روايهThe ReaDEr " المستقرئين " - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-2012, 03:31 AM   #1
إيمان والي
( كاتبة )

الصورة الرمزية إيمان والي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

إيمان والي غير متواجد حاليا

افتراضي روايهThe ReaDEr " المستقرئين "


روايه المستقرئين ..
رابع رواياتي
تم اكتمالها حتى الجزء الرابع عشر ..
وجاري الأكمال ..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اتمنى لكم قضاء رحله خياليه سعيده معي في تلك الروايه
سأعدك بصبحتكم فيها ..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
_______________________________
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



1-
الجزء الأول
" محطه جامعه القاهرة .."
"قصه سمر ....".."
_____________________________
حان وقت الشروق ...رفرت الطيور ...
على مدينه أدمنت الظلام ...
الضباب يغطي أغلبها ...الرطوبه تطغي على أجوائها كانت ترتعد ...اخذت تنفث في كفيها ..لعلها تشعر بالدفء ....لم تكن بروده الجو قاتله ...
ولكن لم يكن بينها وبين قسوته أي حائل
نظرت للسماء ...ونثرت أمنيتها فوق السحب
ربما أن تكاثرت يوماً ان تدركها بالمطر ..
سمر ...انتى يا بت ...صحيتي ولا لسه "
أجبتها ...وأخذت أعدل من وضع حجابي
هذه الملابس الجميله التى ..تعد جزء من المهنه الجديده
المتاجره في المترو ...!!!
لطالما شعرت أنها ..تخلصني من سنوات قهر ..وعذاب
قضيتها وأنا أتجرع مراره الفقر والحرمان والجوع
لطالما كان حلمى .أن أبدو أنسه مرموقه
.ان ألتحق بالجامعه ...
كنت في المدرسه أتفوق على جميع أقراني ...
الأفضل والأكثر ذكاءاً ..إلى أن أخرجوني منها , وتزوجت في عمر الثالثة عشرة ...برجل يكبرني بربع قرن على أقل تقدير ..
وهأنا الأن أرمله في الثامنة عشرمن العمر
أحس كثير بأن أنفاسي تختنق ..اتمنى دائما ..أن
تمتنع رئتاي عن سحب الهواء ...أعرف أن الأنتحار ..
كفر ..ولكن ما أعيشه جهنم ..مصغره ..
مثقفه أنا أعشق القراءه ...أقدر الأدب ..
وأحب الفن ...
ولكن ما ألقاه من سخريه في حيّنا الفقير ...عندما يجدوننى أقراء يجعلنى أرثيهم ..وأرثي نفسي بصمت قاتل ...
يسن سكين ...ويقتلني ....
في مره من المرات ...وبينما أنا منغمسه في بحور من الطرب مع كتابات الشاعر خليل جبران و نزار قباني
أنتزعتني صفيه أخت زوجي التى أعيش معاها ...
وصرخت في وجهى ...ومزقت الكتاب ونثرت أوارقه علي وجهي ..وقالت بحقد : أوعي تكوني فاكره أن الكتب هتعمل منك بنى أدمه ...انتى هتفضلي زي ما انتى كده ..
طول عمرك ...الحياه هي الفلوس ...
لو عايزه تنفعي نفسك ...يبقي تجيبي فلوس ..
شغلانه البيع في المترو ..مش هتنفعك بعد كدا يا حلوة
لازم تدوري على شغل زي بقيه البنات .....
تشتغلي في البيوت يعنى
رفعت حجابي وقلت .بأستنكار : خادمه
حينها ...نظرت إلى بأستحقار وقالت : هاهاا ليه أنتى فاكره
نفسك مين ..بصي ..بقا وركزي معايا ...
انتى لو ما عملتيش كدا مالكيش عيشه معايا
كلها أسبوع ..والبت عزيزه تلاقيلك شغلانه ...
لكدا ...لاتلمى هدومك وتطلعى برا البيت وانتى عارفه كويس البيت دا بيحميكي من ايه ...
_ _ _ __ _
لم يبقي الكثير على مهله صفيه ...
أعرف أننى سأواجه ..فصلاً جديد ..
من حياتى ..لم أكن لأختاره ..بالررغم أن طردها لي
يوازي إلى حد ما ..
الخدمه في البيوت ...
لا أعرف حقا ماذا أفعل ..
أمسكت بالحقائب التى أبيع مافيها ..
وأنطلقت نحو عربه السيدات في المترو ..
كنت أنيقه حقا ..
لم ينظر إلى الناس كبائعه ...
أعجبني ذلك ..وجدت كرسياً فارغاً جلست عليه
بدوت وكأننى أنسه مرموقه حقا ..
للأسف ليس معي أي كتباً حتى أبرهن للناس أني طالبه في الجامعه ..
تمر المحطات ...لم أبيع شيئاً حتى الأن ...
لحسن الحظ لم يمر أحد من البائعين ويتعرف علي
كنت ..أتلذذ بالكذب على نفسي
وأتلذذ أكثر ..بتصديق ذلك الكذب ...
أقتربت محطه جامعه القاهره ..
قلبي يخفق بشده ...
توقف المترو
لم أدع لنفسي أي فرصه للتفكير
وخرجت .إلى جامعه القاهره
تحسست جيبي ..اخرجت التذكرة
حولى الفتيات ...مثلي نعم ...لا أحد يفرق عنى في أي شيئ
لسن أفضل مني حالاً ....
تمنيت من الله ألا يمنعنى حرس الجامعه من الدخول ..
كان قلبي يخفق بشده ..
قرب البوابه ...دخلت بسرعه ...و...
وجدت نفسي ..في الجامعه ..كانت أريد أن أصرخ ..
أن أبكي من الفرح لقد كان كل حلمى أن أدخلها فقط
ولا يهم ..أي شيئ بعد ذلك ...
لم أهدئ ...جنوني مازال مستعر ..
دخلت أبحث عن كلية الأداب ..
وجدتها ...ودخلت ..
لا أعرف ما تلك السنه التى أحضر محاضرتها
كانت المحاضره لم تبدأ ,
منظري كان ملفتاً بعض االشيئ بهذه الكومه من الأشياء
توجهت الى المقعد الخلفي وجلست ..
كنت أحس بدقات قلبي تكاد أن تتوقف من شده الخوف
والأثاره ...كنت أخشي أن يعلموا بأمري ويطردونني ...
لكننى لم أهتم ..فهذا ما أريد أن أفعله أكثر من أي شيئ ..
اخر ..
كنت جالسه بهدوء اقترب أحدهم من مقعدي ..
خفت كثيرا أن يكون قد اُفتُضح أمري
أخذ ينظر إلى مبتسماً
بينما تجاهلته ..وأنا أنظر إلى الدكتور
وأنصت بكل أهتمام إلى كل ما ينطقه ..
وفي نهايه المحاضره ..
توجه نحوى قائلا ...:


"تتبع "

 

إيمان والي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2012, 03:10 AM   #2
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي


لمثل هذا السرد القصصي تبتهج النفس أن تقرأ المزيد،
هذه القصة ومايتبعها ستبقى شامخة، فلنا بها ومعها بوابة أدب فِكر،
إيمان والي، شكرا لكِ، وسأنتظر بشغف باقي القصة، تحياتي

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2012, 08:10 AM   #3
حنان العصيمي
غُرْبة

افتراضي


في الصف الأمامي يا إيمان
أُتابع الجمال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع





حنان العصيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2012, 04:13 PM   #4
إيمان والي
( كاتبة )

افتراضي


ابراهيم ال لباد العنزي
شكرا لك ..هذا لطفا منك ..يسعدنى وجودك حقا ..^^
حنان العصميي
سعيده حقا بتلك المتابعه اتمنى بشده ان تنال اعجابك غاليتي ...نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
__________________________________________________ ________________


الجزء الثاني
وطار الدخان
"قصه ايمن "

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة مركز تحميل الصور

__________________________-
وفي نهايه المحاضره .
توجه نحوى قائلا ...:ما تخافيش ..كله بملخصات في الأخر ...على كام كورس ويبقي فله
أنتى شكلك ..بتحضري أول مره ..وخايفه .بس برضه ولا يهمك عادي أوي ..
أحنا برضو مش بنحضر ..وبنعدي
أخذت تنظر إليه.كانت تحس بشيئ غريب ...ونشوه لذيذة تسري في أوصالها
الكل يصدق ....لقد حُقق حلمى سأعيش يومي الأن كطالبة جامعيه ...
نعم ...وسأكون كفتيات التلفاز ,
لِمَ لا أبدأ بتكوين قصه حب نعم حب حب
...
فجاءه ...نطقت بكلمه عفويه
تدرج الأحمرار إلي وجنتيها ..
وبدأت أنفاسها بالأنسحاب
ولكنها ..تنفست الصعداء عندما قال : شكلك دمك خفيف أوي ...
ما قلتليش أسمك أيه
أحست بالأرتياح ...
لم تكن تعرف ماذا ستفعل بعد أن قالت بعفويه ..وطفوليه ..وبلاه ..
أنا أحبك ...!!! والتى لم تكن تعنيها بالتأكيد
بعدهاقالت بصوت منخفض : انا ..أسمي سمر
رد بابتسامه وهو ينظر إليها : وانا أيمن..
تعالي نطلع بقا بسرعه لتطلع علينا شُبهه أننا بندح ...دا أنا صُحابي هيزفوني ..
لو عرفوا بس أنى حضرت المحاضره النهارده
نظرت اليه بأستغراب ,كانت كطفله صغيره تائهه في عالم كبير لا تعرف فيه أي شيئ
أخذت تحمل الأكياس ..نظر إليها بأستغراب ...وقال متعجباً أيه كل دا يا بنتى ..
خافت أن ينتهي حلمها ..خفق قلبها ...بشده ..كادت أن تبكي ...
لكنه قال ..:حد يعمل شوبنج ..ويجي على الكليه على طول كدا
يلا يا ستى أنا اللى هشيل ...
قالت بخوف خشيه أن يرى ما بالأكياس: لالالا ما تتعبش نفسك لو سمحت ...انا هشيلهم
رد بثقه : الموضوع انتهي يا أنسه
أمشي قدامي يلا ..
وجدت نفسها ..تطيعه بلا تردد ..كانت تريد أن تعيش اليوم بكل تفاصيله ..
أخذت تفكر أن أيمن ..سيجئ الليله ..لبيتها..ويطلب منها الزواج
ثم تنجب منه أبناء .وتعيش حياه محترمه ...
بلا خدمه أو متاجره أو ..تســـــول !!
كان يجلس بجوارها في كافتريا الجامعه ..
انه حلم يقظه يتجسد أمامها ..
أخذت تتلفت يميناً ويسراً تريد أن تحيط نفسها أكثر بالحلم ..
أحست بألم في يديها ...فقد قرصت نفسها عشرات المرات
أنها لا تحلم ..
فجاءه قطع أيمن السكون الذي دام لدقائق طويله
وقال : سمر ..هو أنتى خايفه منه يشوفك معايا ولا ايه
على فكره لو كلامي معاكي هيزعجه ...ممكن ...أمشي ..
نظرت أليه بأستغراب وقالت : هو أنت بتتكلم عن مين
أجاب : حبيبك ...!!!!
أخذت تضحك بصوت مرتفع ...وهي تقول ..ماليش حبيب
أحست به يتنهد وهو يقول : وانا كمان أنا لسه طالع من علاقه منيله بهباب
مع واحده من بنات ..كدا ياسااااتر
وفجاءه ..وجدت فتاة تطل من خلفه وعلامات الغضب تبدو على وجهها وهي تنظر إليها
تحاشت النظر لتعابيرها المشتعلة
.قال بهدوء .: عايزه أيه يا يا شاهيناز علاقتنا أنتهت ...وأمشي من هنا أحسنلك
قالت بغضب وهي تبكي ..: أنا ما كنش قصدي أنهي علاقتنا بس حركتك معايا أمبارح
خليتني أتنرفز أيمن أنت عارف أنى ما أقدرش ...أعيش من غيرك
وانى بح...بك أوي ...وأنخرطت في البكاء أستعراضي مقزز ..
أحتضنها وأخذ يربت على كتفها ..وأخذها وذهب بعيد ..عن سمر
والتى ...أخذت تنظر بذهول لما حدث للتو ..
أخذت تتذكر أيامها مع صلاح الذي كان لا يتواني ...عن ضربها في كل ليله
بسب أو بدون سبب لم ترى السعاده أبدًا معه كانت سعادتها الوحيده ..
ععندما يغيب عن المنزل ...ولا يرجع مخموراً كعادته
لم تدري لماذا أنتهي الحلم بتلك الطريقه ..
لم يكن أيمن ..سوي كذبه ..
لم يكن وجودها في الكليه سوي كذبه
..حياتها كلها ليست سوى كذبه كبيره
لم تعرف لماذا تنذرف من مقلتيها الدموع هل صدقت تلك الكذبه
بل ملت جنونها ...ومشاعرها التى نثرتها فجاءه وعنوه في غير مكانها
او عن حقيقتها المره ..
أنها أرمله ...وأنها غير متعلمه
بل والأسوء .,..أنها متسوله
لملمت الأكياس وجففت دموعها ..
وانطلقت نحو الباب تودع حُلم بدأ ببراءه ..
وأنتهي بكابوس ..مخيف ..
نظر حرس الجامعه الي الأكياس ...فتشوها ..
وطالبوها أن تخرج ما كسبته ..
من مال ...بدلاً ان يبلغوا الشرطه ..
لم تكن تحمل المال ,,
أفتضحت ...
في الجامعه ..
أرادوا أن يُصَادِرو البضاعه أخذت تبكي .وهى.
تقول : الله يخليك يا باشا .,.انا لو ما رجعتش بيهم هيموتوني ..والله ما بعت حاجه منهم
وفجاءه بين جموع الطلبة المحتشدين ..
ظهر أيمن وهو يساعدها على النهوض ..
ودفع للأمن .بعض من المال ..
ثم أخرجها خارج الكليه وأدخلها سيارته ...
لم يتكلم ..لم يقل أي شيئ ..
لكنها كانت ترتعد ...وتبكي ...
تنفس بعمق قبل أن يقول : أنا بجد يا سمر أسف أني سبتك ورحت مع شاهيناز البت دي
مجنونه أوي ...ولو ما قمتش معاها ممكن تعملنا فضيحه في الكليه كلها
انا صحيح أول مره أشوفك بس شايفك زي صحبتي أو أختى ..
وعلى فكره أوعي تفتكري أني لما شفت أن اللى معاكي بضاعه ..نزلتى من نظري
بالعكس خالص..بجد يا سمر ..! بطلي عياط أرجوكي
خلاص بقا !!!!!
قالت وهي تتكلم وتتنفس بصعوبه : انـ ....ــا مش زي ما أنت فاكر
انا مش متعلمه ...وبصرف على عيلتي
ولا ليا حبيب عارف ليه
عشان أنا أرمله ..ارمله وعندي 18 سنه
وكمان بقا
أخذت تبكي بشد وأكملت :..
انا برضه متسوله
نزلني من عربيتك ...
وكفايه أوي الحلم خلص ..ومش معقول ..يطول أكتر من كده ...
أعترت الصدمه ملامحه ..!!
وقال : امال أيه اللى جابك جامعه القاهره
أخذت نفسًا عميقاً وجففت دموعها ونظرت إلى النافذه وكأنها تستخرج كلامها من الأعماق
قالت : شحاته ..بتحب ..تقرى لأحمد شوقي ..وامل دنقل ..
ونزار قباني ..
ونجيب محفوظ ,,,
شحاته بتحب الأدب ..
قررت في مره تعدي السور الكبير ...
اللى بين واقعها ...وواقكم ..انتو .."خيالها "
وأدي اللى حصل ..
طلعت بفضيحه ,,
صدقني ,انا مستنيني يوم أسود عشان ما بتعتش ..
ماحدش هيقدر يحوشني منه ..حتى لو كان
مين ..بس مع ذلك ..
انا قررت أعيش حلمى شويه ..!!
مش مهم ..اذا كنت بضحك على نفسي
قال محاولًًا تهدئة مشاعرها التى ثارت فجاءه .:ليه ما تكمليش تعليمك انتى لسه صغيره
قالت بحده : انا هشتغل خدامه يا بيه ..!
لكدا لأما هتطرد ,.,,وهيحصلي اللى أسواء
بطل تبصل للحياه بمنظورك الضيق أوي
بطل تلاقي حلول ما تنفعش مع حد غيرك !!
لان مافيش حلول ..
بس على فكره ..
أستدارت إليه وأكملت : انا بشكرك أنك خليت أول الحلم يكون حلو
مش مشكله اذا أنتهي نهايه وحشه
بس المهم أنى عشته
وقف العربيه هنا لو سمحت ..
نظر إليها وقال : بس ..انا عايزه أقلك حاجه
أومأت برأسها وقالت : مش هينفع انا صحيت ..!!وأبتسمت بمراره
رد : بس قوليلي أوصلك لى فين !!.
قالت بنفس الأبتسامه : انت أكيد أتجننت ..وقف العربيه كفايه كدا يا أيمن
أخذت تجر خطواتها خارج السياره
كل الدنيا تدور من حولها
تود أن تنتهي حياتها لقد عاشت للتو أجمل و أسوء
حلم يمكن أن تراه
كان شارعهم يعمه الأضطراب الجميع ينظرون إليها بطريقه
غريبه ...كانت تعرف أن شيئ ما يحدث في الشارع
كل شيئ يبدأ في الوضوح شيئا فشيئا ..
نبضات قلبها مضطربه ..!!
ثم
.................



الجزء الثالث سيتم وضعه اليوم ..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

إيمان والي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2012, 11:26 AM   #5
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


إيمان

رياحين وبساتين

تشويق ممتع ...

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2012, 06:33 PM   #6
إيمان والي
( كاتبة )

افتراضي


عبدالأله المالك اشكر لك مرورك ..!نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
اتمنى لك ان تعجبك باقي الأجزاء ..
___________________________
ا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لجزء الثالث
الجاني مازال يبحث

الساعه تشير إلى الثانيه بعد الظهر
تئاءب بكسل ..وفتح فاه وكأنه سيبتلع الغرفه بأسرها ..
ثني ذراعيه خلف رأسه ومال برهه على وسادته
عقله مشوش ..!!
لم يخرج مع أصدقائه منذ أيام ...
كان في البيت ..ولم يفارق غرفته الا للضرورة ..
الجميع شعروا بأن شيئا غير طبيعياً يحصل له
والكل يحاول أيضا أن يعرف ماالذي حدث
بعض أصدقائه رجحوا ان السبب في ذلك ..
هي الفتاه التى قابلها ..
في الكليه ودفع لها وأخرجها معه في سيارته
لكن لا أحد يعرف حقيقه ما حصل
..سواه
أخذ ينظر إلى سقف الغرفه
عقله مازال يعيد شريط ذكرياته مع سمر
أغلق عينيه ..
أخذ يتذاكرها ..يتذكر عينها الشاردتين
وهي كطفل تائهه ..يتذكر ضحكاتها الطفوليه ...
وأبتساماتها الانثويه الهادئه
يتذكر أنكسارها
وأخير
تنتهي ذكرياته كلها بدمعه تحفر طريقها نحو وجنتيه لتلهبهما ..
بنيران وأوجاع الشوق
صرخ ..
"أنتى يا بت يا سناء"
"انتى يا زفته"
أخذت تلك الخادمه تجر خطاها نحوه وهي تسأله بلهفه عن طلبه
فهو في تلك الحاله لا يُسأل أبد عن تصرفاته
سألها بحده
تعرفي حد من اللى بيبعوا في المترو ؟
ترد بخوف : لاوالله يا أوستاذ أيمن !
علت معالم الغضب وجهه
ندم على سؤالها هذا السؤال
فلم يكن ليصل لأي شيئ من خلالها
سئم السير خلال ذات الشوارع التى سار بها
وهي معه في السياره
لا يتذكر سبب أمتناعه عن مراقبتها حتى وصولها للمنزل
بدأ بركوب المترو
أخير أستجمع قواه
وسأل أحد الفتيات البائعات عنها
ما أن سألها عن سمر
حتى أخذت تمتص شفتيها بصوت مقيت وهي تقول : ............
__________________
تقدمت نحو منزلها
بخطوات حذره
أكبر مخاوفها كانت ..ان تكون صفيه
قد باعتها لأحد
أقتربت ..
وجدت الشرطه تحاوط شقتها ..
همت بالدخول...منعوها بعنف
صرخت قائله : دا بيتي ,,هو في ايه !؟
قال الضابط بحزم: انتى سمر ؟!
هتفت قائله وقلبها يكاد ينتزع من بين ضلوعها : ايوه يا سعاده البيه قولي بس فيه أيه؟!
نظر أليها بأرتباك
قائلا :..تعالي معايا..
قالت بخوف : والله يا سعاده البيه ماعملتش حاجه والله مابعت أي حاجه والله
حتى شوف الكيس وربنا زي ماهو ..فتشوني مش هتلاقوا معايا ولا مليم
قال الضباط بعصبيه ..: اركبي العربيه دلوقتى حالا .؟!
أمتثلت لأمره
كانت ترتعد من الخوف ..وهي تجلس في الكرسي الخلفي ..
ولكنها أحست بالحيره فلم يقتادها أي عسكري ولم توضع الاصفاد في يديها
سألت الضباط وهي تكاد تموت من الخوف ..
هو انا عملت أيه يا سعاده الباشا
قال بحزم ..: صفيه دي تقربلك ايه
اجابته بتعجب : أخت جوزي ..هــ..ـيا .عملت ايه
قال بسرعه : اتقتلت
شهقت سمر كانت صدمه موجعه
ثم هتفت : ليه ..ومين قتلها وازاي ..!!
قال الضباط بذات الجمود .والتحكم في الكلمات : المهم مش دا
المهم انك لازم تعرفي أن صفيه مش المقصوده
من الحكايه ديه
في واحده جارتكم شاهده ع الجريمه
وشافت صفيه هي وبتطلع في الروح
وهي اللى بلغت عن الجريمه
وقالت لنا أن أخر كلمه قالتها صفيه" قولو لسمر تهرب بعيد...هيقتلوها .."
والقاتل مكنش يقصد صفيه ..
كان عايزك أنتى ..لأنه كان بيحاول يستجوب صفيه عن مكانك
ودا اللى سمعته الشاهده قبل ما تشوف صفيه ..
تنفس بعمق وقال :
دا قضيه من نوع تاني
لم تعد تسيطر على أعصابها أخذت تبكي من شده تراكم الأحداث الغريبه التى
تحدث لها وقال وكلماتها ترتجف خوفا : ومين عايز يقتلنى يا بيه
دا احنا على باب الله ..شحاتين وبياعين
ومالناش في الحرام
وطول عمرنا بنمشي جنب الحيط
قال الضابط ..: الغريب في الموضوع انو واخذ منحنى مخابراتي ..
انا بجد مش عارف أربط ما بينك وبين اللى بيحصل بس أنا واخذ أوامر
بتأمينك
دلوقتى ..عشان حياتك في خطر .,.واللى بيحاول يقتلك ..مُصّر على كدا لأنه قتل
واحده صحبتك بتبيع في المترو ...
أحنا قبضنا على واحد مشتبه بيه بس هو بيقول أنه يعرفك وقابلك قبل كدا
فهنشوف في القسم أذا كنتي تعرفيه ولا لا
فجاءه كل
شيئ أحيل الى فوضى عارمه
واصوات طلقات الرصاص
تعم الارجاء ..وتصم الاذن
كانت منبطحه تحمي رأسها بكلتا يديها ..
وهي ترتجف من الخوف
كان أحد العساكر يحميها بظهره...
نظرت أليه كانت عينيه جاحظتين
لقد تلقي للتو رصاصات
القت به جثه هامده
همت بالصراخ
ولكن يدي قاسيه كممتها ومنعتها من ذلك ....
و........................


"تراقبوا الجزء الرابع
________________

 

إيمان والي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-17-2012, 02:29 AM   #7
إيمان والي
( كاتبة )

الصورة الرمزية إيمان والي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

إيمان والي غير متواجد حاليا

افتراضي


الجزء الرابع
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الجزء الرابع
"ضباب"

...............
كل شيئ أحيل إلي ظلام .حالك ..
لم تعرف كم مر عليها الوقت وهي نائمه في تلك الغرفه البارده
جسدها يرتعد
وأسنانها تصطك من شده البرد
جاءها أحدهم
كان رجل في أواخر العشرنيات ..يرتدي بذله سوداء
ملامح وجهه ...وهيئته
تؤكد أنتمائه الى أحد الدول الاوربيه
نظر اليها
كانت تجلس القرفصاء
وتنظر اليه بعينين خائفتين
تستجديانه أن يدعها وشأنها
أبتسم أبتسامه مغروره قبل أن يقول
بعربيته الركيكه :
مش تخافي يا حلو ..انا مش أأذي أنت !
كشرت حاجبيها بأستغراب من لهجته
وقالت وحروفها المرتجفه تكاد لا تخرج من بين شفتيها :
انتو مين وعايزين مني أيه
نظر اليها ,,,وقال : انتى حلو كتير ..يا سمر
كشرت حجبيه وبدأ قلبها ينتفض من الخوف
قال وهو يمد يرفع يديه في الهواء مهدئ أياها
مش تخافي من انا ...!
انا أسمي سام مدليتون
تقدم نحوها وهو يمد يديه لمصافحتها
ازدادت في الانكماش وهى تجلس القرفصاء وتخفي راسها
بين قدميها
تمتم :تؤتؤ ...شكل انت خايف اوى منى
حينها يطل احدهم تبدو على ملامحه الحزم
وعلى تجاعيد وجهه اعوام عمره السبعه والستين
نظر الى سام الذي تنحنح وتنحى جانباً
خدجه ذاك الرجل بنظرات حاده قبل أن ينظر لسمر
أتخذا كرسيا ..وهو يقول ..: لا بأس سمر لا تخافي
هذا سام ..صحيحاً انه فضوليٌ جدا ولكنه لطيف ..
أنا أسمي الفريد جيك
رئيس هذه المنظمة
لن نؤذيك أبداً ولا نحتجزك هنا رغم أرداتكِ
نحن نعرف كل شيئاً عنكِ
طفولتك ..
التى قضيتها في حواري الوراق ..
وقصة أتهامك بقتل أحد الفتيات في الحي
وقصه ..تصميمك لبعض الأشكال بعلب القمامه ,,وأبتكارتك للألعاب جديده وجعل الجميع يلعبها معك...!
وأيضا تفوقك الغير عادي في المدرسه
وخروجك منها لزوجك صلاح الذي هو بعمر والدك
وايام شقائك معه
كل شيئ عنك يا سمر ..نعرفه ..كل شيئ !
أبتلعت ريقها بصعوبه وقالت بأستغراب : بس ازاي .؟!
وليه عايزين تقتلوني ..!
و......
قاطعها سيد الفريد قائلا : اوه عزيزتي يبدو أن الأمر قد أختلط عليكِ
نحن لسنا من حاولنا قتلك نحن في حقيقه الأمر نريد ..حمايتك
تنهد بعمق قبل أن يقول : هذا ما أردتك أن تعرفيه الأن
يجب عليكِ العوده
لقسم الشرطه
لأخبارهم ..انك قد أستطعتي الفرار منا
لا نريد أن نترك ورائك أي أثر يُقتفى أو أي مشاكل لذلك يجب أن تعودي
خاصه لذلك الشاب الذي قد يلفقون لها أتهام بمحاوله قتلك
حيث أنه من السهل فعل هذا عليهم ليغلقوا القضيه !
هذا ما يجب أن تعرفيه في الوقت الحالي ..
" أحست سمر أن رأسها يدور ..لم تستطع أن تفهم كل هذا ..
هتفت به قبل أن يخرج : بس أنا مش قادره أفهم حاجه
انتو مين ..؟!
وعايزين مني أيه ..وازاي عرفتوا كل الحجات دي
عنى ,,.,وهتسبوني أمشي من هنا بكل سهوله ..طيب ما كنتو سبتوني من الاول
ليه جوا الافلام دا يعنى ...ومنظمه ايه دي . وبعدين لما تطلعوني من هنا مش يمكن
أتقتل .,..وطالما أنتو عايزين تحموني قتلتوا الشرطه ليه
نظر اليها سيد الفريد واردف قائلا :
سنراقبك ولن ندع أي مكروه يصيبك ..
مهمتك الان فقط ..ان تذهبي الى مركز الشرطه
لتغلقي القضيه ..وبالنسبه لذلك الشاب ..
عليكي أن تطمئنيه ..وحاولى أقناعه الا يبحث عنكِ ثم وبعد خروجك من القسم ..
ستعودين الينا سنكون بأنتظارك..بالتأكيد ..لا يمكنك ..العيش في منزل السيده صفيه
لـأن ورثتها أستولوا عليه ..!!
انا أسف لأننى أبلغتك ذلك ..
قالها وهو يدير ظهره ليخرج
أستشاطت سمر غضباً وقالت : هو لوى دراع يعنى ..اوعي تفتكروا أن هأمّنلكم أكتر من الشارع
انا أصلا شحاته ..وأقدر أعيش في أي حته
قال سام بسرعه : سمر ..مستر الفريد مش يقصد كدا خالص .!!!
احنا بنحاول نحمي أنتى بس
التفت لها السيد الفريد ..: انا اؤكد لكِ بأنكِ ستحبين العيش هنا ..
سنحقق لكِ كل ما كنتي تتمنيه !!نحن نختاركم بعنايه شديده
ولا يمكننا التفريط في أي منكم أبدا .
ليس بتلك السهوله قالها وخرج بسرعه
خلع سام ..معطفه ..ووضعه عليها
لم تستطع أن ترفضه فقد كانت تتجمد ..
نظر اليها سام ..وقال :
سمر مش تخافي ..احنا هنهميكي ..
قالت : بس انا مش عارفه انتو مين
اجابها بحذر : شوف سمر ..انتي هتعرفي ..كل حاجه
بس في وقتها ...مستر الفريد ما يحبش الفوضي حتى في أبسط حجات
عشان كدا انتى مش أستعجلي ...
كل حاجه عايز هتعرفي ..!
"كانت تركز في كل كلمه ينطقها ..
حتى تفهم ما يعنيه ..
وكانت تعرف في أعماقها ..انها حقا تحتاجهم
ولكن آلمها أحساسها .بذلك ..
وتلميحهم عن هذا جعلها تحس بالأهانه ..!
خرجت من تلك الغرفه الغريبه التى وضعوها فيها
والتى كانت أشبه بسرادب .
كل شيئ ..في هذا المكان أبتداءاً من أصغر شيئاً حتى
اكبره كان يطرح المزيد من علامات الاستفهام
اعطوها مبلغاً من المال لا يتعدا بضعه جنيهات
حتى تستطيع دفع أجره سياره التاكسي
كان يبدو على الضباط عندما
حكت له ما أتفق معها سيد الفريد عليه
غير مقتنع تماما
كانت تظن بأنه سيلقي بها في السجن
لكنه أبتسم بود وقال : الف حمدلله على سلامتك يا أنسه
وخلاص الواد دا هنديله أفراج دلوقتى حالا ..

"عرفت سمر حينها ان تلك المنظمه تدخلت ..وانهت الامر معهم
ما كان يقلقهم في الاساس
هو ذلك الشاب ..والذى كان قلبها يدرك تمام بأنه أيمن لا محاله "
قال بهدوء: هو ممكن أشوفه
ظهر التوتر على وجه الضابط ..وقال وهو يبلع ريقه ..: ايوه طبعا طبعا
ونادى أحدهم ..ليحضره
كان قلبها يخفق بشده بل يكاد ينفجر من شده الخفقان
تعلم أنها تحبه وانه أيضا تورط في ذلك لأنه يحبها
جحظت عينها وهي تنظر الى ايمن
الذي يظهر على وجهه أثار عنف شديد
ما انا رأها حتى أبتسم ..
وقال بوهن : س...م..ر
ثم
خر على الارض
:
:
:
:
:

تابعوا الجزء الخامس

 

إيمان والي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2012, 04:27 PM   #8
إيمان والي
( كاتبة )

الصورة الرمزية إيمان والي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

إيمان والي غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجزء الخامس

الأشباح

حاولت حمله
وساعدها بذلك احد العساكر
وخرجوا به الى خارج المركز ..
نظرت سمر امامها فوجدت سياره سوداء يطل منها سام ..ويشير لها بأن تركب ...
أسرعت اليه .,ومعاها أيمن
هتف سام قائلا: لا..لآ سمر
مش أنفع ..لازم انت بس تركب ..!صرخت به بعصبيه شديده
أفتح الباب ..
ألتزم سام بأوامرها ,,.
ثم أدخلت أيمن السياره بهدؤ خشيه أن تصيبه بالأذي أن كان جزءاً ما في عظامه مكسور
وركبت السياره بعد أن تأكدت من وضع أيمن فيها
نظر اليها سام من الكرسي الامامي وهو يقول : مستر الفريد هيكون زعلان اوي
ردت : عندكم حد ممكن يعالجه
تمتم سام قائلاً في مستشفي ملحقه بالمنظمه بس مش أنفع غير الأعضاء يدخلوها
صمت برهه ثم قال " اصلا مش ينفع غير الأعضاء بس اللى يدخلو المنظمه "
تنهدت بعصبيه قائله : براحتكم ..لو مش هدخلوه ..انا كمان مش هدخل
لم يعترض اي من الحرس السياره ودخلوا بهدوء وتوقفت أمام أحد القصور
الرائعه .والكبيره جدا جدا ..
شهقت سمر رغماً عنها فقد كانت هذه المره الأولى التى
تري بناء يوازي جماله وكبر مساحته
طلبت من سام أن يساعدها في حمل أيمن ..
نظر اليها بأستجداء
قبل أن يقول : بس انا مش ليا دعوه
"عرجا الى الداخل
وهما يحملان جسد أيمن المصاب
كان شكل ساحه الأستقبال ...رائع ..
الاثاث كله شبابي .مترواحه الوانه بين
الاخضر الفاتح والابيض والاحمر
كل مكان في الساحه الكبيره جدا ..يحمل تفاصيل جديده من الديكور
كان في المنتصف تماما يقبع مجموعه من الشباب
يترأسهم ..السيد الفريد
الذي ما أن رأهم حتى أنتصب واقفاً ولم يظهر على وجهه أيُ أنفعال ..
تقدم نحوه ,,وأخير قطع فتره الصمت التى دامت لدقيقه على أقصي تقديرا قائلا:
" ماذا به ؟؟!!قالها وهو يشير الى أيمن
لم تستطع سمر أن تمنع دموعها من الانهيار وهي تقول : عذبوه ....وكان هيموتوه
عشان يعترف انو القاتل ..!! ويلفقولوه التهمه
تنهد سيد الفريد ووضع يديه في جيبه ..وقال بهدؤ : حسنا سنعالجه ..
ولكن أقامته هنا لن تطول ..
"أتسعت أبتسامه سمر ..كثير قبل أن تقول بسعاده بالغه ..
بجد انا عمري ما هنسالك المعروف دا أبدا ..
شكرا اوي
تقدم أثنين من العاملين .وحملوا أيمن وأنتقلوه به
الى المسشفي المتكامله الملحقه بالمجمع ..الخاص بالمنظمه
نظر السيد الفريد وابتسم بود قبل أن يقول
أهلا بك في أول أجتماع للمنظمه
سـأعرفك بهم ..
اشار الى أحد الجالسين وقال : هذا افراييم حاييم
من أسرائيل ..
كان شاب في أوائل العشرينيات ..
له شعر بنى يميل للأسود قليلا ..
وعينان بارزتين وسط ملامح طفوليه هادئة
"رفع أفرييم عينيه لسمر .ببطء بنظرات متفحصه ..
ثم أكمل السيد الفريد
وهذا لويس من أستراليا
كان بملامح أوربيه هادئه ..بشعره الاشقرالقصيروعيناها العسليتان ..!
لوح لسمر بمرح قبل أن يكمل سيد ألفريد : وهذه منال من السعوديه
"هي فتاه جميله ..ذات عينان سوداوان واسعتان ..وشعر أسود طويل كظلام الليل ..
وملامح رقيقه وجذّابه .."بادلتها ببتسامه رقيقه "
وأكمل السيد الفريد قائلا : صموؤيل جوزيف
من نيجريا
كان شاب ..أسمر اللون ويبدو انه خجول بشكل كبير
وسام بالتأكيد تعرفينه .
من الولايات المتحده الامريكيه
وهذا هناك هو ويليام رندكليف ..
من فرنسا ...
بدا عليه الهدوء وبرزت عيناه الزرقاوان عندما نظر اليها
وظهر في شفتيه شبح أبتسامه لها
تنهد السيد الفريد واكمل ...و هذه الجميله الشقراء
تدعي جنيفر ليناردو ..
من روسيا ..
وذلك الصامت هو لي جيونج هان من كوريا
اما ذاك المتعجرف ..أسمه مصطفي ايفرن كاظم
من تركيا
ظهر على ملامحه التهكم وهو يقول شكرا سيدي على هذا الاطراء
ضم السيد الفريد يداه وقال بعد ان اطلق تنهيده طويله
هؤلاء هم أفراد المجموعه
وهم فقط من يدور حولهم كل شيئ في هذه المنظمه
توجه الى كرسيه ومد ذراعيه لها لتجلس
ليبدأ السيد ألفريد خطبته
" حسنا جدا يا سمر سأعرفك أولا بعملنا في تلك المنظمه
نحن مجموعه للتحري ..هناك أشياء كثير .مدثورة ..نبحث نحن عنها يمكنك أن تسمينا
مجموعه من الباحثين
لكننا مختلفين ..
مختلفين بشكل كبير عن أي باحثين أخرين
لذلك أُنشأت العديد من الأجهز التى مهمتها الوحيده القضاء علينا ..
ومن ضمن هذه الأجهزه والمافيات ..من حاول قتلك يا سمر
لقد أرتكبنا ثغره أدت الى أكتشفهم اخير أحد أعمالنا
وهو تجنيدكِ معنا ..نظر ,,نظره ذات مغزي لويليام راند ..
الذي تحاشي النظر اليه ..
"رجع السيد الفريد بظهره الى الخلف وأكمل ..
نحن نبحث في خوارق الطبيعه ..السياسه
وكل شيئ ..
لدينا علاقات محدوده بكل من حولنا ..ولكنهم لا يعرفون أي شيئ عنا ..
كرر بحزم ..أي شيء
ثم أكمل بسخريه ..أخر معلوماتهم عنا بأننا ..
مجموعه ولسنا واحد
يسموننا الخارقون ..
المتحولون ..الأشباح..
وهذا أكثر الاسماء شيوعا .....
نمد من نشاء بالمعلومات
الخاطئة والصحيحه
نلعق عقول البعض ...بكل ما نريد ..
مقابل المال ..
صحيحا أننا لا نعمل بشرف ..
ولكن المال ..هو من يجعلنا ..نكمل كل شيئ
قد تتسألين الأن لماذا تم تجنيدكِ
وانتى أصلا لستِ متعلمه ..
أعتدل السيد الفريد قائماً وقال ..:
لكل دوله أو حتى دويله
شعب ..يحمل صفه ..من الصفات ..
صفه قد تكون خارقه ..كمن يأكلون الزجاج وغيرهم من هؤلاء الحمقي
وصفه الأستقراء ..
أستقراء الكون ..ومعرفته ..
وهذه الصفه كنبته نادره ..لا تنبت الا كالزهره النادره
مره ...في كل مائه عام
او كل نصف قرن ..
توجد بمختلف الأشكال في مختلف الشعوب ..
قد لا يلاحظها من يحملها
قد يعيش ..متسولا مثلكِ او فاشلاً مثل سام
او حتى مهمشاً كمنال
وربما كان عالماً كويليام..
أتعرفين يستلزم ذلك قدره أكبر على أكتشاف تلك الصفه
وهذه القدره لا يملكها سوي كائن واحد
قد أخبرك بحكايته لاحقا ..
أما الان فيجب أن أخبرك بشيئ
قد تحزنين لأجله ..
ولكننى أسف حقا
نظرت اليه سمر ورأسها يدور من كثره المعلومات الغريبه
وقال : ايه يا سيد ألفريد في أيه
أجابها وهو يبتلع ريقه :
يجب ..ان تكوني قد ودعتى أيمن رفيقكِ
صرخت بخوف قائلة : وديتوه فين
أجاب وهو يتحاشي النظر لعينيها ..:لقد أخبرتك
مسبقا عن مدى حساسية وجودنا ..
لذلك سنقتله ..!!!

 

إيمان والي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.