استفزاز (2 ) مع [ منال عبد الرحمن ]

[د. منال عبدالرحمن]

أهلاً بكَ يا بدر ..

لستُ ألومُ أحداً , و لو كانَ بيدي ايضاحُ الأمر للجميع لفعلت , و لكنّي كنتُ ملقاةً على فراشٍ أبيض , وفور معرفتي بالأمر , فعلتُ ما بوسعي لإيضاحِ اللبس .


بالنسبة لسؤالك :

ليسَ كلّ موقفٍ شخصيّ اتعرّضُ لهُ سيكونُ دافعاً لكتابةِ مقال عن ذلك الموقف بالذّات , و لكنّي كتبتُ عن ظاهرة الصّمت الحوّائي , حتّى عند امتلاكها الحقّ .

أنا لم أتحدّث عن موقفٍ فقط , أبداً , و لكن يا بدر , ألا ترى معي انّ كلّ ما نكتب نتاجَ مواقفَ و أمورٍ , سمعناها و تعرّضنا لها أو قراناها أو شاهدناها ؟

أليست مهمّة الكاتب , ان يحمل قلمَه ليحوّلَ بهِ ما يرى لحروفٍ , ليوصلَ القضايا للنّاسِ كما يرى ؟


كتبتُ الاخير نعم , و لكن أقسم أنني لم أتخيّل أنّ الأبعاديين مترابطين لهذه الدّرجة , صدّقني بكيتُ لما أتاني من الرّسائلِ الخاصّة , حقّا عائلة واحدة و قلب واحد رغم كل الخلافات .

 

[د. منال عبدالرحمن]

أبداً .

 

[صُبـــح]

منال ...

يشير أحدهم بأن هناك من يساعدك في الرد على الأسئلة !!!!

وذلك واضح لإختلاف الصيغ التركيبية والوقت الضائع بدون تبرير ...

فهل تمتلكين الشجاعة الأدبية لتخبرينا إن كانوا معك على اتصال ومن هم ؟

 

[د. منال عبدالرحمن]

أهلاً يا صُبح ..


لا يوجد من يساعدني في الرّد على الأسئلة .

الأصدقاء موجودون حولي حتماً بقلوبهم و أرواحهم , و لكنّي لا أكتب إلا ما يعبّرُ عنّي و لن أفعلَ ذلك مهما كانت الأسباب .

دعي هذا الـ أحدهم ياتي ببراهينه

 

[صُبـــح]

أحب التحفظ على مصادري

لا عليكِ ..


نحن نعرف أن منال من بلاد الشام الجميل تدرس الطب في ألمانيا ...
والكل يعرف بأن النساء في بلاد الشام لهم فسحة من الحرية والتنفس الرشيق على عكس ماتعاني منه النساء في الخليج مثلاً !
هل يعقل بأن منال تلك الفتاة السورية طالبة الطب في أوروبا أن ترفض الصداقات الطاهرة بين الرجل والمرأة ولو من باب الزمالة والأخوة ؟!
إعتماداً على مقالكِ الذي أشار له الأخ بدر لماذا ترفض منال علاقات من هذا النوع ؟

مهما كانت إجابتك أريدها باللهجة الشامية المحببة والقريبة إلى نفس الجميع

 

[د. منال عبدالرحمن]

أنتِ يا صبح تتحفّظين على مصادركِ , علماً ان التحفظ يكون عادةً للمجيبِ لا للسائل !

/

اجابة على سؤالكِ ..

أنا لا أرفضُ العلاقاتِ المبنيّة على الطّهر , و الطّهر فقط يا صبح .

أما علاقاتِ الزّمالة و الاخوّة , فلا بأس بها , لأني أؤمن أننا من يحدد علاقاتنا بالآخرين .


أرفضُ فقط العلاقات المبنية على الأقنعة وأشعر بأسىً كبير اذا سقط أحدها .

 

[د. منال عبدالرحمن]

أمّا عن اللهجةِ الشامية :

فـ ما بدي تؤبشي قلبي , ما بقدر أكتب إلا بالفصحى

حتى لا أضطرّ لترجمة ما أكتب

همسة :

الرد أعلاه حُذفَ بعد ما كتبته بخطأ من الماوس , و اضطررت لاعادة كتابته .

 

[صُبـــح]

تتجاهلين بعض طلباتي في محاولة للإفلات وتردين لي بعض التحفظ الحميد أليس كذلك ؟؟


لا بأس يادكتورة ...


البعض يتهم منال بأنها فاقدة للأنوثة ...
بمعنى أن قلمها ذكورياً بعض الشيء حاداً في مايخص المواضيع الحوارية ..
يرتكز على بعض الفلسفة والحكمة والتي تجعل البعض يصنفها ضمن الأقلام التي لا تحمل روح الأنثى وطراوتها ..
ماتعليقك ؟