(( المدى بعد تلال الملح ))

[بدر العرعري]

نهله نهله .. يانهله



بلادي . بلادي .. بلتد " الأنا " . .


عليك ِ السلام .. عليك ِ المسا ..




وإيم الله .. إنني من أشد المعجبين بحرفك . ساحر ساحر ياقلب .

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد

قبل أن نقرعَ باباً..لابد أن نتأكد إن كنا لم نتأخر...

فثمةَ أبوابٌ لا تُفتح بعد أوان إطباقها

..






( المدى بعد تلال الملح )

جنّية النسيان أصابت ذاكرتي بمسٍ هذا الصباح...
كنت قاب " أنت " لأنسى من " أنا "..
..أنسى اكتشافي لاستدارة المدى
حين عاد بمعولِه ينبش أجداث صدري..
بحثاً عن جرح مطلٍ على جهات الروح ..
يتسرّب منه أمسك بخُفيّ جدول في رمقه الأخير..
يُؤثثني بأحزانٍ جديدة...
يهيئ أرائك شعوري
على بعدٍ يتناسبُ و " بلازما " كبيرة
عارضاً عليها حماقاتي
مكبرةًً آلاف "الإنشات" من المواجهة...
لتلفت انتباهي
بأني متأخرةٌ كالعادة
على صفِ "حبٍ " يستحقُ الحضور
حتى من قبلِ أن تفركَ العصافير عينيها...
..وأني تلو كل احتفالٍ صاخبٍ بك
أدخلُ من حيث يخرج الثملون بصخبك..
باحثةً في قراطيسِ ظلالهم
عن رحمِ بالونةٍ يقبلُ بماءِ أحلامي..
عن قطعةِ كعكٍ لم تعبثْ فيها الملاعق المتسخة
بغيبةٍ مؤجلة..
عن رجلٍ لم تحولْه امرأةٌ إلي تسريحةٍ
تقف أمامها للتأكدِ من جودة أقنعتها..
عن قلبٍ معبّأ مثل كرتِ شحنٍ لم تكشطه عابثة
لتحيله سريراً ورغبة وخطاً ساخناً يموج تحت غطاء...
أبعدَ أن تتراكم في مدانا تلال الملح
تُكبلني بصقيعِ الأقطاب مردداً :
كان عليكِ الإدراك
بأن الحظ عرضٌ حصريٌّ لأيامِك الستة الأُولى..!
أنتِ الرضيعة التي " اختزق " الحظ في يومها السابع...
كان عليكِ
ألا تثقي بالريح أكثر
هي التي راودت الغيمات عن بقائِها
أهدتها جناحاً
و رَشَتني بجناحكِ الآخر
أطير به أينما يشير إليّ الصّفير ..
كان عليكِ ألا تجعلي من قلبكِ
"خزنةً" فاشلةً في مواراة آمالها السرّية
تُباع بخساً في سوق " الخردوات "..
ألا تتسللي إليّ من خيالاتي المثقوبة
بحثاً عن الحب بعدما أـوصدتُ رغبتي..
أنتِ من علمني
أن ذلك الجالسُ على هاتفِ الغيابِ البعيد
تماماً كأغراضِنا المنسيّة
تضيعُ طويلاً إذا مابحثنا عنها..
وتظهر فجأة إذا لم نكترثْ بها

...

يا نهله
انتِ منهل لتأملات قصوى
تنبثق من شتات مفرّدة متفرّده

لخيالك ريش يرتمي على اوسع الطرقات
تجوبين الفضاء بذاكرة عابثة
وتتنقلين بأجنحة عذراء
تلك الاماكن المجغرفة في الذاكرة تتضّح تضاريسها رغم الهروب الداخلي للنص

تبدين رائعه اكثر حينما تربكين البساطة اللغوية بعمق الاسلوب

شكرا جزيلا لك

خ

 

[نهله محمد]

آه يازينب...
ماذا نحن سوى صحراء عبأها الرمل..
نسيت زمن الطوفان الأول ...
يازينب ترسبنا جراحاً كلّست أوقاتنا
حتى بدت أعماقنا منحوتة تغري الريح لمراقصتها حيناً
وجلدها بأسواط من ملح حيناً آخر ....
ويبقى السؤال رهن إجابة هاربة....
ماذا نحن...؟

زينب...
شعار مختزل للأنثى الحقيقية أنتِ ...
لكِ من عمقي شكر رحب كرحابة صحرائي.....

 

[محمد السقاف]

نعم..
لا تثقي بالريح..

فقط بالنسيم الذي يأتي لنا بشذاكِ...


نهلة محمد

شكراً

 

[نهله محمد]

الشعرة بين النسيان والتناسي ليست بسمك كون ...
إنما تحتاج لعقلٍ كذلك للتفريق
بين حال الأشياء بعد تراكمات الأشياء ...
وبين الرغبة في الإمساك بممحاه لإلغاء بيان ما من الذاكرة
أشبة بنتوء قديم....
استئصال ماضٍ من جذورة يكلف عمراً إضافياً,
وعناءً أكبر من الرغبة في التخلص منه ....
ياسعد...
جمال الحب في نسيانة ,والعودة له بعد زمن للتأكد من بريقه...
فثمة بريق لا يموت , لكنه يغفو ..يغفو ليس إلا ...


سعد الحربي.....
يحدث ألا نرى الحقائق إلا بعد أن يصدمنا بها أحدهم..
أو يواجهنا بها قلم....
للتو عرفت بأن بعض المساءات لا تحتمل .. صدقت...!
أشكرك بأن جعلت صباحي أكثر احتمالاً...

 

[نهله محمد]

الوليد بن محمد..
الشيء الوحيد الذي يقوم من الأجداث قبل الساعة...الذكريات...
حتماً لو كان بمقدوري أن أعصر من الكلمات
خمراً, لمددت لك كأساً تشربة نخب حضورك....