تأبين [ ملحمة لنسر يشيخ]

[ابنة الظلال]

منسأة:
...."تكسرت النصالُ على النصالِ"

لملم المخذم المثلومُ غمده وضوى...

كان يرثي الكف المبتورة التي حملته دوما

على نصله, كان الإصبع الخامس يقف مثل ندبة

في جبين الفارس حفرةٌ خلفتها شتيمة وبصقة تراوغ ذماءَه!

وفوق الجثمان, دوّم نسرٌ يصفُر لردم الحفرة بالريشة والريشتين تأبينا,

لا خيوط نكفي لرفو الجبهة الرّثـّة

أيها النسر:

اعلُ فوق الضـنْك الذي يدعـّك

فاليوم: لا صوت إلا للحسيس !

أهزع:

لا تثريب على الفرسان أن يترجلوا

 

[فاتن حسين]

إبنة الظلال..


و.. حرف أذهل العقل والفكر والقلم..


نبض تستلذ له الروح..!

 

[سهير السميري]

كف مبتورة تحملُ صِمصام !!!
وصار الحسيس يُسمع !!

ونِسرٌ يحوم ! نعلم جيداً أن النسر لا يقع على جيفة مُطلقاً ,
اختيارات غاية في الدقة وغاية في الاتقان

مشهد سينمائي جدير بالحضور والتصفيق
الايجاز سمة مقطوعاتك الادبية .

شكراً , هل تكفيكِ !
وهذه ايضاً

 

[إبراهيم بن نزّال]

النص فيه من التوغل في المفردة الغريبة، نعم مفردات جديدة في نصِك وقلمِك، بيد أن التوغل رفيع فيها،
لا أخفيكِ أن هناك احساس أن النص مصنوع، وأقصد اعتمادية هذه المفردات،
وهو كما نصي في الصناعة (مساء جائر) ولكن يبقى النص لنخبة معينة من القراء.
فنص (مساء جائر) فهو الآخر أرهقني كثيرا وقت الكتابة، كما أنني وقفت عليه لعدة أيام.
وبالتالي فحُق لهذا النص هذا التقييم الرفيع، نص يحتاج الكثير لدى القارئ حتى يتوغل في مفردته النخبوية.
الكاتبة: ابنة الظِلال، شكرا لكِ، تحياتي

 

[ابنة الظلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتـــن حسيـــن

إبنة الظلال..


و.. حرف أذهل العقل والفكر والقلم..


نبض تستلذ له الروح..!

كريم حضورك يجعل الحرف يشرق بهاء...

فدومي سخية...

مودتي

 

[خديجة إبراهيم]

القديرة إبنة الظلال
لغتك الوارفة أضفت عمق للنص وجمال آخاذ
أجمل تحية لقلمكِ الرائع

 

[وَرْد عسيري]

تأبينهُ : قرضُ النيْطِ لشريانِ حياة .
و المدى بلا مساحاتٍ واسعة تطوِي النسر و تُتعب جناحه .

هذه الكتابة يا ابنة الظلال تُثبتكِ بالذاكرة ، و أن هذا الإيجاز التام لمشهدٍ عظيم : لأعظمُ ما يمكن أن يكون في وصفه .

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

يا ابنة الظلال :

النسر والكبرياء والصمت في حضرة الجرح

لغة الكبار

وايحاء السماء للشعر بقلمك

رائعة والله بل أكثر

تقديري