تسآبق لك / حنيني !

[ناصر بن حسين]

/
\

...| لاشيء سِوى / الحنينْ !

طريق وزحمة وجيه وملامح ترفض التبديل
..............| وملعب ذكريات وبيت بابه / ريحة أجدادي

وانا ماكنت فيني كنت فحدود الغياب آسيل
..............| قبل لاجف ، ماتت سُنبله وإستآحش الوادي

بسيط البس من أفوآه المآذن خشيه وترتيل
..............| معي منذ الطفولة دعوة أمي وأكثر عنادي

تنامى داخلي عشق الروابي والشجر والخيل
..............| وهبات النسيم اللي تغازل ريحة / الكادي !!

تمنيت المسا يفرش ظلامه وأرتقي لسهيل ،
..............| واسولف للقمر .. عن حلم تاه فغيبة رقادي

كثر ماخاوت إعيون السهارى نجمتين وليل
..............| شعلّت الهم ونامت في جفوني طفلة سهادي

من اول ماتبعت آثار جدبي لإرتشاف النيل !
..............| لقيت أكثر من أكثر شي فيني صوبك ينآدي

تسابق لك حنيني معْ حنيني وانهدم بي حيل
..............| وهاجر عن سما عشقي حمام وجف ميرادي

زمان اليا تثاوب من مسافة لهفتي / قنديل ،
..............| تطيب الدندنه ل إذن السما مع ليلي الهادي

أجيك مرتب ضلوع الحنايا لك / خذ الإكليل !
..............| واعود وكل مافيني تبعثر ..... قبل ميعادي

تذكّر صُبحنا : حب الغدير لطيحة النرجيل !
..............| حوارينا القديمه / مدرستنا / طيرنا الشادي

تذكّر قمّحنا : لامن سمع صوت النجر والهيل
..............| تمايل مبتسم وأغرى هديل طيوره : زنادي

جفل بك هالزمن وشيوخ صدري ملها التهليل
..............| وجيت آدورك كلي " بَلا " ياآخر " بلا دي "

انا اول من كبر في عين قلبك وإبتدا بالميل
..............| وانا اكبر من طعنته بالغياب وقال لك عادي

تعال وشوفني شارع بدونك ممتلي بالويل !
..............| رصيفي مظلم وشمعة وصالك عافت أعيادي

تضيق بجسمي كتوف اللقا وأستنزف التفصيل
..............| وآشيب وتصبح جروح الليالي حسبة اولادي

انا جيتك ودمعي حيرتي وسنيني المنديل !
..............| بعد ماضعت فيني بسألك : ياكيف إيجادي ؟

ياكيف إيجادي ؟
ياكيف إيجادي ؟
ياكيف إيجادي ؟

بس : نُونُ

 

[حسين الحوالي]

ناصر بن حسين ..






والحنين داخلي .. يتسابق إليك دوما ً ..
فـ أتيتك أولا ً .. بـ سعاده لاتوصف

قرأتك سابقا ً .. وتذوقت حرفك ..
ولاتختلف هنا .. عن هناك .. سوى أنك أعذب ..!
ربما لأن حرفك غاب عن عيوني طويلا ً ..
فـ أنا أتمنى أن اقرأك .. كل مساء .. لـ أغفو
وكل صباح .. لـ أستفيق على .. الضياء ..!


[poem="font="simplified arabic,4,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]انا اول من كبر في عين قلبك وإبتدا بالميل = وانا اكبر من طعنته بالغياب وقال لك عادي[/poem]

أنت .. [ غير عادي ] ..
صدقني ..


دمت بخير ,,




















ح . ح . ح

 

[سكر الجرح]

نُ !
أنت أيضاً ممن يُقيّدهم الحنين !؟
يا حنين : رِفقاً بِـ (نُ) إذن !

:

 

[محمد الفيفي]

نآصر بن حسين

قيدتني بحنينك لي ..

لأبقى هنا وهناك ..

 

[قايـد الحربي]

ناصر بن حسين
ــــــــــــ
* * *



انْظرْ إليْنَا ..
هَا نحْنُ نتَبَادلُ التّهانِي بهذَا المتَصفّح ،
تَمَاماً كالْذيْ نفْعلُهُ إنْ أُمْطِرنَا .

أنتَ يا نَاصِر مَوهِبَة وَ هِبَة ..
وَ نَحْنُ الحَامِدوْنَ وَاهِبَك لَنَا كَحمْدِنَا لِهِبتِهِ فِيْك .
إذْ تُؤمِنُ بِذَلكَ حَيْثُ الإيْمَانُ بِذَلك وَاجبٌ عَليْكَ ،
أقُوْلُ التّالِيْ :

فيْ هَذا النّصْ ..
لا يُسَاوِرنِي الشّك بِسرْعَتكَ إنْجَازهُ ، وَاضِعَاً التّأنيْ وَ المُرَاجَعةِ
موْضِعَاً غَيْرَ حُسْبَانِكَ .. لتَتَحسّسَ الآن - مِثْلَنا - آثَارَ ذَلِكَ .

وَ بِالرّغْمِ مِن ذَلِكَ ،
يَبقَى أثَركَ النّاحِتُ ثَرَاءَك - فيْ النّصِ - مُؤَثّراً حَدّ الثّوْرةِ وَ الإيْثَارْ .

:

أيّهَا الرّائِع
مَازَالتْ أكُفّنَا لَكَ وَ كِفّتُنَا بِكَ .

 

[سعد مسهوج]

لي عودة يا صديقي


لله درك

 

[جُمان]

سَبعةَ عشر شَهقة .. / تدفعُنا إلى أعلى .. حيثُ سِدرة المُنتهى


يا ناصر ../
مُنذ عصفورتك ../ ونحنُ نُزيِّن قلوبنا أعشاشاً
ونُهيئ الخَفق ..
ونَحتفي بِلون المطر والسنابِل وقوس قُزح

تَقبِض بِكفّك على الحَرف وتُلوِّحُ لنا بِه
فنرتَفعُ لغيماتِك الشعر
ونستَمطِرُ بِك الدهشة


شُكراً لأنّك تُترجِم الضوء دائماً

.

.

 

[صالح العرجان]

حين صمت الأماكن يرفرف إحتمال الذبول
والإنطواء بقرفصاء الحنين


ناصر بن حسين

صح لسانك وصح فكرك