اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق
طيب حتى على افتراض إن قلبه موجوع والخ .. تذكرين الحادثة المتكرّرة في معظم قصص الأطفال..
الفستان الجميل بدأ حياته كستارة نافذة؟
أنت تتكلمين حول أسباب افتراضيّة للقصيدة, تفسّرين حمااسته الكبيرة في الوعود بيأسه ولوعته, بينما الرأي" الثاني" وأنا بينهم منشغل بأجواء القصيدة "مفرداتها" وصورها والحركة داخلها.
إش يميّز الحزن واليأس عن الغضب والثورة ؟
الحزن كاامد وإن ظهر ؟ على هيئة "انخفاض طاقة" لا هو غضب ولا لوعة ولا ألم ولا ثورة بينما القصيدة أعلاه مليانة حياة"طاقة", هذي الثيمة هي دلالة انتفاء الحزن بالنسبة لي, مثلا و حتى على فرضيّتك أن أحلامه" هنا" ناتجة عن لوعته واشتياقه وصدودها, لا يُشترط بالضرورة أنّها أسباب للحزن بالنسبة له, افترضي معي سيناريوهات.. مثلا " مازوخي" وتستهويه لعبة الصدود والكيّ .. أو إنه يتقرّب لها ويتلوّع بهذي القصيدة "رشوة سُكّر" وشوية كلام حلو, أو أن اللوعة والاشتياق حلواات وراضيهن أو أو بالتالي ولتعدّد سيناريوهات أسبابه, يصير المحّك في الحكم على القصيدة إنها مبهجة أو حزينة خارج عن تحليل الأسباب, الحكَم هو "أجواء النص", الأجوااء هنا صاخبة .. مليانة صُوِر ملوّنة, وعود مُستقبليّة ما تلتفت لورا حتى ولا نتفة حنين.. و ذي كلّهن توليفة سمات أقرب للبهجة والفرح والحياة والأمل منها للحزن واليأس.
وللآن في الرمادي ~ _
|
صحيح ، كلامك مقنع . و جميل التزامك بالقرائن في إثبات رأيك . طبعا من الممكن يكون حزين ، مبتهج الخ ..! لكن عن نفسي أنا كل ما شعرت به هو الحزن على بطل القصيدة . لا أعلم لماذا . لأجيب ربما علي أن أحلل نفسي أنا . لكن لم ألتقط شيئا سوى اللوعة ، لم أستطع رؤية المباهج . أستطيع إدراك ما تقولين و أستطيع أن أوافقك منطقيا لكن قلبي و حدسي لا يستجيب لهذا المنطق فهو تحت تأثير شعور الحزن الذي التقطه من التحليل النفسي للرموز ربما بعد عدة سنوات سأغير رأيي و أختار كونها مبهجة . ربما سأتعمق أكثر في سيرته أو في القصائد الانجليزية القديمة عموما و أتفق معك عقلا و قلبا . كل هذا جائز . لكنني ما أزال أشعر بلوعته و يأسه .
شكرا لك كثيرا يا ألق . إضافتك تعني لي . تحيتي و تقديري