قد اقترب العرس

[محمد الناصر]

قومي قد اقترب العرس
أبيضك الناصع دوما
ماضر برونقه بضع نقيطات حمراء
إخوتك المنشغلين بدق مسامير النعش
ما زالوا يعدون لمأتمك بيت عزاء
وأنتِ الشامخة بمقربة الشمس
تروين حكاية عليائك
لا تقلقك مرايا العرب ..
فما كشفت يوماً سوى ذلٍ
أو وجهاً آخر مدفون فيهم

قومي أنتِ المرفوعة بدم الشهداء
قد اقترب العرس ...
وأعدّوا كامل زينتكِ في حلب ودرعا
والرقصة واحدة من دير الزور إلى الرقة
وحمص المشغولة في إعداد الحلوى
لم يبق لديها سوى طبق واحد
كي تصل النجمة
حلب الشهباء تزغرد فرحاً
وحماةُ تدق طبول العرس
وتدير الدبكة

وحسابك مفتوحاً ما زال
مهرك ما عادت تنقصه
سوى أشلاء قلة

 

[عبدالعزيز البشري]

عزيزي

لغة كالنشيد,

و من جديد,

ما كان لرميم من يقظة

و لو اكتظت بالحياة تربته القاحلة

لكن المضيعة ليست وحدها

آلمها الظل فناشدت,

و لها رب يحميها

عزيزي

نص ملؤه الإحساس

و الوعي برهافة

عوفيت

مودة

 

[محمد الناصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز البشري

عزيزي

لغة كالنشيد,

و من جديد,

ما كان لرميم من يقظة

و لو اكتظت بالحياة تربته القاحلة

لكن المضيعة ليست وحدها

آلمها الظل فناشدت,

و لها رب يحميها

عزيزي

نص ملؤه الإحساس

و الوعي برهافة

عوفيت

مودة

حين تكتب عن الشام
تحاشى من خلط الدم بالياسمين
عبد العزيز
لك المودة الدائمة

 

[عائشة العريمي]

جميل جدا .اللهم انصر الضعفاء

 

[محمد الناصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطر الندى

جميل جدا .اللهم انصر الضعفاء

قطر حضورك الأجمل
اللهم آمين

 

[نازك]

الله!
لله درُّك ... كتبت فـ أجدت
بوركت يمناك صِدقاً نصّ سهل مُمتليء بل هو ... مدهش!
لكِ الله ياشامُ الإباء


تقديري

 

[خديجة إبراهيم]

سوريا سيري وانتصبي
ولوحي بالنصر
سترقصين بلا هوادة
شمسك لن تغفو
تحت اقدام الصاغرين
وسترددين بأقصى البلاد
أغنية السلام
وستوشمين على جبين التاريخ
سنابل وحمام..

الناصري محمد

نصك نصل في خاصرة العروبة

أبداعت بحق

 

[محمد الناصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شـذى البنفسـج

سوريا سيري وانتصبي
ولوحي بالنصر
سترقصين بلا هوادة
شمسك لن تغفو
تحت اقدام الصاغرين
وسترددين بأقصى البلاد
أغنية السلام
وستوشمين على جبين التاريخ
سنابل وحمام..

الناصري محمد

نصك نصل في خاصرة العروبة

أبداعت بحق

شذى

أشكر لك تتمة النص بردك الرائع
فالشام كانت على الدوام شوكة في عيون الصاغرين

فخسئوا أن يدوسوا شمسها

أما العروبة فما عاد يؤثر بها خنجر أو رمح ولا أكثر ولا أقل من ذلك

لك اجمل الود على مشاعرك وتعقيبك
دمت بود