى أن يصل إلى مرحلة جيدة من بناء ذاته خلال وقت قصير ،
وهنا تأييدي للكاتب في عنوانه " انشروا البشر ، والبشرى ".
.
رأي :
ترنموا بـ" كن بلسماً " لإيليا أبو ماضي ..لتدركوا سر التفاؤل بين وما وراء أبياته .
:::::
الشمعتان 14 -23 :
" أكفاء بامتياز " + " لا تستسلموا للإخفاق "
.
هذان العنوانان في مجملهما يندرجان تحت مواضيع " مهارات التنمية البشرية ، وإدارة الذات "
وهو مجال واسع متشعب لا تكفيه الإشارة إلى شيء سوى ربما إلى مئات الكتب ..؟!
وإنما كلفت الانتباه إلى بعض الأفكار التي من المفيد جداً لفت الانتباه إليها ..
.
* الفشل هو الانجاز الوحيد الذي يمكن تحقيقه دون بذل أي مجهود .
اقتباسان رائعان عن الكاتب :
* " نحن لا نستطيع التحكم بالأحداث ، ولكن نستطيع التحكم بردود فعلنا تجاهها ،
لأن الذي يؤثر علينا لا مايحدث ، وإنما الآثار التي يتركها في نفوسنا "
* " إن البحر حين يحمل السفينة لا يغرقها ، ولكن حين تتسرب مياهه داخلها فأنه يفعل"- عمن يقابل النوائب باليأس والقنوط – .
::::::
الشمعة 15 :
" لا تساوم على مبادئك "
.
كلام الكاتب في مجمله رائع ومؤثر جداً ، ومن هنا أود الاقتباس منه أولاً، ثم تذكير القلوب الحزينة ببعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ثانياً ..
.
* الشافعي : "لا تستوحش طريق الحق لقلة السالكين فيه ، ولا تغتر بطريق الباطل لكثرة الهالكين فيه" .
* حديث صحيح : " إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم ، قالوا : يا نبي الله ! أو منهم ؟ قال : بل منكم ".
.
رأي :
في هذه الفقرة شعرت وكأنما الكاتب يقرأني ؟! في مفاهيم كثيرة وفلسفة أحتفظ بها ..
و ربما إن حسبتم مثلي كيف تتابع مراحل نظرة الناس نحو الضلال و أهله منذ بدء الإسلام وحتى الآن :
ومن ذلك كان الضال في البدء منبوذا ً ، لم ؟! لأن ذات الضلال حينئذ راسخة في قلوب الناس بأنها عار وشنار لا يرتضيها أحد لنفسه....
ومن ثم بعد حين من الزمان خفت وطأة الشعور بالذهول من ذات الضلال ، وإنما شعور الخزي والعار ما زال باقياً ..
ومن ثم بعد حين من الزمان اختفى شعور الذهول من ذات الضلال ، وخف شعور الخزي منه ، و ظهر ميل اجتماعي نفسي وفكري خطير جداً ؟ حيث بدأ التحول إلى تقييد ذات الضلال بحرية الشخص المطلقة دون تلك النظرة المسبقة على أنه أثر عظيم على الجماعة ككل ، فتهون مسألة العقاب .. مع بقاء النصيحة ربما بالنهي عن المنكر والأمر بالمعروف ..
، ومن ثم بعد حين من الزمان يكون الحال في في العبارة السابقة وإنما تهون مسألة النصيحة ...، وبعد حين من الزمان تختفي ،..
حتى الآن أنا لا أجد الأمر خطيرا أبداً ؟!
نعم ، لا أجده خطيراً بخطورة الحال التي فرضها هذا الزمان بعد مضي عدد من السنين بمراحلها المتنوعة بالنسبة لفكرة الضلال ...

فالآن :..

المتمسك بالدين .. بات " ناقصاً في مهارات حياتية عديدة بالنسبة لمتطلبات العصر التي هي وضعية بشرية قاصرة " ،فهو مذموم ، ومكروه ، ومحقر ، ومتخلف.. وكل الدرجات والطبقات التي تصنفه حياتياُ ومجتمعياً حتى ..
مرحلة الخسارة من حقوق إنسانية فطرية قد كانت في الماضي يسيرة جداً.
:::::
الشمعات 20-35-46 :
"احترام الآخرين "+"تقبلوا الاختلاف"+"قاوموا التحيز "
.
وددت تناول تلك الشمعات مجتمعة لظني أنها متصلة في حلقة واحدة فاحترام الآخرين ينشأ عنه تقبل الاختلاف ومن ثم مقاومة التحيز ..
وكثير جداً هو ما كتبته واحتفظت به في هذا الشأن ، ولا أود هنا إلى لعرض أفكار بسيطة ..
.
* من أعظم أسباب عدم احترام الرؤساء للمرؤوسين هي : تشوه مفهوم "الإدارة" لديهم مع مفهوم "الخصوصية" لدى الغير ، فينشأ عن ذلك أفكار مشوشة لا يمكن الاعتماد عليها كـ" معيار سليم فناجع " في التعامل ما بينهم ، وينتج عن ذلك غالباً فقدان المصداقية والإنصاف والعدل لدى الرئيس ، وجور وظلم وهضم حقوق المرؤوس ...
وذلك ببساطة كما أرى أن : " أعظم مراتب العدل ..هي العدل عند المقدرة ،
لأن أسهل مراتب الظلم ..هي الظلم عندها كذلك ".
.
* عبارة أطلقتها وأؤمن بها "عيون الناس مرآة لدواخلهم ، فالإنسان المتحضر الراقي بعيني هو فقط من يتخذ شعار "قل ما تريد لا ما أريد لأنك أنت ولست أنا ".
.
*تعود دائما أن تعتبر بسلوك الإنسان الذي تدركه في اللحظة نفسها وسائر حواسك لا بالإنسان شخصه بكل تركيبات ذاته المعقدة ،
و أيضاً تحرى أبلغ صور العدل مع الرفق بالإنسان الذي تتوقع منه تصرف يستحق العقوبة ..
على نقيض ما كنت تفعل حين تجد نفسك قد تتغاضى عن كل الضوابط ؟ حينما تتحدث مع شخص
- يألفه عقلك الباطن - بعاطفة ربما أو منصب أو أي أمر
. فلا تتوقع منه ذلك .
.
* خذ قاعدة أن اختلاف فكر الآخر المختلفة عن فكرتك مسبقاً لا يعني إعطاؤه صك جهنم ؟
حتى ولو كانت الظروف المحيطة تتبنى ردة الفعل مهذه وتيسر لها ..

فربما يكون الأمر هنا أشبه بمثل يضربه علماء النفس كثيراً
حينما حبست قردة في حظيرة بها نخلة موز واحدة ..
في أول يوم أمسك المربون السياط وقاموا بضرب أول قرد تسلقها بغية " موزة "،
وحتى سقط جثة هامدة من غير خطيئة ولا ذنب ،
في اليوم الثاني والثالث كذلك ، وفي اليوم الرابع توقفوا ،و إنما . . ؟
كلما همّ صغير من القردة بالصعود جلدته كبارها حتى منعته عن همته الألم ،
وهلم جرى كذلك هي تفاصيل الحكاية لكل قرد دخيل ، تلك وبالرغم أن الكل في النهاية ..
لا يعلم لم؟

" * "...... أعتقد بأنها كثيرة هي المواقف التي نؤمر خلالها بإتباع أوامر محددة دون أن ندرك العلة والمنطق في ذلك ، و هو نمط متكرر من الحوار يبتدأ دائماً بـ"لماذا؟" وينتهي غالباً بـ" لأنني قلت " ، وحيث نجّهل قسراً لسنا نجهل طوعاً أدنى إجابة لواحدة فقط من الأسئلة الستة التي هي من حق أي محاور عاقل بل و إنسان سيشرع في أي مهمة في هذه الحياة
"ماذا ؟ ومَنْ ؟ ومتى ؟ وأين ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟".
إن إهمال العقل البشري ليس ضد قانون البشر فقط بل غرائزهم ، و إلا فمن أين أتت الثورة الفرنسية على الكنيسة ؟
ولم تكونت بعض المذاهب الغربية الحديثة ؟

... ... إن أبسط تلك النماذج التي نعيشها خلال يومنا المعتاد ماهي إلا سلسة عتيقة النشأة وما زالت على قيد الحياة ،وقد صنعت الإنسان العربي تماماً بعد ثورة الإنسان الغربي الذي هو أحرى أن يستبدل مكانه ، و ذلك خلال عقود مريرة ، وهي ما حولته إلى مجرد مخلوق تلقائي متشرب لكل ظرف يحوم حوله وبملء إرادته دون أن يهم بالسؤال عن العلة حتى ،و كما هو الوصف في نص كنت أترجمه منذ أيام : " the image of submissive and disorganized arabs"

الخلاصة :
هو أمر أطلق عليه..
." تطبيق القانون لذات القانون" "*
__________________________________________________ _______________________________
* من مقال كتبته "القانون لذات القانون "
*تعقيب.
.


* رسالة للجميع :
- كون المرء ذا مقدرة – منصب مثلاً -لا يعني قط أنه صاحب نفس وعقل وضمير مؤهل لخوض النقاش معه حتى تكون لديه ثلاث :
.
أولاً :النفس ..
حيث تكون مصقولة لدى الشخص نفسه فيتعامل مع الآخرين بصفاء رؤية وتفكير ،فعلى سبيل المثال لا تكون لديها استعداد مسبق لتبني موقف المع أو الضد للآخر حتى وقبل أن يبدأ حديثه حينها سيبدأ وينهي الأمر كله وهو ينظر للقضية بالمنظور الذي اختلقه وتبناه هو شخصياً واتخذه قالبا يود وضع الأمور فيه كما يريد ولو قسراً.
.
ثانياً : العقل...
أن يدرس المادة المطروحة جيداً ويفكر فيها بمنطق وعقلانية و يستنتج أبعادها ،ومن ثم أخيراً يطبق معايير الأمانة العلمية –بما أنه يدرسها- وأدناها أن يحاول وضع عقله مكان عقل الآخرين ويحاول أن ينظر للأمور من جانبه بمصداقية ،ودون أفكار مشوشة مسبقة وتبني موقف القبول أوالرفض .
.
ثالثاً :: الضمير ...
أن يتحرى في خضم كل ذلك "الصدق،والعدل، ثم الانصاف" ويسترجع جيداً هدف"الإصلاح"لا الرغبة المحضة في الانتصار حتى وإن كان ظالما ، والأهم أن يعلم علم اليقين أن المطلع فوق سابع سموات يطلع على ما تخفي الصدور ،وسيكتب فعله إثماً أم ثواباً فلا تأخذه العزة بالإثم .
.
.
.
"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك".







ممم ...
أليست " قراءة في كتاب " هي الأصوب لغوياً ؟

 

صفية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2014, 01:29 PM   #39
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


حُيّيتِ يا صفية
وشمعات ٌتنير الفكر يا حبيبة

(قراءة من كتاب)....(قراءة في كتاب)

كلاهما جارّاً للهدف

إن كان قراءةً بإسهابٍ فيه
أو إقتباساً لما راق لنا منه

فالمعنى يُترجِمُهُ المبنى يا أخيتي الغالية

ودّي الصدوق وجورية تليق بك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2014, 02:28 PM   #40
جليله ماجد
( كاتبة )

الصورة الرمزية جليله ماجد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 253049

جليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


[ أحبك ، أحبك لأن كل أنواع الحب في العالم كالأنهار الدافقة إلى البحيرة نفسها، حيث تلتقي وتتحول إلى حب أوحد يتحول بدوره إلى مطر ويبارك الأرض.
أحبك كنهر يوجد الظروف الملائمة للأشجار والشجيرات والزهر لكي تنمو على ضفتيه. أحبك كنهر يروي ظمأ العطاش وينقل الناس إلى حيث يريدون .
أحبك كنهر يعي أن عليه أن يتعلم كيفية تغيير تدفقه فوق الشلالات والركود في المياة الضحلة. أحبك لأننا كلنا مولودون في المكان ذاته، من المنبع ذاته، الذي يزودنا بالماء بلا انقطاع. ولذا، متى شعرنا بالضعف، كل ما علينا فعله هو الانتظار قليلا. يعود الربيع، فتذوب ثلوج الشتاء وتفيض بنا طاقة .
أحبك كنهر يتشكل كل قطرات منفرده في الجبال ويكبر تدريجاً وينضم إلى أنهر أخرى، إلى حين يتمكن، بعد مرحلة معينة، من التدفق مجتازا أي حاجز لكي يصل إلى حيث يريد.
أخذ حبك وأعطيك حبي. ليس حب رجل لامرأة، ليس حب والد لولد، ليس حب الله لمخلوقاته، بل حب لا اسم له أو تفسير، كنهر يعجز عن تفسير جريانه في مسار محدد، وإنما يجري قدما ببساطة. حب لا يطالب بأي شيء ولا يُعطي أي شيء في المقابل، إنه موجود فحسب. لن أكون ملكا لك يوما ولن تكوني ملكا لي يوما، لكن ، يمكن لي أن أقول بصراحة : أحبك،أحبك،أحبك ]


باويلو كويلو ... رواية : ألف

 

التوقيع



كُلّ ما أيْقَنْتُهُ.. رحَلا..

جليله ماجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على ضفاف نهر الأدب ، كتاب جديد للأديب سهيل عيساوي سهيل عيساوي أبعاد الإعلام 6 08-04-2013 08:19 PM
قراءة لمجموعتي " سرداب التاجوري" مريم الضاني أبعاد النقد 2 10-10-2012 03:09 AM
[ وجهان لعملة واحدة ] [ 2 ] هدب أبعاد العام 67 06-29-2012 09:26 PM
قراءة لــ نص [ ارتباكات خطى نحو .... حلم ]. إبراهيم بن نزّال أبعاد النقد 7 03-27-2012 02:08 PM
خير جليس في الزمان كتاب ( موضوع تفاعلي ) ّ~ فجر الجميري أبعاد العام 7 12-28-2011 08:18 AM


الساعة الآن 08:43 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.