حمـــام الصبح

[عبدالعزيز محمد المالكي]

حمام الصبح .!

الوجـه هذا لو شـربته على الـريق
_______ والله لـ ابوس الفقر رِجله ./ و يدّه
حتى يفـارق من عطـش فـم الإبريق
_______ و اوقظ عيون الشمس في ليـل جدّه
الفقر طفـلٍ ./ يتّكـي ، داخله ضـيق
_______ يمسك حَنَك كُمّي ، ولا هو : يهـدّه
ودّه يلاقي جوف جيبي ./ مخـاليق .!
______ ويعيش ./ مثل الناس ما تعيش حدّه !
شفته هِنـا وآلف على الشمس ويفيق
______ مثل ارتبـاك النحـل ./ والبرد نِـدّه
وجهه إشـارة ( قف ) في حيّ صديق
______ صـوته حِداء اليـاس لا انهـدّ ودّه
شكله كـذا ، موحش ! ونظراته تويق
_______ كنّه ضمور الغصن ./ والريح ضدّه
به من خريف الجوع ليل و طواريق
_______ وله من خشوع الغـيم تسبيح جدّه
يشبه خرير المـا على الوجه لا ريـق
_______ و اعذب من الأحلام عَـرض المخدّه
يستوحد الشـارع مطب ./ آت ./ ويتيق
_______ لـ اول نفاية كيس تعطيه مـدّه .!
وحده حمام الصبح فـ ارض الشواهيق
_______ يصحى ./ و ديك الجوع يذّن لـ كدّه
كلما بغيت أنساه ./ و اشره على الضيق
_______ ردّيت أبوس الفقـر رِجله . / ويدّه

؛

 

[ميــرال]

حمام الصبح
وجوع
وشعر/ شعرت بعده بالإكتفاء والإنتماء

المالكي
سعيدة جداً لأنني هنا باالمقدمة/ هذا اولاً
والأهم من ذلك

حرفك

يسعد اوقاتك

 

[قايـد الحربي]

عبدالعزيز المالكي
ـــــــــــــــ
* * *



يُحيل [ حمام الصبح ] إلى [ غمام السحب ] ..
إذْ يقرأ الصورة ، و يصوّر القراءة .

و يُعيد تشكيل [ الجوع ] إذْ يتمرّى لـ [ الوجع ]
بالشعر الخالص و السبك الخاص .

:

عبدالعزيز المالكي
اسمٌ لن يمرّ إلاّ مرور الغمام ،
حيثُ العُشب .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

هَل يُمكن أن يَكُون هَذا النَّص بِ[مكانة ] اللباس وَ الخبز وَالماء
أمامَ فقيرٍ عارٍ وَ مُعدم ؟!
سأهُمش تَساؤلي وأُبقيني على بيّنته ..إذ أن هُناك الكثير في النّص يُلفت أنفاسي أكثر ..
وأذكر تماماً أنفاسي فِي لحظتها الأولى قبل فترةٍ مِن الضجيج
عندما صافحت الصُورة و وردتيّن من تيّنك عليها ../ ال كائنة الآن [ حمام الصبح ] وهِي كذلك فعلاً !
ياعبدالعزيز : كُلّ ما أؤمن به فِي لحظتي هذه أنّ أصابُعك الشعرية هِي مِن الأمُور التي لمُ تُخلق الا مَرةً واحدة ,
وأن بقائي على بينة السؤال أعلاه ..ماهُو الا تأكيداً الى أنه السؤال الوحيد الّّذي يُمكنه أن يُجيب نفسه ,

هذه المرة سأقُول : شُكراً
لكن صدقني هِي أصغر من كُل مرة أُخفتها داخلي وتضيّع !

.

.

.

 

[خلف المهيلان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز محمد المالكي

حمام الصبح .!

الوجـه هذا لو شـربته على الـريق
_______ والله لـ ابوس الفقر رِجله ./ و يدّه
حتى يفـارق من عطـش فـم الإبريق
_______ و اوقظ عيون الشمس في ليـل جدّه
الفقر طفـلٍ ./ يتّكـي ، داخله ضـيق
_______ يمسك حَنَك كُمّي ، ولا هو : يهـدّه
ودّه يلاقي جوف جيبي ./ مخـاليق .!
______ ويعيش ./ مثل الناس ما تعيش حدّه !
شفته هِنـا وآلف على الشمس ويفيق
______ مثل ارتبـاك النحـل ./ والبرد نِـدّه
وجهه إشـارة ( قف ) في حيّ صديق
______ صـوته حِداء اليـاس لا انهـدّ ودّه
شكله كـذا ، موحش ! ونظراته تويق
_______ كنّه ضمور الغصن ./ والريح ضدّه
به من خريف الجوع ليل و طواريق
_______ وله من خشوع الغـيم تسبيح جدّه
يشبه خرير المـا على الوجه لا ريـق
_______ و اعذب من الأحلام عَـرض المخدّه
يستوحد الشـارع مطب ./ آت ./ ويتيق
_______ لـ اول نفاية كيس تعطيه مـدّه .!
وحده حمام الصبح فـ ارض الشواهيق
_______ يصحى ./ و ديك الجوع يذّن لـ كدّه
كلما بغيت أنساه ./ و اشره على الضيق
_______ ردّيت أبوس الفقـر رِجله . / ويدّه

؛

عبدالعزيز كتبت الصدق
على جدار خلفية هذا الطفل وصرت انظر لنصك وكانه
مكتوب من خلف صورة هذا الطفل بخط عريض
وقفت هنا طويلن
يستوحد الشـارع مطب ./ آت ./ ويتيق
_______ لـ اول نفاية كيس تعطيه مـدّه .!
شي محزن اواقع للسف حتى عندنا هنا وليس بالبلدان
الفقيره
دامت انسانيتك ابدعة بالصور الشعريه
ورسم هذه الوحه الانسانيه دم بود

 

[ناصر بن حسين]

/
\



ياعبدالعزيز ..



!


!!!


!!!!!!!!





نَ

 

[ناصر حطاب الدهمشي]

عبدالعزيز .. معك كل القدرات تنشط و يتفرَّع منها الإدراك والسفر للبعيد ..
يا صديقي في كل حضور تـَـهِبْنا الخيال و العقل معاً.

شكله كذا موحش و نظراته تويق
........ كنِّه ضمور الغصن والريح ضده

لله درّك ولنا أنت ..


أحوك
.
.
ناصر الدهمشي

 

[فهد فالح البلوي]

.
.

عبدالعزيز المالكي .. أهديتنا الألم .. مع باقة شعر ..

اختيار موفق للصورة في هذا النص .. بحيث أصبح النص كقراءة لها .. نقلنا لما هو أعمق .. لإحساس الطفل .. داخلها ..
"ببساطة .. ترجم لنا الشاعر هنا .. نظرات هذا الطفل .. بحرفنة شعرية فائقة "

.
.

" حتى يفارق من عطش فم الابريق " ..





الشعر " الحقيقي " ... يبرز هنا في غير موضع ..

عبدالعزيز المالكي ..
ألف شكر .. لك