Mr.Willem - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 75157 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-26-2012, 04:26 AM   #1
إيمان والي
( كاتبة )

الصورة الرمزية إيمان والي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

إيمان والي غير متواجد حاليا

افتراضي Mr.Willem


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
Mr.Willem

غطت بكفها عينيها العسليتين لتحميهما من أشعه الشمس المسلطة عليها من تلك النافذه
القديمة التي توشك على الانهيار ...
كانت رائحه المكان لا تطاق فكميه الاتربه تكاد تغطي جميع الاثاث
كان جالسا على الكرسي بجوار المائده يرتدي تلك القبعه الريفية
يقرأ ما بين يديه بأهتمام
أخذت تنظر اليه مبتسمة ....
وهي تقول : انه مكان رائع بحق ولكنه بحاجه الي الكثير من التنظيف
نظر إليها ببرود وعاد إلي قراءه صحيفته
بدا على وجهها معالم الاستياء وهي تقول : هل أعد لك كوب اخر من القهوة..
لم يجبها
فضلت الصمت وعادت تنظر الي حديقه المنزل كانت رائعه جداً
مليئة بالازهار رغم الطبيعه الجبيله للمكان
انه غريب اطوار قالتها في نفسها بتعجب
فلقد كان من الغريب ان يهتم بالحديقه هذا الاهتمام ويهمل منزله بهذا الشكل ...
ولكنها مازالت مصره على شراء ذلك المنزل
تقدمت بخطوات متباطئه نحوه واتخذت كرسياً على المائدة
وقالت بهدوء ارجو الا أزعجك بهذا
لم يجبها مجددا
أحست بالاهانه فقالت :عفواً سيدي ولكن علينا أن نتحدث في التفاصيل
انا أريد ذلك المنزل حقًا ...
نظر اليها ...ووضع صحيفته جانباً وقال: حسناً غداً سنوقع العقد
تنهدت وهي تقول ولكن هل لك أن تأخذني في جوله حول المنزل اريد ان أعرف كل شيئ عن المكان
نظر اليها ...كانت نظراته حاده .تبث الكثير من المشاعر المتناقضه ....أطال النظر اليها على هذا النحو ....ينظر اليها كأنه يعرفها منذ زمن
أحست بالخوف ارادت بالفعل ان تطلق لقدميها العنان
لتهرب بعيًدا ولكنها تماسكت وقالت :لماذا تنظر الي هكذا ....
تنهد وهو يقول : لاشيئ ....حسنا فلنقم بتلك الجولة
__________________________________
حاولت السيطرة على خصلات شعرها المتناثرة ....من أثر الرياح
اما هو ذلك الرجل الغامض
كان يمشي أمامها بكل ثقه وهي تتبعه ركضًا فقد كانت خطواته سريعه
أخيراً وصلت الي الأسطبل
كان هنالك حصانا واحد اسود اللون قال بهدؤه المعهود :أنه جيك
تناول حزمه من العلف
وقربها من فم الحصان
اقتربت منه وقالت :هل ستأخذه معك
سكت قليلاً وقال : لا سأتركه هنا جيك لا يحب أن يخرج كثير
قالت بلهجة غاضبة : لا .لن يظل في منزلي ...لن أهتم به أريد أن احول هذا الاسطبل إلى غرفة إضافيه
أو مطبخ ...
نظر اليها وأبتسم
قائلاً : لاتغضبي آنستي ...سأبيعه
احست بالشك والريبه قالت في نفسها بحيره:هل غير رأيه ام انه يسخر منى
لم تهتم ...كثيراً بالأمر ,,أخذت تتجول في الاسطبل كان واسعا ولكنه متسخ للغايه
وجدت هنالك غطاء أسود معلق على حائط الأسطبل
حاولت لمسه ولكنه صرخ قائلا : لا تلمسي شئ هنا
كادت تموت من شده الفزع
قالت بغضب :كدت تقتلتنى من الفزع كان بأمكانك ان تطلب هذا بشكل مهذب
حينها اعتدل وترك الحصان خلفه
وقال :أريد محادثتك قليلاً
استغربت ...وصمتت لبرهه ولكنها.اخيراً رحبت بالامر
ذهب بها الي أحدى سفوح الجبال المرتفعة
جلس على حافه الصخره ودعاها للجلوس
كانت تصرفاته تربكها كثيرا
ولكنها قررت ان تعرف اكثر عن ذلك الرجل الغريب
قال لها بهدؤ: هل تحبين حياتك
بدا سؤاله اكثر عمقا ...من مجرد سؤال
احست بالتوتر :لايبدو هذا السؤال طبيعي ..
حاولت ان تخفي معالم الخوف والتوتر من وجهها وهي تقول : ماذا تعني
قال لها بنفس نبرته السابقه : هل تحبين حياتك سيدتي
أبتسمت وبدا عليها التوتر فلم يكن له الحق ان يتدخل في حياتها وهي تقول : أجل حياتي رائعه
نظر اليها مطولا وقال : أنتِ كاذبه
احست بالغضب وقالت بعصبيه : كيف تجرؤ.....
قاطعها وقال ببتسامه واثقه : عينيكي محمله بالاحزان ...احزان لا تستطيعين أن تخفيها
أحست بعمق كلامه ....صمتت قليلا وقالت :وما أدراك أنت ؟أبتسم وقال ...انا أعرف كل ماضيك ...
نظرت اليه بفزع وقالت :هذا مستحيل أنت كاذب
قال بغضب :أبنتك هي من أرسلتني لك ..!
قالت غاضبه : أيها المحتال .ليست لدي ايه ابنه
قال بجديه :انا أعرف انها ماتت ولكن ذلك لا يعنى انك لم تلديها
ردت :انا لم أنجب أيةٌ فتاه ايه الاخرق
صرخ : بلي ...منذ 14 سنه
قررت ان تضحي بها قبل ان تولد بحجه انك لست مستعده لتكونى أمُاً,,,,
أحست أنها تعرضت للتو إلي صدمة كهربائية
كانت لا تحس بأطرافها
تتعلثم وهي تقول تارا ...تارا .,...هل تعرفها ؟!
صمت قليلا وقال : اجل .انها تشبهكِ الى حد كبير
كانت الدموع تسيل على وجنتيه بلا شعور ...
وهي تقول : اذا ....هيا لم تمت .....اجهضتها ...ولكنها لم تمت
قال بصوت منخفض :بلى .ولكنها كانت اكبر حينها من ان تجهض ..فلقد كانت في شهرها السابع
لم تفهمى ابد ..كيف قابلتها او عرفتها
نظرت اليه ...اخذت تتأمل ملامحه ..ثم صرخت بدهشه : الممرض ويليم ...لقد تذكرتك ..أنت من سألتنى عن الاسم الذي كنت لاختاره للجنين ...
تجاهل ماقالته واكمل : تارا أرسلتني لك ...لأنها تريد
تقدم نحوها أخذ يرمقها بنظرات غريبه
اخذ يتقدم ,,ويتقدم ....
ثم قذف بها من أعلى المنحدر
صرخت بكل ما أوتيت من قوة وهي تسقط من أعلى المنحدر
استطاعت التعلق بغصن الشجر مزروع في الاسفل
نظر اليها من الاعلي ...
وأكمل كلامه
قائلا: تريدك ان تعرفي ..ماهو شعورها عندما قتلتيها
وهيا تنتظر الخروخ لتراكِ ..وترى العالم والحياة
اخذت تصرخ وهيا تقول : أنقذني ..أرجوك أخرجني من هنا
قال بجديه : بماذا تشعرين ؟ وانت على وشك الموت ؟
اخذت تصرخ وهيا تقول : أيه الوغد الاخرق سأموت ساعدنى
يديا يوشكان على الافلات ..أرجوك
أبتسم لها وقال : إلي اللقاء أيتها الأم ....
أخذت تبكي وبدأت تتصبب عرقاً...
حينها سمعت صوت .....
صوت فتاه ...فتاه شابه
تقول بخفوت : امي ..امي
اخذت تتلفت وهي تلهث ويديها تتعرق
امي ..اننى احبك ..لماذا ضحيتي بي
اخذت تصرخ : ساعدونى
اكمل الصوت
امي اريدكي معي ..حينها
...تقابل وجه الفتاه معها
نظرت اليها وقالت :حبيبتى تارا
حينها افلتت يدها واحتضنت شبح ابنتها وسقطت إلى الاسفل
_______________________
كان مستر ويليم في كوخه يحتسي قهوته
في صباح اليوم التالي .
أنهي افطاره ثم أستعد للخروج
نزل الى أسفل المنحدر كانت تلك السيده ..سيده مارلين ......هناك
جمجمتها كانت محطمه وكان يبدو وكأنها تحتضن شخصا ما ....
أبتسم وذهب نحو إحدي الكهوف وجاء بخرقه بيضاء متسخه بالطين و ملفوفه ..وضعها بين يديها
وفي داخلها هيكل عظمي لجنين
كانت الحفرة جاهزة
حملهما بلطف ووضعهما فيها...
ابتسم قائلا : فلترقدا بسلام ,,,,
ذهب نحو الكهف
وبيده لافته طبع عليها اشاره خضراء بقلمه الصغير
كان قد خط عليها : مارلين & تارا وضع قلمه في جيب بنطاله الازرق ثم أغلق الحفره وعاد الى كوخه
_______________________
جلس على المائد أمسك بأحدى الدفاتر المهترئه
وكتب :.المريضه رقم 109 :مارلين دي جيمس
وضع اشاره خضراء
وعاد يسترجع شكل السيده مارلين كانت شابه جميلة ,وهادئة وكان يبدو عليها الحيره والتردد ...
أما هو فكان يساعد الطبيب على تخديرها
واعداد الادوات له ليتم عمليه الاجهاض
غالباً ما كان يسأل المرضى قبل تخديرهم ماذا كنتى لتسمى الطفل ؟....
كانوا يعطونوه الجنين
الذي لطالما يكون كبير بالقدر الكافي ليعيش..او يولد بصفه طبيعه .يطلبون منه بكل بساطه ان يلقيه في القمامة
ولكنه كأن يأتى إلي الجبال إلي كوخه العتيق
ويدفن جثث أولئك الاطفال
في حديقه منزله وفي أسفل المنحدر
كان يحس بالذنب وتأنيب الضمير لأنه شارك في قتل هؤلاء الأطفال .....في .لذا قرر ان يكافئ هؤلاء الأطفال
بأحضار أمهاتهم إليهم
كان يريد حتماً أن يكفر عن مافعله لهم ..بذلك .؟!
فلقد كان ياقبهم في احلامه .....يعرف اسمائهم
و يتواصل معهم ........هم ايضا كان يساعدونه في اتمام جرائمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تسللت إحدي الورقات الي منزل السيده "ليندا
قرأتها كانت تحوى اعلان عن كوخ ريفي رائع للبيع في اعلي إحدى الجبال
ابتسمت السيده ليندا وقالت بحيويه : سعره رخضيا جداً ...
نقلت عينيها نحو مكان الكوخ
وعزمت على الذهاب




"تمت"



إيمان عبد الباسط الأناضولي

 

إيمان والي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 01:32 PM   #2
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ابدعتِ سبكًا وحبكًا يا إيمان

لمثل هذه النصوص نقف احترامًا واجلالاً ..

هذا النص نقلنا لبلاد الفرنجة وما يدور في أنحائها ,,,

ولها أن تغار بلاد الضاد .. فبها مثل ذلك وأكثر ولكن بطريقة أخرى!

تقبلي ودي وتحياتي

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.