يـ حلمـي المفقـود..

[فاتن حسين]

,,
رغمَ ما يجرفنا من عصفِ الأحداث
وأنين الأيام تحت وطأة صرخات الأزمان..
,
لي ذاكرة تأبى النسيان..
تصرخ ألماً بكل حيادية.. تلجمها فوهة الحنين..
فيعود صدى صوتي ليخبرني :انها حياتي التي اختارها القدر..
,
من لهيب أحلامي المفقودة..لازلت أبحث عن وطن..
لأجله توهب الأرواح والدماء ..
أرسم على جدرانه زهوراً..رغم يقيني بأنه الوطن المسكون بالموت..
ولكنه يمنحني الـ حياة.. فهو وعد الحق وعهد السماء..
عاش بأوردتي..منذ صغري وحتى خاتمتي..
آهـ يـ وطن...
كلما اندمل لك جرح..طُعِنت بجُرح ٍأعظم..
,
كـَ صرخة أنثى تئن في جب الخذلان والخيبة..
تمشط جدائل الليالي عن الحكايا..
في ظلمة الليل وأنفاس النهار..
وقبل أن تشيخ الأماني على أعتاب الذاكرة..
يقيني لا زال ينفض غبار الشؤم ..
يدفعني لأن أمسك بقلمي و دفتري..
لتطرق حروفي أبواب اليأس.. وتسكن فضاء الورق الأبيض والسطر..
,
حين استوطنت جروحي كل شيء..
كلماتي جاءت طريدة .. تبحث عن وطن بين سراب الأوطان ..
فقد ملت ضيقة صدري..
,
يـ وطن..
لن أحمل تأوهاتِي وأحلامي وأمضي..
وان علت على شرفات البراءة مواسم الخريف..واغتالت أريج الحياة..
وغدت أرضك مزينة بمنارات الشهداء..
تلك الثوابت الشاهدة على أن عظامنا غوارس تاريخك..
,
تختنق الحروف عن الكلام..وتضيق السطور بالآلام..
ولكن..
كلما ضاقت روحي..ليس لي رب سواك أدعوه:
يـ اللــه..
[نصرك ووعدك..فـ بك وحدك ننتصر]

,
,

 

[فيْصَل الصَقّار]

فِي عربنتنا لِـ نتخَلّص مِنَ الخَوف نتّهِم حتّى دِمَائنا البَرِيئة ..!




شِف عندنَا أسهَل شيء هُوَ قَلْب آيَة !
مثل الحروب أفْضَل تفاصِيل للسِلْم ..
دَمّ الفلسطِينَي نزِيفِه عِصَايَه .........!
ونَزعَل إذا قَالَ العَرَب : مابكِي زلْم ...!
مو ظُلْم ذبْحِه وانت نَاقِص دِرايَه ......
إذا يتكَدّر ”سَام“ هَذَا هُوَ الظُلْم .......؟


مابكِي زلم : زلم جمع زلمه
وتُقرأ بالسعودي مابقي رجال

سَام : هو سام بن نوح عليه السلام
اصل السلاله السامية التي يدعيها اليهود
وانهم من نسله



غَزّة بلَد الكَرامَة والعِزّة

 

[همس الحنين]

"عظيمة أنت يا فلسطين أنجبت عظماء ولازلت "

نسأل الله لأحبتنا وأهلنا هناك الثبات

ألبس الله قلبك يافاتن الصبر

 

[ميسون الرملاوي]

إنها إرادة الشرفاء
يدفعون ثمنها بالدماء والأشلاء
إنها رائحة النصر المتفردة رائحة عرق الجباه مع تراب المعركة
إنه صوت الفتح القادم من حشرجات الاحتضار/مع صرخات الصمود الرافضة


فاتنتي يا ابنة الوطن /

غزةُ اليوم تغنّت بشبابٍ
أزهرَ النجمُ بهم حتى التبختُّر
تفخرُ الخيلُ بهم لو أنّها
لهُمُ ظَهرٌ على الأوغاد تعبر

لابد لشمس غزة أن تبزغ

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتـــن حسيـــن

,,
رغمَ ما يجرفنا من عصفِ الأحداث
وأنين الأيام تحت وطأة صرخات الأزمان..
,
لي ذاكرة تأبى النسيان..
تصرخ ألماً بكل حيادية.. تلجمها فوهة الحنين..
فيعود صدى صوتي ليخبرني :انها حياتي التي اختارها القدر..
,
من لهيب أحلامي المفقودة..لازلت أبحث عن وطن..
لأجله توهب الأرواح والدماء ..
أرسم على جدرانه زهوراً..رغم يقيني بأنه الوطن المسكون بالموت..
ولكنه يمنحني الـ حياة.. فهو وعد الحق وعهد السماء..
عاش بأوردتي..منذ صغري وحتى خاتمتي..
آهـ يـ وطن...
كلما اندمل لك جرح..طُعِنت بجُرحٍأعظم..
,
كـَ صرخة أنثى تئن في جب الخذلان والخيبة..
تمشط جدائل الليالي عن الحكايا..
في ظلمة الليل وأنفاس النهار..
وقبل أن تشيخ الأماني على أعتاب الذاكرة..
يقيني لا زال ينفض غبار الشؤم ..
يدفعني لأن أمسك بقلمي و دفتري..
لتطرق حروفي أبواب اليأس.. وتسكن فضاء الورق الأبيض والسطر..
,
حين استوطنت جروحي كل شيء..
كلماتي جاءت طريدة .. تبحث عن وطن بين سراب الأوطان ..
فقد ملت ضيقة صدري..
,
يـ وطن..
لن أحمل تأوهاتِي وأحلامي وأمضي..
وان علت على شرفات البراءة مواسم الخريف..واغتالت أريج الحياة..
وغدت أرضك مزينة بمنارات الشهداء..
تلك الثوابت الشاهدة على أن عظامنا غوارس تاريخك..
,
تختنق الحروف عن الكلام..وتضيق السطور بالآلام..
ولكن..
كلما ضاقت روحي..ليس لي رب سواك أدعوه:
يـ اللــه..
[نصرك ووعدك..فـ بك وحدك ننتصر]

,

,

الوطن لا يموت ..
وأن شنقت الأمنيات والأحلام يا فاتن ..!

الوطن لا يموت ..
عندما يكون في أعماق مواطنيه ..
نابضٌ بالحب والولاء مغرداً بكل ثبات وشموخ ..!

سيشرق فجرك يــ فلسطين ..
وإن طال غروب شمس الانتصار عبر آفاق السنين ..!

فاتن ..
حرفك مربك وربك ..!

 

[عبد الرزاق دخين]

ذبحوها يا سيدتي،
وفرقوا دمها على عشرين،
ونيف من الظُّلمات.

نسيت أن أخبركِ أنني الشَّريد الَّذي يبحث عن وطن.

كلُّ الودِّ.

 

[أروى المهنا]

حُلمك سيزهر في يوم يافاتن
وفلسطين ستبقى شامخة كشجر الزيتون

ويحضرني الآن قول نذير الزعبي :
الطفلةُ العطشى, نهضت تُسائلُ أمها في الليل , أمّاهُ هل فكّوا الحصار؟
فجاوبتها وهي تداري دمعها , لا ليس بعدُ يا ابنتي , عودي لنومكِ يا صغيرة
هذا حصارٌ لا يُفكّ , ما دام قد نام الكبار..

كل التّحية

 

[فاتن حسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيْصَل الصَقّار

فِي عربنتنا لِـ نتخَلّص مِنَ الخَوف نتّهِم حتّى دِمَائنا البَرِيئة ..!




شِف عندنَا أسهَل شيء هُوَ قَلْب آيَة !
مثل الحروب أفْضَل تفاصِيل للسِلْم ..
دَمّ الفلسطِينَي نزِيفِه عِصَايَه .........!
ونَزعَل إذا قَالَ العَرَب : مابكِي زلْم ...!
مو ظُلْم ذبْحِه وانت نَاقِص دِرايَه ......
إذا يتكَدّر ”سَام“ هَذَا هُوَ الظُلْم .......؟


مابكِي زلم : زلم جمع زلمه
وتُقرأ بالسعودي مابقي رجال

سَام : هو سام بن نوح عليه السلام
اصل السلاله السامية التي يدعيها اليهود
وانهم من نسله



غَزّة بلَد الكَرامَة والعِزّة

لن يدرك حجم المعاناة الا من تجرع مرارتها يـ فيصل
شكراً لحرفك الذي زاد الغصة داخلي..
وأيقظ جراح متبلدة..
لا فض فوك..!