مذكرات [ بــحّـــار ]

[إبراهيم بن نزّال]

‏اللهم ارحم ابي واغفر له
اللهم ارحم أبي واغفر له
اللهم ارحم أبي واغفر له

اللهم يا جواد يا كريم اكرم نُزله ووسع مُدخله واغسله بالماء والثلج والبرد
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
اللهم ادخله في رحمتك التي وسعت كل شيء يا رحمٰن يا رحيم.
اللهم آمين

 

[إبراهيم بن نزّال]

يبدو أن عودة الكآبة ليست تدريجية أبدآ،
على النقيض، أتت بكلتي حاليها.
وكأن ابتسامة سبقت عودته لم تكن،
يُحكى " أن للابتسامة تشعب في الروح ليومٍ أو اثنين " ،
مقطوع، مبتور، أو ربما جففه العائد.
أصعب الفقد، فقد الأب، هو فقد لن تفيق منه أبدا،
فكيف إذا تلاه فقد الصاحب،،
.
القلم يكتب الآن وربما لم يكتب شيئا بعد.

 

[إبراهيم بن نزّال]

أحد الأيام القادمة من ذكرى حسبتها غرقت
ليله كرأس ثور إسوّدَ كليلةِ رأس شهرٍ هجري
تشبيه لا أساس له من الصحة المتنازع عليها
الاستفاقة هنا تلفظ أنفاس عتبة عِناق الحبل
وعين ورقتي كحيلة القلم الذي فقأ واستجمر
أفواه استنصفت الدهشة وقلّبت كفي حُنَين

 

[إبراهيم بن نزّال]

وماذا بعد كآبة القلم إلا فقد الكتابة !
ليست هي روح القلم ولا وجه البحر ولا حتى رمز هزيل.
يقولون : للعلاج طريقة مثلى، اقرأ وستعود.
انغمس بها رأسي سنوات أربع، وماذا بعد ! عاد غريبا.
من الأفضل ربما ألا يشحذ اسوداد حبر رأسه.
نقطة صاعدة،
لن أكتب بغرابته، إن عاد عدت، وإن لم اكتفيت.

 

[إبراهيم بن نزّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن نزّال

يحكى أن غرابا اقترب من قارب البحّار، وماكان من النورس إلا أن نقر رأسه فتوارى بشؤمه.

ولم يعد بعد.

 

[إبراهيم بن نزّال]

وهل للحب ! قصة قصيرة
يُحكى أنه كذلك،
وماذا عن قصتي !
ليست كما ظنوا _ قصيرة _ سيرويها حفيدي عن جدته
جدته تملكني عشقا كانت وستبقى أميرتي
إن وصفها قلمي وأنا بالحورية، فللزهر غِيرةٌ ستنهض
قسما بخالِقها أعشق أنفاسها حلالا لقلبي
بلغتُ من العمر عِتيا ... ولم يكن لغيرها ذِكرا
كـ قُبلة الصباح واحتضان المساء ،، ومابينهما احتواء.
لا تستنهضن غيرتكن ،،،
فجدّة حفيدي قرأتْ وتقرأ نصي الآن.
لقاءي الأول بها سُأِلَتْ،
فأجابتهم بــ نعم أوقدت بي غرامها وسيبقى،،
أقصة قصيرة ؟!
في قلبي هي أجمل الحور العين.
،
أن يكون اسمها سعادتي حتى بحزني الآن ..
فهذا هو أصدق الحب حرفا لا يخالطه خيال.

 

[إبراهيم بن نزّال]

نظرتها لي اليوم وأنا أخرج لعملي،
قرأتُ كاملها.
تلك النظرة تعني ..... طبعا كانت هي.
تمسح قاع حزني بها، وأنا أتزود فأطيل فأنعم، فطريقي طويل.
أصل هناك، فيبتسم هاتفي، فزهرتها أشعت وميضا،
بحّاري وصلت ؟ بلى ولزهرتكِ ابتسمت.
يبدأ صرير العمل وينتهي برسالتها ( رجعت ) ..
أرى النظرة مرة أخرى، فأحتضن الزهرة مرة طويلة.

 

[إبراهيم بن نزّال]

.

حين تتذكر لحن ( عزاز ) لـ ( ياس ) ولم تنصت له بداخلك، فاقضم رأس حرفك.