مدهشةٌ أنتِ يا شمّاء ، بل بارعة في إقتناص الصور ومن ثمّ تجسيدها بهذا الإتقان !
أتعلمين: أثناء قرآءتي أغمضتُ عيني فخُيّل لي مسرح ( الدُّمى) أو العرائس ! أتتخيلين معي !
وكنتِ (اليدُ) المُحرّكة والباعثة الروح في تلك الدُمى الصامتة ، فكان كل ما هُنا ينطق بلغتكِ الجامعة مابين الحنينِ و الشجوِ !
؛
؛
جلس شيخ الحارة يحكي لنا كلامًا ، يخرجنا من الخوف والبرد .
قال : سأكلمكم عن الحب !
اختار موضوعًا دافئًا وحالمًا ، لأننا في تلك اللحظة كنّا بحاجة للدفء وللأحلام فقط !
ذاك المشهدُ تحديداً ؛ أسرني !
أترقّبُ لما يعقب الصمت بشغف .....