أمواج بلا شاطئ - الصفحة 11 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 786 - )           »          - من يسجن الشمس ؟! (الكاتـب : نويّر الحربي - مشاركات : 73 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 75159 - )           »          البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3512 - )           »          النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-24-2008, 02:24 AM   #81
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



وجعلت أتسلى عن أحلام النهار بتخيل الفجر تحت أغصان الأشجار الملتحمة والحياة الواعدة بغياهب أنيقة لا حصر لها ،،
الروح يتململ كطائر سجين يود أن ينطلق ،، والعالم ملتقى تصدعات يستعذب عنها الرحيل ،،
وددت أن أخلو إلى نفسي لأحتضن أحداث يومي المارق ،، حتى أستصفي معانيها ،،
وقد بدت الحياة متلفعة بثوب يروم الحداد ،،
ولكن ألم أكن أعلم ؟! ،،
يا إلهي لم أشعر بها من قبل ،،
زفرت ترابا ،، وخيّل إلي أن القدر قد رفع قبضته الهائلة ثم هوى بها علي ،، فهرسني وواراني تحتها إلى الأبد ،،
أنا ابن أبي ،،
تعذبت كثيرا كغير عادة ،، شعرت بالألم ينفذ إلى نخاعي ،، وبهذيانه يخالط عقلي ،،
وهل كان خروج الحزن إلى السطح إلا كخروج العمود الفقري من الجسم الإنساني يرده من بعد توازن وتكامل إلى جثة ناطقة ،،
ستبقى الآلام ما بقيت في متاهة الحياة ولن تمحى آثارها ،،
اللهم قل لهذا الحنين كن رمادا كما قلت لنار خليلك كوني بردا وسلاما ،،
إني سجين ،، غير أن قضبان السجن بدت أطوع للتحطيم وأرق للقطاف أمام الزمام لأغلال الشوق التي أمست تستأثر المشاعر في القلب والأفكار ،،
في العقل والأعصاب ،، في الجسد ،، ثم لا تؤذن بالرحيل ،،
فالحلم الباسم سرعان ما يبتلعه نسيانه ،،
أما دموع القلب ،، أو بالأحرى ذكراها فتبقى رمزا خالدا ،،
ولا شئ في الحياة لا يمكن احتماله ،،
حتى ذابت بوصلتي في العدم ،، وحل محلها شاطئ رملي يترامى حتى يفصل بينه وبين آخر العقل بسمة فجر غامض ،، غطته الأحداق المترعة بأنفاس المثال ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 12:25 AM   #82
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


وقالوا : سدى !! ،،
فدنايانا نحيا بها ونموت ،،
ولا من رفات الحزن نبعث ،، وكل أحلام العمر غدا ً ،،
ستغدو في القبر للدود قوت ،،
فكيف ترى يكون العبث ؟!
وكل البسمات ،، وآثارها ،،
وما عمّر الفكر أو شيّدا ،، على دربها ،،
وكل عذابات الذين أحبوا ،،
وأمنياتهم في المدى ،، وما يستحب ،،
وكل صراخ الذين أذيقوا ،،
من الوجع ما يفتدى ،،
فصبّوه فنا ً وصاغوه لحنا ً ،، كقطر الندى ،،
سراب سيكشف معنى الحياة ،،
فيا ويلها ،، أليست سدى ؟! ،،
ويكون ترى يكون العبث ،،
إذا نام هؤلاء ،، ولم يستفيقوا غدا ً
لهذا الضياع العميق ،،
بكت أعين الأقدمين ،، وضلت خطاهم ،،
على كل مفترق ،، طووه على ألف سر دفين ،،
فهاأنذا جئتك ،، لأعزف بالوتر الواحد ،،
وأشعر بين يديك بالسلامة ،،
وأي ملامة ؟! ،، لمن يُسمع الآخرين ،،
رتيبا يشد قلوبهم ،، على نغم لا يرين ،،
كآماد يوم القيامة ،، ثقيل كأجراس يوم حزين ،،
من الزمن الواحد ،،
يخبرك الموج : سأبقى إلى أبد الآبدين ،،
أدق كالأيام ،، على النغمة الواحدة ،،
رتيبا ،، رتيبا ،، رتيبا ،،
لا يشعر بالسآمة ،،
سائر ،، بديمومة ضامد ،،
بلا نار أحرقها ،، تنفخ كاللحظ العابر ،،
مشاعر ألف زمان طويل ،، بأعماق أعماقك ،،
بغير توسد عشبك ،، على صوت لا يزول
فقيل : لولا يرى المتعب ،، من الزمن الواحد ،،
مآسي تكراره للحياة ،، تغذ الخطى للأفول ،،
وهو راجع ،، على مركب صاعد ،،
وقد بللت بالآهات العيون
وهاأنذا جئتك ،، لأسمعك ،،
على أنفاسك ألف لحن ،،
وأطرب لأعماقك ،، وأحكي عنك وعني ،،
وعن عودة الموج المتعب ،،
اليأس والذكريات البليده ،،
إلى أبد البسمات واستسلام السدى ،، حيث العقيده ،،
تنفخ في لحظ السنين ،، مشاعر ألف زمان طويل ،،
غفت بين شفتيك ،،
فقيل : وأين المدى ؟! ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-11-2008, 10:41 PM   #83
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




أما وقد تطلعت بشغف نحو أشياء ظلت دهرا طويلا فيما وراء بواعثها ،،
لا يود الزمن أن يموت قبل أن يموت ،،
حينما لا يعطي الحزن شيئا للحب ما يعتبر الحرمان منه خسارة ،،
مدللا الاحتمالات كما أراها والهدف العظيم في المتناول ،، فأداعبه متلذذا مستشيرا شهيتي ،،
كأن الحواس كلها نهضت تستقبل الروح ،،
منبعثة كرائحة الفاكهة الصيفية من جمود عميق ،،
تحف بها الحاشية العريضة من الأفكار والآمال ،،
فتلقت النفس نعيمها ،، وجعلت تسمع كل حاسة بتحفة نفيسة من هداياها ،،
كنجوى النسيم للزهور وليس بها ،،
ذلك صوت إذابة التوت المختلسة على حياء ليس بها ،،


ها هي إذن السعادة ،، دسمة متينة ،، راسخة كقوة مطلقة ،، ذائعة كالهواء ،، عنيفة كالشعلة ،، ساحرة كالشذا ،، خارقة للطبيعة لا تنتهي إلا لتدوم ،، والقلب يأبى أن يفرط في قطرة واحدة من أفراحه ،، عجزت جميع الهموم عن اقتحام حصن البسمات الذي يطوق الوجدان ،، وصوت يقول : سيكون خيالي حيثما ذهبت ،، وآخر يؤكد العدم لسخريات المتمرد المستقر في الأعماق وينعى الصدى الذي يؤرقه ،، إن الفرح من حق الجميع وفوق كل شئ متى ما خرج من عزلته إلى الأبد ،، يشارك بإيجابية في مسار حلم ينبض نجح في تذويبه دون حياد ،،
ألا سلاما على الأقدار التي ساقتني لاحتساء حنانك وحُملت إلى جحيم الأسى أحداثا رمتني عن اقتفاء أثرك ،،
وقد تجلت البسمة بلمحة من نور هاد ،، خرس الماضي والحاضر ،، كل شئ ساكن محتفظ بأسراره ،، وفي نظرتها أنوثة متجددة ومنبع أهواء لا ترتوي ،، فوجدت نفسي راقدا بين أحضان العطر الجليل أتأمل النعيم لأول مرة ،،



وقالت : سأغني ،،
أما الأنفاس فقد اقتحمت الجو مع العواطف ،، اخترقت السحب وأثير الموج حتى طربت المفاتن فتراقصت ثملة ،، ولثمت القمر فحل السلام على الأرض ،، وغرد البلبل فوق غصن ريان فتمايل العشق في الأركان الأربعة واستقبلته السماء بالترحاب والأنخاب ،، وغمس شباة جوانحه في مداد البوح فسجل إلهاما جامحا ،، ثم آوى إلى غايته فألمّت بسكونه ارتعاشة بعثت في الصدر ربيعا صاخبا ،، لذلك باتت جدائل الأسود المسدل على الجبين دنيا يتجه إليها الثمل في حانات الوجد ،،
أسمع وقع الخطى ،، أنت تذكر يا فضائي ،،
ينضج التوت في الصيف ،، تخلو البيوت ،،
فندخلها من جميع نوافذها ،،
أنت تذكر ،، عند هذا الطريق داهمنا الغرق ،،
قمت لتحرسنا ،، وتبارك جسدينا المغمورين بضوء الشمس ،،
مرة قلتها لغصونك ،، فاستوقفتني طويلا ،،
وظلت تلاحقني ،، وتغني فوق شفاهك ،،
بعيدين عن رجفة الماء كنا ،،
قريبين برشفة من عروق الورق ،،
ولقد كانت الخيل آلهة للجنود ،،
فها هي تلتمس برديها بالصهيل الناعس ،،
تأتي لتدخل من ألف باب ،،
آيتك أن ترحل ،، لكن في دائرة الرحل ،،
فمن أنت يا ريح ؟! ،،
قولي سلاما ،، لينهض الفجر والطير ،،
ويتمايل الغصن شوقا ،،
أنت هنا جنتي والجنائن ،،
صدق الصيف وغرق التوت ،،
فالتفتنا إلى الماء يلمع



ابتسمت قائلة : ليس بخاطري إلا فوق ما تحلم من سعادة ،،
فقلت : إليك الجنون فهو لا ينبغي أن يغيب عن وعيك ،،
وأحلام لا يحيط بها الخيال ،، وحنين تندى له الضلوع فتقطر حتى تبتل أشواقا ،،
إنك جنة المبتلى بنار الجحيم ،، تجود بالرؤية هفهافة يعجز عن تصورها الغموض ،،
دبت الحياة بالحياة وحاكت ألوانها الجذابة تورد الخدود والتماع الأعين ،،


 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-20-2008, 02:27 PM   #84
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري مشاهدة المشاركة
( 33 )





* موجة جافة *


هدرا ً تقطـّع ريق حرف جفما بين التكهن والغناء
كيف تسحرك العيون وفي يديك القيد
تحلم بالتجول بين أقبية السماء
وبلاد هذا العمر مقفرة يابسة

تحسو مناقير الحوادث ضوء وجهك
كيف تنضح ما بجوف الغير من ترف
وأنت بلا غطاء

الله من عشق اللهيب ومن مشاجنة الرؤى
هذا أزيز العنف يخفت في عروقك
والملح ينفذ من خلايا الشعر
يهدأ في دماك الارتعاش
يغلق نافذة الخيال
يذبح طائر الشوق
ويحرق الشجر

بعني ولو بالبؤس عافية للشجون
إني مللت زحام ذاكرتي

أشعر أنني في قبة وحدي يدور بي الجنون
ولواحظ الأقدار ترمقني
وأظافر الأحزان ،، تنهش بين أنسجتي
وأنياب الظنون تسحقني

لن يربح الظمآن ،، في سوق الخطر
سيندم ثم يرجو أن يباع الصحو بالحرمان


أهو الخوف ،، أم الانتقام ،، أم الرغبة في الألم ،،

أم الحزن الموروث للموت ،،
أم رد الفعل الطبيعي للحب ،،
أم الشك ،، أم الحيرة ،، أم السير في عكس الاتجاه ،،
في الحياة مسوغ لأي من هذه الأسباب ،، وفي كل دورة يتهدم كل ما الإنسان إنسان به ،،
نزع بي خيالي إلى فترة من العمر أشبه بالأساطير ،، كانت النسائم تؤرخ بها ،،






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;

أتذكر ؟!،، نحن أي شئ ،، ولكنا ننبض ،،

حقيقة هرب دمي ،، تماسكت ما وسعني التماسك ،،
تلاطم الموج وتطاير الصور تغرقني من جذوري ،،
الوردة نابتة في الصحراء ،، أتعلم ؟! ،،
يتلاشى الاحتجاج في صمت ،،
تشل الإرادة عاصفة من الأنفاس الحارة والتسلل الماكر لأوتار العود ،،
لم لا يبقى في المزاودة إلا الأشياء الجافة ؟!



- هل دعوتني لتحملني مزيدا من الهم ؟! ،،
- شعور بذلك في مثل حالنا هو ما يهبنا الجدارة ،،
- يحكمنا منطق وتسيرنا احتمالات أم تراك تنسى ؟! ،،
- من ناحية الشعور فنحن ذات الرحم الرحيم ،،


وبقدر ما حصرني المنطق ثرت عليه ،، وكلما اشتد الحصار اشتدت الثورة ،، لا أرفض المغامرات الجنونية ولكني أخشى الهزيمة ،، على الأقل لم أمض في اندفاعي إلى نهايته ،، أجل سأحاول ،، ولأصبر على الجنون وأنا من القلق والحيرة في نهايته ،، وعندما سكنت الريح وآن الذهاب أطالت قبلتها ،،


]خارج التوقيت[ ولكن ألا يستوي انقضاء الصيف والشهر والعمر ؟! ،،
إنها مسألة أرقام وإحصاء لا وقت ،، ضليع بذلك ولكن انكشف العالم على حقيقته الثائرة فكيف أغادره دقيقة واحدة ؟! ،،
مازالت الأفكار المائية تطن برأسي وتأبى الجفاف ،، ورغم ذلك أفكر في الزوايا ،،
ترى لو رفع صوت العقل في كل حين أكنت حينها شهيدا ؟! ،،



جلست قبالة الإنصات وأنا أجذب نفسي من بحر الانفعالات الذي يشدني إلى أعماق مقطوعة شمه والتصفيق وشطحات رقص الفرس الحجازية ،، بين أمواج متلاطمة من الصداقة والازدراء والعشق ،، رياح الصمت خارج الشاليه تعزف وتعصف ولكني أقاومها في إشفاق لا يخلو من قداسة ،،
مازلت أذكر وبشدة فأغص بالمرارة ،، أي أحلام وأي نبوءات اقتلعت من صميم التردد اندفعت بالحديث خارج الأسوار بلا رواية !! ،،
تلاشت البهجة فجأة من صفحة الأشعار وبات وجه الماء كأنه مصباح انقطع عنه التيار ،، شحب عنها اللون وهي ترنو بوجوم ،، لأول مرة أرى المقدسات مسحوقة بلا حيوية ولا كبرياء ،، وجاء صوت ليقول : الضحى ارتفع والشمس تريق أشعة حامية من سماء باهتة ،، ودفقات متتابعة الهواء تزيد من الحرارة وتثير الرطوبة وتنفث الضيق والكدر ،، فقلت : اخرس ،، لا تجعل من الريح كل شئ لأنك لست لها كل شئ ،، وتذكرت شيئا وبحثت عنه فتعثرت بـMETALLICA ،، أيبادلنا الأفق النظر واستراق السمع ؟! ،، وهذه الأبخرة المتصاعدة هل ستعرف طريق العودة ؟! ،، وكيف هو طعم الأمطار خلال الصيف ،،
طوق الألم خصر ذاكرتي ،، حار ممطر طوال العام ،،
عاد ونسي أن يقول :
كم تروض هذا الفتى ،،
كم تعذبه ،،
تقول : نحن اثنان ،،
دخلنا منذ الصباح ولم نسكر ،،
من يا ترى يتعب الآن ،،
ولكننا نتجاهل ما بيننا ،،
ماذا ترى لو ذهبنا إلى القاع ،،
سهب من العشب يمضي بنا ،،
مرجان يتفتح أذرعة وقناديل ،،
والهمس يعمق : يا خدر العمر خذني معك ،،
الشمعة التي تنوس ،، في آخر القريب ،،
تصنع أغنيتها على الجدار ،،
انتفض يا عزيزي ،، ليس هذا أوان الغرق ،،
يتركني الظلام أبحث عما أضعت ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-08-2008, 10:38 PM   #85
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ضمور في جسد الليل ،، يكتنفه هدوء يشاب عند الصمت بأمارات الحزن ،، كماء الشاطئ إذا استكن شف عما في باطنه ،، ويبتسم له الوقت في الخفاء بما يشفق من الجهر ،،
وحق جمالك إن الحياة تمضي كحلم سريع الزوال ،، فكل ما خلا ابتسامتك باطل ،،



كالأرقام تتوقف قيمتها عند مواضعها ،، فإن الظلام لا يحترم إلا من يستهين به ،،
عصور من الخواطر الضوئية تفرض ذاتها في عذوبة فائقة ،،
دوي ضخم في الوجدان ،، وعند تحليله لا أجده شيئا ،، وهذا ما يؤكد طبيعته الأسطورية ،،
عصور تذروها الرياح الرطبة فأضل من شذراتها ،، جن ماجن وجماد لعوب ،، حقائق طيفية وأحلام حقيقية ،، متلقية من الأشياء إشارات وغمزات ،، متشبثة في عناد بأمل يتجدد باسما في غموض ،، يستحوذ على التلاشي ،، فتراءت قوافل الشوق للعين كنجم معشوق يعتلي عرشه لتنضج الرغبة العمياء في الرحلة على لهيب الألم الدامي ،،



انقشع حلم آت فبدت الحقائق مخيفة كابتسامة الجمجمة ،، كشجرة نبتت من بذرة خريفية ،، لو بحث الهم عن مسكن يرتضيه ويوافق ذوقه لما اختار إلا ظلالها ،،
ليل مجند لغرض مجهول ،، في مفترق طرق خاوية عارية غامضة ،، شئ مجوف ،، كأن في باطنه صحراء وعلى أفق وجوده طلاسم لم تبين ،، منقسمة على نفسها ،، فأعلن بعضها الحرب على بعضها الآخر ،،
أردت الهرب من هذه الشرنقة التي كبلتني ،، وتباغتني نافذة بلا مكان ولسان ساخر ،، لا يستطيع الزمن أن يهادننا طويلا ،، لا يغير من فطرته ولا ينساق مع التغيرات الفطرية ،، فما هو الثمن الذي نجهد قلوبنا من أجله ونشمر أثوابنا للجري في سبيله ؟! ،،



أستذكر الذوبان في ضوء الأباجورة المنبعث لأفراح لم تقتلع الوقت تماما ،، محراب جدير بالإيمان ،، فهي الفريدة في تجلي سناها الجامعة لمفترق المفاتن ،، فكل جنون بها ابتداؤه وكل بديع إليها انتهاؤه ،، وهما ً سعيدا ً ينذر بالزوال يطارد شبح البعاد والحزن ،، يفارق البقاء ورزح الكآبة تسبقه ،، هامسا بأصوات لا أميزها وقد امتلأت نفسي بنظرة واحدة ترددت علي كثيرا في أرجاء المحيط الداكن ،، لتترك رغم كل شئ انطباعا بالألفة التي لا تكون إلا للروائح المستقرة في الأعماق منذ قديم ،،
رأيتها معاندة للظلال ،، منتظرة كما يبدو من ملامحها ،، وهبتني ابتسامة تودد ،، فتحصنت بالمأثور رغم الرؤى التي أسكرتني بنشوة متحفزة للمغامرة وطرق أبواب المجهول ،، ووقف الصمت ساهما كأنه أمام الغروب لا حيلولة له دونه ،، واجم في حيرة كأنه يواجه الموت بكل غموضه وما يحمله من جلال ،،
ويأبى علي الليل إلا المضي بما يداعب رياحه وينفذ من طريق الحياة ،، يختطف الشعور الذي أجده قبل أن أحققه ويصل الخاطر قبل أن أستتمه في ذهني ،، لا أجهر بسؤالي ولا أخافت به ،، فإن لفنائه آذانا تسمع النجوى ،، يتغلغل بها في الأعماق ،، من الجبل إلى الحجر ومن البحر إلى القطرة ومن الجنة إلى العشبة ،، عناق هامس في كل موضع ثمين غسلته القبلات ،، حتى لتمر الأشياء في نفسي مرور الطيف خفاقة مضطربة ،، أقتنصها ولو كانت كرات من طين ،، أقتلعها من الجذور طالما هي غضة ،، غضة طرية رغم الانتظار وتتابع أنامل الحنين في عجنها فإنها لم تدخل في فرن الجمود والفتور بعد ،،



حتى فقدت الوزن والتوازن ،، وانغمست في شعور كامل الجدية ،، واستقبلت عالما لم يطرق من قبل ،، سأسبح أو أطير بذلك الضوء الهادئ كدرجة السحر بلا نهاية ،، وبلا نهاية أستسلم لتلك النبرة الناعسة وما ستفضي به الأشواق ،، وما ينفلت من جسد الليل إلى الحقيقة المطلقة ،، كالشجرة الباسقة لا يخفى لها أريج ولا سر ،، ثملة بنشوة وارف الخفقات وجذورها المتأصلة في منابتها ،،




 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-08-2008, 10:40 PM   #86
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2008, 03:31 AM   #87
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


مجرم حتى تسمع إدانته ،، أين ذهب الخيال ؟! ،، لا أدري أين ومتى حين غيابك ،، ولكن يجب أن أعرف قدر حظي لأحافظ عليه ،، فلا تنمو بذور الآمال القاسية ،،


لعمري ما نصيب الإنسان من حياته ؟! ،،


هل نصيبه إلا أن يحمل عبء الطريق ويشتف كأس الانتظار ،، بلا دليل ،، وبلا دليل تجف الينابيع فما تندي بقطرة ،، وتذوى الحواس حين لم يسقها الدمع بغير الحسرة ،، تنصب ّ على قطع الليل المتناثرة ،، كلمات لم تدخل سجلات السفر وعناوين الحلم ،، ولولا ذلك لآثرت الصمت ضنا بالميناء أن يذهب ضياعا في رصيف يجهله كل إنسان مثله ،،



اصطحبه في عباءة الخيال عن انتهاء الوداع ،، وخفق في ذاكرته بقلق : ما معنى أي شئ ؟! ،، وهل الخلود ممكن في هذه الحياة ،، مأساة أم انتصار ،، تبدأ خطواتك من الطين ولكنك سرعان ما تحتلين مكانتك بين النجوم ،، رشيقة براقة مثيرة داعية دون مبالاة لشتى الظنون ،، باسمة متحدية ،، اقتحمت الحصون فتمخض جسد الشفق الصغير عن جنون أحمر ،، كضم دوامته بسلك صلب ،، أمر الريح أن تنكسر في صمت جليل ،، وبأن ستشرب نقيع الاختناق كما لو كان ماء عذبا ،،



شبح غزوات كونية غامضة ،، خليق بالبعث ولكنه لم يحظ إلا بيارق سريعة الزوال كانفراج السحب عن شروق الشمس دقائق في يوم مطير عاصف ،، تلفظه سراديب الحياة كما تلفظ الريح صخرة فضح الريق فسادها ،،


شبح للجرح ينعى جرم حياته ،، يقاوم في مجرى الذاكرة التي تخون الإرادة فتقذف بشهاب خاطف لعبرة جميلة ما كان ينبغي أن تبرق في الأفق ،،



وعادت سحائب الظلام تغشى جوانب الطريق ،، وطائر الليل يحلق في الفضاء ،، مؤيدا بروح سام يسير بقوة مارد ،، للصورة يعود كلما نبض العطر بالحنين ،، حينما كتب الخلود للحظة تجللت في عذوبة لم ظهر فيها أثر للزمن ،، غير أن الزمن لم يتوقف ثانية واحدة خارج الصورة ،، انغمست ما شاء لها في السكينة والتأمل ،، إلى أن علا صراخ موجة على الشاطئ ،، منفصلة نهائية ،، تعايش الرمل كفرد من طابور خامس ،، كل خطوة ينهدم ما ورائها فينقلب هاوية لا تسمح بالتراجع قيد أنملة ،، ويغمغم شبح المارد : يوجد أيضا حزن عميق ،،


فيقول الصغير : وأين ذهب الخيال ؟! ،،


يطرق بكل الباب الذي يوقفون وراءه الزمن أو يرجعونه إلى غير مكانه ،، وثمة أنباء تتردد أن ارجع وإلا هلكت ،، ولكن لم تستجب لها أذن ولا سقطه ،، بعدما أصبح الصمت دليل التهمة ،، انظر وتأمل ،، واحلم بطوفان نوح من جديد ،،



الليل ببساطة مراوغ بارع عند عجزه ،، ولكنه لا يخدع ،، فالجنون دائما منتهى العقل ،، يزحف متثاقلا لالتهام صفحة كاملة من تاريخ لم يشارك في كتابته بعد ،، الغياب يحاصره ويبسط قبضته المتشنجة ليخنق عنق الهوا ،، وهوى رد الفعل عنيف كالصاعقة ،، والمجرمون يقهقهون ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2008, 04:11 AM   #88
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ربما سأجد الذي يمكنني أن أحادثك فيه ،، يذكرني الصوت بما لا يمكن وداعه فيمازج حنان الأرض أشواق السماء ،، حل السلام وتلاحمت الأرواح بحركة عفوية مثل غناء الطير ،، مر دهر غائب عن الوجود وغائص في حلم ينفث السحر والوجد ،،
يتدافع الغياب من ثغر الأسباب يروي الكلمات ،، لا يقع عبثا ،، ولكن الرعد أقوى إلى الأبد ،، والعثرات لها قوتها أيضا ،، ولكنه من السكر في غاية ،،
دهمته العجائب وقد علمته أن يخص الغموض باهتمامه حتى تفتح مصاريع الخاطر عن الضياء ،، بذلك تحدثت نسائم البحر الهائمة كما تحدثت ومضات النجوم الهابطة بين الأغصان ،، والموجة مهما علت مردها إلى المياه ،، حركة دائبة لا تتوقف ولا تهدأ رغم السكون ،، ما زال المارد ذا سطوة لا يستهان بها ،، ولكنه لم يعد يستأثر بأي شئ ،،
كيف ذاك ؟!،، ألا تفكر ،، أين عقلك ،، فيقول : وما شأن العقل في التفكير ،، والرعد أقوى ،، إن أنات البشر من قديم تتدفق خيّامية في نهر الحسرات بين الكواكب ،، وتتجلى الجريمة فريدة خارقة مستقرة في عزلة بعيدة عن مجال الأمل ،، هامسة كحقيقة مذهلة ستكشف للصغير النقاب عن وجهها ،، فرأى شئ يلمع ،، انطلق منه ما يشبه الغبار مدوما في الجو حتى عانق السحاب ،، تاركا وجودا خفيفا تحت طغيان القمقم ،، زحف حتى قوض أركان العالم ،، ومن الخراب الشامل تناهى وقع أقدام تقترب ،،
يشعر بأنه يتحرك في فراغ شديد الصمت ،، حتى سمع الصوت مرة أخرى : افتح عينيك ،، ادخل آمنا ،،
اختفى وراء أجفان الليل وراح يفكر ،، يتجرد من الماضي ويطوي الآمال ويقدم نفسه للمجهول ،، لم يحلم ولم يند عنه ما ينم عن مكانه ،،
كيف صار محور هذا الشقاء كله ،، وثمة أعماق تتربص يهون بالقياس إليها جميع ما سلف ،، استسلام بلا شروط ،، أما العدل القديم فقد مات واندثر ،، ولم يبق منه إلا ذاكرة حائرة تجتر الأحلام كالأوهام ،، تمزق الصمت بنبض الصدغ ،، لا أمل في مشهد جديد ،، هناك حياة أخرى ،، يتوغل البحر في حبات رمل وصخور ،، جزر وجبال وأحياء وملائكة وشياطين ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غيم وَ بحر (.. أمواج .! نجمة أمل أبعاد اللون 29 05-11-2008 01:38 AM
رحلة إلى شاطئ الوادي شيماء عبدالعزيز أبعاد الهدوء 1 05-04-2007 10:49 AM


الساعة الآن 11:25 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.